فيلم مسيحي | لم يفرغ الحزب من الحديث | A Christian Experience of Persecution

2019 مايو 8

لي مينغاي امرأة مسيحية تعيش في الصين القارية. وهي امرأة تتمتع بشخصية مستقيمة وتوقر والدي زوجها وتساعد زوجها وتعلم طفلها، ولديها عائلة سعيدة ومتمساكة. في الصين التي يحكمها الإلحاد، تعتقل الحكومة الشيوعية الصينية المؤمنين بالله وتضطهدهم بوحشية دائمًا. في عام 2006، ألقى القبض على لي مينغاي وتم تغريمها بسبب إيمانها بالله. بعد عودة لي مينغاي إلى المنزل، كانت الشرطة الشيوعية الصينية تهددها باستمرار وترهبها وترهب عائلتها وتحاول منع لي مينغاي من مواصلة إيمانها بالله. وفي يوم ما، عندما كانت لي مينغاي خارج المنزل لحضور اجتماع، أبلغ عنها مخبر. وذهبت الشرطة إلى منزل لي مينغاي وحاولت اعتقالها. فأجبرت على ترك منزلها، ومنذ ذلك الحين فصاعدًا، بدأت حياة لي مينغاي في الهروب من مكان إلى أخر للإختباء والفرار من المنزل. ولا زالت الشرطة الشيوعية الصينية لا تدعها وشأنها وتراقب منزلها دائمًا وتترقب الفرصة للقبض عليها. وذهبت لي مينغاي ذات مساء إلى منزلها لرؤية عائلتها خلسة، ولكن الشرطة هرعت في الحال للقبض عليها. ولحسن الحظ، يحذرها شخص ما وتنجو لي مينغاي من الكارثة.

بعد ثلاثة سنوات، أثناء ممارسة لي مينغاي لإيمانها والقيام بواجبها بعيدًا عن المنزل، تعبقتها الشرطة الشيوعية الصينية وقبضت عليها. ثم قامت الشرطة الشيوعية الصينية بتعذيب لي مينغاي والتنكيل بها بشكل غير انساني واستغلت عاطفة العائلة في محاولة لخداعها. واستخدمت التهديدات مثل سلب حق ابنها في الذهاب إلى المدرسة وعدم التعيين في الوظائف الحكومية في المستقبل حتى يحاول الطفل إجبارها على التخلي عن إيمانها بالله وخيانة القادة في الكنيسة والكشف عن أموال الكنيسة. وفي هذا الوقت، تصلي لي مينغاي إلى الله وتضع ثقتها فيه. وتجد الاستنارة والإرشاد في كلمة الله. وتتحمل التعذيب والتنكيل من الشرطة الشيوعية الصينية وتكتشف حيل الشيطان وتعقد العزم على عدم خيانة الله. وتشهد لله بثبات. ولا يحقق استجواب الشرطة الشيوعية الصينية ثماره ويصيبهم الخزي والغضب. ويأخذون لي مينغاي بثياب السجن إلى قريتها ويسيرون بها في موكب لكي يراها الجميع. فعلوا هذا من أجل إلحاق العار بها، ثم يحاولون إقناع عائلتها بإستمالتها لخيانة الله وبيع الكنيسة. وتشعر لي مينغاي بغضب شديد بسبب الطريقة التي يحاول بها الشيوعيون الصينيون إلقاء اللوم على إيمانها الله في متاعب عائلتها. وتُلقي لي مينغاي، وهي ممتلئة من السخط المبرر، الضوء بغضب على الحقيقة الشريرة لكيفية اعتقال الحكومة الشيوعية الصينية للمسيحيين واضطهادهم. وتقول إن الحكومة الشيوعية الصينية هي المدمر الفعلي لعائلات المسيحيين، وهي المجرم الرئيسي الذي يجلب على الناس جميع أنواع المصائب. وبذلك تلحق لي مينغاي بالشيوعيين الصينيين هزيمة ساحقة ومخزية.

كانت الحكومة الشيوعية الصينية تعتقل المسيحيين بضراوة وتضطهدهم بوحشية. وتسبب هذا في تشرد عدد لا يحصى من المسيحيين وتفكك أسرهم. ويشوه الحزب الشيوعي الصيني الحقائق ويلقى باللوم على إيمان المسيحيين بالله في الكارثة التي يجلبها عليهم. وبناءً على الوقائع الملموسة، يؤكد المسيحيون أن الحزب الشيوعي الصيني هو المجرم الذي يقف وراء تدمير العائلات والكوارث الرهيبة التي حلت على رؤوسهم. ولكن الحزب الشيوعي الصيني لا يزال يقمع الناس بشدة ولا يسمح لهم بالحديث. يستطيع المسيحيون الاتكال على الله فحسب لشن هجوم مضاد قوي ...

تأسس البرق الشرقي، أو كنيسة الله القدير، بفضل ظهور الله القدير وعمله، أي مجيء الرب يسوع الثاني، مسيح الأيام الأخيرة. وهي تتألّف من كلّ أولئك الذين يقبلون عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، واذين يخضعون لكلماته ويخلّصون بها. وقد أسّسها بالكامل الله القدير شخصيًّا وهي تخضع لقيادته بصفته الراعي. بالتأكيد لم يؤسس إنسان هذه الكنيسة. المسيح هو الحق والطريق والحياة. خراف الله تسمع صوته. وطالما تقرأون كلمات الله القدير سترون أن الله قد ظهر.

بيان خاص: أنتجت كنيسة الله القدير هذا الفيديوالذي لا يهدف إلى الربح. يعمل الممثلون الذين يظهرون في هذا الإنتاج على أساس غير ربحي، وهم لم يتقاضوا أي مبلغ من المال بأي شكل كان. لا يجوز توزيع هذا الفيديو لأي طرف ثالث بهدف الربح، ونأمل أن يتشاركه الجميع ويوزعونه علانية. عندما تقوم بتوزيعه، يرجى تدوين المصدر. لا يجوز لأي منظمة أو مجموعة اجتماعية أو أفراد العبث بمحتوى هذا الفيديو أو تحريفه من دون موافقة كنيسة الله القدير.

لقد تمّت ترجمة كامل محتوى هذا الفيديو بواسطة مترجمين ذوي مهنية عالية. ومع ذلك، وبسبب الفوارق اللغوية وما إلى ذلك، فإنه لا يمكن تفادي حدوث بضعة أخطاء. إذا لَفَتَ انتباهَكم أيّة أخطاء من هذا القبيل، نرجو منكم الرجوع إلى النسخة الصينية الأصلية، وعدم التردّد في التواصل معنا لإبلاغنا بذلك.

عرض المزيد

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

اترك رد

مشاركة

إلغاء الأمر