329 الله يريد قلب الانسان الصادق

1 لكنهم جميعًا يعبثون مع الله؛ جميعهم يعرفون أن يأخذوا المزيد من المكملات الغذائية لكنهم لا يشعرون بتوتر بسبب الله، وهل يخدم هذا الله؟ هل هذه محبة لله؟ لا عجب أنهم يقضون طيلة اليوم بدون اهتمام في العالم، كسولين وصامتين. ولكن حتى مع هذا لا يزال بعض الناس غير راضين، ويختلقون حزنهم. ربما أكون قاسيًا قليلاً، ولكن هذا ما يُعرف بالوجدان الذاتي! هل الله هو من يجعلك تشعر بالحزن؟ أليست هذه قضية الإتيان بعذاب لنفسك؟ ألا توجد واحدة من نعم الله أهلاً لأن تكون مصدر سعادة لك؟ طيلة الوقت لم تفكر في مشيئة الله وكنت سلبيًّا وسقيمًا ومحبطًا، لماذا هذا؟

2 هل مشيئة الله تجعلك تحيا في الجسد؟ أنت تجهل مشيئة الله، ومضطرب بداخل قلبك، وتتذمر وتشكو، وتقضي طول اليوم في كآبة ويعاني جسدك ألمًا وعذابًا، هذا ما تستحقه! تطلب من الآخرين أن يسبحوا الله وسط التوبيخ، وأن يخرجوا من التوبيخ، ولا يتقيدوا به، ومع ذلك تسقط أنت فيه ولا تستطيع الهروب. يتطلب الأمر سنينَ لمحاكاة روح التضحية بالذات مثل "دونج كونروي اسكي". عندما تعظ بكلمات وعقائد، ألا تشعر بالخجل؟ هل تعرف نفسك؟ هل تخليت عن نفسك؟ هل تحب الله حقًّا؟ هل تخليت عن تطلعاتك ومصيرك؟

من "الفصل الأربعون" في "تفسيرات أسرار كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد" بتصرف‎‎

السابق: 328 لم يعطِ الناس قلوبهم لله بكل بساطة

التالي: 330 هل شعرتم بآمال الله لكم

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

170 شهادةُ حياة

1قد يُقبض عليَّ بسبب تقديم الشَّهادة لله،وأعرف في قلبي أنَّ هذه المعاناةهي مِن أجل البر.لو ذهبت حياتي كشرارةٍ في غمضة عينٍ،سأظلُّ أفتخر...

269 الله يسعى لروحك وقلبك

البيت الأولفي زمن نوحٍ ضلَّ البشر،وأصبحوا فاسدين جدًّا، وخسروا بركة الله،ولَمْ يعد الله يكترث لهم، وخسروا وعوده.دون نور الله، كانوا يعيشون...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب