358 كيف لله ألَّا يحزن
ذات مرَّةٍ أعْلنَ اللهُ فيها للإِنسانِ
عن شكْلِ ملكُوته السَّماويّ العجيبِ.
فحدَّقَ البشرُ بجَشَعٍ في العيونِ،
ولمْ يُرِد أيٌّ منهم بالحقيقةِ الدُّخولَ.
أخبرهم مرةً بوضعِ الأمورِ على الأرضِ.
أنصتَ البشرُ لكن لمْ يُعطوهُ القلوبَ.
وأخبرهم ذاتَ مرَّةٍ بحقائق السَّماءِ،
ولكنهم اعتبروها قصصًا
ولم يُعْطُوا لكلامِ اللهِ القلوبَ.
بينَ البشرِ تُومِضُ اليومَ مَشاهدُ للملكُوتِ،
لكن مَن يَعْبر في السَّعيِ الجبالَ والوديانَ؟
فبدونِ تحفيزِ اللهِ لظلَّ البشرُ
في أعماقِ الأحلامِ نائمينَ.
أو هل استُعبِدوا للحياةِ على الأرضِ؟
أوليستْ مُثُلٌ عليا بقلوبهم؟
أخبرهم مرةً بوضعِ الأمورِ على الأرضِ.
أنصتَ البشرُ لكن لمْ يُعطوهُ القلوبَ،
وأخبرهم ذاتَ مرَّةٍ بحقائق السَّماءِ.
ولكنهم اعتبروها قصصًا
ولم يُعْطُوا لكلامِ اللهِ القلوبَ.
أخبرهم مرةً بوضعِ الأمورِ على الأرضِ.
أنصتَ البشرُ لكن لمْ يُعطوهُ القلوبَ،
وأخبرهم ذاتَ مرَّةٍ بحقائق السَّماءِ.
ولكنهم اعتبروها قصصًا
ولم يُعْطُوا لكلامِ اللهِ القلوبَ.
من "الكلمة يظهر في الجسد" بتصرف