صعوبة التحرُّر من الكبرياء
وفي يوليو 2020، نظرًا لاحتياجات أعمال الفيديوهات، رتب لي مشرفي لتصوير مقاطع فيديو. في ذلك الوقت، كنت سعيدةً جدًا، لكنني أدركت أيضًا أنني...
كلَّما رأيت هذه الكلمات التي تكلَّم بها الله، شعرت بالقلق: "تنطوي كل جملة تحدثت بها على شخصية الله. ستعمل عملاً جيدًا للتفكير في كلماتي بعناية، وستجني الكثير منها بالتأكيد" (من "من المهم جدًا فهم شخصية الله" في "الكلمة يظهر في الجسد"). لقد شعرت بالقلق؛ لأن فهم شخصية الله هو أمر هام للغاية للإنسان كيما يفهم الله، ويسعى إلى محبته وإرضائه. لكنني عندما كنت آكل كلمات الله وأشربها، كنت أشعر دائمًا أن شخصية الله كانت مُبهمة للغاية، ولم أكن أعرف كيف أفهمها. ومن خلال الشركةِ مع قائدتي فيما بعد، عرفت أنه ينبغي عليّ أن أفهم ما يحبه الله وما يبغضه من خلال كلماته، وبالتالي سوف أفهم شخصية الله. ومن ثمّ فقد حاولت لفترةٍ من الوقت أن أضع ذلك في حيز التنفيذ، وقد لاحظت بعض النتائج. لكنني ما زلت أشعر بالحيرة فيما يخص كلمات الله التي تقول: "تنطوي كل جملة تحدثت بها على شخصية الله". ولم يكن لديَّ أدنى فكرة كيف أفهمها بالضبط.
وفي أحد الأيام، قرأت هذه الكلمات في إحدى العظات: "تحتوي شخصيَّة الله على العديد من الجوانب. فهي تحتوي على ما لدى الله ومن هو الله، وخواطره، وأفكاره، وتفكيره، وحكمته. وتحتوي على طريقة الله تجاه جميع أنواع الناس، مثل مشاعر الرحمة والرعاية لديه، بالإضافة إلى غضبه تجاه تمرُّد البشريَّة ومقاومتها. ونظرًا لأن كلّ جملةٍ لله تحتوي على تفكيره وحكمته وأفكاره، ونظرًا لأنها تحتوي جميعًا على خلفيَّة كلامه ومصدره، ونظرًا لأنها جميعًا تُعبِّر بطريقةٍ طبيعيَّة عن طريقته تجاه البشريَّة، وليس من بينها جملة واحدة بلا أساسٍ، فإنه من الطبيعيّ جدًّا أن تحتوي كلّ جملةٍ على شخصيَّة الله. تُعبِّر كلّ كلمةٍ يقولها البشر عن شخصيَّتهم في الحياة، فهل لا تحتوي كلّ كلمةٍ من الله على شخصيَّته أكثر من ذلك بكثيرٍ؟ هذا أمرٌ سهل الفهم، ولكن كيفيَّة اكتشافه ومعرفته ليس سهلاً كما يتخيَّل الناس. عند قراءة كلام الله، إذا كان المرء لا يحاول فهمه بشكلٍ كاف ولا يبذل جهدًا كافيًا أو لا تكون لديه خبرةٌ كافية، فلن يكون من السهل عليه إدراك شخصيَّة الله، فكم بالأحرى فهمها. المطلوب إذًا هو أن يُهدِّئ الإنسان نفسه أمام الله ويُكرِّس قلبه بالكامل لكلام الله، وأن تكون قراءته ومحاولته فهم كلام الله أثناء الصلاة؛ وبالتالي سوف تكتشف ببطءٍ الحالة المزاجيَّة وراء كلام الله. هذه هي بداية الدخول" (من "شركة القائد الأعلى للكنائس") عندما قرأت هذه الشركة، اتضح لي كل شيء. فقد أدركت أن شخصية الله تشمل أمورًا عديدة: فهي تحتوي في ثناياها على كنه الله وما لديه، وآرائه وأفكاره، وطريقة تفكيره وحكمته. وهي تشمل كذلك أسلوب تعامل الله