35. الزواج السعيد يبدأ بقبول خلاص الله

بقلم تشي جي – ماليزيا

أنا أخصائية تجميل وزوجي مُزارع، التقينا في مهرجان التراشق بالبرتقال في ماليزيا، وهو نشاط متوارث للسيدات اللاتي يحاولن العثور على الحب، وبعد عام، تمَّمَ قس مراسم زواجنا في كنيسة. حرَّكت صلاة القس من أجل زواجنا مشاعري بشدّة، ومع أنني لم أكن متديّنة، فقد طلبت الله في صمت: "ليعتز هذا الرجل بي ويعتني بي بثبات، وليكن رفيقي ما بقي من حياتي".

نشأت النزاعات واحدًا تلو الآخر، بيني وبين زوجي بعد بداية حياتنا الزوجية؛ فكان يغادر المنزل بحلول الرابعة فجرًا ليبيع الحضروات، ولا يعود قبل السابعة مساءً، لكنني لم أكن أنهي عملي قبل العاشرة مساءً، فكان لدينا وقت قليل جدًا لنقضيه سويًا. في كل مرة كنت أعود إلى المنزل منهكة القوى، كنت آمل بشدّة أن أجد هناك القليل من التعاطف والعناية والفهم لدى زوجي؛ أردته أن يسألني عن كيف كان عملي، وما إذا كنت سعيدة أم لا. ولكن يا لخيبة أملي! في كل مرة كنت أعود فيها من العمل للمنزل، إن لم يكن يشاهد التلفاز فكان يعبث في هاتفه، وأحيانًا لم يكلف نفسه حتى عناء تحيتي. كان الأمر كأني غير موجودة فحسب. تسبب هذا في تعاستي حقًا وتنامى بداخلي عدم الرضا عن زوجي.

ذات مرة، كنت على خلاف مع زبونة، وكنت أشعر بانزعاج وظلم حقيقيّين. بعد أن عدتُ للمنزل أفضيت بالأمر لزوجي على أمل أن بإمكانه تهدئتي، ولكن لدهشتي، بالكاد شعر بوجودي بينما كان يلعب على هاتفه، وبالكاد منحني أي انتباه. ثم أحنى رأسه وعاد مباشرةً لهاتفه. كانت لامبالاته التامة تجاهي تزعجني حقًا، لذا اقتربت منه وصرخت: "هل أنت مصنوع من حَجَرٍ؟ لا يمكنك حتى الدردشة؟ هل تهتم لأي أحد؟". عندما رآني غاضبة جدًا رفض أن يرد، لكن غضبي كان يزداد كلما استمر صمته، فأزعجته مرارًا وأنا عاقدة العزم على جعله يقول شيئًا. على غير المتوقع، فقد صرخ فيَّ فجأة: "ألم تقولي ما فيه الكفاية بالفعل؟" أغضبني هذا أكثر، وشعرت حتى بظلم أكبر، لذا واصلت ما كنت أحاول مناقشته معه. أخيرًا، رفض أن يقول أي شيء على الإطلاق، لذا انتهى جدالنا تمامًا. كان هناك وقت آخر شكوت فيه لزوجي من شيء ما يزعجني في العمل، معتقدة أنه قد يحاول تحسين شعوري، ولكن بدلًا من ذلك فقد ردَّ بشكل مباغت وبارد كالثلج: "رقصة التانجو تحتاج لشخصين. كل ما ترينه هو مشكلات الناس الآخرين. لماذا لا تلقي نظرة على نفسك؟" استشطتُ غضبًا على الفور، ولم أقدر على منع نفسي من توبيخه. فكرتُ بينما تملأني المرارة: "أي نوع من الناس هو؟ لماذا تزوجت من شخص مثله؟ ليس لديه أي اعتبار لمشاعري تمامًا. ليس لديه كلمة تعزية لي!" منذ ذلك الحين فصاعدًا، توقفت بشكل شبه تام عن مشاركة ما يحدث بالعمل معه. في وقت ما لاحقًا، حاول أن يسألني عن عملي، لكنني لم أشعر أبدًا برغبه في الإنصات له. تدريجيًا، توقف عن أن يسألني عن أي شيء، وصارت الموضوعت المشتركة للنقاش بيننا أقل فأقل، وكلما واجهت شيًا ما مُحبطًا كنت أبحث فحسب عن صديقة لتسمعني. أحيانًا كنت أظل بالخارج لأتحدث مع شخص ما ولا أعود للمنزل قبل منتصف الليل. حتى عندما كنت أعود متأخرة جدًا، لم يبد عليه أي اهتمام، ولكن كان يقول فقط إنني أعامل منزلنا كفندق. شعرت فعلًا أن حياتي تخبو، وتنامى عدم رضائي عن زوجي، مما قادنا إلى التشاحن والجدال بشكل متكرر. كان كلانا يعاني ولم أُرِدْ للأمور أن تستمر هكذا، لذا، قررت أن أجد فرصة لأجري حديثًا طيبًا معه.

