ترنيمة ورقصة – لقد عاد الله ظافرًا

2024 نوفمبر 27

1

يا صهيون! تهلل! يا صهيون! اصدح!

لقد عدتُ ظافرًا، لقد عدتُ منتصرًا!

يا كل الشعوب! أسرعوا وانتظموا في صفوف!

يا كل الأشياء في الخلق! توقفي تمامًا الآن؛

لأن شخصي يواجه الكون كله ويظهرُ في شرق العالم!

مَن ذا الذي يجرؤ على ألا يركع في العبادة؟

ومنْ ذا الذي يجرؤ على ألا يدعوني بالإله الحق؟

ومنْ ذا الذي يجرؤ على ألا يرفع عينيه بقلب تقيّ؟

ومنْ ذا الذي يجرؤ على ألا يسبّح؟ ومن ذا الذي يجرؤ على ألا يفرح؟

سيسمع شعبي صوتي.

2

ستهتف الجبال والأنهار وكل الأشياء إلى ما لا نهاية، وستقفز دون توقف.

في هذا الوقت، لن يجرؤ أحد على التراجع،

ولن يجرؤ أحد على النهوض للمقاومة.

هذا هو عملي الرائع،

بل وأكثر من ذلك، هذه هي كل قدرتي العظيمة!

سأجعل كل شيء يحمل قلبًا يتقيني،

وعلاوة على ذلك سأجعل كل شيء يسبحني!

وهذا هو الهدف النهائي لخطة تدبيري التي تمتد لستة آلاف سنة،

ولقد سبق أن قدَّرت هذا.

ولا يجرؤ شخص واحد ولا شيء ولا حدث على

النهوض لمقاومتي، أو يجرؤ على معارضتي.

3

وسيتدفق كل شعبي إلى جبلي وسيذعنون أمامي؛

لأن لي جلالة ودينونة، ولأنني أحمل سلطانًا.

ولن يصعب شيء عليّ.

سيُهلِك كلام فمي كل شيء، وبكلامي سيُخلقُ كل شيء ويُكمّل.

هذه هي قدرتي العظيمة وهذا هو سلطاني.

ولأنني مملوء بالقوة وزاخرٌ بالسلطان،

لا يمكن لأي شخص أن يجرؤ على اعتراض طريقي.

لقد ظفرت بالفعل على كل شيء،

وربحت النصر بالفعل على جميع أبناء التمرد.

من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. أقوال المسيح في البدء، الفصل العشرون بعد المائة

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

اترك رد

مشاركة

إلغاء الأمر