الواجب ليس ورقة مساومة من أجل البَركة
كنت دائمًا عُرضة للمرض. شُخِّصتُ بفقر الدم اللا تنسجي في الحادية عشرة، لذا، فجهاز مناعتي ضعيف للغاية، جسدي ضعيف وأطرافي ضعيفة، وأتعب حتى من...
اقترنت بإحدى الأخوات لكي نراجع المقالات سويًا. وبينما كنا نتقابل، أدركت أنها كانت أفضل مني في كل شيء، سواء في الغناء والرقص، أو في تلقّي كلمة الله، أو في توصيل الحق. كل الإخوة والأخوات في العائلة المضيفة كانوا جميعاً مُعجبين بها ويتحدثون معها. لهذا السبب، كان قلبي يشعر بالكثير من عدم الاستقرار، وأحسست بالتجاهل وقد وصل بي الأمر إلى التفكير في أنه طالما كانت موجودة، فليس لي مكان. بدأت أشعر في قلبي بالضجر منها، وبعدم الرغبة في مرافقتها لأداء واجباتنا. كنت أتمنى أن ترحل، حتى يشعر الإخوة والأخوات بالإعجاب تجاهي وينظرون إليَّ بعينِ التقدير.
في أحد الأيام، جاءت إلينا إحدى القائدات. وبسبب حالتها السلبية، طلبت الأخت أن يتم نقلها إلى مهام مختلفة بسبب التنقية العاطفية التي كانت تمر بها، والتي كانت تؤثر سلباً على حالتها. أثارني بشدة قولها هذا، وفكِّرت في نفسي: لطالما تمنيت أن ترحلي. إن رحلتِ، سوف تُفرج شدّتي. لذلك كُنتُ أتوق لأن تُسنِد لها القائدة فوراً مهمة أخرى إلا أنّ الرياح لم تأتي بما تشتهي السفن، فلم يقتصر الأمر على قيام القائدة بإسناد تكليفٍ جديدٍ تكليفاً جديداً لها فحسب، بل إنها أيضاً نقلت إليها الحق بصبر،ٍ وساعدتها على تغيير موقفها. وعندما رأيت ذلك، شعرت بقلقٍ بالغ، وتمنيت أكثر من أي وقتٍ مضى أن ترحل الأخت. تفكِّرت: متى سيمكنني الخروج من هذا المأزق إذا لم ترحل هذه المرة؟ لا، يجب عليَ أن أفكر في طريقةٍ تجعلها ترحل سريعاً. وبناءً على ذلك، انتهزت فرصة غياب الأخت وقمت بإعطاء القائدة المزيد من التفاصيل، قائلةً: "عادة ما تحول حالتها السيئة بينها وبين التركيز على واجبها. إنها الآن تفتقد عملِ الروح القدس، وقد أثر هذا بالفعل على عمل الكنيسة الخاص بمراجعة المقالات وجمعها. لقد أثَّر ذلك بالفعل على عمل الكنيسة في تحرير وجمع المقالات. كما أن بإمكانكِ أيضاً تكليفها بمهمةٍ أخرى. ربما تتمتع الأخت "س" بقيمة أفضل من الأخت التي أشترك معها؛ يمكنك اختيارها لمراجعة المقالات. ربما يكون لديها قيمة إنتاجية أفضل من الأخت التي أقترن بها". وبمجرد أن أنهيت قولي هذا، جائت إليَّ كلمة الله توبخني: "فيا له من جنس بشري متوحش وقاسٍ! جنس متواطئ ومخادع، ومتصادم بعضه مع بعض، جنس زاحف نحو الشهرة والثروة والتناحر – فمتى ينتهي هذا في يوم من الأيام؟ لقد نطق الله بمئات الآلاف من الكلمات، لكن أحدًا لم يعد إلى رشده. ... وكم من الناس مَنْ لا يظلمون الناس ولا يميِّزون فيما بينهم طمعًا في نيل مكانة خاصة؟" (من "ينبغي أن يُعاقَب الشرير" في "الكلمة يظهر في الجسد"). وفي مواجهة كلمات الله عن الدينونة، شعرت وكأن الله كان يوبخني بشدةٍ وجهاً لوجه. وبدأت للتو أرتجف خوفاً، ولم يسعني إلا الشعور بالخوف بسبب الكلمات التي تلفظتها لتوي. أولست أنا مثل الأشخاص الذين تكشف عنهم كلمة الله، الذين "وكم من الناس مَنْ لا يظلمون الناس ولا يميِّزون فيما بينهم طمعًا في نيل مكانة خاصة؟" عندما رأيت أن الأخت التي كنت أعمل معها أفضل مني في جميع الجوانب، وأن جميع الإخوة والأخوات مُعجبون بها، أصبحت أغير منها في قلبي. كنت أشعر بالضجر منها، وقمت بالتمييز ضدها وتحاملت عليها، وتمنيت أن ترحل في أسرع وقتٍ حتى أخرج من الضيق الذي كنت أشعر به. ولكي أحظى باهتمام الإخوةِ والأخوات