سألته في يوم بعد العشاء: "أنت حقًا لا تستطيع تحملي؟ أليس كذلك؟ لماذا لا تبدِ أي انتباه لي أبدًا؟ إذا كانت لديك مشكلة معي، أخبرني فقط بذلك مباشرة". عندما لم يرد بأي كلمة واصلت الإلحاح عليه. لدهشتي صرخ فيَّ بضَجَر: "توقفي عن طرح كل هذه الأسئلة عليَّ! كل شيء هو مشكلة معك، وأنا سئمتُ من ذلك!" أشعلتني إجابته تلك بالغضب، وبدأنا نتجادل مجددًا في شدٍ وجذبٍ بيننا. استمرَّ هذا لفترة حتى نهض ولكمني، ففقدت توازني وسقطت على الأريكة. لقد حظَّم قلبي بالفعل أن أرى زوجي يرفع يده عليَّ، وفكرت: "أهذا هو الزوج الذي اخترته بعناية كبيرة؟ أهذا هو الزواج الذي كنت أعلُّق عليه مثل هذه الآمال؟ كيف يمكنه أن يعاملني بهذه الطريقة؟ ومن هذه اللحظة، لم أعد أعلّق عليه أية آمال.

في أبريل 2016، شاركت معي أخت إنجيل الرَّب يسوع، بمحض الصدفة. وقالت إن الرَّب يحبنا وصُلب على الصليب ليخلِّصنا. لقد تأثرت حقًا بمحبته لذا قبلت إنجيل الرَّب. عندما تحدثت إلى القس في وقت لاحق حول مشكلات زواجي، أخبرني: "لا يمكننا تغيير أي شخص آخر قبل أن نغيّر أنفسنا أولًا. يجب أن نتبع مثال الرَّب يسوع ونمارِس التسامح والصبر مع الآخرين". لذا، بدأت أحاول تغيير نفسي. كنت أذهب إلى المنزل حالما أغادر العمل وأنظّف المنزل، وأحيانًا عندما كان زوجي يتجاهلني وأصبح على وشك أن أفقد أعصابي، كنت أصلي إلى الرَّب، وأطلب منه أن يهبني التسامح والصبر. أما الأوقات التي لم أستطع فيها التحكُّم في نفسي وأدخل في جدال مع زوجي، فكان هذا في الواقع بعد أن أبذل جهدًا أوليًا لتهدئة الأمور. عندما رأى زوجي التغييرات التي حدثت بي، بدأ يؤمن أيضًا بالرَّب. بمجرد أن أصبح كلانا مؤمنًا، صرنا نتجادل أقل ونتواصل أكثر. كنت ممتنة كثيرًا للرب بعد رؤية خلاصه الشخصي لنا.

ولكن مع مرور المزيد والمزيد من الوقت، ظللنا لا نستطيع التحكّم في مزاجينا، وكانت الخلافات الداخلية تنشب أحيانًا، وخصوصًا عندما يكون الشخص الآخر في حالة مزاجية سيئة، ولم يمكن لأي منّا أن يمارِس التسامح والصبر، ونتيجة لذلك أصبحت شجاراتنا أشدّ ضراوة. كان قلبي يُثقَل بالألم بعد كل شجار، وكنت أصلي للرب: " لقد علمتنا يا رب أن نكون متسامحين وصبورين، لكن يبدو أنني لا أستطيع عمل ذلك. عندما أرى زوجي يفعل شيئًا لا يعجبني، أشعر بالسخط منه حقًا. فماذا عساي أن أفعل يا رب؟" لاحقًا بدأت أذهب إلى كل فصل دراسي تنظمه الكنيسة، على أمل أن أجد سبيل الممارسة، ولكنني لم أحصل على ما كنت أبتغيه منها، فطلبت المساعدة من قائد مجموعنا، الذي قال فقط: " أنا وزوجتي نتجادل باستمرار أيضًا. حتى أن بولس يقول: "فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ سَاكِنٌ فِيَّ، أَيْ فِي جَسَدِي، شَيْءٌ صَالِحٌ. لِأَنَّ ٱلْإِرَادَةَ حَاضِرَةٌ عِنْدِي، وَأَمَّا أَنْ أَفْعَلَ ٱلْحُسْنَى فَلَسْتُ أَجِدُ" (روما 7: 18). لا أحد لديه حل لمشكلة الدائرة المستمرة من الخطية والاعتراف. كل ما يمكننا عمله هو الصلاة للرب وطلب رحمته". عندما سمعته يقول هذا شعرت بالحيرة: أيمكن أن يكون محكوم علينا بقضاء بقية حياتنا غارقين في صراع؟

