1. أنتم تشهدون بأن أصول كنيسة الله القدير هي ظهور مسيح الأيام الأخيرة، الله القدير، وعمله، لكن حكومة الحزب الشيوعي الصيني الملحدة وقادة العالم الديني يدينونكم باعتباركم مهرطقين وأصحاب بدعة. إذن كيف يمكن أن يكون لدينا تمييز حيال ما يقوله الحزب الشيوعي الصيني والعالم الديني؟

مقتطفات من عظات ومشاركات للرجوع إليها:

الحزب الشيوعي الصيني حزب سياسي ملحد. هل يؤمنون بالله؟ لا. إذن بمن يؤمنون؟ إنهم يؤمنون بماركس، زعيم العبادة الشيطانية. الحزب الشيوعي الصيني إذن، هو من عبدة الشيطان. وتنطوي عبادة الشيطان، بطبيعة الحال، على كره شديد لكنيسة الله، التي تعارضها وتدينها بضراوة. دعونا نلقي نظرة على تاريخ الحزب الشيوعي الصيني. كان الحزب الشيوعي الصيني منذ تأسيسه يعبد بيان ماركس الشيوعي ويبجله. الحزب الشيوعي الصيني ملحدين متأصلين. إنهم لا يعترفون بالله، بل يعبدون الشيطان وماركس، ملك الشياطين، ويكرسون كلمات ماركس باعتبارها الحق، ولذا فمن الطبيعي أن يعارضوا الله ويدينوا عمل الله. لطالما أدان الحزب الشيوعي الصيني المسيحية باعتبارها مذهبًا منحرفًا والكتاب المقدس باعتباره "أدبًا لمذهب منحرف". ما رأيك بهذا؟ لأي نوع من المؤسسات ينتمي الحزب الشيوعي الصيني في نظرك؟ هل هو إيجابي أم سلبي؟ إذا كانت هذه الأمور واضحة لك، فستعرف بشكل طبيعي كيفية التعامل مع بدع الحزب الشيوعي الصيني ومغالطاته وأكاذيبه الصريحة. دعونا الآن نلقي نظرة على الدور الذي لعبه العالم الديني دائمًا في عمل الله. نشأ العالم الديني من عمل الله، ولكن في كل مرة يقوم فيها الله بمرحلة جديدة من العمل، يكون للعالم الديني دوره في معارضة الله، وأصبح قادته تدريجياً هم من يعارضون الله. في نهاية عصر الناموس، على سبيل المثال، عندما ظهر الرب يسوع وأدى عمله، بذل قادة اليهودية قصارى جهدهم لمعارضته وإدانته، وفي النهاية قاموا بصلبه. مع انتشار إنجيل فداء الرب يسوع، رفض معظم أتباع اليهودية الرب يسوع، وحتى اليوم، يواصلون معارضة الرب يسوع وإدانته. أليست هذه حقيقة؟ لقد ظهر الله القدير في الأيام الأخيرة وهو يؤدي عمله، وعبّر عن العديد من الحقائق واستهل عصر الملكوت. عارض المجتمع الديني بأكمله الله القدير وأدانه، تمامًا كما عارضت اليهودية الرب يسوع وأدانته. كان الاثنان يتلهفان على صلب المسيح الذي يعبّر عن الحق. تشير هذه الحقائق إلى أن العالم الديني يعارض الله ويخضع لسيطرة أضداد المسيح. لذلك اليوم، عندما ترى الحزب الشيوعي الصيني والعالم الديني يدينون كنيسة الله القدير باعتبارها مذهبًا منحرفًا مهرطقًا، هل يمكنك رؤية هذا على حقيقته؟

مقتبس من "شركة من الأعلى"

