44. أيامي في السبي

بقلم: يانغ دينغ، الصين

قبلت عمل الله القدير في الأيام الأخيرة في شهر يوليو من عام 2006. كان زوجي يدعم إيماني بالله ويستقبل الإخوة والأخوات الذين يأتون إلى منزلنا بحفاوة. سمع لاحقًا أن المؤمنين بالله القدير قد يواجهون القمع والاعتقال من الحكومة، وذهب ليسأل ابن عمي الذي كان يعمل في أحد مكاتب النيابة بخصوص ذلك. قال لي بعد عودته إلى المنزل: "يقول ابن عمكِ إن الحكومة تشن حملات على المعتقد الديني، وخصوصًا المؤمنين بالله القدير. كما أن المؤمن الواحد سوف يورط عائلته بأكملها. لا تؤمني بالله القدير بعد الآن. إن توجب عليكِ الإيمان، اذهبي إلى كنيسة ثلاثية الذات". رأيت أن زوجي لم يفهم أمور الإيمان. قلت له: "إن الكنيسة ثلاثية الذات أسسها الحزب الشيوعي". لقد وضعوا حب الوطن وحب الحزب أولًا ثم محبة الله. يرون الحزب أعظم من الله، وهذا ليس إيمانًا. لا يمكنني الذهاب إلى الكنيسة ثلاثية الذات". فاحتج قائلًا: "أعلم أنه من الجيد الإيمان بالله القدير، ولكن عليكِ رؤية الموقف بوضوح. إنه عالم الحزب الشيوعي الآن، وإن واصلتِ إيمانكِ قد نخسر وظيفتينا. هل أنتِ على استعداد للتخلي عن وظيفتكِ في المستشفى؟ وفوق ذلك، لدينا رهن عقاري ونحتاج إلى المال لتربية ابنتنا. كيف يمكننا العيش دون المال؟ إذا حُكِمَ عليكِ بالسجن، فسوف يحتقرني الناس وسوف تتعرض ابنتنا للسخرية من زملائها في الصف. عليكِ أن تفكري فينا أيضًا! ينبغي أن تتوقفي عن الإيمان". كنت أعرف أنه من المحتم أن تساور زوجي هذه المخاوف بصفته غير مؤمن، فقلت له: "الحزب الشيوعي ملحد، ولطالما اضطهد أولئك الذين يؤمنون بالله. لن أتخلى عن إيماني بسبب اضطهاد الحزب. فالخائفون لا يمكنهم دخول ملكوت السموات – ألا تعرف ذلك؟ الكوارث تزداد سوءًا الآن. وقد عبَّر الله القدير المخلص عن الحق وأدى عمل الدينونة في الأيام الأخيرة، وهو تطهير البشرية وخلاصها تمامًا حتى ننجو من البلوى ونُنقَل إلى ملكوت الله. إنها فرصة لن تأتي مرَّة أخرى! الإيمان بالله يعني أنه سوف يوجد قدر من المعاناة والخطر المؤقتين، ولكن من خلال هذا يمكننا الحصول على الحق ونيل خلاص الله. هذا هو المهم". قال زوجي: "إن دخول ملكوت الله يتطلب مشوارًا طويلًا. والشيء الأكثر واقعية الآن هو أن أعيش حياة جيدة. لست قلقًا بشأن ما قد يحدث في المستقبل، ولن أفكر فيه مطلقًا". ولاحقًا، تجادل معي عندما رأى أنني ما زلت أذهب إلى الاجتماعات وأؤدي واجبي. قال: "إن توتر الأعصاب الدائم هكذا ليس وسيلة للعيش. إن واصلتِ الإيمان، سوف تتفكك عائلتنا". فقلت: "ربما ستتفكك العائلة حقًا إن أصررت على إيماني. فابنتي في التاسعة من عمرها، وحرمانها من عائلة مترابطة سوف يؤذيها كثيرًا!" لم أكن أريد في ذلك الوقت أن أفقد عائلتي، لكن زوجي كان يعترض طريق إيماني. وإن سارت الأمور على هذا النحو، كيف كان يمكنني أداء واجبي؟ لم أكن مستعدة للتخلي عن ابنتي وعائلتي والله. بينما كنت أجاهد لحل هذه المعضلة، فكرت في كلام الرب يسوع: "مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلَا يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ أَحَبَّ ٱبْنًا أَوِ ٱبْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلَا يَسْتَحِقُّنِي، وَمَنْ لَا يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُنِي فَلَا يَسْتَحِقُّنِي" (متى 10: 37-38). فكرت في جميع أولئك القديسين عبر العصور الذين تخلوا عن كل شيء لإتمام إرسالية الله من خلال نشر الإنجيل والشهادة لله، وكيف أنني – فيما تغذيت بالكثير من الحق من الله – كان ينبغي أن أكون مراعية لمشيئة الله وألا أتخلى عن الإيمان والواجب لمجرد حماية عائلتي. فكرت في الله الذي جاء متجسدًا ليخلصنا مباشرةً من قوة الشيطان، والذي يُعبِّر بهدوء عن الحقائق لسقايتنا وإعالتنا بينما يتحمل القمع والاعتقال والسب والإدانة من التنين العظيم الأحمر وكذلك الرفض والافتراء من المجتمع الديني. يا لعظمة محبة الله للبشرية! تلقيت الكثير من الله، وكنت أعتز بعائلتي وابنتي دون التفكير في كيفية رد محبة الله. أين كان ضميري؟ عند التفكير في هذا، شعرت بأنني مدينة جدًا لله، وعزمت على اتباع الله ونشر الإنجيل والشهادة لله بصرف النظر عن كيفية اعتراض زوجي طريقي أو الضغط عليَّ.

