881 الله يتحمَّلُ آلامًا عظيمةً ليُخلِّصَ الإنسان
المقطع الأول
عمِلَ اللهُ في الجسَدِ لِسَنَوات، وتكلَّمَ مُطوَّلًا.
يبدأ بـ "تجربة عاملي الخدمة"،
ثمَّ يقولُ نبوءاتٍ ويبدأُ الدَّينُونة،
ويستخدِمُ تجرِبَةَ الموتِ للتَّنقية.
المقطع الثاني
ثم يقودُ الناسَ إلى الطَّريقِ الصَّحيح
للإيمانِ بالله، ويقولُ الكلامَ،
مُزوِّدًا الناس بِكُلِّ الحقِّ،
مُحاربًا مفاهيمَ الإنسانِ بِكُلِّ أنواعِها.
المقطع الثالث
لاحقًا يمنحُ الإنسانَ بعضَ الأمل،
ليَرَى ما الذي ينتظِرُهُ
وهو أنَّ اللهَ والإنسانَ سَيدخُلانِ
غايةً جيِّدةً يدًا بِيَد.
القرار
مع أنَّ البشَرَ مخلوقاتُ اللهِ،
والشيطانُ قد أفسَدَهُمْ جميعًا،
وأنَّهُم صعاليكُ لا قيمةَ لَهُم
وطبائِعُهُم هكذا،
فاللهُ لَنْ يُعامِلَهُم وفقًا لِجَوهَرِهِم
أو بالعقوبة التي يستحقونها.
كلامُهُ صارم، لكِنَّهُ مع الناسِ
رحيمٌ ومُتسامِح.
المقطع الرابع
مع أنَّ عملَ اللهِ يُنفَّذُ كما خُطِّطَ لهُ،
فهو يتماشى مع احتياجاتِ الإنسان.
هو لا يُؤدَّى بالصُّدفة.
يَتِمُّ كُلُّ العملِ بِحكمَةِ الله.
المقطع الخامس
بسبَبِ المحبَّةِ، محبَّتِهِ،
بِحِكمَتِهِ وبِشَكلٍ جِدِّيّ،
يُعامِلُ كُلَّ أولئكَ الفاسِدين،
لا يتلاعَبُ بِهِمْ أبدًا.
المقطع السادس
لاحِظُوا نبرة اللهِ وصياغَتَه.
أحيانًا تجْلِبُ المتاعِبَ أو التجارب.
أحيانًا كلامُهُ يُرِيحُ الناس.
هو مُهتمٌّ بِهِم ومُراعٍ لَهُم.
القرار
مع أنَّ البشَرَ مخلوقاتُ اللهِ،
والشيطانُ قد أفسَدَهُمْ جميعًا،
وأنَّهُم صعاليكُ لا قيمةَ لَهُم
وطبائِعُهُم هكذا،
فاللهُ لَنْ يُعامِلَهُم وفقًا لِجَوهَرِهِم
أو بالعقوبة التي يستحقونها.
كلامُهُ صارم، لكِنَّهُ مع الناسِ
رحيمٌ ومُتسامِح.
الخاتمة
تأملوا هذا مليًا باهتمام!
لو أنَّ اللهَ لَمْ يُشْفِقْ على الجميع،
ويعامِلهُم بِتسامُحٍ ورحمة،
هل كانَ ينطِقُ كلامًا لا يُعَدُّ لِتَخليصِهِم؟
مقتبس من الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. هل تعرف محبة الله للبشرية؟