ما المقصود تحديدًا بـ"البدعة""؟ لا شك أنه لا يشير إلى معتقد ديني حقيقي. يولد المعتقد الديني الحقيقي من عمل الله، في حين أن البدعة تتعارض تمامًا مع الطريق الحق، فهي نتاج خداع الشيطان والأرواح الشريرة المختلفة للناس- ولا شك في ذلك. لا توجد دولة أو مجموعة مؤهلة أو مخولة لتعريف دين على أنه بدعة أو أصيل، لأن البشرية الفاسدة مجردة من الحق. المسيح وحده هو الحق والطريق والحياة، ولا يمكن تحديد البدعة إلا بناءً على كلام الله. إن لم يُستخدم كلام الله كأساس، لن يكون حتى التحديد النوعي دقيقًا. إن الحزب الشيوعي الصيني، على وجه الخصوص، هو من عبدة الشيطان، وبدعة - بل إنه غير مؤهل بالأكثر لإدانة المعتقد الديني الحقيقي. لطالما أدان الحزب الشيوعي الصيني المسيحية باعتبارها بدعة، وأدان العديد من الجماعات المسيحية باعتبارها بدعة، وهو أمر سخيف تمامًا. يكره الحزب الشيوعي الصيني أساسًا الحق والله، ولذا فهو يدين الأشياء الإيجابية والمعتقدات الدينية الحقيقية باعتبارها بدع. ما هو تحديدًا الدين الأصيل وما هي البدعة؟ بالمعنى الدقيق للكلمة، كل الكنائس التي تؤمن بالله الحق أصيلة، وكل أولئك الذين يؤمنون بآلهة كاذبة والأرواح الشريرة وإبليس والشياطين هم أصحاب البدع؛ وكل أولئك الذين يعظون بالهرطقة والمغالطات المقاومة لله مثل الإلحاد والتطور هم أصحاب بدع. كما هو معروف عالميًا، تأسس الحزب الشيوعي على يد ماركس الألماني. كان ماركس عابد مُعلن للشيطان ادعى أنه الشيطان إبليس. كيف يمكن للحزب الشيوعي، الذي أنشأه هذا الشيطان المتأصل، أن يكون عقيدة أصيلة؟ لطالما ساند الحزب الشيوعي الثورة العنيفة. إنهم قتلة متوحشون للبشر وملحدون متأصلون. قال ماركس في البيان الشيوعي، "هناك شبح يطارد أوروبا - شبح الشيوعية". اليوم، يتجسد هذا الشبح في الحزب الشيوعي الصيني. من الواضح أن الحزب الشيوعي الصيني الرجعي هو البدعة المتأصلة. الحزب الشيوعي الصيني أكثر دهاءً من مؤسسه ماركس، الذي تجرأ على الاعتراف علنًا بأنه الشيطان إبليس. لا يجرؤ الحزب الشيوعي الصيني على قول ذلك. إن الحزب الشيوعي الصيني خبير في تشويه الحقائق وتحويل الأسود إلى أبيض، إنه يتقن التنكر والخداع وكونه الشيطان الذي يوبخ الخطية، ويمكنه أن يحوّل الصواب إلى خطأ، إلى شر، ويحول الشر إلى حق. من الواضح أن الحزب الشيوعي الصيني نفسه شرير ورجعي، لكنه يتنكر في صورة شيء إيجابي وعادل، ويفعل كل ما في وسعه للترويج لنفسه على أنه عظيم ورائع وصحيح. هذه هي الطرق التي لطالما استخدمها الحزب الشيوعي الصيني. إن الحزب الشيوعي الصيني هو خير شيطان يوبخ الخطية. لا يوجد في العالم من هو أكثر مهارة من الحزب الشيوعي الصيني في خداع البشرية وتضليلها والتلاعب بها وإفسادها وذبحها. وحده الحزب الشيوعي الصيني يستطيع تعريف العقيدة الأصيلة على أنها بدعة ولكن في الواقع، فإن الحزب الشيوعي الصيني هو البدعة الحقيقية، عبدة الشيطان الأصلاء في الأيام الأخيرة، مجموعة أصيلة من الشياطين المخادعة، المنظمة الرجعية الإرهابية الأكثر شرًا وخبثًا في العالم. هذه حقائق معروفة، وليس بها أي خطأ!