اشتد قمع الحزب الشيوعي للكنيسة لاحقًا واشتدت مقاومة زوجي. شن الحزب حملات على المعتقد الديني وقمع الكنائس في النصف الأخير من عام 2007 تحت ستار حفظ الاستقرار للألعاب الأولمبية، واُعتُقل عدد من الإخوة والأخوات. وفي صباح أحد أيام شهر سبتمبر، أوقفني زوجي ومنعني من المغادرة بينما كنت أستعد للخروج لمشاركة الإنجيل. استدعى أخي الأكبر وقال: "قبل أيام قليلة قال ابن عمكِ إن لجنة الشؤون السياسية والقانونية نسقت عملية مشتركة لأجهزة الأمن والعدالة، ونشرت الكثير من الأفراد لتنفيذ اعتقالات جماعية للمؤمنين بالله القدير. وبمجرد اعتقالهم يُحكَم عليهم. توقفي إذًا عن الإيمان بالله، موافقة؟" كما حثني أخي قائلًا: "أعلم أن الإيمان شيء جيد، لكن الحزب يمنع الناس من الإيمان بالله. لا نملك القوة لمقاتلتهم، ولذلك إن تعيَّن عليكِ ممارسة إيمانكِ، افعلي ذلك في المنزل. توقفي عن الخروج لنشر الإنجيل. ماذا ستفعلين إن اُعتُقلتِ؟" قلت: "أعلم أنك تريد الأفضل لي، لكن الشيء الأكثر صلاحًا هو الإيمان بالله ومشاركة الإنجيل، حتى يمكن للمزيد من الناس نيل خلاص الله. هذا هو أعظم عمل صالح ممكن. ألن تكون أنانية مفرطة مني أن أتوقف عن مشاركة الإنجيل لمجرد حماية نفسي؟" جثا زوجي على ركبتيه في تلك اللحظة وقال: "أتوسل إليكِ. توقفي عن الإيمان بالله من أجل منزلنا وطفلتنا. فالإيمان يعني أن ابنتنا لن تلتحق بالجامعة أو تجد وظيفة جيدة. وسوف يضيع مستقبلها! ليس لدينا إلا طفلة واحدة – فعليكِ التفكير بها! إن اُعتُقلتِ سوف يتحدث الناس عني دون علمي عندما أخرج. أخبريني، أي كرامة تتبق لي بعد ذلك؟" عندما رأيت زوجي هكذا، لم أعرف ما يجب أن أفعل حقًا. لقد كان متكبرًا للغاية دائمًا، ولكنه حينها كان يستجديني على ركبتيه أمام أخي. ولن يؤذيه أكثر إلا إذا أصررت على إيماني. ماذا سيحدث لابنتي إذا منعها الحزب في النهاية من الالتحاق بالجامعة بسبب إيماني ومنعها من إيجاد وظيفة جيدة وشق طريقها بنفسها؟ وحتى أخي كان يعارض إيماني. من المحتمل أن تعترض عائلتي طريق إيماني إذا علمت أنه كان يتسبب في شقاق بيني وبين زوجي. وهذا من شأنه أن يجعل طريق الإيمان أصعب لي. ولكن إن استسلمت لزوجي ووعدت بالتخلي عن إيماني، ألن يكون ذلك تخليًا عن الله؟ ازداد قلقي كلما فكرت في الأمر، فرفعت صلاة صامتة طالبةً من الله أن يحفظ قلبي. وفي ذلك الوقت تذكرت مقطعًا من كلام الله كنت قد قرأته من قبل: "إن عمل الله الذي يقوم به في الناس يبدو ظاهريًا في كل مرحلة من مراحله كأنه تفاعلات متبادلة بينهم أو وليد ترتيبات بشرية أو نتيجة تدخل بشري. لكن ما يحدث خلف الكواليس في كل مرحلة من مراحل العمل وفي كل ما يحدث هو رهان وضعه الشيطان أمام الله، ويتطلب من الناس الثبات في شهادتهم لله" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. محبة الله وحدها تُعد إيمانًا حقيقيًا به). صحيح! فمن الخارج بدا الأمر كما لو كانت عائلتي تعترض طريقي، ولكن الشيطان هو الذي كان يختبرني في الواقع. لقد كنت على الطريق الصحيح من حيث الإيمان بالله وأداء واجبي. كان الشيطان يستخدم عائلتي لاعتراض طريقي ودفعي للتخلي عن الله. ولم أنخدع بحيل الشيطان، بل تعيَّن أن أتمسك بالشهادة وأذل الشيطان. عند التفكير في هذا، قلت لهما بجدية: "الله يحدد كل شيء. فعملنا ومستقبلنا ينظمه الله، بصرف النظر عما يقوله الحزب الشيوعي. كما أن صعود الدول والأحزاب السياسية وسقوطها، فضلًا عن مصير فرد واحد ضئيل الأهمية، جميعها أمور في يديّ الله. كلاكما يعرف كم كنت مريضة قبل إيماني، وكنت على وشك الموت منذ زمن بعيد لولا الله. فقد منحني الله هذه الحياة وتلقيت الكثير منه. أرى أن عدم الإيمان أو عدم أداء واجبي سيكون أمرًا غير معقول. هل سأكون إنسانة أصلًا؟ هل سيكون لحياتي أي معنى؟" تجهم أخي وقال: "هذا صحيح، فقد شُفيتِ بعد أن وجدتِ الإيمان. لكننا نعيش تحت وطأة الحزب الشيوعي الآن، وهم يريدون اعتقال المؤمنين. أليس الخروج للوعظ بالإنجيل معناه وضع نفسكِ في مرمى النار؟" وكان زوجي إلى جانبه موافقًا على كلامه. لكنني أصررت على إيماني رغم كلامهما. وعندما رأيا أنني لم أتأثر، لجآ إلى أساليب أشد. بعد حوالي شهر، صفعني زوجي على وجهي في اللحظة التي وصلت فيها إلى المنزل من اجتماع في أحد الأيام وقال غاضبًا: "الحزب يعتقل المؤمنين بجنون، لكنكِ ما زلتِ تحضرين الاجتماعات. لن أسمحِ لكِ باتباع إيمانكِ! لقد احترمتكِ طوال هذه الأعوام، ولم أضربكِ بتاتًا. يقول أخوكِ وزوجة أخي إنني دللتكِ وينبغي أن أراقب تصرفاتكِ وألا أمنحكِ الفرصة لمواصلة الإيمان بالله". حدقت به إذ صُدمت من سلوكه. وخوفًا من أن ينظر إليَّ في عيني، أخفض رأسه وقال: "لا أريد حقًا أن أضربكِ. لا أريدكِ أن تُعتَقلي وتُطرَحي في السجن بسبب إيمانكِ بالله. فهذا لمصلحتكِ". انزعجت بالفعل عند سماع كلامه هذا. لطالما كان زوجي يعاملني معاملة حسنة حقًا، ولكنه أصبح أداة للحزب الشيوعي خوفًا من الاضطهاد. كان يحاول إقناعي للتخلي عن الله. كيف كان ذلك لمصلحتي؟ وفي وقت لاحق، عندما رأى أنني عازمة على الاحتفاظ بإيماني، توقف عن الذهاب إلى العمل بكل بساطة. كان يتتبعني عن كثب، ويمنعني من قراءة كلام الله أو الذهاب إلى الاجتماعات أو أداء واجبي. كان يوجد الكثير من العمل الذي يجب إتمامه في الكنيسة في ذلك الوقت، لكنه وضعني تحت الإقامة الجبرية ولم أستطع أداء واجبي. حثثته على عدم منع إيماني. قلت: "لقد حماك الله في تلك الأوقات التي أوشكت فيها على التعرض لحادث سيارة حين كنت تدعم إيماني. لقد منحنا الله مقدارًا وافرًا من النعمة، فكيف تقاومه وترفضه؟" فقال: "في الماضي، كان إيمانكِ بالله مفيدًا، لكنه الآن ليس هو نفسه. طالما كان لديكِ إيمان بالله، لن يترككِ الحزب وشأنكِ وسوف تعاني عائلتنا. هل يمكننا النجاة خارج الإيمان؟" وفي وقت لاحق، قال إننا ينبغي أن نتطلق إذ لم يرغب في التورط. آذاني ذلك بشدة، ولكن كراهيتي للتنين العظيم الأحمر كانت أكبر. كان يتنمر عليَّ ويضربني والآن يريد الطلاق. وهذا كله نبع من قمع الحزب الشيوعي. تذكرت هذا المقطع من كلام الله: "هذا هو الوقت المناسب: قد جمع الإنسان كلّ قواه منذ زمن بعيد، وكرّس كل جهوده ودفع الثمن كله من أجل هذا، ليمزّق وجه هذا الشيطان القبيح، ويسمح للناس الذين أصابهم العمى، والذين تحملوا جميعَ أنواع الآلام والمشقات، للنهوض من آلامهم وإدارة ظهورهم لهذا الشيطان القديم الشرير. لماذا تضع مثل هذه العقبة المنيعة أمام عمل الله؟ لماذا تستخدم مختلف الحيل لخداع شعب الله؟ أين هي الحرية الحقيقية والحقوق والمصالح المشروعة؟ أين العدل؟ أين الراحة؟ أين المودّة؟ لماذا تستخدم حيلًا مختلفة لتخدع شعب الله؟" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. العمل والدخول (8)). الحزب شيطان مناهض لله وكاره لله. إنه يعتقل المؤمنين ويضطهدهم لإعاقة عمل الله والقضاء عليه. يختلق جميع أنواع الشائعات للافتراء على عمل الله وخداع الناس حتى يعارضوا الله أيضًا ويهلكوا في النهاية. بل ويقمع عائلات المسيحيين ويضطهدها، بحيث تتألم عائلات بأكملها من أجل إيمان شخص واحد. كانت عائلتي تدعم إيماني في البداية، لكن اضطهاد الحزب وشائعاته أدت إلى ضلالهم وجعلتهم متواطئين يقاومون الله. إن الحزب شرير للغاية! فكرت في مقطع آخر من كلام الله: "وبصفتكم أشخاصًا عاديين تسعون وراء محبة الله، فإن دخولكم إلى الملكوت لتصبحوا من شعب الله هو مستقبلكم الحقيقي، وحياة بالغة القيمة وذات معنى. لا أحد مبارك أكثر منكم. لماذا أقول هذا؟ لأن أولئك الذين لا يؤمنون بالله يعيشون من أجل الجسد، ويعيشون من أجل الشيطان، لكنكم تعيشون اليوم من أجل الله، وتعيشون لإتمام مشيئة الله. لهذا السبب أقول إن حياتكم لها معنى أكبر. هذه المجموعة فقط من الناس، الذين اختارهم الله، قادرة على عيش حياة ذات معنى أكبر: ولا أحد آخر على الأرض قادر على عيش حياة لها هذه القيمة والمعنى" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. تعرّف على أحدث عمل لله واتبع خطاه). أنارني التأمل في كلام الله. لقد قبلت عمل الله في الأيام الأخيرة. وتمكنت من التمتع بالكثير من السقاية والإعالة من كلامه، وأداء واجبي ككائنة مخلوقة، ومشاركة الإنجيل والشهادة لله ومساعدة المزيد من الناس على القدوم أمام الله ونيل الخلاص. لقد كان هذا هو الشيء الأكثر صلاحًا والأكثر قيمة، ولم أستطع التخلي عن إيماني وواجبي لحماية عائلتي. كان عليَّ أن أتبع الله إلى النهاية، حتى لو كان ذلك يعني الطلاق. ولذلك، قلت لزوجي: "أنا ملتزمة بالسلوك في هذا الطريق. وبما أنك تصر على الطلاق، فأنا موافقة".

