99 المحبةُ الحقيقيةُ بين البشر

1

أنت تُعبِّرُ عن الحقِّ وتمنحُ الإنسان طريق الحياةِ الأبدية.

وتتحَمَّلُ ألمَ الرَّفضِ وتشارِكُ الإنسان ضيقاتِه.

وتمشي بين الكنائسِ وترعى شعبكَ المُختار.

وتعيشُ بجانبِ البشرِ وتُعاني معهم.

لقد كُنتَ تُعاني الألمَ منذ عقود.

أنت تسكب كُلَّ محبَّتِكَ للفوزِ بقلب الإنسان.

كلامكَ الحازم مملوء بالمحبة الحقيقية.

أنت تُدين الإنسانَ وتُطهِّره، وتختبره وتُنقِّيه.

تنطِقُ كلماتٍ جديدةٍ كُلَّ يوم، وكُلُّها من أجل تكميل الإنسان.

أخضع لدينونتكَ وأُطهَّرُ من الفساد.

أختبرُ محبَّتك ويلجأ قلبي إليك.


2

لقد آمنتُ بكَ لسنواتٍ عديدةٍ ولكنني لم أعرفكَ أبدًا.

فأنا ملىءٌ بالمفاهيم الخاطئة، لذا توسلتُ إليك لتمنحني النعمة فحسب.

قبِلتُ عملك، لكنني لم أُحبَّك أبدًا.

لقد فقدتُ كُلَّ الإحساس بالفعل، ولم أكن أستحقُّ أن أُدعى إنسانًا.

لقد أظهرت لي الرحمة والحلم وبذلت قصارى جهدك لإنقاذي.

دينونتكَ وتنقيتكَ هما محبَّتُك.

من خلال اختبار دينونتك، أعرف بِرَّك.

أعيش كشخصٍ جديدٍ ومحبتي لك أنقى.

أرى جمالك، قلبي ينتمي إليك.

أخضعُ لتنظيمكَ دون ندمٍ أو شكوى.

أُحبُّك وأشهدُ لك، وسأكون مُخلِصًا لك طوال حياتي.

السابق: 98 لتتعظم محبة الله إلى الأبد

التالي: 100 المحبةُ تعني المُراقبة

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

166 ألفا عام من التَوْقِ

المقطع الأولتسبّب تجّسد الله في زعزعة العالم المتديّنواضطراب نظامه الديني،ويَرَجُّ أرواح من كانوا يتوقون لظهور الله، يتوقون لظهور الله.من...

887 الله يعول كل شخص في صمت

المقطع الأولالله يوفرُ احتياجاتِ الإنسانِ في كلِ مكانٍ وكلِ زمانٍ.يراقبُ كلَّ أفكارِهِ، وكيف يجتازُ قلبُهُ التغييرَ.يعطيه التعزية التي...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب