1001 أقوال الله هي الحثّ الأفضل للإنسان
1 إن العمل الذي أقوم به اليوم هو من أجل إرشادكم إلى حياة سوية ودخول عصر جديد والشروع في عملٍ جديد. إن هذا العمل الذي يتم خطوة بخطوة، يُنفَّذ بينكم بصورة مباشرة: فأنتم تتعلمون وجهًا لوجه ويدًا بيد، وأنا أخبركم عن أي شيء لا تفهمونه، وأهبكم كل ما ينقصكم. يمكن القول إنَّ كل هذا العمل – بالنسبة لكم– ليس إلا منحكم الحياة وإرشادكم إلى حياة بشرية سوية، أي أنه فقط من أجل منح مجموعة من الناس الحياة في الأيام الأخيرة.
2 العمل الذي أقوم به بينكم الآن هو تقديم خلاص اليوم وفي موعده المناسب، لكنني خلال هذه السنوات القصيرة القليلة، سوف أخبركم بكل الحقائق وبطريق الحياة، وسوف أخبركم أيضًا عن عمل المستقبل، وسوف يكون هذا العمل كافيًا لكم حتى تختبروا اختبارات طبيعية في المستقبل. كل الكلام الذي أتكلمه هو سبيلي الوحيد لأحثكم، ولا أتَّبِع سبيلاً غيره لأحثكم؛ فالكلام الذي أكلمكم به اليوم كله هي سبيلي لأستحثكم؛ هذا الكلام هو رؤاكم لليوم، وهو ما يجب أن تعتمدوا عليه في المستقبل، إنه مصدر الحياة اليوم، والعامل المُحفِّز لكم في المستقبل، وليس ثمة محفّز أفضل منه؛
مقتبس من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. الممارسة (7)