ذهبنا إلى مكتب الشؤون المدنية للتعامل مع الإجراء في ذلك اليوم بالذات. وعندما كنت على وشك التوقيع على الأوراق، دخل أخي وزوجته فجأةً وجرَّاني إلى سيارتهما دون أن ينطقا بكلمة واحدة وأخذاني إلى متجرهما. كان والدي هناك بالفعل، وفي اللحظة التي رآني فيها رفع يده ليضربني. هرع الموظفون لإيقافه. فصرخ: "كنت أعتقد أن الحكومة توافق على إيمانكِ. لم أعرف أنه من الممكن أن تُعتَقلي وأن تتورط عائلتكِ. لا يمكنكِ الاستمرار في الإيمان بالله. سوف أتبرأ منكِ إذا فعلتِ ذلك!" فقلت: يا أبي، لقد خلقنا الله، وهو يسود على كل شيء. ينبغي أن يؤمن البشر به ويعبدوه. لا يؤمن الحزب الشيوعي بوجود إله. إنهم يقاومونه بجنون، وقد عوقبوا منه. لماذا توجد مثل هذه الكوارث الرهيبة في الصين؟ لأن الحزب يعمل ضد الله ويضطهد المؤمنين بشراسة. كيف يكون لنا أي رجاء إن لم يكن لدينا إيمان؟" وقبل أن أفرغ من كلامي، صاح أخي: "هل ما زلتِ تريدين الإيمان إذا كان ذلك يعني فقدان عائلتكِ؟" فقلت بحزم: "لا يوجد شيء خطأ في إيماني. زوجي يريد هذا الطلاق، ولست أنا من يترك العائلة". فصاح أخي: "قال صديقي الذي يعمل لدى الحكومة إنها أصدرت وثيقة تصف المؤمنين بالله القدير كأهداف رئيسية للقمع. أخبرنا أن نراقبكِ ونبعدكِ عن إيمانكِ لئلا نتورط إلى جانبكِ". وفي هذه اللحظة، التقط عودًا من الخيزران وضربني في عيني بينما كان يقول: "سوف يُعلِّمكِ هذا لأنكِ لا ترين طريقة سير الأمور!" آلمني حقًا أن عائلتي عاملتني بهذه الطريقة. استعنت بكامل قوتي للتحرر منهم وركضت للخارج. كنت أجهش بالبكاء طوال طريق العودة إلى المنزل. شعرت بمنتهى العجز والوحدة، ولم أعرف حقًا كيف أبقى على هذا الطريق. صلَّيت إلى الله بدموع: "يا إلهي، إن عائلتي كلها ضدي الآن وتعترض طريقي وتمنعني من الإيمان. وهذا صعب عليَّ للغاية. يا إلهي، أرجو أن ترشدني لفهم مشيئتك ومعرفة كيفية تجاوز هذا الوضع". فكرت بعد الصلاة في مقطع من كلام الله: "ربما تتذكرون جميعكم هذه الكلمات: "لِأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا ٱلْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا". كلكم قد سمعتم هذه الكلمات من قبل، لكن أحدًا منكم لم يفهم معناها الحقيقي. أما اليوم فأنتم تدركون تمامًا أهميتها الحقيقية. هذه هي الكلمات التي سيحققها الله خلال الأيام الأخيرة، وستتحقق في أولئك الذين اضطُهِدوا بوحشية من قبل التنين العظيم الأحمر في الأرض التي يقطنها ملفوفًا. إنَّ التنين العظيم الأحمر يضطهِدُ اللهَ وهو عدوّه، ولذلك يتعرّضُ المؤمنون بالله في هذه الأرض إلى الإذلال والاضطهاد، وكنتيجة لذلك، تتحقق هذه الكلمات فيكم أيتها الجماعة من الناس. ولأنه يتم في أرضٍ تُعارضه، فإن عمل الله كله يواجه عقبات هائلة، كما أن تحقيق الكثير من كلماته يستغرق وقتًا، ومن ثمَّ تتم تنقية الناس كنتيجة لكلمات الله، وهذا أيضًا أحد جوانب المعاناة. إنه لأمرٌ شاقٌ للغاية أنْ يقوم الله بتنفيذ عمله في أرض التنين العظيم الأحمر، لكنه يُتَمِّمَ من خلال هذه المعاناة مرحلةً واحدةً من عمله ليُظهِرَ حكمته وأعماله العجيبة، وينتهزُ هذه الفرصة ليُكَمِّلَ هذه الجماعة من الناس" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. هل عملُ الله بالبساطة التي يتصورها الإنسان؟). فهمت من كلام الله أن الله يعمل في الأيام الأخيرة في بلد التنين العظيم الأحمر، حيث يواجه أشد معارضة، وأننا نحن الذين نتبعه سوف نعاني بالتأكيد من القمع والإقصاء. يعمل الله بهذه الطريقة حتى نتمكن من رؤية التنين العظيم الأحمر على حقيقته وجوهره الشرير والمضاد لله، وحتى لا ننخدع به بعد الآن. ويهدف هذا أيضًا إلى تكميل إيماننا لنتمكن من تعلم الاتكال على الله من خلال المشقة، واتباع الله دون إعاقة من قوى الشيطان، والحصول على إيمان حقيقي بالله. ولكن بعد معاناة قليلة شعرت أن الإيمان كان صعبًا للغاية. كنت أعيش في سلبية وأردت الهروب من الوضع. كنت أفتقر حقًا إلى الإيمان. وفي مواجهة هذه المصاعب، علمت أنه تعيَّن عليَّ قبولها من الله. كنت بحاجة إلى الصلاة وطلب الحق والشهادة لله. كان هذا هو ما يجب أن أفعله ككائنة مخلوقة. لم أشعر ببؤس شديد بمجرد أن فهمت مشيئة الله. وفي وقت لاحق، علمت أن زوجي لم يكن يريد الطلاق بالفعل، لكنه تحدث عن ذلك مع عائلتي فاعتقدوا أن هذا سيجبرني على التخلي عن إيماني.