علاوة على ذلك، يجب أن يقاس ما إذا كان الدين أو الكنيسة بدعة من قبل كل مؤمن ومن قبل جميع الناس في العالم على أساس القيم العالمية - هذا وحده القياس العادل. إن تحديد أي الأديان تُعد بدعة استنادًا فقط إلى الدستور الذي وضعه الحزب الشيوعي الصيني أمر سخيف إلى حد ما. نظرًا لأن الحزب الشيوعي الصيني ملحد بطبيعته، ولأنه لا يعترف على الإطلاق بوجود الله، ناهيك عن معرفة الله، ولأنه يعارض الله، وهو عدو الله، فهو بالتالي غير مؤهل للتعليق على مسائل الإيمان بالله، بالإضافة إلى أنه غير مؤهل لتجريم أي جماعات تؤمن بالله أو كنائس. في الواقع، أدى الإلحاد ودستور الحزب الشيوعي الصيني إلى تصنيف جميع الجماعات التي تؤمن بالله أو الكنائس على أنها بدعة، بما في ذلك المسيحية وبعض الجماعات الدينية الأخرى. كما وسم الكتاب المقدس علانية بأنه أدب خاص ببدعة. هذه حقائق معروفة. منذ تولي الحزب الشيوعي الصيني السلطة في الصين، استخدم مجموعة من الأساليب القاسية لكبح أولئك الذين يؤمنون بالله وقمعهم واضطهادهم وحرمانهم من حريتهم الدينية. إنه يستخدم الرأي العام والوسائل السياسية والقانونية للضغط على الكنائس، وترهيب المؤمنين بالله، ومنع الناس من عبادة الله واتباعه، حتى يعبدوا الحزب الشيوعي الصيني ويطيعوه ويواصلوا قبول حكمه وخدمته. كما يعلن الحزب الشيوعي الصيني أنه من ينعم على الشعب بالسعادة، وأن الحزب الشيوعي الصيني هو "ولي الأمر" الذي يوفر الطعام والملابس للشعب الصيني. إنها حقًا وقاحة تتجاوز كل عقل! من الواضح أن الحزب الشيوعي الصيني هو الحزب الشرير، أصحاب البدعة. إنهم أكثر فاشية من الفاشيين. في عالم اليوم، لا توجد منظمة أكثر شراسة أو خبثًا في معارضتها لله من حزب الشيوعي الصيني الشرير؛ لا توجد منظمة أخرى أكثر وحشية في استغلالها وخداعها وقمعها لسكانها، ولم تقم أي منظمة أخرى بقتل وإيذاء هذا العدد من الناس. لقد استحق الحزب الشيوعي الصيني منذ فترة طويلة غضب السماء واستياء الناس. وبالتالي، فإن هذا الحزب الحاكم غير الشرعي الذي استخدم الأكاذيب والخداع والعنف للاستيلاء على السلطة غير مؤهل للتعليق على أي دين أو كنيسة متأصل وأيها بدعة. ربما وقّع الحزب الشيوعي الصيني على بعض الاتفاقيات الدولية، لكن هذه مجرد طريقة يخدع بها الشعب الصيني ويخدع المجتمع الدولي؛ في الواقع، لم يعترف بهذه الاتفاقيات أو يقبلها - ناهيك عن الالتزام بها. دستور الصين ليس قانونًا بالمعنى الحقيقي للكلمة على الإطلاق. لقد وُضع للشعب الصيني وهو أداة لتقييدهم وتكبيلهم. لا يلتزم الحزب الشيوعي الصيني بالقانون إطلاقا. في البلد الذي يحكمه الحزب الشيوعي حكمًا ديكتاتوريًا، لا يوجد قانون. يمكن القول إن سلطانه يفوق القانون. صرح مسؤولو الحزب الشيوعي الصيني والشرطة علنًا بأنهم القانون، وأن ما يقولونه هو القانون، وهو ما أدى إلى تجاهل الحزب الشيوعي الصيني تمامًا للقانون والسماء. اليوم، يعاقب الله الحزب الشيوعي الصيني لمقاومته. لقد أنزل الله كل أنواع الكوارث لتدمير الحزب الشيوعي الصيني. لم يعد الشعب الصيني يصدق ما يقوله الحزب الشيوعي الصيني، لأن ما يقوله الحزب الشيوعي الصيني ليس سوى مغالطة وبدعة، وتحريف للحقائق، وقلب الحقيقة رأساً على عقب، وغياب تام للعقل، لا شيء سوى الكلمات الشيطانية التي تخدع الناس وتشل حركتهم، وتتلاعب بالناس.

