ترنيمة  – "سبحوا مجيء ملكوت الله إلى الأرض" – العرض الأول لجوقة الإنجيل

2018 مايو 22

كورال البشارة:

نشيد الملكوت (1) يهبط الملكوت على العالم

نشيد الملكوت (2) الله قد جاء والله يملُك

نشيد الملكوت (3) أيها الناس! افرحوا!

نشيد الملكوت (1) يهبط الملكوت على العالم

الشعب يهتف لله، الناس يمجدون الله؛

كل الأفواه تنطق باسم الله الواحد الحقيقي،

يحل الملكوت في العالم.

الشعب يهتف لله، الناس يمجدون الله؛

كل الأفواه تنطق باسم الله الواحد الحقيقي،

يرفع جميع الناس أعينهم لمشاهدة أعمال الله.

يحل الملكوت في العالم،

وشخص الله غني وسخيّ (غني وسخيّ).

مَن ذا الذي لا يحتفي بهذا؟ (مَن ذا الذي لا يحتفي بهذا؟)

من لا يرقص من الفرح لهذا؟ (من لا يرقص من الفرح لهذا؟)

آه يا صهيون! (آه يا صهيون!) آه يا صهيون! (آه يا صهيون!)

ارفعي رايات النصر للاحتفاء بالله!

غنّي أغنيتك المظفرة للنصر وانشري اسم الله القدوس!

كل الأشياء على الأرض! طهّروا أنفسكم الآن كذبيحة لله!

يا نجوم السماء!

الآن عودي إلى أماكنكواظهري عظمة الله في جلد السماء!

يستمع الله إلى أصوات الناس على الأرض،

ممن تعكس تراتيلهم محبتهم غير المحدودة وتبجيلهم اللانهائي له!

في هذا اليوم، حين يتجدد كل شيء، يأتي الله للسير على الأرض.

في هذه اللحظة، تتفتح الزهور،

وتغرد الطيور، وتمتلئ كل الأشياء بالبهجة!

وتغرد الطيور وتمتلئ كل الأشياء بالبهجة!

من صوت تحية الملكوت، تنهار مملكة الشيطان،

وتُدمر من قِبل الجوقة التي تصدح بنشيد الملكوت.

ولن تقوم مملكة الشيطان مرة أخرى!

من ذا الذي يجرؤ على الأرض على النهوض والمقاومة؟

عندما ينزل الله إلى الأرض سيجلب الحرائق والسخط،

وسيجلب جميع الكوارث، سيجلب جميع الكوارث.

ممالك الأرض أصبحت الآن مملكة الله!

هناك في السماء، تتعثر الغيوم وتتلاطم،

وتحت السماء (تحت السماء)، وتحت السماء (تحت السماء)،

تندفع البحيرات والأنهار وتصطخب بقوة وتُخرج لحناً مؤثراً.

وتخرج الحيوانات المستريحة من أوكارها،وجميع النيام يوقظهم الله.

ها قد جاء أخيرًا اليوم الذي كان ينتظره جميع الشعوب!

وهم يرفعون إلى الله أجمل التراتيل! إلى الله!

إلى الله!


نشيد الملكوت (2) الله قد جاء والله يملُك

في هذه اللحظة الجميلة، وفي هذا الوقت المثير،

تُسبِّح السماوات وكل ما تحتها.

من ذا الذي لا يسعد بهذا الأمر؟ من ذا الذي لا يفرح لهذا؟

مَن ذا الذي لن يبكي في هذه المناسبة؟

مَن ذا الذي لن يبكي في هذه المناسبة؟

نعم ...

السماء ليست هي نفس السماء، بل أصبحت الآن سماء الملكوت.

الأرض ليست هي نفس الأرض القديمة،

ولكنها أصبحت الآن أرضًا مقدَّسة.

بعد أن انتهت الأمطار الغزيرة، يحدث تحوّل تام في العالم القديم القذر.

بعد أن انتهت الأمطار الغزيرة، يحدث تحوّل تام في العالم القديم القذر.

تتغير الجبال ... وتتغير المياه ....

يتغير الناس أيضا ... كل الأمور تتغير ...

أيتها الجبال الهادئة! ارقصي لله!

أيتها المياه الراكدة! تدفقي بحرية!

أيها الرجال الغافون! انهضوا واذهبوا في مساعيكم!

انهضوا واذهبوا في مساعيكم!

نعم ...

لقد جاء الله ... وله المُلك ...

لقد جاء الله ... وله المُلك ...

سيرى الجميع وجه الله بأعينهم،وسيسمع الجميع صوت الله بآذانهم،

وسيختبرون بأنفسهم الحياة في الملكوت ...

كم هي جميلة ... كم هي رائعة ...

كم هي جميلة ... كم هي رائعة ...

لا تُنسى ... لا تُنسى ...

نعم ...

عندما يشتعل غضب الله، فإن التنين الأحمر العظيم يُصارع؛

وفي دينونة الله المهيبة، تُظهِر الشياطين أشكالها الحقيقية.

وعندما ينطق الله بكلماته الصارمة، وعندما ينطق الله بكلماته الصارمة،

يشعر الجميع بالخزي، ولا يجرؤون على إظهار وجوههم.

