115 تدبير الله يشقّ الطريق إلى الأمام
1
منذ أن بدأ الله تدبيره،
وهو مخلصٌ في عمله.
مع أنه مُحتجبٌ، إلَّا أنَّه
يرشد الإنسان بجوهره.
الله يعمل على الكلِّ
بقوَّته وحكمته وسلطانه،
مُظهرًا شخصيَّته، وجالبًا عصر النَّاموس
والنِّعمة والملكوت.
رغم أنَّ شخص الله مختفيٌ،
لكنَّ شخصيَّته وإرادته،
ما لديه وماهيَّته ظاهرٌ، حتى يستطيع الإنسان
أن يراه ويشعر به.
إنَّ جوهر الله وشخصيَّته هما
في الحقيقة تعبيره.
2
بصرف النَّظر عن كيفية عمل الله،
فإنَّه يعامل الإنسان حسب ماهيَّته.
يقول ما يجب عليه قوله،
ويفعل ما يُفترض به فعله.
سواء تكلم من الجسد
أو من السماء أو كشخصٍ،
يتكلَّم بقلبه وعقله، بدون إخفاء شيءٍ
أو أيِّ خداعٍ.
عندما يعمل الله، فإنَّه يعبِّر عن كلامه،
وشخصيَّته وماهيَّته.
بدون أيِّ تحفُّظات.
رغم أنَّ شخص الله مختفيٌ،
لكنَّ شخصيَّته وإرادته،
ما لديه، وماهيَّته ظاهرون،
حتَّى يستطيع الإنسان أن يراه ويشعر به.
إنَّ جوهر الله وشخصيَّته
هما في الحقيقة تعبيره.
إنَّ جوهر الله وشخصيَّته
هما في الحقيقة تعبيره.
إنَّ جوهر الله وشخصيَّته
هما في الحقيقة تعبيره.
يقود الله البشر بحياته، وماهيَّته وصفاته.
إنَّ جوهر الله وشخصيَّته
هما في الحقيقة تعبيره.
إنَّ جوهر الله وشخصيَّته
هما في الحقيقة تعبيره.
إنَّ جوهر الله وشخصيَّته
هما في الحقيقة تعبيره.
إنَّ جوهر الله وشخصيَّته
هما في الحقيقة تعبيره.
من "الكلمة يظهر في الجسد"