444 هل لديك علاقة طبيعية بالله؟
1 إذا كنت تريد أن تسعى إلى أن يجعلك الله كاملاً وتدخل في الطريق الصحيح للحياة، فيجب أن يعيش قلبك دائمًا في حضرة الله، لا أن تكون فاسقًا، أو تتبع الشيطان، أو تترك للشيطان أي فرص للقيام بعمله، أو تدع الشيطان يستخدمك. يجب أن تُعطي نفسك بالكامل لله وأن تدع الله يتولى أمرك. هل أنت على استعداد لتكون خادمًا للشيطان؟ هل أنت على استعداد ليستغلك الشيطان؟ هل تؤمن بالله وتسعى إلى الله حتى يجعلك كاملاً، أم تصبح مُعطِلاً لعمل الله؟ هل أنت على استعداد ليربحك الله وتعيش حياة ذات معنى، أم أنك على استعداد لعيش حياة فارغة وعديمة القيمة؟
2 هل أنت على استعداد أن يستخدمك الله، أم يستغلك الشيطان؟ هل أنت على استعداد للسماح لكلام الله وحقيقته أن يملآك، أم تترك الخطيّة والشيطان يملآنك؟ خذ هذا الأمر بعين الاعتبار وتأمله. في حياتك اليومية، يجب عليك فهم الكلمات التي تقولها وتلك الأشياء التي تقوم بها والتي من شأنها أن تجعل علاقتك بالله غير طبيعية، ثم صحّح نفسك واتبع الطريقة الصحيحة. افحص كلماتك وأفعالك وكل حركة من حركاتك وأفكارك وخواطرك طيلة الوقت. افهم حالتك الحقيقية وادخل في طريق عمل الروح القدس. بهذه الطريقة فقط يمكن أن يكون لديك علاقة طبيعية مع الله.
3 من خلال التأمل فيما إذا كانت علاقتك بالله طبيعية، ستتمكن من تصحيح نواياك وفهم طبيعة الإنسان وجوهره وفهم نفسك فهمًا حقًا؛ من خلال هذا، سوف تكون قادرًا على الدخول في خبرات حقيقية، وتترك نفسك حقًا، وتحقق الرغبة في الخضوع. إذا كنت تواجه أمورًا مثل ما إذا كانت علاقتك بالله طبيعية، فستتمكن من إيجاد فرص يجعلك بها الله كاملاً، وستتمكن من فهم العديد من المواقف التي يعمل من خلالها الروح القدس، وستتمكن من رؤية العديد من حيل الشيطان ومؤامراته. يمكنك بهذه الطريقة فقط أن تنال الكمال من الله.
مقتبس من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. كيف هي علاقتك مع الله؟