بعد فترة قصيرة، عندما كان زوجي يأخذنا في السيارة للتسوق، اتجه فجأةً إلى الطريق السريع وتوجه مباشرةً إلى مستشفى للأمراض العقلية. جرَّني إلى غرفة الاستشارات وقال للطبيب: "إنها تؤمن بالله القدير وكانت تُبشِّر. عليك حبسها وإبعادها عن المؤمنين الآخرين لتخليصها من السموم. يمكنها الخروج بمجرد أن تتخلص من إيمانها ولا تُبشِّر فيما بعد". كان الأمر مفجعًا للغاية. أراد أن يضعني مع مرضى عقليين لمنع إيماني بالله. والحبس هناك يمكن أن يؤدي إلى الجنون! قلت للطبيب فورًا: "أنا طبيبة أيضًا. حدد أولًا ما إذا كنت أعاني من أي مشكلات تتعلق بالصحة العقلية قبل إدخالي". ثم قدمت له موجزًا منظمًا عن كيفية إدارتي لشؤون المنزل خلال الأعوام القليلة الماضية. قال الطبيب لزوجي بعد الاستماع لي: "إنها ليست مريضة عقليًا. لا يمكننا قبولها. ولا يمكننا ضمان سلامتها إذا أصررت على تركها هنا". ظل زوجي يطالب الطبيب بإدخالي. فقلت: "سوف أنتحر هنا إن حبستني". رفض الطبيب إدخالي خوفًا من تحمُّل المسؤولية. فلم يكن أمام زوجي أي خيار إلا اصطحابي إلى المنزل.

رأيت بوضوح مما حدث أنه بينما كان زوجي يزعم دائمًا أنه يفعل الأفضل لي، فإن هذا كان مجرد استعراض. لقد كان يحمي مصالحه مرَّة تلو الأخرى، بينما كان يؤذيني ويهينني. بل وأراد الحَجر عليَّ. كان بإمكانه أن يفعل أي شيء لإبعادي عن إيماني. أظهرت حقيقة معارضته لله وتوافقه مع الحزب أنه أيضًا كان يحب الشر ويُبجِّل السلطة ويكره الحق. تقول كلمات الله، "لا ينسجم المؤمنون وغير المؤمنين، بل بالأحرى يعارضون بعضهم بعضًا" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. الله والإنسان سيدخلان الراحة معًا). كنا نسير على طريقين مختلفين. يئست منه ولم أحصل على الطلاق بسبب طفلتنا. وبعد ذلك، لم يتوقف قط عن الجدال والصراخ ومطالبتي بالتخلي عن إيماني. وفي الفترة التي سبقت الألعاب الأولمبية على وجه الخصوص، عندما قال ابن عمي إن الحكومة كانت تركز على اعتقال المؤمنين بالله القدير وإن المؤمنين كانوا يُعاقَبون بقسوة ولا أحد يمكنه إخراجهم بكفالة كان زوجي يراقبني عن كثب ويتتبع جميع تحركاتي. وضعني تحت الإقامة الجبرية لمدة 11 يومًا. استحالت عليَّ ممارسة إيماني في المنزل. فلعمل ذلك وأداء واجب، يجب أن أترك العائلة. لكنني لم أستطع حقًا تحمُّل التخلي عن ابنتي. سوف يكون الأمر شاقًا عليها للغاية إذا غادرت! ماذا سيحدث لو ضلت الطريق دون وجودي إلى جانبها ودون وجود أحد يعتني بها كما يجب؟ كانت الدموع تنهمر من عينيَّ كلما فكرت في ذلك. وفي أعماق البؤس، فكرت في مقطع من كلام الله: "يجب أن تعاني المشقات من أجل الحق، ويجب أن تعطي نفسك للحق، ويجب أن تتحمل الذلَّ من أجل الحق، ويجب أن تجتاز المزيد من المعاناة لكي تنال المزيد من الحق. هذا هو ما ينبغي عليك القيام به. يجب ألا تطرح عنك الحق من أجل حياة أسرية هادئة، ويجب ألا تفقد كرامة حياتك ونزاهتها من أجل متعة لحظية. يجب أن تسعى في إثر كل ما هو جميل وصالح، ويجب أن تطلب طريقًا ذا معنى أكبر في الحياة. إذا كنت تحيا مثل هذه الحياة المبتذلة، ولا تسعى لتحقيق أي أهداف، ألا تُضيِّع حياتك؟ ما الذي يمكنك أن تربحه من حياة مثل هذه؟ يجب عليك التخلي عن كل مُتع الجسد من أجل حق واحد، وألا تتخلص من كل الحقائق من أجل متعة قليلة. لا يتمتع أناس مثل هؤلاء بالنزاهة أو الكرامة؛ ولا معنى لوجودهم!" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. اختبارات بطرس: معرفته بالتوبيخ والدينونة). فكرت في أعوام إيماني بعد قراءة كلام الله. كان الشيطان يستخدم أقاربي دائمًا لقمعي ومضايقتي وإبعادي عن الله وإجباري على التخلي عنه. كنت مع عائلتي، لكنني لم أكن سعيدة، ولم يسمح لي زوجي بقراءة كلام الله أو مشاركة الإنجيل وأداء واجبي. وكانت طريقة العيش هذه مؤلمة. رتب الله لي أن أولد في الأيام الأخيرة وأقبل إنجيله لأتمكن من طلب الحق ونيل الخلاص وأداء واجبي ككائنة مخلوقة. كان ذلك هو ما يجب أن أتبعه. فكرت في كلام الله: "إن يديّ الله تتحكمان في مصير الإنسان. فلا يمكنك التحكم في نفسك: ومع أن الإنسان يهرع وينشغل دائمًا من أجل نفسه، إلا أنه يبقى غير قادر على السيطرة على نفسه. إذا كنت تستطيع معرفة تطلعاتك الخاصة، وإن كان بإمكانك التحكم في مصيرك، فهل كنت ستبقى كائنًا مخلوقًا؟" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. استعادة الحياة الصحيحة للإنسان وأخذه إلى غاية رائعة). هذا صحيح. فقد حدد الله منذ زمان طويل لكل شخص يأتي إلى هذا العالم المسار الذي سوف نسلكه ومقدار ما سوف نعانيه. لا أحد يمكنه مساعدة أي شخص آخر. أنجبت ابنتي، ولكن مصيرها بيديّ الله. قرر الله منذ زمان طويل مقدار ما سوف تعانيه. وحتى إن كنت إلى جانبها، فإنني لا أستطع تحمَّل أي من المعاناة المقدرة لها. ولا يمكنني حتى التحكم في مصيري، فضلًا عن مصيرها. كان عليَّ أن أستودع ابنتي عند الله وأخضع لحكمه. تمكنت من التسلل إلى خارج المنزل بينما كان زوجي نائمًا يومًا ما.

