498 وحدهم الذين يمارسون الحق يستطيعون أن يشهدوا في التجارب

1 ولهذا إذا أردت أن تكون قادرًا على الثبات في المستقبل وإرضاء الله على نحو أفضل، واتباعه حتى النهاية، فعليك أن تبني اليوم أساسًا متينًا. يجب أن ترضي الله بممارسة الحق في كل شيء وأن تكون مميّزًا لمشيئته. إذا كانت ممارستك بهذه الطريقة دائمًا، فسيوجد أساسٌ في داخلك، وسيُلهِمُ اللهُ قلبك ليحبّه ويمنحك الإيمان. عندما تمر بالفعل بتجربة يومًا ما قد تعاني من بعض الألم، وتشعر بالظلم إلى حدٍّ معين، وتعاني من حزن قاتل كما لو كنت قد مُتَّ، لكن محبتك لله لن تتغيّر وستزداد عمقًا. هكذا هي بركات الله.

2 إذا كنت قادرًا على قبول كل ما يقوله الله ويفعله اليوم بقلب طائعٍ، حينها ستكون حقًا مباركًا من الله، وهكذا تكون شخصًا مباركًا من الله ومتلقيًا وعوده. وإذا كنت لا تمارس اليوم، فعندما تمر بالتجارب يومًا ما ستكون بلا إيمانٍ وبدون قلبٍ مُحِبٍّ، حينها ستصبح التجربة غوايةً، وستنغمس وسط إغراءات الشيطان دون أن يكون لديك وسيلة للهرب. قد تكون قادرًا اليوم على الثبات حينما تمر بتجربة صغيرة، ولكنك لن تستطيع الثبات بالضرورة عندما تمر يومًا ما بتجربة كبيرة.

مقتبس من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. محبة الله وحدها تُعد إيمانًا حقيقيًّا به

السابق: 497 تتطلب ممارسة الحق ثمنًا حقيقيًّا

التالي: 499 مارِسِ الحقَّ وستتغيَّرُ شخصيَّتُكَ

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

1015 أعظم نعمة يهبها الله للإنسان

المقطع الأولعند اكتمال كلمات الله، ينشأ الملكوت.عندما يعود الإنسان لطبيعته، فإن ملكوت الله حاضر.القرار الأوليا شعب الله في الملكوت، سوف...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب