كلمات الله اليومية: الدخول إلى الحياة | اقتباس 443
أتعرفون بماذا تحتاجون أن تجهزوا أنفسكم الآن؟ يشمل جانب من ذلك الرؤى بشأن العمل، بينما يتمثل الجانب الآخر في ممارستك. فعليك باستيعاب كلا...
على الرغم من أنكم مخلصون جدًا في إيمانكم، فإنّه لا أحدَ منكم يستطيع أن يصفني وصفًا تامًّا، ولا يستطيع أحد أن يقدم شهادة كاملة لكل الحقائق التي ترونها. فكروا في الأمر: معظمكم الآن مقصرون في واجباتكم، وتتابعون بدلاً من ذلك أمور الجسد وإشباع الجسد والاستمتاع بالجسد بشراهة. أنتم تملكون النَّزْر اليسير من الحقيقة. فكيف يمكنكم تقديم الشهادة لكل ما رأيتم؟ هل أنتم واثقون حقًا من أنه يمكنكم أن تكونوا شهودي؟ إذا كنتَ غير قادر في يوم من الأيام على الشهادة لجميع ما رأيته اليوم، فستكون قد خسرت وظيفة الكائنات المخلوقة، ولن يكون هناك معنى أيًا كان لوجودك. لن تكون جديرًا بأن تكون إنسانًا. بل يمكن حتى القول إنك لن تكون إنسانًا! لقد أديتُ ما لا حصر له من العمل فيكم. لكن بما أنك في الوقت الحاضر لا تتعلم ولا تعرف شيئًا، وتعمل عبثًا، فعندما يحين الوقت لتوسيع عملي، فسوف تحدّق في ذهول، وينعقد لسانك، وتصير عديم الفائدة تمامًا. ألن يجعلك ذلك خاطئًا على الدوام؟ وعندما يحين ذلك الوقت، ألن تشعر بأشد الندم؟ ألن تغرق في الكآبة؟ أنا لا أقوم بكل هذا العمل الآن بدافع من الكسل والملل، ولكن لإرساء أساس لعملي المستقبلي. ليس معنى هذا أنني في مأزق وأحتاج إلى الخروج بشيء جديد. عليك أن تفهم العمل الذي أقوم به؛ فهو ليس شيئًا يفعله طفل يلعب في الشارع وإنّما هو عمل يتم نيابة عن أبي. يجب عليكم أن تعلموا أنني لستُ أنا فقط مَنْ أقوم بكل هذا بنفسي. بل أمثِّل أبي. وفي الوقت نفسه، يتمثل دوركم في الامتثال والطاعة والتغيير والشهادة على نحو قاطع. ما يجب عليكم فهمه هو لماذا يجب عليكم الإيمان بي. هذا هو السؤال الأهم الذي يتعين على كلٍ منكم فهمه. إن أبي، من أجل مجده، قد عينكم مسبقًا جميعًا من أجلي منذ أن خلق العالم. لم يكن تعيينكم من أجل شيء سوى عملي ومن أجل مجده. ومن أجل أبي أنتم تؤمنون بي؛ وأنتم تتبعونني بسبب اختيار أبي إيّاكم. لا شيء من هذا بمحض اختياركم، والأهم من ذلك أن تدركوا أنكم أنتم الذين منحني أبي إياكم لأجل أن تشهدوا لي. وبما أنه منحني إياكم، فيجب عليكم أن تمتثلوا للطرق التي أمنحكم إياها، وأن تتبعوا الطرق والكلمات التي أعلمكم إياها، لأن واجبكم هو أن تمتثلوا لسبلي. هذا هو الغرض الأصلي من إيمانكم بي. لذا أقول لكم إنكم مجرد أناس منحني أبي إياهم لتمتثلوا لسبلي. لكنكم تؤمنون بي فقط، أنتم لستم مني لأنكم لستم من العائلة الإسرائيلية لكنكم من نوعية الحية القديمة. كل ما أطلب منكم فعله هو أن تشهدوا لي، أمّا اليوم فيجب عليكم أن تسلكوا سبلي. وكل هذا من أجل الشهادة المستقبلية. إذا كنتم تعملون فقط كأناس يستمعون إلى سبلي، فلن يكون لكم أي قيمة وستفقدون المغزى من منحي أبي إياكم. ما أصر على إخباركم به هو أنه: "عليكم أن تسلكوا سبلي".
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. ما مدى فهمك لله؟
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
أتعرفون بماذا تحتاجون أن تجهزوا أنفسكم الآن؟ يشمل جانب من ذلك الرؤى بشأن العمل، بينما يتمثل الجانب الآخر في ممارستك. فعليك باستيعاب كلا...
لقد حدثت تغييرات لا حصر لها في هذا العالم الشاسع، حيث محيطات تتحول إلى حقول، وحقول تغمرها محيطات مرارًا وتكرارًا، ولا أحد قادر على قيادة...
عدم اتقاء الله والحيدان عن الشر هو مقاومة لله أنتم الآن تواجهون الله وجهًا لوجه وكذلك كلمته. معرفتكم عن الله أكثر من معرفة أيوب. لماذا...
أنا أقف فوق الكون يومًا بعد يوم، مُراقِبًا، وبتواضع أخفي نفسي في مسكني لأختبر حياة البشر، متأملًا عن قرب كل عمل الإنسان. لم يسبق لأحد أنه...