كان من دواعي استغرابي أنه بعد أسبوعين فقط أخبرتني قائدة بأن زوجي كان يزعج الإخوة والأخوات كل يوم ويقول إنه سوف يبلغ الشرطة إذا لم أعد. اضُطررت إلى العودة إلى المنزل لئلا يقعوا في مشكلات. وطوال هذه الفترة، كان زوجي يراقبني بشكل أكثر صرامة. أبقاني محبوسة في الداخل وأخفى المفتاح، وكان دائمًا على مسافة قريبة مني. كان يراقبني حتى عندما كنت أطهو الطعام وأذهب إلى المرحاض. كان يُشغِّل التلفاز من الصباح إلى الليل، ويجبرني على مشاهدة الأخبار والأفلام الوطنية معه كل يوم، قائلًا إنه يريد غسل دماغي. قال إن ابن عمي أخبره بألا يمنحني أي فرصة للصلاة أو قراءة كلام الله، وأنه للتخلي عن إيماني كان عليه أن يستمر في تلقيني كل ما هو معروض على التلفاز حتى لا يوجد مجال للأفكار الدينية. أخبرني أيضًا أنه لا يمكن أن يمنحني لحظة سلام، لأنه في اللحظة التي أُصلِّي فيها سوف يمنحني الله مخرجًا ثم أذهب إلى الاجتماعات وأُبشِّر من جديد. فقلت له غاضبةً: "أنا حرة في الإيمان. لماذا تساير الحزب الشيوعي وتقمعني وتحرمني من حريتي؟ أنت تمتعت بالكثير من نعمة الله بفضل إيماني، ورأيت ما يمكن أن يفعله الله. والآن تمنع إيماني وتقمعني. وهذا ليس قمعًا لي أنا وحدي – بل معارضة لله!" ولدهشتي، صرخ مرَّة أخرى: "أنا أعارض الله، فاطلبي منه أن يعاقبني!" صُدمت للغاية. كيف أمكنه أن يقول مثل هذا الكلام؟ لقد فقد عقله تمامًا. أبقاني محبوسة هكذا لمدة أسبوع أو نحو ذلك، وعاجزة حتى على الخروج إلى عتبة الباب. لم أتمكن من قراءة كلام الله أو الذهاب إلى الاجتماعات أو أداء واجبي. وكان هذا بؤس رهيب. فقدت شهيتي للطعام وجافاني النوم. كنت أفكر في كيفية أداء الآخرين للواجب بينما ظل زوجي يحبسني في الداخل ويحرمني حتي من الحق في الصلاة. إن استمر ذلك، ألن أبتعد عن الله أكثر فأكثر؟ بالإضافة إلى ذلك، كان أفراد عائلتي جميعًا إلى جانب زوجي، وكانوا يقمعونني. لم يعد بإمكاني تحمُّل الأمر فيما بعد! وكلما فكرت في ذلك، شعرت بالسوء. فقد كنت وحيدة وعاجزة.

