كلمات الله اليومية: الدينونة في الأيام الأخيرة | اقتباس 95
2020 ديسمبر 13
الأيام الأخيرة هي عندما تُصنَّف كل الأشياء حسب النوع من خلال الإخضاع. والإخضاعُ هو عمل الأيام الأخيرة؛ بمعنى أن دينونة خطايا كل شخص هي عمل الأيام الأخيرة. وإلا فكيف يمكن تصنيف الناس؟ إن عمل التصنيف الذي تم بينكم هو بداية مثل هذا العمل في الكون بأكمله. وبعد ذلك، سيخضع جميع أولئك في كل البلاد والشعوب إلى عمل الإخضاع. وهذا يعني أن كل إنسان من الخليقة سيصنَّف حسب النوع، عند خضوعه أمام كرسي الدينونة ليُدان. لا يستطيع أي شخص أو أي شيء الهروب من ألم هذا التوبيخ والدينونة، وليس ثمة أي شخص أو أي شيء غير مصنَّف حسب النوع؛ سيتم تصنيف كل شخص؛ وهذا لأن نهاية جميع الأشياء اقتربت، وكل السماوات والأرض قد وصلت إلى منتهاها. كيف يمكن للإنسان الهروب من الأيام الأخيرة لوجود البشر؟ وعليه، إلى متى يمكنكم الاستمرار في أفعال المعصية التي تقومون بها؟ ألا ترَوْن أن أيامكم الأخيرة أصبحت وشيكة؟ كيف يمكن لمن يتقون الله ويتطلعون إلى ظهوره أّلا يروا يوم ظهور برِّه؟ كيف لهم ألا يحصلوا على المكافأة الأخيرة لصلاحهم؟ هل أنت ممَن يفعلون الخير أم الشر؟ هل أنت ممن يقبلون الدينونة البارة ثم يطيعون، أم ممن يقبلونها ثم يُلْعَنون؟ هل تعيش في النور أمام كرسي الدينونة أم في العالم السفلي وسط الظُّلمة؟ ألستَ أنت نفسك من يعلم بمنتهى الوضوح ما إذا كانت نهايتك ثوابًا أم عقابًا؟ ألست أنت نفسك مَن يعلم بكل وضوح ويفهم بكل عمق أن الله بار؟ إذًا، كيف يبدو سلوكك وقلبك؟ حينما أُخضِعُك اليوم، هل تحتاجني حقًا أن أقول لك ما إذا كان سلوكك صالحًا أم شريرًا؟ كم تخليت عنه من أجلي؟ ما مدى عمق عبادتك لي؟ ألا تعرف أنت نفسك بكل وضوح كيف تتصرف تجاهي؟ ينبغي أن تكون أكثر معرفةً من أي شخص آخر ما المصير الذي ستلقاه في النهاية! أقول لك بصدق، إنما خلقت البشرية وخلقتك، ولكنني لم أسلمكم إلى الشيطان؛ ولم أقصد أن أجعلكم تتمردون عليّ أو تقاومونني، وبالتالي تلقَوْن عقابي. أليست هذه الكوارث والمصائب كلها لأن قلوبكم شديدة القساوة وسلوككم شديد الحقارة؟ وبالتالي أليس المصير الذي ستلقونه قد حددتموه بأنفسكم؟ ألا تعلمون أكثر من أي أحد في صميم قلوبكم كيف ستكون نهايتكم؟ إنني أقوم بإخضاع البشر لكشفهم، وأفضل من ذلك، لكي تنال الخلاص، وليس لجعلك ترتكب الشر، ولا لجعلك عن قصد تدخل جحيم الدمار. وعندما يحين الوقت، ألن تكون معاناتك الشديدة كلها وكل بكائك وصرير أسنانك بسبب خطاياك؟ إذًا، أليس خيرك أو شرّك هو أفضل دينونة لك؟ أليس هو أفضل دليل على شكل نهايتك؟
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. الحقيقة الكامنة وراء عمل الإخضاع (1)
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
أنواع أخرى من الفيديوهات