162 الله ينزل إلينا بهدوء
لا أحد يدري بوصول الله،
لا أحد يرحّب به.
وما زاد، أنّ لا أحد يعرف كلّ ما سيفعله.
I
تظلّ حياة الإنسان ثابتةً؛
نفس القلب، والأيّام المعتادة.
يحيا الله بيننا
كأدنى عضو في الاتباع، كمؤمن عاديّ.
لديه ما يسعى ويهدف إليه.
ويملك لاهوتًا لا يملكه النّاس.
لم يلاحظ أحد وجود لاهوته أو الفرق
بين جوهره وجوهر الإنسان.
لا أحد يدري بوصول الله.
لا أحد يرحّب به.
وما زاد، أنّ لا أحد يعرف كلّ ما سيفعله.
II
نحن نحيا معه غير مُكرَهين أو خائفين،
لأنّنا لسنا نراه إلاّ كمؤمن ضئيل.
يراقب كلّ تحركاتنا،
وكافّة معتقداتنا وأفكارنا عارية أمامه،
لا أحد يدري بوصول الله.
لا أحد يرحّب به.
وما زاد، أنّ لا أحد يعرف كلّ ما سيفعله.
III
لا أحد يهتمّ بوجود الله،
لا أحد يتخيّل وظيفته،
ولا أحد يشكّ فيمَن هو.
نحن فقط نستمرّ في مساعينا،
وكأنّ الله لا علاقة له بنا.
وكأنّ الله لا علاقة له بنا.
لا أحد يدري بوصول الله.
لا أحد يرحّب به.
وما زاد، أنّ لا أحد يعرف كلّ ما سيفعله.
من "الكلمة يظهر في الجسد"