عندما كان زوجي نائمًا ذات مساء، رفعت صلاةً صامتة إلى الله قائلةً: "يا إلهي، لا يمكنني قراءة كلامك. أشعر بضعف شديد في داخلي. يا إلهي، إن قامتي ضئيلة جدًا. أرجو أن تمنحني الإيمان والقوة". فكرت بعد الصلاة في مقطع من كلامه: "إن الذين يشير إليهم الله على أنهم "غالبون" هم الذين لا يزالون قادرين على التمسك بالشهادة والحفاظ على ثقتهم وإخلاصهم لله حتى في ظل تأثير الشيطان وأثناء حصاره لهم، أي عندما يجدون أنفسهم وسط قوى الظلام. إن كنت لا تزال قادرًا على الحفاظ على قلب طاهر أمام الله، وعلى محبتك الحقيقية لله مهما حدث، فأنت إذًا متمسك بالشهادة أمام الله، وهذا ما يشير الله إليه بكونك "غالبًا" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. يجب عليك أن تحافظ على عبادتك لله). أظهر لي كلام الله أنه في الأيام الأخيرة يريد تكميل مجموعة من الناس إلى غالبين لن يخضعوا لقوى الظلام تحت وطأة هجمات الشيطان واضطهاده. وبدلًا من ذلك، سوف يتمسكون بإيمانهم وتكريسهم، ويقدمون شهادة رائعة لله. شعرت بالإلهام والاستعداد للخضوع وتعلم درس. بصرف النظر عن منع زوجي وقمعه لي، سوف أتمسك وأرضي الله. ولاحقًا، عندما كان زوجي نائمًا، كنت أتأمل في كلام الله وأُصلِّي بصمت أو أرتل ترنيمة لنفسي، وهذا جلب لي بعض الفرح. في اليوم التاسع عشر من إقامتي الجبرية، بدأ زوجي يعاني من الصداع وألم الرقبة وألم الظهر في اللحظة التي بدأ فيها شجارًا معي. وكلما ازداد غضبه، ازداد الألم لدرجة الصراخ بحيث لم يعد يجرؤ على الجدال. قال أخيرًا: "لا يمكنني تحمُّل الوضع بعد الآن! كلما حبستكِ لفترة أطول، أصبحتِ أكثر نشاطًا، وفي المقابل أتعرض للمرض". ذهب إلى العمل في اليوم التالي وتركني محبوسة في الداخل. تصادف أن وجدت المفتاح يومًا وتسللت خارج المنزل بينما لم يكن هناك. شعرت بالامتنان الشديد لله على توفير مخرج، وعلى تمكني أخيرًا من حضور الاجتماعات وأداء واجبي من جديد.

