فيلم بالعربية | الوسم (فيديو ترويجي)

2020 يوليو 2

كانت لي تشينشي تحضر الاجتماعات وتقرأ الكتاب المقدس مع والديها منذ أن كانت صغيرة. وفي عام 1988 عندما كانت تبلغ من العمر 13 عامًا فقط، ألقي القبض عليها أثناء حضورها أحد الاجتماعات، ثم تم حبسها في غرفة مظلمة صغيرة لمدة يوم وليلتين. ومنذ ذلك الحين، لم يتوقف الحزب الشيوعي الصيني عن اضطهادها، إذ ألقت الشرطة القبض عليها مرة أخرى في سن السابعة عشرة لإرسالها كتب تحوي كلام الله إلى إخوة وأخوات آخرين في الكنيسة. وفي محاولة من الشرطة لإجبارها على الكشف عن مصدر الكتب، ضربت والدها بوحشية أمامها مباشرة، واستعرضتها في الشوارع بوصفها "سجينة سياسية". وفي عام 1996، جاءت الشرطة لاعتقال لي تشينشي مرة أخرى، فلم يكن أمامها من خيار سوى الفرار من مسقط رأسها وبدء حياة الهروب. وبسبب المضايقات المتكررة لشرطة الحزب الشيوعي الصيني وترهيبه تعيش عائلتها بأكملها في حالة من الرعب المستمر، ولم تتحمل والدتها الضغط والخوف على المدى الطويل، فأصيبت بانهيار عصبي، وتدهورت حالة والدها، الذي يعاني بالفعل من مشاكل صحية، أكثر بسبب ضرب الشرطة الوحشي له. وهكذا تتمزق أسرة كانت سعيدة. وتنضم لي تشينشي أثناء فرارها إلى الإخوة والأخوات في نشر الإنجيل في جميع أنحاء البلاد. إنهم يعانون تحت وطأة الحكم الإرهابي الذي يمارسه الحزب الشيوعي الصيني، الذي يقمعهم ويعتقلهم مرارًا وتكرارًا. يتم القبض على بعض الإخوة والأخوات ثم يعذبون بوحشية، ويتعرض بعضهم للضرب حتى الموت، ويحكم على بعضهم بالسجن أكثر من 10 سنوات. وفي أواخر عام 2012، يلقي القبض على لي تشينشي مرة أخرى أثناء مشاركة الإنجيل وتخضع لأربعة أشهر طويلة من الاستجوابات ومحاولات انتزاع الاعترافات وغسيل الدماغ.

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

اترك رد

مشاركة

إلغاء الأمر