202 محبة الله توقظ روحي
أفسد الشيطان روحي وبات الغرور والعظمة هما طبيعتي.
سمّم الشيطان أفكاري.
أتوق إلى محبة الله ولكني أعجز عن نيلها، أجل، أعجز عن نيلها.
إن دينونة كلمات لله تجعلني أعرف نفسي.
أشاهد فسادي ولا أرى أي خير فيّ.
لم يبق لي أي ضمير أو حسّ أو شخصية أو حتى كرامة.
من دون الخلاص، قد أعيش كإنسان ميت.
يواجه الله خطرًا عظيمًا ليعمل فينا ويخلصنا، مستخدمًا كلماته ليديننا ويوبخنا، ليختبرنا وينقينا،
ليجدّد أرواحنا الفاسدة كي تصبح حياتنا ذات قيمة.
سأتحمل كل معاناة ممكنة، وأقدّم طاعتي النهائية.
سأكون إنسانًا صادقًا ولن يكون لي أي مطالب.
أنا مبارك إذ كرّمني الله كي أتمكن من القيام بواجبي.
ومع ذلك، أنا مقصّر تمامًا تجاهه.
من خلال إعلان كلماته، أرى طبيعتي الشيطانية،
ويزداد كرهي لفسادي العميق أكثر حتى.
لم يبق لي أي ضمير أو حسّ ولم أُفرح أبدًا قلب الله.
مع ذلك، أظهر الله لي الرحمة مرارًا وتكرارًا وبذل كل ما في وسعه ليخلصني.
يواجه الله خطرًا عظيمًا ليعمل فينا ويخلصنا، مستخدمًا كلماته ليديننا ويوبخنا، ليختبرنا وينقينا،
ليجدّد أرواحنا الفاسدة لكي تصبح حياتنا ذات قيمة.
سأتحمل كل معاناة ممكنة، وأقدّم طاعتي النهائية.
سأكون إنسانًا صادقًا ولن يكون لي أي مطالب.
من خلال اختبار دينونة الله وتنقيته، تطهرت أخيرًا.
لقد أدركت مدى عظمة خلاص الله وحقيقته!
"بفضل طول أناة الله، يمكنني أن أفيه محبته.
ولكني أدركت ذلك متأخرًا وبات ديني عظيمًا.
يواجه الله خطرًا عظيمًا ليعمل فينا ويخلصنا، مستخدمًا كلماته ليديننا ويوبخنا، ليختبرنا وينقينا،
ليجدّد أرواحنا الفاسدة لكي تصبح حياتنا ذات قيمة.
سأتحمل كل معاناة ممكنة، وأقدّم طاعتي النهائية.
سأكون إنسانًا صادقًا ولن يكون لي أي مطالب.