لم يعد زوجي يراقبني عن كثب. وكلما حاول جاهدًا إلقاء تعليماته، كان يمرض ويعاني ألمًا رهيبًا في رقبته. وفي أحد أيام شهر مارس من عام 2012 قال لي: "طوال هذه الأعوام كنت أريدكِ أن تختاري بين عائلتنا وإيمانكِ. وأنتِ لم تتخلِّ عن إيمانكِ. لنضع حدًا لهذا اليوم. أمامكِ طريقان. إن بقيتِ في هذا المنزل، لن تتمكني من اتباع الله، وإن اتبعتِ الله، لن تتمكني أبدًا من العودة إلى هذا المنزل". فقلت له باقتناع: "لقد اخترت طريق الإيمان بالله ولن أعود أبدًا إلى الوراء". وبعدها حزمت حقائبي وغادرت المنزل وانضممت إلى صفوف جميع من يؤدون واجبهم. شكرًا لله القدير!

السابق: 43. أنا أؤمن بالله، فلماذا أبجّل الناس؟

التالي: 45. الأسباب الخفية للخوف من المسؤولية

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

37. الله بجانبي

بقلم جوـ زي – الولايات المتحدةولدتُ لأسرة مسيحية، وعندما كان عمري عامًا واحدًا قبلت أمي العمل الجديد للرب يسوع العائد (الله القدير)، على...

28. إزالة الضباب لرؤية النور

بقلم شن-شين – الصينأنا عامل عادي. في نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2013، رأى أحد زملاء العمل أنّنا كنّا، أنا وزوجتي، نتجادل دائمًا حول...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب