كورال الإنجيل – دعوة الله وخلاصه

2019 يناير 28

1.حزن الفاسدين من البشر

I

السير عبر العصور مع الله،

من يُعرفُ بحكمه لكل شيء،

قدر جميع الكائنات الحية،

المنظم والموجه لكل شيء؟

لقد استعصى ذلك على العقول البشرية

ليس لأن طرق الله مبهمة

أو خطته لم تتحقق.

لأن قلب وروح الإنسان بعيدان عن الله.

حتى وهما يتبعان الله، قد لا يريان،

أنهما لا يزالان في خدمة الشيطان.

لا أحد يبحث عن خطى الله أو ظهوره.

لا أحد يرغب في رعايته وحراسته لهم.

لكنهم راغبون في الاعتماد على الشرير

للتكيف مع العالم ومعتقداته.

ويسقط قلب وروح الإنسان في يد الشيطان،

ويصبحان الطعام الذي يتغذى عليه.

ويصبحان الطعام الذي يتغذى عليه.

II

انظر إلى روح الإنسان وقلبه

مكان يسكن فيه الشيطان،

حيث يعبث كما يحلو له.

يتلاشى الفهم الإنساني،

ويتوقفون عن رؤية هدفهم وقيمتهم،

ماذا يعني أن تكون إنسانًا،

لم تعد تبحث عن الله،

تتجاهل القلوب عهد الله وقوانينه.

مع مرور الوقت من يستطيع أن يقول، من يستطيع أن يفهم

لماذا خلق الله الجنس البشري؟

لا أحد يفهم الكلمات من فم الله،

أو يمكن أن يدرك كل ما هو منه.

يبدأون بمقاومة كل قرارات الله وقوانينه؛

قلوب وأرواح ميتة تليها،

ويفقد الله الإنسان الذي صنعه، ويضيع أصل الإنسان.

هذا هو الحزن الأليم للبشرية.

هنا يكمن الحزن الأليم للبشرية.

من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة "

2. طبيعة الإنسان الحقيقية التي أفسدها الشيطان

لسنوات عديدة،

كانت أفكار الناس التي اعتمدوا عليها لبقائهم على قيد الحياة

تتلف قلوبهم

لدرجة أنهم أصبحوا خونة وجبناء ووضعاء.

لا يفتقرون لقوة الإرادة والعزم فحسب،

إنما أصبحوا أيضاً جشعين ومتغطرسين وعنيدين.

هم يفتقرون تماماً لأي عزمٍ يتجاوز الذات،

وبالأكثر، ليس لديهم أية شجاعة للتخلّص من قيود هذه التأثيرات المظلمة.

أفكار الناس وحياتهم فاسدة،

ووجهات نظرهم فيما يخصّ الإيمان بالله لا تزال قبيحة بشكل لا يطاق،

وحتى عندما يتحدثون عن وجهات نظرهم فيما يخص الإيمان بالله

بكل بساطة لا يمكن احتمال الاستماع إليها.

الناس جميعاً جبناء وغير أكفّاء وضعاء وكذلك ضعفاء.

لا يشعرون بالاشمئزاز من قوى الظلام،

ولا يشعرون بالحب للنور والحق.

إنما بدلاً من ذلك يبذلون قصارى جهدهم للابتعاد عنهما.

الناس جميعاً جبناء وغير أكفّاء وضعاء وكذلك ضعفاء.

لا يشعرون بالاشمئزاز من قوى الظلام،

ولا يشعرون بالحب للنور والحق.

إنما بدلاً من ذلك يبذلون قصارى جهدهم للابتعاد عنهما.

من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة "

3. يخلّص الإله العمليّ البشر الذين في الظلمة

أصبح الله جسداً هذه المرة للقيام بالعمل الذي لم ينهه بعد،

لدينونة هذا العصر وإنهائه، لتخليص الإنسان من بحر البلاء،

لإخضاع الإنسان بالكامل وتحويل شخصية حياته،

ولتحرير الإنسان من المعاناة

وقمع قوى الظلمة الشبيهة بسواد الليل.

قاسى الله الكثير من ليالي الأرق

من أجل عمل البشرية.

يأتي من الأعالي إلى أدنى الأعماق ويعيش في الجحيم الحي.

آه! يقضي أيامه مع الإنسان،

ولم يتذمّر يوماً من الرثاثة بين البشر.

لا يطلب من الإنسان الكثير أبداً،

لكنّه يقاسي الذل الأكبر بينما يقوم شخصياً بعمله.

كي تجد كل البشرية الراحة في وقت أقرب،

قاسى الذل وعانى من الظلم ليأتي إلى الأرض،

ودخل عرين النمر شخصياً ليخلّص الإنسان.

كم من مرة واجه النجوم،

كم من مرة رحل عند الفجر وعاد عند الغسق،

وقاسى ألمًا شديدًا وقاسى اعتداءات الإنسان و"تكسره".

أتى الله إلى هذه الأرض القذرة،

وهو يتقبّل بصمت مصائب الإنسان ويتقبّل قمع الإنسان.

لم ينتقم يوماً،

ولم يكن يوماً شديد التطلب من الإنسان.

آه! هو يؤدي فحسب كل العمل الذي يطلبه الإنسان:

التعليم والاستنارة واللوم وتنقية الإنسان بالكلام،

التذكير والحثّ والتعزية والدينونة وكشف الإنسان.

كل خطواته من أجل حياة الإنسان وتطهيره، من أجل تطهير الإنسان.

مع أنّه محا آفاق الإنسان وقدره،

إلاّ أنّ ما فعله لخير البشرية.

كل خطواته من أجل بقاء الإنسان،

كي تكون لكل البشرية غاية صالحة على الأرض،

كي تكون لكل البشرية غاية صالحة على الأرض.

من "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة "

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

مشاركة

إلغاء الأمر