فيلم مسيحي | كشف النقاب عن سر الكتاب المقدس | هل تعرف القصة الحقيقية للكتاب المقدس؟
2019 مارس 7
آمنت فنغ جاهوي بالرب مع والديها منذ صغرها. وفي سن الـ18 دخلت معهد اللاهوت فأصبحت واعظة في كنيسة منزلية في شانشي بالصين وقد بلغت الثلاثين. لسنوات عدة، بقي إيمان فنغ جاهوي راسخاً بأن الكتاب المقدس موحى به من الله، وأن على الناس الإيمان بالله بحسب الكتاب المقدس. وآمنت بأن الله لم ينطق بكلام آخر غير الذي يرد في الكتاب المقدس، وأن الخروج عن الكتاب المقدس هو هرطقة. ولطالما شغل الكتاب المقدس مكانة مقدسة في قلبها، مكانة ذات سلطان أعظم لا يمكن تخطيه. ولكن في السنوات القليلة الأخيرة، راحت كنيستها تفرغ من المؤمنين يومًا بعد يوم، فشعرت فنغ جاهوي وزملاؤها بالظلمة تتسلل إلى نفوسهم، وأمسوا غير قادرين عن الشعور بوجود الرب بينهم...فدعت الواعظين من كنائس أخرى إلى المساعدة في إعادة الكنيسة لسابق عهدها ولكن من دون جدوى...
وذات مرة، قام الأخ يوان، وهو زميل لفنغ جاهوي، بدعوة شاهد من كنيسة الله القدير إلى زيارة كنيستهم. وحين قام الشاهد بالشركة بشأن حقيقة الكتاب المقدس، بدا كل كلامه عمليًا جدًا وواضحًا، ووجد المؤمنون بأنه يصب في صالحهم. ولكن فنغ جاهوي بقيت متمسكة بالكتاب المقدس، ومتشبثة بأن الإيمان بالله يجب أن يكون مرتكزًا على الكتاب المقدس، وأن الابتعاد عن الكتاب المقدس هرطقة. ومن ثم، بعد خوض بعض النقاشات، فهمت فنغ جاهوي في النهاية القصة الحقيقية للكتاب المقدس وجوهره الفعلي: فالكتاب المقدس مجرد سجل لأول مرحلتين من عمل الله، ولا يمكن للكتاب المقدس أن يمثل الله، ناهيك عن القيام بعمل الله الخلاصي. فوحده الله هو مصدر الحياة للإنسان، ووحده الله يستطيع القيام بعمل تخليص الإنسان. وبالتالي نحن المؤمنون بالله علينا اتباع خطى الله، وحينذاك فقط سوف نتمكن من بلوغ طريق الحياة الأبدية. وفي النهاية، تمكنت فنغ جاهوي من تجاوز الكتاب المقدس وقبول عمل الله في الأيام الأخيرة وحمل المؤمنين في كنيستها على العودة للوقوف أمام الله القدير.
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
أنواع أخرى من الفيديوهات