في مارس 2017، تحوّل زوجي إلى متحدِّث لبق بعد أن كان قليل الكلام. بالإضافة إلى أنه كان كثيرًا ما يشارك معي شركة عن فهمه للكتب المقدَّسة، وما أدهشني أكثر أن ما كان يشاركه في شركة كان مليئًا بالنور حقًا. لقد تحيرت وكان الأمر كما لو أصبح فجأة شخصًا مختلفًا، وكانت الأمور التي يقولها ثاقبة فعلًا. أردتُ حقًا أن أفهم ما الذي كان يجري. ذات يوم، اكتشفت بالصدفة أنه كان عضوًا في مجموعة على تطبيق للتواصل الاجتماعي، وبلا تأخير سألته عما كان يدردش فيه معهم، فأخبرني – بنظرة شديدة الجدية – أنه كان يدرس عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، وأن الرَّب يسوع قد عاد بالفعل، وأن اسمه الله القدير. قال إن الله القدير قد نطق بملايين الكلمات بالفعل، وكان يؤدي عمل دينونة وتطهير الجنس البشري في الأيام الأخيرة. قال أيضًا إن هذا يتمم نبوّته الكتابية: "لِأَنَّهُ ٱلْوَقْتُ لِٱبْتِدَاءِ ٱلْقَضَاءِ مِنْ بَيْتِ ٱللهِ" (1 بطرس 4: 17). أخبرني زوجي أنه عندما نسعى وراء ظهور الله وعمله، فإن علينا التركيز على سماع صوت الله، بدلًا من التشبث الأعمى بمفاهيمنا وتصوراتنا. إن لم نسعَ للحق وظللنا فقط ننتظر بسلبية إعلان الله، فسوف نصبح غير قادرين على الترحيب بعودة الرَّب. صدمني سماع ذلك، وبدا لي أمر لا يمكن تصوره. فيما بعد حدّث أن سمعت قسًا هنديًا يقول مرةً إننا إذا سمعنا شيئًا عن عودة الرَّب، فينبغي علينا أن نسعى بقلب منفتح ونتحرى الأمر بجديّة، فلا يمكننا الاتكال على مفاهيمنا وتصوراتنا ونصدِر الأحكام بشكلٍ أعمى. لذا، قلت صلاةً للرب: "يا رب، إن كان الله القدير هو أنت في عودتك، فأرجوك ارشدني حتى يمكنني أن أسعى للحق وأتحرّى عن هذا بقلب منفتح. ومن جهة أخرى أرجوك احم قلبي حتى لا أضلَّ عنك. آمين!".

فتحت الكتاب المقدَّس بعد هذه الصلاة ورأيت هذا في سِفر الرؤيا 3: 20 "هَأَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى ٱلْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ ٱلْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي". حصلت على لحظة إلهام مفاجئة، وشعرت أن الرَّب كان يتحدث معي، ويخبرني أنه عندما يعود سيطرق بابي، وشعرت أنه كان يأمرني بالاستماع لصوته وفتح الباب. كان الأمر تمامًا مثل العذارى الحكيمات في الكتاب المقدَّس، اللاتي أسرعن للترحيب بالعريس عندما سمعن صوته. ثم فكرت في يوحنا 16: 12- 13: "إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لِأَقُولَ لَكُمْ، وَلَكِنْ لَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا ٱلْآنَ. وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ ٱلْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ ٱلْحَقِّ، لِأَنَّهُ لَا يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ". غمرتني الإثارة عندما تأملت في هاتين الآيتين من الكتاب المقدَّس. أدركت أن الرَّب أخبرنا منذ زمنٍ بعيد أنه عندما يعود سينطق كلمات أكثر، ويمنحنا الحقَّ. وعمل الله القدير في الأيام الأخيرة هو عمل التعبير عن الكلمات لدينونة وتطهير الجنس البشري. أيمكن أن يكون الله القدير هو الرَّب يسوع العائد؟ إذا كان الرَّب قد عاد حقًا وقد عبَّر عن الحقائق ليعالج كل صعوبات البشرية، فهناك إذًا أمل لنا أن نهرب من رباطات الخطية. ألا يمكن إذًا أن تُحل المشكلات بيني وبين زوجي؟ سألت زوجي على الفور أن يوصلني بالإخوة والأخوات في كنيسة الله القدير، لأنني أردت أن أتحقق كذلك من عمل الله القدير في الأيام الأخيرة.

