ترنيمة – اعرفوا الله من سيادته على كل الأشياء – ترنيمة فردية

2020 مارس 28

ومع ذلك، يُحدِّد مقدارٌ كبير من فهم الله

الموجود في قلوب الناس مقدار وضعه في قلوبهم.

كُلَّما زادت درجة معرفة الله في قلوبهم

عَظُمَ وضع الله في قلوبهم.

إذا كان الإله الذي تعرفه فارغًا ومُبهمًا،

فإن الإله الذي تؤمن به أيضًا فارغٌ ومُبهمٌ.

وإذا كان الإله الذي تعرفه محدودًا ضمن نطاقك الخاصّ،

فإن إلهك إلهٌ صغير جدًّا

ولا علاقة له بالإله الحقيقيّ.

وبالتالي، فإن معرفة أفعال الله العمليَّة،

ومعرفة حقيقة الله وكونه كُليّ القدرة،

ومعرفة الهويَّة الحقيقيَّة لله ذاته،

ومعرفة ما لديه ومَن هو،

ومعرفة ما قد أظهره بين جميع الأشياء –

هذه أمورٌ مُهمَّة جدًّا لكُلّ شخصٍ يسعى إلى معرفة الله.

هذه الأمور لها تأثيرٌ مباشر

على ما إذا كان الناس يمكنهم

الدخول إلى واقع الحقّ.

إذا قيَّدتَ فهمك لله بمُجرَّد الكلمات،

إذا قيَّدته باختباراتك الخاصَّة القليلة،

أو نعمة الله التي تحصيها،

أو شهاداتك القليلة عن الله،

فإنّي أقول إن الله الذي تؤمن به

ليس بالتأكيد الإله الحقيقيّ ذاته،

ويمكن القول أيضًا إن الإله الذي تؤمن به هو إله خيالي،

وليس هو الإله الحقيقي.

يعود السبب في ذلك إلى أنَّ الإله الحقيقي هو الواحد

الذي يحكم كُلّ شيءٍ،

ويمشي بين كُلّ شيءٍ، ويُدبِّر كُلّ شيءٍ.

إنَّه الواحد الذي يحمل مصير البشريَّة كافةً –

الواحد الذي يحمل مصير كُلّ شيءٍ.

إن عمل الله وأفعاله التي أتحدَّث عنها

لا تقتصر فقط على مجموعة صغيرة من الناس.

هذا يعني أنَّها لا تقتصر

فقط على الأشخاص الذين يتبعونه حاليًا.

تظهر أعماله بين جميع الأشياء،

في بقاء جميع الأشياء،

وفي نواميس تغيُّر جميع الأشياء.

من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"

برجاء ملاحظة أن جميع مقاطع الفيديو على هذه القناة متاحة للمشاهدة مجانًا. يُحظر صراحة قيام أي فرد أو مجموعة بتحميل أي مقاطع فيديو من قناة كنيسة الله القدير على YouTube أو تعديلها أو تشويها أو اقتطاعها دون إذن مسبق. تحتفظ كنيسة الله القدير بالحق في متابعة أي وجميع سبل الانتصاف القانونية في حالة انتهاك أي من هذه الشروط. يرجى الاتصال بنا مسبقًا لطلب النشر العام.

أرقام التواصل المباشرة: +1-347-837-0162

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

اترك رد

مشاركة

إلغاء الأمر