ترنيمة مسيحية – من المتأخر جدًا أن تعي الحق على فراش موتك (فيديو موسيقي)

2021 أكتوبر 12

يستطيع العديدُ من الناس التحدث عن هذا الطريق بكثير من المعرفة،

ولكن عندما تأتي ساعة موتهم، تمتلئ عيونهم بالدموع،

ويكرهون أنفسهم لإهدارهم العمر الذي عاشوه هباءً حتى شيخوختهم.

إنهم يفهمون مجرد التعاليم،

ولكنهم لا يمارسون الحق ولا يشهدون لله،

بل بالأحرى يهرولون هنا وهناك، منشغلين مثل النحل؛

وما أن يشارفوا على الموت،

يرون أخيرًا أنهم يفتقرون إلى الشهادة الحقيقية،

وأنهم لا يعرفون الله على الاطلاق.

لماذا لا تغتنم فرصة اليوم وتسعى إلى الحق الذي تحبه؟

لماذا الانتظارُ حتى الغد؟

أليس هذا بعد فوات الأوان؟

إذا كنت لا تعاني في الحياة من أجل الحق ولا تسعى إلى اقتنائه،

فهل هذا الشعور بالندم هو ما تريده ساعة موتك؟

إذا كان الأمر كذلك، فلماذا تؤمن بالله؟

في الحقيقة، هناك العديد من الأمور التي إذا كرّس الإنسان

لها أدنى مجهود فسيمكنه تطبيق الحق ومن ثمَّ إرضاء الله.

تمتلك الشياطين قلبَ الإنسان باستمرار،

ولذلك لا يستطيع قلبه العمل من أجل الله.

وبدلاً من ذلك، يجولُ ذهابًا وإيابًا من أجل الجسد بلا طائل في النهاية.

ولهذه الأسباب يعاني الإنسان من المتاعب والمشاكل المستمرة.

أليست هذه عذابات الشيطان؟

أليس هذا فساد الجسد؟

يجب ألا تخدع الله من خلال التشدّق بالكلامِ فقط.

يجب عليك عوضًا عن ذلك أن تتخذ إجراءً ملموسًا.

لا تخدع نفسك؛ ما المعنى من ذلك؟

ماذا يمكنك كسبه من خلال العيش لجسدك والكدِّ من أجل الثروة والشهرة؟

لماذا لا تغتنم فرصة اليوم وتسعى إلى الحق الذي تحبه؟

لماذا الانتظارُ حتى الغد؟

أليس هذا بعد فوات الأوان؟

إذا كنت لا تعاني في الحياة من أجل الحق ولا تسعى إلى اقتنائه،

فهل هذا الشعور بالندم هو ما تريده ساعة موتك؟

إذا كان الأمر كذلك، فلماذا تؤمن بالله؟

من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

اترك رد

مشاركة

إلغاء الأمر