مع جميع أنواع الناس، وما شابه ذلك. وعلاوةً على ذلك، تحتوي كل عبارةٍ من الله على خلفية كل كلمة من كلماته ومصدرها، ولا تُوجَد عبارة واحدة بدون أساس، وكل شيء يفعله الله وكل عبارةٍ يتحدَّث بها هي تعبير طبيعي لكل ماهيته في الحياة. ومن ناحية أخرى، كان إدراكي لشخصية الله محدودًا فقط بما يحبه الله وما يكرهه. كان هذا النوع من الإدراك متحاملًا للغاية، ولذا لم يمكنني من خلاله أن أصل إلى فهم شخصية الله من خلال كل عبارةٍ قالها. وبالإضافة إلى ذلك، أدركت أيضًا أنني إذا كنت حقًا أريد أن أفهم شخصية الله من خلال كل عبارةٍ قالها، فإنني كنت سأحتاج إلى أن أُهدِّئ نفسي أمام الله وأن أبذل المزيد والمزيد من الجُهدِ في محاولة استيضاح كلمات الله. وعلاوةً على ذلك، كنت بحاجة إلى الصلاة أمام الله، وطلب الإرشاد منه، مع التركيز على فهم الإطار العقلي وراء الكلمات التي تكلَّم بها الله، فضلًا عن خلفية أعمال الله ومصدرها.
أشكر استنارة الله ونوره اللذين قد سمحا لي بأن أدرِك هذه الأمور. بدأت بعد ذلك في التركيز على التطبيق والدخول إلى هذا الجانب. وفي يومٍ من الأيام قرأت مقطعًا من كلمات الله يقول: "تتوقف أهمّية هذا العمل من عدمها على احتياجات البشرية، وحقيقة انحرافها، وشدة عصيان الشيطان وتشويشه على العمل. يُعيَّنُ الشخص المناسب للمهمة وفقًا لطبيعة العمل الذي ينفذه العامل. حين يتعلَّق الأمر بأهمية هذا العمل، فمن حيث الطريقة التي يجب تبنيها للقيام بالعمل – سواء إتمام العمل مباشرةً بواسطة روح الله، أو بواسطة الله المتجسِّد، أو من خلال الإنسان – فإن أول الأمور التي تُمحى هي العمل الذي يقوم به الإنسان، وبناءً على طبيعة العمل، وطبيعة عمل الروح في مقابل طبيعة الجسد، يتقرَّر في النهاية أن العمل الذي يؤدّيه الجسد أكثر فائدة للإنسان من العمل الذي يقوم به الروح مباشرةً، ويقدِّم المزيد من المزايا. هذا هو فكر الله آنذاك لتقرير ما إذا كان العمل يجب أن يتم بالروح أم بالجسد" (من "أحوج ما تكون إليه البشرية الفاسدة هو خلاص الله المتجسِّد" في "الكلمة يظهر في الجسد"). عندما حاولت بعناية استيضاح هذا المقطع، شعرت وكأنني قد اكتشفت مكافأة عظيمة. تُظهِر كلمات الله تطوّر تفكير الله في ذلك الحين، حيث كان يفكّر في أي الطرق عساه أن يستخدمها في العمل في الأيام الأخيرة. وخلال مسيرة تفكيره، كان أول ما فكَّر فيه الله هو ما هي الطريقة التي يستخدمها وتكون أكثر الطرق فائدةً للإنسان في هذا العمل، وأفضل طريقة لتحقيق نتيجة خلاص الإنسان، وما يجب فعله لجعل الشيطان يقبل الهزيمة، وبالتالي قَهر الشيطان، والإنعام على البشر، الذين تعرَّضوا للأذى البالغ، بالخلاص الكامل. وخلال عملية التفكير هذه كلها، كان الله باستمرار يضع الإنسان نصب عينيه ولم يأخذ قط في اعتباره مصالحه أو سلامته. كان الله يعرف بوضوحٍ أنه في