511 اشهد لله في كل الأشياء لإرضاء الله
1 إن رهان الشيطان مع الله يسبق كل خطوة يأخذها الله فيكم، فخلف كل هذه الأمور صراعٌ. كل ما يحدث للناس يحدثُ لهم عندما يريدهم الله أن يثبتوا في شهادتهم له. لم يحدث لك أمرٌ جلل في هذه اللحظة ولا تقدم شهادة عظيمة، ولكن كل تفاصيل حياتك اليومية تتعلق بالشهادة لله. إذا تمكنت من الفوز بإعجاب إخوتك وأخواتك وأفراد عائلتك وكل من حولك، وجاء غير المؤمنين يومًا ما وأعجبوا بكل ما تفعله واكتشفوا أن كل ما يفعله الله رائع، فحينها تكون قد قدمت شهادتك.
2 مع أنك لا تتحلى بالبصيرة وأن مقدرتك ضعيفة، ستقدر من خلال تكميل الله لك على إرضائه وتمييز إرادته. وسيرى الآخرون عظيم عمل الله في أناس لا يملكون من القدرات إلا أضعفها، ويتعرّف الناس على الله فينتصروا على الشيطان ويصبحوا أوفياء لله إلى حدٍّ معين. لذلك لن يمتلك أحدٌ شجاعةً أكثر من هذه المجموعة من الناس، وهذه ستكون أعظم شهادة. مع أنك غير قادر على القيام بعمل عظيم، إلا أنك قادرٌ على إرضاء الله. لا يستطيع الآخرون تنحية مفاهيمهم جانبًا، لكنك تستطيع. لا يستطيع الآخرون تقديم شهادة لله وقت خبراتهم الفعلية، ولكن يمكنك استخدام قامتك الفعلية وأعمالك لتوفي الله محبّته، وتقدم شهادة مدويّة عنه. هذا فقط ما يمكن اعتباره محبة حقيقة لله.
مقتبس من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. محبة الله وحدها تُعد إيمانًا حقيقيًّا به