مقدمة فيلم مسيحي | "17؟ اللعنة عليك!" | مدبلج إلى العربية

2019 مايو 5

"أيها الفتى هل تعلم أن الحزب الشيوعي ملحد ويعارض الإيمان بالله؟ في الصين، إي إله موجود لتؤمن به؟ أين هو لهك" "لا تظن أنه لصغر سنك، سنتساهل معك! إن بقيت على إيمانك بالله، سينتهي بك الحال ميتًا". بقضبان كهربائية في أيديهم، ينقض عناصر شرطة الحزب الشيوعي على هذا الشاب المغطى جسمه بالكدمات.

اسم هذا الشاب هو غاو ليانغ وكان في السابعة عشر ذلك العام. لقد كان في طريقه إلى البيت بعد الانتهاء من نشر الإنجيل بصحبة أخ يكبره سنًا عندما قبضت عليه شرطة الحزب الشيوعي. لم تعطه الشرطة ما يأكله وحرمته من النوم لثلاثة أيام متواصلة. أخضعوه للاستجواب وحاولوا أن يجبروه على الاعتراف وعرضوه لتعذيب وحشي. بل أنهم لجأوا إلى صعقه بالقضبان الكهربائية في ذقنه، وكلتا يديه وفرجه. حاولوا إجباره على خيانة الله والكشف عن معلومات حول قادة الكنيسة ومواردها المالية عبر ابتزازه. وشمل هذا التهديد القبض على والديه وجعل مدرسته تطرده. وعندما عجزت حكومة الحزب الشيوعي عن تحقيق أهدافها، حكمت عليه بالسجن لمدة عام من إعادة التأهيل عبر العمل الشاق. وأثناء وجوده في السجن، لم يتحمل غاو ليانغ متطلبات العمل الشاق الشديدة وحسب، لكنه تعرض للإذلال والتعذيب أيضًا. وفي السجن، اختبر ليانغ ما لا يصح أن يُسمى إلا بالجحيم على الأرض. وخلال فترة التنقية المؤلمة هذه، صلّى غاو ليانغ إلى الله وتوكل عليه. وقد استنار من كلمات الله القدير وفهم مقاصد الله. لقد منحته الإيمان والقوة وأرشدته حتى يستطيع تحمل السنة التي قضاها في السجن. لقد انطبع في قلب غاو ليانغ اضطهاد الحكومة الشيوعية الصينية واعتقالها له. إنه يرى بوضوح ويختبر بعمق الجوهر الشرير للحكومة الشيوعية الصينية وعدائها تجاه الله. في هذا العالم الذي تسيطر عليه قوى الشيطان، وحده الله هو أكثر من يحب الإنسان. وحده الله قادر على خلاص الإنسان. وهكذا ازداد إيمانه وإصراره على إتباع الله أكثر. ويقول غاو ليانغ إن تلك التجارب والمحن هي كنوز قيمة لنمو وتطور حياته. كانت هدية خاصة من الله أعطاها إياه في عامه السابع عشر…

تأسس البرق الشرقي، أو كنيسة الله القدير، بفضل ظهور الله القدير وعمله، أي مجيء الرب يسوع الثاني، مسيح الأيام الأخيرة. وهي تتألّف من كلّ أولئك الذين يقبلون عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، واذين يخضعون لكلماته ويخلّصون بها. وقد أسّسها بالكامل الله القدير شخصيًّا وهي تخضع لقيادته بصفته الراعي. بالتأكيد لم يؤسس إنسان هذه الكنيسة. المسيح هو الحق والطريق والحياة. خراف الله تسمع صوته. وطالما تقرأون كلمات الله القدير سترون أن الله قد ظهر.

بيان خاص: أنتجت كنيسة الله القدير هذا الفيديوالذي لا يهدف إلى الربح. يعمل الممثلون الذين يظهرون في هذا الإنتاج على أساس غير ربحي، وهم لم يتقاضوا أي مبلغ من المال بأي شكل كان. لا يجوز توزيع هذا الفيديو لأي طرف ثالث بهدف الربح، ونأمل أن يتشاركه الجميع ويوزعونه علانية. عندما تقوم بتوزيعه، يرجى تدوين المصدر. لا يجوز لأي منظمة أو مجموعة اجتماعية أو أفراد العبث بمحتوى هذا الفيديو أو تحريفه من دون موافقة كنيسة الله القدير.

بعض المواد في هذا الفيديو مأخوذة من:

Cork Hit 05 - Green Screen Green Screen Chroma Key Effects AAE(https://youtu.be/G_D5ZZQ2fJA) by HD Green Screen/CC BY 3.0 (https://creativecommons.org/licenses/by/3.0/)

FireCracker 08 - Green Screen Green Screen Chroma Key Effects AAE(https://youtu.be/G_D5ZZQ2fJA)by HD Green Screen/CC BY 3.0 (https://creativecommons.org/licenses/by/3.0/)

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

اترك رد

مشاركة

إلغاء الأمر