بينما كنت في اجتماع، اختار بعض الإخوة والأخوات من كنيسة الله القدير بعض آيات الكتاب المقدَّس ليقدموها في شركة معي حول مفاهيم مختلفة للحق، مثل طريقة عودة الرَّب، واسم الرَّب الجديد، وما هو العمل الذي سيؤديه. كانت شركتهم مُقنِعة بشكل لا يُصدَّق وجديدة كليًا بالنسبة لي. أردت حقًا معرفة المزيد عن عمل الرَّب في الأيام الأخيرة، لذا صليت لله مرارًا، طالبة منه أن ينيرني حتى يمكنني فهم كلام الله. بقراءة كلام الله والاستماع إلى شركة الإخوة والأخوات، ربحت تدريجيًا فهمًا لهدف الله من تدبيره للبشرية، ومراحل عمله الثلاث لخلاص الجنس البشري، وعاقبة البشرية ووجهتها. بينما كنت أفحص عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، ظللت ليس بوسعي إلا أن أتشاحن مع زوجي على أمور صغيرة للغاية. كنت في الحقيقة أشعر بالذنب والاستياء، وأسأل نفسي: "لماذا لا أستطيع أن أضع كلمات الله موضع الممارسة؟" وأتحير إزاء ذلك. مرة سألت أختًا في اجتماع: "لماذا أتجادل أنا وزوجي دائمًا؟ لماذا لا نستطيع أن نعيش سويًا في سلام؟". وجدتْ الأخت مقطعين لي من كلام الله القدير: "قبل أن يُفتدى الإنسان، كان العديد من سموم الشيطان قد زُرِعَت بالفعل في داخله. وبعد آلاف السنوات من إفساد الشيطان، صارت هناك طبيعة داخل الإنسان تقاوم الله. لذلك، عندما افتُدي الإنسان، لم يكن الأمر أكثر من مجرد فداء، حيث اُشتري الإنسان بثمن نفيس، ولكن الطبيعة السامة بداخله لم تُمحَ. لذلك يجب على الإنسان الذي تلوث كثيرًا أن يخضع للتغيير قبل أن يكون مستحقًّا أن يخدم الله. من خلال عمل الدينونة والتوبيخ هذا، سيعرف الإنسان الجوهر الفاسد والدنس الموجود بداخله معرفًة كاملة، وسيكون قادرًا على التغير تمامًا والتطهُّر. بهذه الطريقة فقط يمكن للإنسان أن يستحق العودة أمام عرش الله" [الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. سر التجسُّد (4)]. "مع أن يسوع قام بالكثير من العمل بين البشر، فإنه لم يكمل سوى فداء الجنس البشري بأسره وصار ذبيحة خطية عن الإنسان، ولم يخلص الإنسان من شخصيته الفاسدة كلها. إن خلاص الإنسان من تأثير إبليس خلاصًا تامًا لم يتطلّب من يسوع أن يحمل خطايا الإنسان كذبيحة خطية فحسب، بل تطلّب الأمر أيضًا عملاً ضخمًا من الله لكي يخلص الإنسان تمامًا من شخصيته التي أفسدها إبليس. ولذلك بعدما نال الإنسان غفران الخطايا عاد الله ليتجسَّد لكي ما يقود الإنسان إلى العصر الجديد، ويبدأ عمل التوبيخ والدينونة، وقد أتى هذا العمل بالإنسان إلى حالة أسمى. كل مَنْ يخضع لسيادة الله، سيتمتع بحق أعلى وينال بركات أعظم، ويحيا بحق في النور، ويحصل على الطريق والحق والحياة" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. تمهيد).

ثم شاركت معي هذه الشركة: "في البدء، عاش آدم وحواء سعيدين أمام الله في جنّة عدن. لم يكن هناك مجادلات ولا معاناة. لكن بعد أن استمعا للحية وأكلا من ثمرة شجرة معرفة الخير والشر، صارا بعيدين عن الله وخاناه، وفقدا عنايته وحمايته وعاشا تحت سلطان الشيطان. وعندها بدأت أيام الحزن والمعاناة. كان الأمر على هذا النحو حتى الآن، وأصبحنا أكثر فأكثر فسادًا عميقًا من قِبَلِ الشيطان. إننا ممتلئون بشخصيات شيطانية فاسدة، ونحن متعجرفون وأنانيون ومخادعون وعنيدون. إننا نتمركز حول ذواتنا في كل الأمور، ودائمًا ما نريد من الآخرين أن يستمعوا إلينا. لهذا يتقاتل الناس بعضهم مع البعض ويقتلون بعضهم بعضًا. حتى الآباء والأبناء، والأزواج والزوجات، ليس لديهم تسامح ولا صبر مع بعضهم البعض، وغير قادرين على التناغم فيما بينهم. إننا نفتقر حتى إلى الضمير والعقل الأساسيين. على الرغم من أن الرَّب يسوع قد فدانا، وعلى الرغم من أننا نصلِّي للرب ونعترف ونتوب، ونعمل بجد للالتزام بتعاليم الرَّب، إلا أنه ليس بوسعنا إلا أن نخطئ ونقاوم الله. ذلك لأن الرَّب يسوع لم يؤدِ إلا عمل فداء الجنس البشري، ولم يؤدِ عمل خلاص البشرية وتطهيرها بالكامل. قبول خلاص الرَّب يسوع يعني فقط أننا لم نعد تحت الخطية، ولدينا الفرصة للمثول أمام الرَّب في الصلاة، لنتلقى رحمته وغفران خطايانا، ولكن لم يتم تطهيرنا من شخصياتنا الفاسدة. مازالت طبيعتنا الخاطئة متجذرة فينا بعمق، ومازلنا بحاجة لله ليعود في الأيام الأخيرة ويؤدي مرحلة عمل تطهير وتحويل البشرية، ومن ثمَّ يحل مشكلة طبيعتنا الخاطئة. والأن قد صار الله جسدًا مرة أخرى، ويعبِّر عن كلمات ليؤدي عمل الدينونة والتطهير ليخلّصنا تمامًا من شخصياتنا الفاسدة، ويسمح لنا بالهرب من تأثير الشيطان، وأن نخلُص بشكل كامل. طالما واكبنا عمل الله الجديد، وقبلنا الدينونة والتوبيخ من كلماته، فإن شخصياتنا الفاسدة ستتحول تدريجيًا. هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنتمكن بها من الحياة بحسب الشبه الإنساني الحقيقي، وعندها فقط سنتمكن من تحقيق التناغم في تفاعلاتنا مع الآخرين.

أدركتُ أخيرًا من كلام الله وشركة هذه الأخت، أن السبب في أننا كنا نعيش دائمًا في هذه الحالة من الخطية ثم الاعتراف، كان لأنه على الرغم من أن الرَّب يسوع أدى عمل فداء البشرية، وخطايانا بالكاد غُفرت، لكن طبيعتنا الداخلية الخاطئة ظلت متأصلة بعمق، وشخصيتنا الشيطانية لم تتطهَّر بعد. نموذج مثالي هو كيف انتويت أن أمارِس الصبر والتسامح بحسب تعاليم الرَّب، لكن بمجرد أن قال زوجي أو فعل شيئًا لم يعجبني، لم يكن بوسعي أن أمنع نفسي من فقدان أعصابي. لم أستطع كبح جماح نفسي مهما كان الأمر. بدون عمل الله لخلاصنا، فيستحيل علينا أن نطرح شخصياتنا الفاسدة الشيطانية، بالاتكال على مجهودنا الشخصي. والآن، قد تجسَّد الرَّب مرة أخرى، وأتى لعمل دينونة وتطهير الجنس البشري. بقبول عمل الله الجديد والسعي حقًا وراء الحق، يكون لدينا فرصة لتحقيق تحوّل الشخصية. تحركت مشاعري حقًا وشعرت بامتنان لا يُصدَّق لرحمة الرَّب، التي سمحت لي بسماع صوته. لكنني ظللت لا أحظى بالوضوح الكامل؛ علمتُ أن الله قد جاء هذه المرة لينطق كلامه ليخلصنا ويحوّلنا، ولكن كيف يمكن للكلمات أن تدين وتطهِّر شخصيتنا الشيطانية؟ لذا، شرحتُ ارتباكي.

قرأت الأخت مقطعًا آخر من كلام الله لي: "ففي الأيام الأخيرة، سيستخدم المسيح مجموعة من الحقائق المتنوعة لتعليم الإنسان، كاشفًا جوهره ومُمحّصًا كلماته وأعماله. تضم هذه الكلمات حقائق متنوعة، مثل واجب الإنسان، وكيف يجب عليه طاعة الله، وكيف يكون مُخلصًا لله، وكيف يجب أن يحيا بحسب الطبيعة البشرية، وأيضًا حكمة الله وشخصيته، وما إلى ذلك. هذه الكلمات جميعها موجَّهة إلى جوهر الإنسان وشخصيته الفاسدة؛ وبالأخص تلك الكلمات التي تكشف كيفية ازدراء الإنسان لله تعبّر عن كيفية تجسيد الإنسان للشيطان وكونه قوة معادية لله. في قيام الله بعمل الدينونة، لا يكتفي بتوضيح طبيعة الإنسان من خلال بضع كلمات وحسب، إنما يكشفها ويتعامل معها ويهذّبها على المدى البعيد. ولا يمكن الاستعاضة عن طرق الكشف والتعامل والتهذيب هذه بكلمات عادية، بل بالحق الذي لا يمتلكه الإنسان على الإطلاق. تُعد الوسائل من هذا النوع دون سواها دينونة، ومن خلال دينونة مثل هذه، وحدها يمكن إخضاع الإنسان واقناعه اقتناعًا كاملاً بالخضوع لله؛ لا بل ويمكنه اكتساب معرفة حقيقية عن الله. يؤدي عمل الدينونة إلى تعرُّف الإنسان على الوجه الحقيقي لله وعلى حقيقة تمرّده أيضًا. يسمح عمل الدينونة للإنسان باكتساب فهمٍ أعمق لمشيئة الله وهدف عمله والأسرار التي يصعب على الإنسان فهمها. كما يسمح للإنسان بمعرفة وإدراك جوهره الفاسد وجذور فساده، إلى جانب اكتشاف قبحه. هذه هي آثار عمل الدينونة، لأن جوهر هذا العمل هو فعليًا إظهار حق الله وطريقه وحياته لكل المؤمنين به، وهذا هو عمل الدينونة الذي يقوم به الله" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. المسيح يعمل عمل الدينونة بالحق).