مقتبس من "شركة من الأعلى"

شركة الشخص كمرجع:

يأتي مصطلح "البرق الشرقي" من إحدى نبوءات الرب يسوع:"لِأَنَّهُ كَمَا أَنَّ ٱلْبَرْقَ يَخْرُجُ مِنَ ٱلْمَشَارِقِ وَيَظْهَرُ إِلَى ٱلْمَغَارِبِ، هَكَذَا يَكُونُ أَيْضًا مَجِيءُ ٱبْنِ ٱلْإِنْسَانِ" (متى 24: 27). أولئك الذين يسمعون صوت الله ويقبلون البرق الشرقي قد رُفعوا أمام عرشه، بينما أولئك الذين يرفضون البرق الشرقي يبذلون قصارى جهدهم لإدانته على أنه هرطقة. هذا ليس مُستغربًا، فهناك تاريخ طويل من القادة الدينيين الذين قاوموا عمل الله وأدانوه. عندما جاء الرب يسوع للعمل في عصر النعمة أدان رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيون الذين ينتمون للعقيدة اليهودية ظهور الرب يسوع وعمله باعتباره هرطقة وقاوموه واضطهدوه. لم يكن هناك عداوة بينهم وبين الرب يسوع، فلماذا قاوموه وأدانوه بضراوة؟ يعرف كل شخص مطلع على الكتاب المقدس أنه من خلال العمل والوعظ وإجراء العديد من الآيات والعجائب، تسبب الرب يسوع في ضجة كبيرة في جميع أنحاء اليهودية، وبدأ العديد من اليهود في اتباعه، مما تسبب في إزعاج كبير لكبار القادة اليهود. كانوا يعلمون جيدًا أنهم إذا سمحوا للرب يسوع بمواصلة العمل والوعظ، فإن المؤمنين اليهود سيتبعونه جميعًا وستنهار اليهودية. لن يعبد أحد هؤلاء القادة أو يتبعهم بعد الآن، كما ستزول مكانتهم وسبل عيشهم. في محاولة للحفاظ على هذه الأشياء، استخدموا كل ما في وسعهم ضد الرب يسوع، وصلبوه. عندما نشر رسل الرب يسوع إنجيله، استمر هؤلاء القادة في إلقاء القبض عليهم واضطهادهم، قائلين إن عمل الرب يسوع كان هرطقة. من هذا يمكننا أن نرى أن الطريق الحق سيؤدي حتمًا إلى الرفض والإدانة من قبل القادة في الأوساط الدينية.

