ترنيمة ورقصة – الله يخلق غدًا أجمل للبشريَّة

2024 أبريل 23

1

ينعم الله بثماره الغالية على مزارعي كنعان المجتهدين

والذين يرحبون بلهفةٍ بعودته.

لا يتمنى الله سوى أن تبقى السماوات حتى الأبدية،

والأكثر من ذلك ألا يكبر الإنسان أبدًا،

لكي تكون السماوات والإنسان في راحة أبدية،

ولكي يصطحبه "الصنوبر وشجر السرو" دائم الخضرة إلى الأبد،

ويصطحب السماوات إلى الأبد في الدخول إلى العصر المثالي معًا.

2

يُنعم الله على الإنسان بغاية البشرية،

ويترك كل غناه للإنسان، ويزرع حياته في الإنسان،

ويزرع بذرة حياته في حقل قلب الإنسان، ويترك له ذكريات أبدية،

ويترك كل محبته للبشرية،

ويعطي الإنسان كل ما يعتز به لدى الله.

3

الله قد أنعم بالفعل بكلّيّته للبشر،

لقد تَركَ بالفعل كل حياته للإنسان،

ومن دون كلمة، قاسى الله العناء

ليحرث أرض محبة جميلة للبشرية؛

لم يشترط قط أي مطالب عادلة على الإنسان،

ولم يفعل شيئًا إلا أن يطيع ترتيبات الإنسان فحسب

ويخلق للبشرية غدًا أفضل،

ويخلق للبشرية غدًا أفضل.

من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. العمل والدخول (10)

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

مشاركة

إلغاء الأمر