204 كل أمة تعبد الله القدير

I

اللهُ مصدرُ حياةِ الإنسانِ؛ السماءُ والأرضُ تحييانِ بقوتِهِ.

لا شيءَ حيٌّ يمكنُهُ أنَ يتحررَ منْ نطاقِ حكمِ وسلطانِ اللهِ.

لا يهمُّ منْ أنتَ، كلُّ شخصٍ ينبغي أنْ يطيعَ اللهَ،

ويخضعَ لسيادتِهِ وتحكّمِهِ ووصاياهُ.

ربما تكونُ متحمسًا لتجدَ الحياةَ والحقَّ،

لتجدَ الإلهَ الذي يمكنُكَ أنْ تعتمدَ عليه لتنالَ الحياةَ الأبديةَ.

إنْ أردتَ الحصولَ على الحياةِ الأبديةِ، جِدْ مصدرَها ومكانَ اللهِ.

اللهُ هوَ الحياةُ التي لا تتغيرُ، هوَ وحدُهُ منْ لديهِ طريقُ الحياةِ.

حيثُ أنَّ اللهَ هوَ طريقُ الحياةِ؛ فهوَ طريقُ الحياةِ الأبديةِ.

II

عمل الله جديد في الأيام الأخيرة.

اللهُ متسيد عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي الكَون.‎‎

هوَ العمادُ الأساسيُّ في كلِّ قلبٍ، هوَ يحيا ويتنفسُ بينَ البشرِ.

حينها فقطْ يستطيعُ أنْ يجلبَ حياةً جديدةً

ويقودَ الإنسانَ لطريقِ الحياةِ.

اللهُ يأتي للأرضِ ليحيا بينَ البشرِ، لينالَ الإنسانُ حياةً ووجودًا.

يأمرُ اللهُ الكونَ بخدمةِ عملِهِ التدبيريِّ.

ليسَ فقطْ في السماءِ أوْ قلبِ الإنسانِ، اللهُ يحيا في هذا العالمِ.

إنكارُ هذهِ الحقيقةِ لنْ يأتيَ لكَ لا بطريقِ الحقِّ ولا بالحياةِ.

إنْ أردتَ الحصولَ على الحياةِ الأبديةِ، جِدْ مصدرَها ومكانَ اللهِ.

اللهُ هوَ الحياةُ التي لا تتغيرُ، هوَ وحدُهُ منْ لديهِ طريقُ الحياةِ.

حيثُ أنَّ اللهَ هوَ طريقُ الحياةِ؛ فهوَ طريقُ الحياةِ الأبديةِ.

إنْ أردتَ الحصولَ على الحياةِ الأبديةِ، جِدْ مصدرَها ومكانَ اللهِ.

اللهُ هوَ الحياةُ التي لا تتغيرُ، هوَ وحدُهُ منْ لديهِ طريقُ الحياةِ.

حيثُ أنَّ اللهَ هوَ طريقُ الحياةِ؛ فهوَ طريقُ الحياةِ الأبديةِ.

اللهُ يأمرُ الكونَ، هوَ طريقُ الحياةِ الوحيدِ.

هوَ الطريقُ إلى الحياةِ الأبديةِ.

من "الكلمة يظهر في الجسد"‎‎

السابق: 203 إنكار تجسُّد الله هو معاداة الله

التالي: 205 الله ذاته هو الحق والحياة

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

30 قد كُشفت كلُّ الأسرار

إله البر القدير، القدير!فيك كل شيء مُعلن.كل سر، من الأزل إلى الأبد،لم يكشفه إنسان،مُعلن فيك وظاهر.1لا حاجة للطلب والبحث على غير هدى،لأن...

170 شهادةُ حياة

1قد يُقبض عليَّ بسبب تقديم الشَّهادة لله،وأعرف في قلبي أنَّ هذه المعاناةهي مِن أجل البر.لو ذهبت حياتي كشرارةٍ في غمضة عينٍ،سأظلُّ أفتخر...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب