كلمات الله اليومية: الدخول إلى الحياة | اقتباس 551
2020 سبتمبر 3
أن تتمتع بالبصيرة، والخضوع، وأن تكون لديك القدرة على إبصار الأمور لتكون متحمسًا في الروح، فهذا يعني أن كلمات الله تنيرك وتضيئك من الداخل حالما تصادف شيئًا. هذا هو الحماس في الروح. كل ما يفعله الله هو من أجل المساعدة على إحياء أرواح الناس. لماذا يقول الله دائمًا إن الناس فاقدو الإحساس وبطيئو الفهم؟ ذلك لأن أرواح الناس قد ماتت، وأصبحت فاقدة الإحساس لدرجة أنهم أصبحوا غير واعين تماماً لأمور الروح. يرتكز عمل الله على جعل حياة الناس تتقدم، وعلى المساعدة على إحياء أرواح الناس، ليتمكنوا من الرؤية بعمق في أمور الروح، وتكون لديهم دائمًا القدرة على محبة الله في قلوبهم وإرضاء الله. يدلّ الوصول إلى هذه المرحلة على أنه قد تم إحياء روح الشخص، وفي المرة القادمة التي يواجه فيها أمرًا، يمكنه أن يتفاعل معه على الفور. إنه يستجيب للمواعظ، ويتفاعل بسرعة مع المواقف. وهذا ما هو عليه تحقيق حماس الروح. هناك أشخاص كثر لديهم رد فعل سريع حيال حدث خارجي، ولكن بمجرد الدخول إلى الواقع أو ذكر الأشياء المفصلة في الروح، يصبحون فاقدي الإحساس وبطيئي الفهم. إنهم لا يفهمون شيئًا إلا إن كان أمام وجههم. هذه كلها علامات فقدان الإحساس الروحي وبطء الفهم، وقلة خبرتهم في الأمور الروحية. يملك بعض الناس حماس الروح والفطنة. وحالما يسمعون كلامًا يوضح حالاتهم لا يتوانون عن تدوينه. وبمجرد أن يسمعوا كلامًا عن مبادئ الممارسة سيتمكنون من قبولها وتطبيقها على تجربتهم التالية؛ وبذلك يحدثون تغييرًا في أنفسهم. هذا هو شخص لديه حماس في الروح. ولماذا يستطيع أن يتفاعل بهذه السرعة؟ ذلك لأنه يركز على هذه الجوانب في الحياة اليومية، وعندما يقرأ كلام الله يتمكن من مقارنة أحواله به ويتأمل في نفسه، وعندما يسمع شركة وعظات ويسمع كلامًا يمنحه الاستنارة والإضاءة فإنه يستطيع تلقيه على الفور. يشبه الأمر إعطاء الطعام لشخص جائع؛ فهو قادر على تناوله على الفور. إن أعطيت طعامًا لشخص غير جائع، فلن يتفاعل بسرعة. كثيرًا ما تصلي لله، ثم تستطيع التفاعل فوراً عندما تواجه أمرًا ما: ما يطلبه الله في هذه المسألة، وكيف عليك أن تتصرف. لقد أرشدك الله في هذه المسألة في المرة السابقة. حين تواجه هذا النوع نفسه من الأمور اليوم ستعرف بصورة طبيعية كيف تمارس بطريقة ترضي قلب الله. إن كنت تمارس وتختبر دائمًا بهذه الطريقة، فسيصبح الأمر في مرحلة ما متاحًا لك بسهولة. عند قراءة كلمة الله تعرف إلى أي نوع من الأشخاص يشير الله، وتعرف أي نوع من أحوال الروح يتحدث عنه، وتستطيع فهم النقطة الأساسية ووضعها موضع التنفيذ؛ وسيُظهر هذا أنك قادر على المواجهة. لماذا يفتقر بعض الأشخاص إلى هذا الأمر؟ لأنهم لا يضعون الكثير من الجهد في الجانب المتعلق بالممارسة. ورغم أنهم مستعدون لممارسة الحق، إنما لا يملكون بصيرة حقيقية في تفاصيل الخدمة، وفي تفاصيل الحق في حياتهم. يشعرون بالحيرة عند حدوث أمر ما. وبهذه الطريقة، قد تضل الطريق عندما يأتي نبي زائف أو رسول كاذب. عليك أن تمارس الشركة غالبًا حول كلام الله وعمله؛ إذْ لن تكون قادرًا على فهم الحق وكسب القدرة على التمييز إلا بهذه الطريقة. عليك أن تَحْضُرَ شركات غالبًا حول أمور مثل: ما يقوله الله، وكيف يعمل الله، وماهي مطالبه من الناس، وأي نوع من الناس ينبغي أن تتواصل معهم، وأي نوع منهم ينبغي أن ترفضهم. إن كنت تختبر دائمًا كلمة الله بهذه الطريقة، فستفهم الحق وتفهم تمامًا أمورًا كثيرة، وستتمتع بالبصيرة أيضًا. ما هو التأديب من قِبَل الروح القدس، ما هو اللوم المتولد من الإرادة البشرية، وما هو الإرشاد من الروح القدس، وما هو تدبير بيئة من البيئات، وما هي كلمات الله المنيرة في داخلك، إن لم تتضح لك هذه الأمور، لن تكون لديك بصيرة. عليك أن تعرف ما الذي يأتي من الروح القدس، وما هي الشخصية المتمردة، وكيفية إطاعة كلمة الله وكيفية تخليك عن التمرد؛ إن كان لديك فهم لهذه الأمور قائم على الخبرة فسوف يكون لديك أساس، وحين يحدث أمر ما، يكون لديك حق ملائم لقياسه به، وتكون لديك رؤى مناسبة كأساس لك، ولديك مبادئ في كل ما تفعله وتكون قادرًا على التصرف وفقًا للحق. عندها ستكون حياتك ممتلئة باستنارة الله، وممتلئة ببركات الله. لن يسيء الله معاملة أي شخص يسعى إليه بصدق. لن يسيء الله معاملة أي شخص يسعى له بإخلاص أو يعيش له ويشهد له، ولن يلعن أي شخص يكون قادراً على التعطش بصدق للحق. إن استطعت، أثناء تناولك وشربك كلمات الله، الانتباه إلى حالتك الحقيقية، والانتباه إلى ممارستك، والانتباه إلى فهمك، ثم، عند مواجهة مشكلة، ستتلقى الاستنارة وتكتسب فهمًا عمليًا. وعندها سيكون لديك مسار في كل الأمور للممارسة والتمييز ببصيرة. إن الشخص الذي يمتلك الحق على الأرجح لن يُخدع، ولن يتصرف بشكل فوضوي، أو يعمل بشكل مفرط. فهو محميٌّ بسبب الحق، وأيضا بسبب الحق ينال المزيد من الفهم. وبسبب الحق لديه المزيد من المسارات للممارسة، ويحظى بمزيد من الفرص ليعمل فيه الروح القدس، ومزيد من الفرص أيضًا ليكون كامًلا.
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. يمكن فقط لأولئك الذين يركزون على الممارسة أن يكونوا كاملين
God Will Bless Those Who Sincerely Pursue the Truth
Ⅰ
What is discipline by the Holy Spirit? What is blame born of man's will? What is guidance from the Holy Spirit? The arrangement of an environment? What is God's words enlightening within? If you're not clear about these things, you'll have no discernment. God will not mistreat those sincerely seeking Him or anyone who lives Him out and bears witness. He will not curse a person able to sincerely thirst for truth.
Ⅱ
You should know what comes from the Spirit, what rebellion is, how to obey God's word, escaping your rebelliousness. If you understand these things, you'll have a foundation; when something happens, you'll have truth to compare to, with suitable visions grounding you, principled in all you do, acting according to the truth, enlightened and blessed by God. God will not mistreat those sincerely seeking Him or anyone who lives Him out and bears witness. He will not curse a person able to sincerely thirst for truth.
Ⅲ
When eating and drinking God's words, if you see your true condition and pay attention to your practice and your own understanding, then when you meet a problem, you will be enlightened, gain understanding and discernment, and have a path of practice. A person with truth is unlikely to be deceived, or cause disruptions, acting excessively. Because of truth he's protected and gains more understanding, more paths to practice, more chances for the Holy Spirit's work and perfection. God will not mistreat those sincerely seeking Him or anyone who lives Him out and bears witness. He will not curse a person able to sincerely thirst for truth.
from Follow the Lamb and Sing New Songs
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
أنواع أخرى من الفيديوهات