في الأيام الأخيرة، عبّر الله القدير المتجسد عن كل الحقائق لتطهير البشرية وخلاصها، كما قام بعمل الدينونة بدءًا من بيت الله، كما تعرّض لمقاومة وإدانة من القادة الدينيين. هذا يتمم ما قاله الرب يسوع في الكتاب المقدس: "لِأَنَّهُ كَمَا أَنَّ ٱلْبَرْقَ ٱلَّذِي يَبْرُقُ مِنْ نَاحِيَةٍ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ يُضِيءُ إِلَى نَاحِيَةٍ تَحْتَ ٱلسَّمَاءِ، كَذَلِكَ يَكُونُ أَيْضًا ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ فِي يَوْمِهِ. وَلَكِنْ يَنْبَغِي أَوَّلًا أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا وَيُرْفَضَ مِنْ هَذَا ٱلْجِيلِ" (لوقا 17: 24-25). هنا يشير "وَلَكِنْ يَنْبَغِي أَوَّلًا أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيرًا وَيُرْفَضَ مِنْ هَذَا ٱلْجِيلِ" إلى عودة الرب، ومرة أخرى، معاناته من إدانة البشر ورفضهم. تعكس هذه الكلمات حقًا إدانة قساوسة وشيوخ العالم الديني المستبدة لله، أليس كذلك؟ كل أقوال الله القدير حق، وقد كشفت كل أسرار خطة تدبيره. وهذا يشمل جميع الحقائق - مثل خطة تدبيره التي استمرت لستة آلاف عام، والغرض من مراحل عمله الثلاث، وسر تجسده وأهميته، وكيف تطورت البشرية حتى الآن، والوجهة المستقبلية للبشرية. كثير من الناس الذين تاقوا لظهوره رأوا أن كلمات الله القدير لها سلطان وقوة؛ لقد رأوا أنها كل الحق، وأدركوا أن الله القدير هو الرب يسوع العائد، واتجهوا إليه الواحد تلو الآخر. إذن، لماذا لا يقبل قساوسة وشيوخ العالم الديني، الذين خدموا الله لسنوات عديدة، عودة الرب يسوع في الأيام الأخيرة، بل يقاومونه ويدينونه بضراوة؟ في الواقع، قرأ الكثير منهم كلام الله القدير واستمعوا إلى عظات أعضاء كنيسة الله القدير. ويعترف معظمهم بأن لكلماته سلطان وقوة وكلها تعبير عن الحق، ومع ذلك لا يزالون يخالفون ضمائرهم لإدانة الكنيسة باعتبارها مهرطقة. هذا لأنهم يرون مدى قوة كلماته، وأنها قوية بما يكفي لإخضاع العالم الديني بأكمله، وأنهم إذا لم يمنعوا أولئك الذين لديهم إيمان حقيقي من قبول عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، فسينهار العالم الديني بأكمله. بعد ذلك، لن يعبد أحد هؤلاء القساوسة والشيوخ أو يتبعهم بعد الآن. من أجل الحفاظ على مكانتهم ومصدر رزقهم، فإنهم يحكمون على ظهور الله القدير وعمله ويدينونه بجنون، ويرفضون الكنيسة باعتبارها مهرطقة، وهدفهم هو استخدام هذا للتغطية على حقيقة أن الرب يسوع قد عاد وظهر وقام بعمل، ولمنع المؤمنين من تقصي الطريق الحق والمثول أمام الله. إنهم يريدون بدلاً من ذلك أن يعبدهم المؤمنون ويتبعونهم إلى الأبد حتى يتمكن هؤلاء الشيوخ والقساوسة من تحقيق هدفهم الحقير المتمثل في السيطرة الأبدية على العالم الديني. من الواضح أن أصل إدانتهم ومقاومتهم لله القدير هو نفسه أصل ما قام به الفريسيون اليهود ضد الرب يسوع. إنه محكوم تمامًا بطبيعتهم الشيطانية المتمثلة في التقزز من الحق وكراهيته ومقاومة الله. تثبت الحقائق بشكل كاف أنه بينما يؤمن هؤلاء القساوسة والشيوخ في الأوساط الدينية بالله ويخدمونه، فإنهم لا يجلّونه. إنهم فريسيون حقيقيون. كلهم أضداد للمسيح يفضحهم عمل الله في الأيام الأخيرة.