واصلت معي مشاركة المزيد من الشركة: "كلمات الله تشرح لنا بوضوح كيف يؤدي عمل الدينونة. إنه يستخدم كلماته ليدين ويطهّر الجنس البشري. إنه يستخدم الكلمات أساسًا ليكشف مباشرة طبيعتنا الفاسدة وجوهرها وشخصيتنا الفاسدة، وتشريحهما. لقد أخبرنا أيضًا بوضوح كيف ينبغي لنا أن نخضع لله ونعبده، وكيف نحيا بحسب الإنسانية السليمة، وكيف نتبع الحق لتحقيق تغيير الشخصية، وكيف نكون أناسًا صادقين، وما هي مشيئة الله ومتطلباته من الناس. لقد أخبرنا أي نوع من الناس يحبّه وأي نوع من الأشخاص يمحوهم، وأكثر. كما أنه يُعدّ الأشخاص والأحداث والأشياء والبيئات لتهذيبنا والتعامل معنا لاختبارنا وتنقيتنا. هذا يفضح شخصياتنا الفاسدة ويجبرنا على المجيء أمام الله والسعي وراء الحق، لقبول دينونة وتوبيخ كلماته، والتأمل في أنفسنا ومعرفتها. عندما نقبل كلمات الله في الدينونة والتوبيخ، نشعر وكأنه يتحدث معنا وجهًا لوجه بصورة جليّة، ويكشف تمامًا عن تمردنا ومقاومتنا له، ودوافعنا الخاطئة، ومفاهيمنا وتصوراتنا. عندها فقط يمكننا رؤية أن طبيعتنا وجوهرنا مليئان بالغطرسة والغرور والخداع والدناءة والأنانية والحقارة. نرى أننا نفتقر تمامًا إلى قلوب تخاف الله، وأننا نعيش كليًا على أساس طبيعتنا الشيطانية الفاسدة، وأن كل ما نظهره هو شخصيتنا الشيطانية، وأننا نفتقر تمامًا إلى الشبه الإنساني. فنبدأ في أن نكره أنفسنا ونشعر بالاشمئزاز منها في قلوبنا، ونتمنى ألا نحيا تحت تأثير الشيطان فيما بعد، وألا يتلاعب الشيطان بنا ويؤذينا. وعلى رأس ذلك، فإننا عبر دينونة الله وتوبيخه، نرى جوهر الله المقدّس وشخصه البار الذي لا يتسامح مع الإثم. يتنامى فينا قلب يتقي الله، ونصبح على استعداد لوضع الحق موضع الممارسة لإرضاء الله. بمجرد أن نبدأ في ممارسة الحق، يظهر لنا شخص الله مُحب الخير والرحيم. من خلال قراءة كلمات الله باستمرار واختبار دينونته وتوبيخه، نكتسب فهمًا أعمق لطبيعتنا الفاسدة، ونفهم بشكل أفضل الحقائق التي يعبِّر الله عنها، ونصبح أكثر استعدادًا لقبول دينونته وتطهيره وأن نُهمل الجسد، ونضع الحق موضع الممارسة ونُرضي الله. نُظهِر فسادًا أقل فأقل، وتصبح ممارسة الحق أسهل فأسهل، ونخطو تدريجيًا على طريق مخافة الله والحيدان عن الشر. باختبار دينونة كلام الله وتوبيخه؛ يمكننا جميعًا أن نؤكد من أعماق قلوبنا أن هذا هو الترياق الذي يخلّصنا ويشفينا من شخصياتنا الفاسدة. هذه هي محبة الله الحقيقية لنا نحن البشر الفاسدين، وبدون أن نختبر دينونة كلام الله وتوبيخه، فلن نتمكن أبدًا من أن نحيا بحسب الشَبَه الإنساني الحقيقي".

كان لكلمات الله وشركة الأخت أثرًا ضخمًا عليَّ. شعرتُ أن عمل الله للدينونة والتوبيخ في الأيام الأخيرة عملي جدًا حقًا، وأننا إن أردنا تحويل شخصيات الشيطانية فعلينا اختبار دينونة وتوبيخ كلمات الله. وإلا، سنظل نحيا في دائرة من الخطية ثم الاعتراف إلى الأبد، ولن نهرب أبدًا من رباطات الخطية. لذا قلت صلاة لله من قلبي، طالبة منه أن يسقيني ويغذيني بكلامه، ويعدّ بيئات لدينونتي وتوبيخي، حتى أتمكَّن من معرفة نفسي، ويمكن لشخصيتي الفاسدة أن تتحوّل يومًا ما قريبًا، ويمكنني أنا أحيا بحسب الشَبَة الإنساني.

بعد قبول عمل الله في الأيام الأخيرة، ربحتُ أيضًا فهمًا جديدًا للزواج الذي رتَّبه الله لي. في مرحلة معينة، قرأت أخت بضعة مقاطع من كلام الله لي: "تراود الناس الكثير من الأوهام حول الزواج قبل أن يختبروه بأنفسهم، وكل هذه الأوهام جميلة. تتخيّل النساء أن النصف الآخر سيكون الأمير الساحر، ويتخيّل الرجال أنهم سوف يتزوّجون ذات الرداء الأبيض. تُوضّح هذه الأوهام أن كل شخصٍ لديه متطلّبات معينة للزواج ومطالبه ومعاييره الخاصة" [الكلمة، ج. 2. حول معرفة الله. الله ذاته، الفريد (3)]. "الزواج منعطفٌ مهمّ في حياة الشخص. إنه نتاج مصير الشخص ورابطٌ مهمٌ في مصيره؛ لا يتأسّس على الاختيار الشخصيّ للفرد أو تفضيلاته، ولا يتأثّر بأيّة عوامل خارجيّة ولكن يُحدّده بالكامل مصيرا الطرفين، من خلال ترتيبات الخالق وسبق تعييناته بشأن مصيريّ الزوجين" [الكلمة، ج. 2. حول معرفة الله. الله ذاته، الفريد (3)]. "عندما يبدأ المرء زيجته، سوف تُؤثّر رحلته في الحياة في نصفه الآخر وتتعامل معه. وبالمثل، فإن رحلة شريك الحياة سوف تُؤثّر على مصير المرء في الحياة. وهذا يعني أن مصائر البشر مترابطة، ولا يمكن لأحدٍ أن يُحقّق مهمّته في الحياة أو يُؤدّي دوره بشكلٍ مستقلّ تمامًا عن الآخرين. ميلاد المرء يُؤثّر على سلسلةٍ ضخمة من العلاقات؛ كما أن النموّ ينطوي على سلسلةٍ مُعقّدة من العلاقات. وبالمثل، فإن الزيجة تُوجد حتمًا وتستمرّ في شبكةٍ واسعة ومُعقّدة من الروابط البشريّة يشترك بها كل عضوٍ وتُؤثّر على مصير كل من يُعتبر جزءًا منها. الزيجة ليست نتاجًا لعائلتي العضوين، أو الظروف التي كبرا فيها، أو هيئتهما، أو سنهما، أو صفاتهما، أو مواهبهما، أو أيّة عوامل أخرى. ولكنها تنشأ من مهمّةٍ مشتركة ومصير مترابط. هذا هو أصل الزواج، فهو نتاج مصير الإنسان الذي نظمه ورتبّه الخالق" [الكلمة، ج. 2. حول معرفة الله. الله ذاته، الفريد (3)]. ثم شاركت شركتها معي: "كل زيجة من زيجاتنا مقدَّرة مسبقًا من الله، وقد حدَّدَ الله منذ وقت طويل مَن الذي سنبدأ معه عائلة. كل هذا رتبته حكمة الله. الزواج الذي يختاره لنا لا يعتمد على وضعنا الاجتماعي ولا مظهرنا الخارجي ولا قدراتنا، لكن تحدّده رسالة كلا الشخصين في الحياة. ومع ذلك، فإن شخصياتنا الفاسدة تتحكم فينا، فلدينا باستمرار العديد من المتطلبات من النصف الآخر، ونريد منهم دائمًا القيام بأشياء على طريقتنا، وعندما لا يفعلون ذلك، نرفض قبول هذا ونشعر بعدم الرضا، ونتجادل معهم ونغضب، أو حتى نشتكي، ونلوم الله ونسيء فهمه. وهذا يؤدي إلى أن يعيش كلا الشخصين في ألم. لم يحدث هذا النوع من الألم بسبب أي شخص آخر، كما أنه لم يحدث بسبب حكم الله وترتيباته، ولكنه يحدث لأننا نعيش بحسب شخصياتنا المغرورة والفاسدة. هذا النوع من الشخصيات الفاسدة يضعنا على النقيض من حكم الله؛ فلا يمكننا الخضوع لتنظيمات الله وترتيباته".

عندما سمعت شركة الأخت، عدت بتفكيري إلى مسار علاقتي بزوجي. كنت دائمًا ما أعبِّر عن عدم رضائي عنه، وأطلب منه دائمًا أن يفعل أشياءً بطريقتي. إن لم يضعني في اعتباره، ويظهِر اهتمامًا وعناية بي، وإن لم يسأل عن أحوالي، كنت أتذمر عليه وأعتقد أنه ليس شخصًا جيدًا. كنت أنظر إليه باحتقار بكل الطرق، وأشن عليه حربًا باردة، رافضة التسليم به. فهمت أخيرًا أنني كنت حقًا شخصًا متغطرسًا ومغرورًا وأنانيًا وحقيرًا. كنت شخصًا يفكر فقط في مصالحه الشخصية، ولم يولِ أي اهتمام لمشاعر الآخرين. بالتفكير مليًا في الأمر، رأيت أن أفكاري عن عدم اهتمام زوجي بي غير حقيقية، كل ما في الأمر أنه كان أكثر انطواءً ولم يكن جيد التعبير عن مشاعره. وكان لديه أيضًا أفكاره وتفضيلاته الخاصة، لكنني كنت أصرّ على إجباره على عمل أشياء لم يحب عملها. كنت دائمًا ما أرغب في أن يتمحور كل ما يفعله حولي، وهذا ما أدى إلى نشوب الكثير من الصراع بيننا. عندها لم يسعني إلا أن أشعرَ بالندم على تصرفاتي السابقة معه. لقد فكرت أيضًا فيما قاله زوجي إنه في الماضي كنت أنا التي أشارك إنجيل الرَّب معه، ولكن الآن هو الذي شارك إنجيل الله في الأيام الأخيرة معي. كانت هذه نعمة الله العظيمة معنا وترتيباته المعجزية. نحن الاثنان مُبَارَكان بشدة، لكنني لم أشعر بأي نوع الامتنان. بدلًا من ذلك، لم أكن راغبة في الخضوع للزواج الذي رتبه الله لي، وكنت ألوم الله باستمرار. فهمت أنني كنت متغطرسة للغاية وأفتقر للمنطق! شكرًا لله على إرشادي بكلماته. لقد وجدت جِذر كل المعاناة في زواجي، وربحت شعورًا بالراحة والانطلاق في قلبي. أصبحت أيضًا مستعدة أن أتكل على الله وأضعه نصب عينيَّ في حياتي من الآن فصاعدًا، وأن أهمل شخصيتي المتغطرسة والمغرورة، وأتواصل بتناغم مع زوجي.

منذ ذلك الحين، أقرأ – أنا وزوجي – كلام الله، وكثيرًا ما نعقد شركة عن الحق معًا، ونؤدي واجبنا كمخلوقات على أكمل وجه بحسب قدراتنا. وكذلك يقوتنا كلام الله ويسقينا كل يوم، وعندما نواجه مشكلة نسعى لمشيئته بحسب كلماته، وإن ظهر فساد أو دخلنا في جدال، يأتي كلانا أمام الله ويتأمل في نفسه، ونعرف أنفسنا. عندما نضع هذا موضع الممارسة نربح المزيد من الفهم والغفران لكلٍ منا. أصبح جدالنا أقل كثيرًا، وصارت حياتنا المنزلية متناغمة، وصارت حياتنا أكثر فأكثر امتلاءً. ما كان يحرّك مشاعري بالأكثر هو أن فهم زوجي للحق أفضل من فهمي. كان كثيرًا ما يشارك شركة معي حول فهمه الخاص لكلام الله، وعندما يراني أُظهِر شخصية فاسدة كان يشارك معي شركة عن الحق ومشيئة الله. شعرتُ حقًا باهتمامه ومحبته لي، وأنا سعيدة معه من كل قلبي. بالنظر إلى مسارنا في الماضي، فأنا مازلت أنا، وهو مازال هو، لكن الأمر فقط هو أننا قبلنا عمل الله القدير في الأيام الأخيرة، وفهمنا بعض الحقائق، فتغير كل شيء تمامًا. أقدِّم الشكر لله القدير على خلاصه لنا!

السابق: 34. صحوة مسيحي روحيًا

التالي: 36. عودة الابن الضال

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب