كلمات الله اليومية: كشف فساد البشرية | اقتباس 303
2020 أغسطس 13
كلمات الله اليومية | "أن تكون شخصيتك غير متغيرة يعني أنك في عداوة مع الله" | اقتباس 303
يخفق الإنسان في كسب الله: ليس لأن الله يمتلك عاطفة، أو لأن الله غير راغب في أن يكسبه الإنسان، وإنما لأن الإنسان لا يرغب في كسب الله، ولأن الإنسان لا يسعى إلى الله بإلحاح. كيف يمكن أن يلعن الله مَنْ يسعى إليه بصدق؟ كيف يمكن أن يلعن الله مَنْ يتمتع بتفكير سديد وضمير مرهف؟ كيف يمكن أن تلتهم نيران غضب الله شخصاً يعبده ويخدمه بإخلاص؟ كيف يُطرد من بيت الله شخصٌ يسعد بطاعة الله؟ كيف يُخلّد في عقاب الله شخصٌٌ لم يجد ما يكفي من الحب ليقدمه لله؟ كيف يُترك بلا شيء شخص يسعده أن يتخلى عن كل شيء من أجل الله؟ إن الإنسان غير راغب في السعي إلى الله، وغير راغب في إنفاق ممتلكاته من أجل الله، وغير راغب في تكريس جهد يدوم مدى حياته لله، وبدلاً من ذلك يقول إن الله تمادى، وإن الكثير مما يتعلق بالله يتناقض مع تصورات الإنسان. مع إنسانية كهذه، حتى لو بذلتم جهوداً جبارة، فلن تتمكنوا من الحصول على رضا الله، فضلاً عن حقيقة أنكم لا تسعَوْن إلى الله. ألا تعلمون أنكم تمثلون القسم التالف من بني الإنسان؟ ألا تعلمون أنه لا توجد إنسانية أكثر وضاعة من إنسانيتكم؟ ألا تعلمون ما هو "لقبكم التكريمي"؟ أولئك الذين يحبون الله حقًا يطلقون عليكم ألقاباً مثل: أبو الذئب، أم الذئب، ابن الذئب، حفيد الذئب؛ أنتم من ذرية الذئب، شعب الذئب، ويجب أن تعرفوا هويتكم ولا تنسوها أبداً. لا تعتقدوا أنكم شخصية متفوقة: أنتم الجماعة عديمة الإنسانية الأشد شراسةً وسط البشر. ألا تعلمون أياً من ذلك؟ هل تعلمون مقدار المخاطر التي تعرضت لها لكي أعمل بينكم؟ إذا كان تفكيركم لا يمكن أن يعود إلى طبيعته، وضميركم غير قادر على العمل بطريقة طبيعية، فإنكم لن تتخلصوا مطلقاً من تسمية "الذئب"، ولن تفلتوا أبداً من يوم اللعنة، ولن تفلتوا أبداً من يوم عقابكم. لقد ولدتم وضيعين، مجرد شيء بلا أي قيمة. أنتم بطبيعتكم مجموعة من الذئاب الجائعة، كومة من الحطام والقمامة، وعلى عكس ما تفعلون، أنا لا أعمل لكم لكي أحصل على امتيازات، وإنما بسبب الحاجة إلى العمل. إذا واصلتم التمرد بهذه الطريقة، فسوف أوقف عملي، ولن أعمل لكم مرة أخرى؛ بل على العكس، سوف أنقل عملي إلى مجموعة أخرى ترضيني، وبهذه الطريقة سوف أترككم إلى الأبد؛ لأنني لا أرغب في النظر إلى مَنْ هم في عداوة ضدي. إذاً، هل ترغبون في أن تكونوا متوافقين معي، أم في عداوة ضدي؟
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. أن تكون شخصيتك غير متغيرة يعني أنك في عداوة مع الله
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.
أنواع أخرى من الفيديوهات