مقدمة فيلم مسيحي | لا تتدخلوا في شؤوني

2018 ديسمبر 22

لي تشينغشين واعظة في كنيسة منزلية في الصين وتؤمن بالرب منذ سنوات عديدة. وتؤدي لي تشينغشين دائمًا عمل الرب لنشر بشارة الإنجيل بحماس شديد وتنتظر مجيء الرب بكل يقظة ليأخذها معه إلى ملكوت السموات. وفي السنوات الأخيرة، رأت لي تشينغشين أن الطوائف والكنائس المختلفة أصبحت خالية بدرجة أكبر. ومع ذلك، أصبح البرق الشرقي أكثر نشاطًا بالرغم من إدانته واضطهاده من جانب الحكومة الشيوعية الصينية والدوائر الدينية بدرجة جنونية. وتزايد قبول الخراف الصالحة والخراف القائدة من مختلف المذاهب والطوائف للبرق الشرقي، وهو ما دفع لي تشينغشين إلى التأمل في هذه المسألة. وتوصلت لي تشينغشين تحديدًا إلى أن القساوسة والشيوخ في الدوائر الدينية لا يترددون في تأليف الإشاعات المختلفة والكلام الفارغ الذين يدين اسم كنيسة الله القدير ويسيء إليها، بل أنهم ينسقون مع الحكومة الشيوعية الصينية للقبض على وعّاظ البرق الشرقي. وتشعر لي تشينغشين أن أفعال وأعمال القساوسة والشيوخ تحيد عن طريق الرب وتلاحظ أن ما يقاومه ويدينه الحزب الشيوعي الصيني والدوائر الدينية بشدة قد يكون الطريق الصحيح وقد يكون إعلانًا للرب ولعمله. ولذلك قررت لي تشينغشين بالتعاون مع بعض الزملاء البحث عن البرق الشرقي والتحقق من أمره، ولكنهم واجهوا كل العراقيل والمتاعب من القساوسة والشيوخ. وعبر قراءة كلمات الله القدير وسماع الشهادة من وعاظ كنيسة الله القدير، تمكنت لي تشينغشين والأخرين من اكتساب القدرة على تمييز إشاعات القساوسة والشيوخ ومغالطاتهم. وأتاح لهم ذلك فهم النوايا الدنيئة والخدع الخَبِيثة في إعاقتهم لأتباعهم عن البحث عن الطريق الصحيح ورأوا بوضوح الوجه الحقيقي للقساوسة والشيوخ المنافقين. وتقول لي تشينغشين والأخرين للقساوسة والشيوخ الدينيين بأعلى صوت "لا تتدخلوا في شؤوننا!". وتمكنوا في النهاية من التخلص كليًا من فخ القساوسة والشيوخ وعبوديتهم والعودة للوقوف أمام عرش الله.

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

مشاركة

إلغاء الأمر