98 لتتعظم محبة الله إلى الأبد

1

ما الذي تطلبه وأنت تحتمل ذلًّا عظيمًا؟

مَنْ الذي تعمل وتقلق لأجله؟

تسرع هنا وهناك لتنفِّذ مشيئة الله،

لا تفكَّر إلا في هذا العمل.

في عرين النمر، أنت تعبِّر عن الحق لتخلِّص الإنسان،

وتحتمل بهدوء الرفض والافتراء.

نعم لتتعظّم محبتك إلى الأبد، إلى الأبد.

نعم لتتعظَّم محبتك إلى الأبد، إلى الأبد.


2

تتكلم وتعمل متواضعًا ومستترًا،

لم تتباهَ بنفسك قط.

عانيت مع الناس وكنت نموذجًا لهم،

ذقت الألم بين البشر بلا شكوى أو ندم.

أعطيت طريق الحياة الأبدية للبشر.

كلماتك وعملك يكشفان محبة.

نعم لتتعظَّم محبتك إلى الأبد، إلى الأبد.

نعم لتتعظَّم محبتك إلى الأبد، إلى الأبد.


3

لكي تطهِّر وتخلِّص الإنسان احتملت كل الألم ودفعت كل ثمن.

اختبرت مصاعب العالم الإنساني،

قمت بمجهودات دؤوبة

حتى تقطَّع قلبك، قلبك إلى أشلاء.

عانيت من ذلٍّ عظيم، وهجرك العصر.

احتملت مشقة كبرى لتخلِّص الإنسان.

نعم لتتعظَّم محبتك إلى الأبد، إلى الأبد.

نعم لتتعظَّم محبتك إلى الأبد، إلى الأبد.


4

الإنسان مغرور ومتمرد، وكثيرًا ما يجرحك.

تفعل ما بوسعك بصبر وبتسامح لتخلَّصه.

ليس لك مكان لتُريح رأسك، وما زلت تهتم بالإنسان.

كلماتك تُروي الناس وتقوتهم،

تنصحهم مرارًا وتكرارًا،

فقط لكي يربح الإنسان الحياة وتكون له غاية جيدة.

نعم لتتعظَّم محبتك إلى الأبد، إلى الأبد.

نعم لتتعظَّم محبتك إلى الأبد، إلى الأبد.

السابق: 97 ظلَّ الله يعمل حتى الآن، فلماذا ما زلتم لا تفهمون؟

التالي: 99 المحبةُ الحقيقيةُ بين البشر

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

461 الله يضع كلَّ أمله في الإنسان

1منذ البِداية وحتَّى اليوم،البشريَّة وحدها تمكَّنتمِن أن تكلِّم الله وتحاوره.مِن كلِّ المخلوقات الحيَّة،البشريَّة وحدها مَن تستطيعأن تكلِّم...

165 لا أحد يدري بوصول الله

لا أحد يدري بوصول الله،لا أحد يرحّب به.وما زاد، أنّ لا أحد يعرف كلّ ما سيفعله.1تظلّ حياة الإنسان ثابتةً؛نفس القلب، والأيّام المعتادة.يحيا...

296 حزن الفاسدين من البشر

المقطع الأولالسير عبر العصور مع الله،من يُعرفُ بحكمه لكل شيء،قدر جميع الكائنات الحية،المنظم والموجه لكل شيء؟لقد استعصى ذلك على العقول...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب