314 مَنْ هم الأشرار الذين يتحدّون الله؟
إن الغرض من إيمانكم بالله هو استخدام الله ليحقق أهدافكم. أليس هذا واقعًا يُعبِّر عن إثمكم تجاه شخصية الله؟ أنتم تؤمنون بوجود الله في السماء لكن تنكرون وجود الله على الأرض، لكن، أنا لا أوافقكم وجهات نظركم. إنني لا أمدح إلا الأشخاص العمليين الذين يخدمون الله الذي على الأرض، وليس هؤلاء الذين لا يعترفون أبدًا بالمسيح الذي هو على الأرض. لا يهم إلى أي مدى يكون هؤلاء البشر مخلصين لله الذي في السماء، في النهاية لن يهربوا من يدي التي تعاقب الأشرار. هؤلاء البشر هم الأشرار؛ إنهم الأشرار الذين يعارضون الله ولم يطيعوا المسيح بسرورٍ قط. إنهم يضمون بالطبع جميع هؤلاء الذين لا يعرفون، بل ولا يعترفون، بالمسيح.
مقتبس من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. كيفية معرفة الإله الذي على الأرض