تجسّده سيقاسي الكثير من المشقَّة، لكن هذا لم يكن يهمّه لما كان الأمر يتعلَّق بخلاص البشرية. فقد اختار الله بالأحرى، بناءً على احتياجات البشرية وواقع فسادها، هذه الطريقة: أن يصير الله جسدًا ليؤدي عمله في الأيام الأخيرة. إنه يخاطر مخاطرةً كبيرة بأن يذهب إلى عُمق عرين النمر، ويعاني من الاضطهاد الوحشي وملاحقة التنين العظيم الأحمر، ويتحمَّل الإساءة والتجديف من الأديان والمذاهب المختلفة، كما يحتمل المقاومة، والتمرّد، وسوء الفهم من أولئك الذين يتبعون مِنَّا. إن الجروح والاعتداءات التي يتعرَّض لها قلب الله، والإذلال الذي يتحمَّله الله هي حقًا أمورًا لا يمكن لأحد أن يدركها. كل ما يعبر عنه الله ويعلنه هو أنه موجود في الحياة: إخلاصه للبشرية بصورة ناكرة للذات، ودفعه ثمن خلاصها نيابةً عنها. إن عظمة الله ونكرانه لذاته يتجلّيان بصورة طبيعية في عمله وفي كل عبارةٍ قالها، وفي هذا أيضًا تجسيدٌ لرحمة الله العظيمة ومحبته الباذلة. إن محبة الله للبشر ليست مجرد كلمات جوفاء، ولكنها ثمن فعليّ يدفعه. وقد شعرت حينئذٍ شعورًا قويًا بأن الله هو بحقٍ عظيمٌ للغاية ومحبوب إلى أقصى حدٍ! لذلك، وبالرغم من أنني كنت قد قرأت كلمات الله هذه في السابق، لم أكن أفهم قَط الخلفية وراء الكلمات التي تحدَّث بها المسيح أو كل ما كشفت عنه، ولم أفهم كذلك محبة المسيح للبشرية. الآن فقط لدي بعض الفهم الحقيقي لكلمات الله هذه: "تنطوي كل جملة تحدثت بها على شخصية الله".
قبل ذلك الحين، حيث لم أكن أهدّئ قلبي أبدًا ولأنني لم أحاول بجدية أن أستوضح كلمات الله، فاتتني فرص جيدة كثيرة جدًا لفهم الله، لدرجة أنه حتى اليوم ما يزال لدي الكثير من التصوّرات وسوء الفهم تجاه الله، وما زلت بعيدة عنه. الآن فقط أدرك أنني إذا كنت أود أن أفهم شخصية الله، فيجب أن أحاول بجدية أن أستوضح الحق وأبحث عنه في كل عبارةٍ قالها الله. وبهذه الطريقة، سوف أحقق بالتأكيد ربحًا عظيمًا. من اليوم فصاعدًا، أود أن أُركّز على بذل المزيد والمزيد من الجهد في كلمات الله، وأن أسعى لكي يكون لي بعض الفهم عن الله في وقتٍ قريب.
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
وفي يوليو 2020، نظرًا لاحتياجات أعمال الفيديوهات، رتب لي مشرفي لتصوير مقاطع فيديو. في ذلك الوقت، كنت سعيدةً جدًا، لكنني أدركت أيضًا أنني...
في عام 2019، كنت أتدرب في منصب قيادي، وكنت أعمل إلى جانب وانغ. على مدار تفاعلاتنا، علمت أنه خدم في القيادة لعدة سنوات في الصين، وتولى...
يقول الله القدير، "كل خطوة في عمل الله – سواء كانت كلمات صارمة أو دينونة أو توبيخًا – تجعل الإنسان كاملًا، وهي مناسبة تمامًا. عبر العصور لم...
في شهر مايو من العام الماضي، كُلفت بواجب سقاية الوافدين الجدد. كنت أعتقد أنها مهمة سهلة نسبيًّا – فكل ما يجب عليك فعله هو أن تقيم شركة معهم...