409  تابعو الله الصادقون يستطيعون أن يصمدوا في التجارب

1 عمل خلاص الإنسان لا يتم تحقيقه بعد اكتمال عمل الإخضاع. على الرغم من أن عمل الإخضاع قد انتهى، إلا أن عمل تطهير الإنسان لم ينتهِ بعد؛ هذا العمل سينتهي فقط عندما يتم تطهير الإنسان بالكامل، عندما يتم تكميل أولئك الذين يخضعون لله بحق، وبمجرد أن يتم تطهير أولئك المتنكرين الذين بلا الله في قلوبهم. أولئك الذين يتبعون الله حقًّا سيكونون قادرين على الصمود في اختبار عملهم، أما أولئك الذين لا يتبعون الله بحق هم غير قادرين على الصمود أمام أي من تجارب الله. عاجلاً أم آجلاً سيُطردون، بينما الغالبون سيبقون في الملكوت.

2 يتم تحديد سعي الإنسان وراء الله بحق أم عدمه من خلال اختبار عمله، أي من خلال تجارب الله، ولا يتعلق الأمر بقرار الإنسان نفسه. لا يرفض الله أي شخص اعتباطًا؛ كل ما يفعله يمكنه أن يقنع الإنسان بالتمام. لا يفعل الله أي شيء غير مرئي للإنسان، أو أي عمل لا يمكنه إقناع الإنسان. سواء كان إيمان الإنسان صحيحًا أم لا فهذا تثبته الحقائق، ولا يمكن للإنسان إنكاره. بلا شك "لا يمكن تحويل الحنطة لزوان، ولا يمكن تحويل الزوان لحنطة." كل من يحبون الله بحق سيبقون في الملكوت، ولن يسيء الله معاملة أي شخص يحبه حقًّا.

مقتبس من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. عمل الله وممارسة الإنسان

السابق: 408  هل يستطيع أولئك الذين لا يقبلون العمل الجديد للروح القدس أن يروا ظهور الله؟

التالي: 412  المسيح في الجوهر يطيع مشيئة الآب السماوي

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

420  وعد الله الأخير للبشرية‎

المقطع الأولبوصول الإنسان لحياة حقيقية على الأرض،تكون جميع قوى الشيطان مقيَّدةً.سيعيش الإنسان على الأرض بارتياح.لن تكون هناك...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب