كلمات الله اليومية: التجسُّد | اقتباس 121

2020 سبتمبر 19

أفسد إبليس الإنسان، الذي هو أسمى سائر مخلوقات الله، لذلك يحتاج الإنسان إلى خلاص الله. هدف خلاص الله هو الإنسان، وليس إبليس، وما يجب أن يَخلُص هو جسد الإنسان وروحه، وليس الشيطان. إبليس سيبيده الله، أما الإنسان فهو هدف خلاص الله، وجسد الإنسان قد فسد بفعل إبليس، لذلك أول ما يجب أن يَخلُص هو جسد الإنسان. فسد جسد الإنسان بصورة كبيرة، وأصبح شيئًا يقاوم الله، لدرجة أنه يعارض وجود الله وينكره علانيةً. هذا الجسد الفاسد عنيد، ولا شيء أصعب من التعامل مع طبيعة الجسد الفاسدة أو تغييرها. أتى إبليس داخل جسد الإنسان ليصنع تشويشًا، ويستخدم جسد الإنسان للتشويش على عمل الله، وتعطيل خطة الله، ولذلك أصبح الإنسان شيطانًا، وعدوًّا لله. لكي يَخلُص الإنسان، عليه أولاً أن يُخضَع. لهذا السبب نهض الله لمواجهة التحدي وأتى في جسدٍ للقيام بالعمل الذي ينوي القيام به، ومصارعة الشيطان. إن هدفه هو خلاص البشرية، التي فسدت، وهزيمة إبليس الذي تمرد عليه وإبادته. إنه يهزم إبليس من خلال عمل إخضاع الإنسان، ويُخلّص البشرية الفاسدة في نفس الوقت. وبذلك حل الله مشكلتين دفعة واحدة. عمل في الجسد، وتكلم في الجسد، ونفذ كل العمل في الجسد من أجل تواصل أفضل مع الإنسان وإخضاع أفضل للإنسان. في آخر مرة يصير الله فيها جسدًا، سيُختَتم عمله في الأيام الأخيرة في الجسد. سيصنف جميع البشر وفقًا للنوع، ويختتم خطة تدبيره الكلية، وأيضًا يختتم كل عمله في الجسد. بعدما ينتهي كل عمله على الأرض، سيغدو منتصرًا انتصارًا كاملاً. من خلال عمله في الجسد، سيُخضع الله البشرية بالتمام، ويربحها. ألا يعني هذا أن خطته الكلية ستنتهي؟ حين يختتم الله عمله في الجسد، عندما يكون قد هزم إبليس هزيمة ساحقة وصار ظافرًا، لن يكون لدى إبليس فرصة أخرى لإفساد الإنسان. كان عمل التَجسُد الأول لله هو الفداء وغفران خطايا الإنسان. الآن العمل هو إخضاع البشرية واقتناؤها بالتمام، لكي لا يعد لدى إبليس أية وسيلة للقيام بعمله، وسيخسر خسارة نهائية، ويصير الله غالبًا بالكامل. هذا هو عمل الجسد، وهو العمل الذي يقوم به الله نفسه.

– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. أحوج ما تكون إليه البشرية الفاسدة هو خلاص الله المتجسِّد

الله المتجسِّد في الأيام الأخيرة ينهي تدبير الله

المقطع الأول

الله يعمل في الجسد ويتكلَّم في الجسد، للتَّعامل مع الإنسان بشكلٍ أفضل وإخضاعه. عندما صار الله جسدًا لأوَّل مرة، فدى خطايا الإنسان وغفرها. والآن جاء وقت عمل إخضاع البشريَّة وكسبها.

القرار

في آخر مرَّةٍ يصير فيها الله جسدًا، سيُنهي عمل الأيَّام الأخيرة ويصنِّف كلَّ البشر وفقًا لنوعهم. سينهي تدبيره، وكلَّ عمله في الجسد. بعد أن ينتهي عمله في الأرض سيكون منتصرًا.

المقطع الثاني

عندما يكون الله في الجسد قد أخضع الإنسان بالكامل وكسبه، ألا يعني ذلك أنَّ تدبيره سيكون قد انتهى؟ عندما ينهي الله عمله في الجسد ويسود منتصرًا، يكون الشَّيطان قد هُزم دون فرصةٍ لإفساد الإنسان. هذا هو العمل، عمل الجسد الذي يقوم به الله نفسه.

القرار

في آخر مرَّةٍ يصير فيها الله جسدًا، سيُنهي عمل الأيَّام الأخيرة ويصنِّف كلَّ البشر وفقًا لنوعهم. سينهي تدبيره، وكلَّ عمله في الجسد. بعد أن ينتهي عمله في الأرض سيكون منتصرًا. في آخر مرَّةٍ يصير فيها الله جسدًا، سيُنهي عمل الأيَّام الأخيرة ويصنِّف كلَّ البشر وفقًا لنوعهم. سينهي تدبيره، وكلَّ عمله في الجسد. بعد أن ينتهي عمله في الأرض، سيكون منتصرًا، سيكون منتصرًا، منتصرًا.

مقتبس من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. أحوج ما تكون إليه البشرية الفاسدة هو خلاص الله المتجسِّد

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

اترك رد

مشاركة

إلغاء الأمر