ويستعيدون الماضي، وكيف سخروا من الله،

و كيف كانوا دائمًا يتباهون بأنفسهمً، وكيف كانوا يتحدّون الله.

واليوم، مَن ذا الذي لن يبكي؟

مَن ذا الذي لن يشعر بأي ندم؟ مَن ذا الذي لن يشعر بأي ندم؟

الكون كله مليء بالدموع ...

مليء بأصوات الابتهاج ... مليء بالضحك ...

فرحة لا تُضاهى ... فرحة لا تُضاهى ...

دقّات الأمطار الخفيفة ... الثلوج الكثيفة التي ترفرف لأسفل ...

الناس يمزجون بين الحزن والفرح ...

البعض يضحكون ... والبعض يبكون ... والبعض يهتفون ...

كما لو كان الناس قد نسوا.. سواء كان هذا ربيعًا ملبّدًا بالغيوم والأمطار،

نعم ...

أو صيفًا متفتح الزهور، أو خريفًا وافر الحصاد،

أو شتاءً باردًا كالجليد والصقيع، لا أحد يعرف ...

في السماء تسير الغيوم، وتغلي البحار على الأرض.

ويلوح الأبناء بأيديهم ... ويحرك الناس أقدامهم في الرقص ...

الملائكة تعمل ... الملائكة ترعى ...

يصطخب شعب الأرض، تتضاعف كل الأشياء على الأرض.

يصطخب شعب الأرض، تتضاعف كل الأشياء على الأرض.

نعم ...

...


نشيد الملكوت (3) أيها الناس! افرحوا!

في نور الله، يرى الناس النور من جديد.

في كلمة الله، يجد الناس ما يمتعهم.

لقد جاء الله من الشرق، ومن هناك يناديهم.

عندما يسطع مجد الله، تُضاء جميع الأمم،

ويُحضر الجميع إلى النور، ولن يظل شيء في الظلام.

في الملكوت، تكون حياة شعب الله مع الله في فرحة لا مثيل لها.

فالمياه تتراقص لأجل حياة الناس المباركة،

وتستمتع الجبال مع الناس بنعم الله الوفيرة.

جميع الرجال يكدّون ويجتهدون في العمل،

ويظهرون ولائهم في ملكوت الله.

في الملكوت، لا يُعد هناك تمرد، ولا تعُد هناك مقاومة؛

وتعتمد السماء والأرض على بعضها البعض،

ويكون الله والإنسان قريبان في مشاعرعميقة،

بهناء الحياة، ويتكئان معًا ....

وفي هذا الوقت، يبدأ الله رسميًا الحياة السماوية.

لا يعُد الشيطان يتدخل، ويدخل الناس في الراحة.

في جميع أنحاء الكون، يحيا شعب الله المختار في مجده،

وينالون بركات لا يضاهيها شيء، ليس كأُناسٍ يعيشون بين الناس،

بل كأُناسٍ يعيشون مع الله.

اختبر الجميع فساد الشيطان، وذاقوا مرارة الحياة وحلاوتها.

الآن بعد أن أصبح الإنسان يعيش في نور الله، فكيف له ألّا يفرح؟

وكيف يمكن لأحد ببساطة أن يتخلى

عن هذه اللحظة الجميلة ويدعها تمر؟

أيها الناس! الآن انشدوا التسابيح في قلوبكم وارقصوا لله!

الآن ارفعوا قلوبكم الصادقة وقدموها لله!

الآن دقوا على طبولكم، واعزفوا لله!

يسبغ الله البهجة على جميع أركان الكون!

يُظهر للناس وجهه المجيد!

سيرعد! سيرتفع على الكون!

هو بالفعل يملك على الناس! وهو مُمجّدٌ من الناس!

ينساب الله في السماء الزرقاء

ويتحرك الناس معه. يسير الله بين الشعب

وشعبه يحيط به! تمتلئ قلوب الناس بالفرحة،

وتهز ترانيمهم الكون، وتبلغ عنان السماء!

لم يعد الكون يكتنفه الضباب؛ ولم يعد هناك طين أو مياه صرف متجمّعة.

يا شعب الكون المقدس! تحت تمحيص الله تظهر ملامحكم الحقيقية.

لستم بَشَرًا تغطيكم القذارة، ولكنكم قدّيسون أنقياء كحجر اليشم،

الجميع أحبّاء الله، وكلهم مسرَّة قلبه!

تعود كل الأشياء إلى الحياة!

يعود جميع القديسين إلى السماء يخدمون الله،

ويدخلون إلى حضنه الدافئ،

ولا يعودوا يبكون، ولا يعودوا يقلقون،

بل يقدمون أنفسهم لله، ويعودون إلى بيته، ويعودون إلى بيته،

وفي وطنهم سوف يحبون الله إلى المنتهى! لن يتغيروا! لن يتغيروا!

أين هو الحزن! أين هي الدموع! أين هو الجسد!

لم يعد للأرض وجود؛ والسموات ستظل إلى الأبد.

يظهر الله لجميع الشعوب، وجميع الشعوب تمجّده.

هذه الحياة، وهذا الجمال، منذ زمن سحيق وإلى أبد الآبدين، لن يتغيرا.

هذه هي الحياة في الملكوت. هذه هي الحياة في الملكوت.

هذه هي الحياة في الملكوت.

من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

اترك رد

مشاركة

إلغاء الأمر