حتى أشعر أن لي وضعاً بينهم، استغللت فرصة الوضع السيئ للأخت، وأوشيت بها إلى القائدة باسم حماية مصلحة الكنيسة. كانت هذه محاولتي التافهة لاستغلال القائدة في استئصالها. لقد كشف سلوكي بصورة كاملة عن مظهري الحقيقي، وكشف شخصيتي الشيطانية الشريرة والماكرة، وأنني كنت حقاً ابنة التنين الأحمر العظيم الأحمر! وحتى يؤسس التنين الأحمر العظيم الأحمر ديكتاتورية، سوف يستخدم أي وسيلة لازمة لاجتثاث المنشقين. ولكي أكون في مركز اهتمام إخوتي وأخواتي وأجعلهم يلتفّون حولي، قمت ببراعة باجتثاث أولئك الذين لم يكونوا ذوي فائدةٍ بالنسبة لي. إن التنين الأحمر العظيم الأحمر، يغار من أولئك الأعظم منه ويُدمر أولئك الذين لديهم طموحاتٌ نبيلة. كما أنني كنت أشعر بالغيرة من هذه الأخت لأنها كانت أفضل مني في كل الجوانب، واستخدمت وسائل مؤسفة للتخلص منها. يقوم التنين الأحمر العظيم الأحمر بإدانة البشر وذبحهم من أجل أغراضه الخاصة. ولكي أنال أغراضي الخاصة، غاليت عن قصدٍ فيما يتعلق بالأخت. كان سلوكي مماثلاً تماماً لسلوك التنين الأحمر العظيم الأحمر؛ لقد كنت ببساطةٍ مغرورةً، وشريرةً، وخبيثةً لأقصى حد. لقد رتبت الكنيسة لنا لنعمل معاً حتى نتمكن من مساعدة بعضنا البعض، لكي نؤدي عملاً جيداً بقلبٍ واحدٍ وعقلٍ واحدٍ من أجل إرضاء الله. كان أيضاً الهدف من ذلك أن نتمكن من استخدام نقاط القوةِ لدينا بحيث نُعوِّض مواطن الضعف لدى بعضنا البعض، حتى نستطيع أن نفهم الحق ونكتسب المزيد منه ونُغيِّر طبائعنا. لكنني لم أفهم مشيئة الله على الإطلاق. عندما رأيت الأخت في وضعٍ، سيئ فإنني لم أتجنّب اللجوء للمحبةِ من أجل مساعدتها فحسب، بل أيضاً تطلّعت إلى استبدالها بشكلٍ سريع من أجل حماية وضعي. إنني حقاً في غاية الخبث. إن طبيعتي فاسدةٌ للغاية. لم يكن لديَ الحب الذي يجب أن يكون لدى أي شخصٍ طبيعي. لقد فقدت إنسانيتي تماماً، لدرجة أنني كنت سأنتهج أي وسائل لتحقيق أغراضي. إذا لم أُسرع للتوبة، فإنني بالتأكيد سأهلك في النهاية مع التنين الأحمر العظيم الأحمر.
الحمد لك يا الله! لقد أيقظتني دينونتك وتأديبك لي في الوقت المناسب لتجعلني أرى بوضوح وجهي الحقيقي الذي يأتي من فساد الشيطان، وتصورت أن هذا مكنني من توليد كراهية حقيقية لطبيعتي الشيطانية. أن سلوكي كان بالضبط هو نفس سلوك التنين الأحمر العظيم الأحمر، وأنني حقاً ابنته اسماً وفعلاً. لقد جعلني ذلك أحتقر طبيعة الشيطان الموجودة بداخلي. منذ ذلك الحين فصاعداً، أصبحت أنأى عن طبيعة الشيطان الموجودة بداخلي. لن أحارب من أجل نفسي ثانيةً. سأرجو أن أعمل بشكلٍ أفضل مع هذه الأخت للوفاء بواجباتنا وإرضاء الله. سأكون أكثر رغبةً في البحث عن الحق والتخلص من سم التنين الأحمر العظيم الأحمر، حتى أعيش كإنسانةٍ صادقةٍ ترضي الله!
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
كنت دائمًا عُرضة للمرض. شُخِّصتُ بفقر الدم اللا تنسجي في الحادية عشرة، لذا، فجهاز مناعتي ضعيف للغاية، جسدي ضعيف وأطرافي ضعيفة، وأتعب حتى من...
علّمني أبواي منذ نعومة أظافري أن أكون لطيفة مع الناس، وأن أكون ودودة ومتعاطفة. إذا ألمّت بمن حولي المشاكل أو أوجه القصور، لم يكن بإمكاني...
في عام 2019، كنت أتدرب في منصب قيادي، وكنت أعمل إلى جانب وانغ. على مدار تفاعلاتنا، علمت أنه خدم في القيادة لعدة سنوات في الصين، وتولى...
يقول الله القدير، "بماذا يتحقق تكميل الله للإنسان؟ بواسطة شخصيته البارّة. تتكوَّن شخصية الله في المقام الأول من البر والنقمة والجلال...