على الرغم من إدانة كل القادة اليهود في ذلك الوقت لعمل الرب يسوع باعتباره هرطقة، فقد انتشر إنجيله في كل ركن من أركان الأرض وقبله المزيد والمزيد من الناس. الآن، يعترف العالم الديني بأكمله به باعتباره الإله الحقيقي وأن عمله هو الطريق الحق. في الأيام الأخيرة، يدين القساوسة والشيوخ أيضًا عمل الله القدير باعتباره هرطقة. لقد مر ما يزيد قليلاً عن عقدين منذ ظهوره وبدء العمل في الصين، والآن انتشر إنجيل الملكوت في جميع أنحاء الصين، جالبًا ملايين الناس أمام الله القدير. إنه ينتشر الآن في جميع أنحاء العالم بسرعة البرق، مع تأسيس فروع لكنيسة الله القدير الآن في بلدان عديدة. من هذا يتضح أن الطريق الحق سيكون دائمًا هو الطريق الحق؛ حتى لو أدانه جميع القادة في الأوساط الدينية باعتباره هرطقة، ففي نهاية المطاف ستعترف به البشرية جمعاء وتقبله. لا يمكن لأحد أن يدحض حقائق ظهور الله وعمله، ولا يمكنهم إعاقة عمله. هذا هو السلطان الفريد لله!

السابق: 3. قال بولس في الكتاب المقدس: "لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلَاطِينِ ٱلْفَائِقَةِ، لِأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلَّا مِنَ ٱللهِ، وَٱلسَّلَاطِينُ ٱلْكَائِنَةُ هِيَ مُرَتَّبَةٌ مِنَ ٱللهِ، حَتَّى إِنَّ مَنْ يُقَاوِمُ ٱلسُّلْطَانَ يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ ٱللهِ، وَٱلْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ لِأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَةً" (روما 13: 1-2). بالممارسة وفقًا لكلمات بولس، ينبغي أن نخضع للقوى الحاكمة في كل شيء. ومع ذلك، فقد اضطهدت حكومة الحزب الشيوعي الصيني الملحدة المعتقدات الدينية طوال تاريخها. إنها معادية لله، وليس فقط أنها لا تسمح لنا بالإيمان بالرب، ولكنها أيضًا تعتقل أولئك الذين ينشرون الإنجيل ويشهدون لله وتضطهدهم. إذا استسلمنا للحكومة الشيوعية الصينية، وكففنا عن الإيمان بالرب، وتوقفنا عن نشر الإنجيل والشهادة لله، أألن نقف بصف الشيطان بمعارضتنا الرب وإدارة ظهورنا له؟ لا أستطيع حقاً أن أفهم هذا: ما الذي يجب أن أفعله لأتوافق مع مشيئة الرب فيما يخص السلطات الحاكمة؟

التالي: 2. نشر الحزب الشيوعي الصيني معلومات على الإنترنت تفيد بأنه من أجل نشر الإنجيل والشهادة لله، يتخلى الأشخاص الذين يؤمنون بالله القدير عن أسرهم ووظائفهم، حتى أن بعض الناس يظلون بلا زواج طوال حياتهم. يقول الحزب الشيوعي الصيني أن معتقداتكم تدمر العائلات. هل ما يقوله الحزب الشيوعي الصيني صحيح؟

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

سؤال 2: لقد صُلب الرب يسوع كذبيحة خطيئة لتخليص البشرية. لقد قبلنا الرب، وحصلنا على الخلاص من خلال نعمته. لماذا لا يزال علينا أن نقبل عمل الله القدير للدينونة والتطهير في الأيام الأخيرة؟

الإجابة: في عصر النعمة، قام الرب يسوع بعمل الفداء. لم يكن هدف عمل دينونة الله في الأيام الأخيرة هو إنقاذ البشرية بشكل شامل. ما حققه عمل...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب