6 نبوات عن المجيء الثاني للمسيح في الإنجيل قد تحقَّقت: كيف ينبغي لنا أن نرحِّب به؟

2019 نوفمبر 12

بقلم: شينجي

المحتويات
العلامة الأولى لعودة الرَّب: الزالزل ومجاعات وأوبئة وحروب
العلامة الثانية لعودة الرَّب: ظهور ظواهر فلكية غريبة
العلامة الثالثة لعودة الرَّب: الكنائس تصير مهجورة ومحبة المؤمنين تنطفئ
العلامة الرابعة لعودة الرَّب: ظهور المُسَحاء الكَذَبة
العلامة الخامسة لعودة الرَّب: إعادة تأسيس إسرائيل
العلامة السادسة لعودة الرَّب: انتشار الإنجيل إلى أقاصي المسكونة

الآن هو نهاية الأيام الأخيرة وقد حدثت كوارث مختلفة بشكل متكرر. وقد ظهرت بعض الأحداث الرئيسية للأيام الأخيرة في النبوات الكتابية. تنص النبوة في سفر الرؤيا "هَا أَنَا آتِي سَرِيعًا" (رؤيا 22: 12". وبسبب هذا الوعد من الرب، كنا نتوق وننتظر المجيء الثاني للرب. فهل عاد الرب؟ إن فهم هذا السؤال مهم جدًا لجميع المسيحيين وهو مرتبط بشكل مباشر بما إذا كنا سنتمكن من الترحيب بالرب والاختطاف إلى الملكوت السماوات أم لا. في الواقع، أخبرنا الرب يسوع بالفعل بالإجابة من خلال النبوات الكتابية. إذن ما هي الأحداث الرئيسية لنهاية الزمان في النبوات الكتابية؟ دعونا نلقي نظرة.

العلامة الأولى لعودة الرَّب: الزالزل ومجاعات وأوبئة وحروب

مكتوب في متَّى 24: 6-8: "وَسَوْفَ تَسْمَعُونَ بِحُرُوبٍ وَأَخْبَارِ حُرُوبٍ. اُنْظُرُوا، لَا تَرْتَاعُوا. لِأَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ كُلُّهَا، وَلَكِنْ لَيْسَ ٱلْمُنْتَهَى بَعْدُ. لِأَنَّهُ تَقُومُ أُمَّةٌ عَلَى أُمَّةٍ وَمَمْلَكَةٌ عَلَى مَمْلَكَةٍ، وَتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وَأَوْبِئَةٌ وَزَلَازِلُ فِي أَمَاكِنَ. وَلَكِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا مُبْتَدَأُ ٱلْأَوْجَاعِ". في السنوات الأخيرة، اندلعت الحروب بشكل متكرر، مثل الحرب الأهلية في ميانمار في عام 2021 والحرب بين روسيا وأوكرانيا في عام 2022، والتي من المحتمل أن تتصاعد وتؤدي إلى اضطرابات عالمية. في عام 2023، أدى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى تفاقم الوضع في الشرق الأوسط، من بين حوادث أخرى. بالإضافة إلى ذلك، تستمر الأوبئة العالمية في إحداث الفوضى، وتحدث الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والحرائق والفيضانات والانفجارات البركانية واحدة تلو الأخرى. في فبراير 2023، ضرب زلزال بقوة 7.8 درجة تركيا وسوريا. في أبريل 2024، ضرب زلزال بقوة 7.2 درجة مدينة هوالين في تايوان، بينما شهدت اليابان 155 زلزالًا خلال نفس العام، وبلغت أعلى درجة 7.6 درجة. علاوة على ذلك، أدى تغير المناخ إلى حدوث المزيد من الأحداث الجوية المتطرفة بشكل متكرر. على سبيل المثال، في يوليو 2023، ضربت الأمطار الغزيرة الهند، مما تسبب في فيضانات وأضرار واسعة النطاق. في عام 2024، شهدت البرازيل أسوأ فيضانات لها منذ 83 عامًا. وفي يناير 2022، تسبب ثوران بركاني هائل تحت الماء في تونغا في حدوث تسونامي مدمر. بالإضافة إلى ذلك، ضرب الإعصار المداري فريدي مدغشقر وملاوي وموزمبيق من فبراير إلى مارس 2023، ليصبح أحد أطول الأعاصير المدارية التي استمرت على الإطلاق. علاوة على ذلك، حذر العلماء من أن أكبر "قنبلة موقوتة" على وجه الأرض - بركان يلوستون العملاق - قد ينفجر في أي لحظة، وستكون العواقب لا يمكن تصورها. وتستمر هذه القائمة. ومن هذه العلامات، يمكن رؤية أن نبوءة الكتاب المقدس هذه قد تحققت.

العلامة الثانية لعودة الرَّب: ظهور ظواهر فلكية غريبة

مكتوب في رؤيا 6: 12: "وَنَظَرْتُ لَمَّا فَتَحَ ٱلْخَتْمَ ٱلسَّادِسَ، وَإِذَا زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَدَثَتْ، وَٱلشَّمْسُ صَارَتْ سَوْدَاءَ كَمِسْحٍ مِنْ شَعْرٍ، وَٱلْقَمَرُ صَارَ كَٱلدَّمِ"، ويقول يوئيل 2: 30-31: "وَعَلَى ٱلْعَبِيدِ أَيْضًا وَعَلَى ٱلْإِمَاءِ أَسْكُبُ رُوحِي فِي تِلْكَ ٱلْأَيَّامِ، وَأُعْطِي عَجَائِبَ فِي ٱلسَّمَاءِ وَٱلْأَرْضِ، دَمًا وَنَارًا وَأَعْمِدَةَ دُخَانٍ. تَتَحَوَّلُ ٱلشَّمْسُ إِلَى ظُلْمَةٍ، وَٱلْقَمَرُ إِلَى دَمٍ قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَوْمُ يَهْوَه ٱلْعَظِيمُ ٱلْمَخُوفُ". في السنوات الأخيرة، كانت هناك حالات عديدة من تحول لون القمر إلى الأحمر الدموي. على سبيل المثال، خلال عامي 2014 و2015، حدثت سلسلة من أربعة "أقمار دموية"، وفي 31 يناير 2018، كان هناك "قمر دموي أزرق ضخم"، يظهر مرة واحدة فقط كل 150 عامًا. ثم ظهر "قمر الذئب الدموي الضخم" في يناير 2019. وقد حدث "قمر دموي عملاق" في 26 مايو 2021، وفي 8 نوفمبر 2022 ظهر قمر دموي آخر. كما حدثت أيضًا الظاهرة المذكورة في النبوّة، وتحولت الشمس إلى اللون الأسود، وفي الواقع، كان هناك العديد من ظواهر الكسوف الشمسي الكلي، مثل الكسوف في سنغافورة في 26 ديسمبر 2019، وتشيلي في 2 يوليو من نفس العام. كسوف كلي نادر للشمس في أمريكا الجنوبية في 14 ديسمبر 2020، وكسوف هجين غير عادي للشمس في 20 أبريل 2023، وكسوف كلي للشمس في الولايات المتحدة في 8 أبريل 2024. إن تحقيق هذه النبوّة واضح في هذه الظواهر.

العلامة الثالثة لعودة الرَّب: الكنائس تصير مهجورة ومحبة المؤمنين تنطفئ

مكتوب في متَّى 24: 12: "وَلِكَثْرَةِ ٱلْإِثْمِ تَبْرُدُ مَحَبَّةُ ٱلْكَثِيرِينَ". ينتشر الهَجر في جميع أنحاء العالم الديني. أصبح وعظ القساوسة والشيوخ ضعيفًا ومكررًا، ويفشل في أن يقوت المؤمنين. يشكِّل بعض القساوسة أحزابًا وفصائلَ في الكنائس خلال صراعهم أجل المكانة، وحتى إن بعضهم انخرطوا في الأعمال التجارية من خلال إنشاء مصانع لقيادة المؤمنين على طول المسار العلماني؛ وفي هذه الأثناء، هناك ضعف عام في الثقة، وإحجام بين المؤمنين عن الانفصال عن العالم الذين يعيشون في تشابكاته المتعبة. تبدو بعض الكنائس مزدحمة وحيوية من الخارج، لكن الكثير من الناس يأتون إلى الكنيسة لمجرد توسيع دائرة علاقاتهم وبيع المنتجات. عندما تُستخدَم الكنيسة كمكان للتجارة، فما الفرق بين الكنيسة اليوم والهيكل قرب نهاية عصر الناموس؟ في هذه الأمور، يظهر التحقيق الكامل لنبوّة عودة الرَّب.

العلامة الرابعة لعودة الرَّب: ظهور المُسَحاء الكَذَبة

مكتوب في متَّى 24: 4-5: "فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: "ٱنْظُرُوا! لَا يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ. فَإِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ بِٱسْمِي قَائِلِينَ: أَنَا هُوَ ٱلْمَسِيحُ! وَيُضِلُّونَ كَثِيرِينَ". يمكننا أن نرى من نبوّة الرَّب أن مُسَحاءً كَذَبة سيظهرون ليُضِلون الناس. لقد ظهر مُسَحاء كَذَبة في السنوات الأخيرة، وأضلوا أناسًا في دول مثل الصين وكوريا الجنوبية واليابان. هؤلاء المُسَحاء الكَذَبة لا يملكون جوهر المسيح ولا يمكنهم إعلان الحق، ومع ذلك فإن كلًا منهم يدَّعي أنه المسيح. يَظهر هنا تحقيق هذه النبوّة.

العلامة الخامسة لعودة الرَّب: إعادة تأسيس إسرائيل

مكتوب في متَّى 24: 32-33: "فَمِنْ شَجَرَةِ ٱلتِّينِ تَعَلَّمُوا ٱلْمَثَلَ: مَتَى صَارَ غُصْنُهَا رَخْصًا وَأَخْرَجَتْ أَوْرَاقَهَا، تَعْلَمُونَ أَنَّ ٱلصَّيْفَ قَرِيبٌ. هَكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى رَأَيْتُمْ هَذَا كُلَّهُ فَٱعْلَمُوا أَنَّهُ قَرِيبٌ عَلَى ٱلْأَبْوَابِ". يعرف الكثير من المؤمنين بالرَّب أن أغصان شجرة التين الرخصة وأوراقها تشير إلى إعادة تأسيس إسرائيل. عندما يعاد تأسيس إسرائيل، سيكون يوم الرَّب قريب، وقد تم إعادة تأسيس إسرائيل في 14 مايو 1948. من الواضح أن نبوَّة عودة الرَّب قد تحققت بالكامل.

العلامة السادسة لعودة الرَّب: انتشار الإنجيل إلى أقاصي المسكونة

مكتوب في متَّى 24: 14: "وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ ٱلْمَلَكُوتِ هَذِهِ فِي كُلِّ ٱلْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ ٱلْأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي ٱلْمُنْتَهَى". وفي مرقس 16: 15 قال الرَّب يسوع لتلاميذه بعد قيامته: "ٱذْهَبُوا إِلَى ٱلْعَالَمِ أَجْمَعَ وَٱكْرِزُوا بِٱلْإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا". بعد أن قام يسوع وصعد إلى السماء، بدأ الروح القدس في قيادة أولئك الذين يتبعون الرَّب يسوع ليشهدوا للرب يسوع. اليوم، انتشر المسيحيون في جميع أنحاء العالم وتبنت العديد من الدول الديمقراطية؛ المسيحية كديانة الدولة. حتى في الصين، حيث الحزب الحاكم ملحد، قبِل عشرات الملايين من الناس إنجيل الرَّب يسوع، وهكذا يمكن ملاحظة أن إنجيل فداء البشرية من خلال الرَّب يسوع قد انتشر في جميع أنحاء العالم. يتضح من هذا أن نبوّة عودة الرَّب قد تحقَّقت.

كيف ينبغي لنا أن نرحِّب بعودة الرَّب؟

من الحقائق المذكورة بالأعلى يمكننا رؤية أن الست علامات على عودة الرَّب قد ظهرت بالفعل. الآن هي لحظة حاسمة في الترحيب بمجيء الرَّب. ماذا علينا أن نفعل قبل أن نتمكَّن من الترحيب بعودة الرَّب؟ أعطانا الرَّب يسوع إجابة هذا السؤال منذ زمنٍ بعيد.

قال الرَّب يسوع في يوحنا 16: 12-13: "إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لِأَقُولَ لَكُمْ، وَلَكِنْ لَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا ٱلْآنَ. وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ ٱلْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ ٱلْحَقِّ، لِأَنَّهُ لَا يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ". ومكتوب في رؤيا 3: 20: "هَأَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى ٱلْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ ٱلْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي". وهناك أيضًا نبوات في الإصحاحين الثاني والثالث من الرؤيا: "مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ ٱلرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ". كما ترون من هذه الآيات، فإن الرَّب سينطق بأقوال ويتحدث للكنائس عندما يعود، وسيخبرنا جميعًا بالحقائق التي لم نفهمها من قبل. هؤلاء الذين يسمعون كلام الله ويعرفون صوته ويقبلونه ويخضعون له، سيتمكنون من الترحيب بالرَّب وحضور عَشاء الخروف. بينما أولئك الذين لا يتعرَّفون على صوت الله، فلن يكونوا بالتأكيد خراف الله. وسيكشفهم الله ويُقصيهم. هكذا يتضح أنه عندما ننتظر مجيء الرَّب فهناك أهمية ماسة إلى أن نجد كلام الروح القدس للكنائس، ونتعلَّم أن نستمع إلى صوت الله. كما يقول الله القدير: "حيث أننا نبحث عن آثار خُطى الله، علينا البحث عن مشيئة الله، وعن كلام الله، وعن أقوال الله، لأنه حيثما يوجد كلام الله الجديد، هناك يكون صوته، وحيثما توجد آثار أقدامه، هناك تكون أعماله. حيثما يوجد تعبير الله، نجد ظهور الله، وحيثما يُوجد ظهور الله، هناك يوجد الطريق والحق والحياة" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. ذيل مُلحق 1: ظهور الله استهل عصرًا جديدًا).

قد يسأل بعض الناس عندما يسمعون هذا: "أين نذهب إذًا لنجد صوت الله؟" قال الرَّب يسوع في متَّى 25: 6: "فَفِي نِصْفِ ٱللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا ٱلْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَٱخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ!". بما أن الرَّب يدعو خرافه بأقواله وكلامه، سيكون هناك بالتأكيد بعض الناس الذين سيسمعون صوت الرَّب أولًا ويتبعون خُطى الحمل، ثم ينادون في كل مكان: "هوذا العريس مُقبل"، وذلك لنشر أنباء عودة الرَّب وكلام مجيء الرَّب الثاني، حتى يتثنى للجميع سماع صوت الله. لذلك يقال إن ما إذا كان بإمكاننا مواكبة خُطى الحَمَل يعتمد على ما إذا كان لدينا قلوب تتوق إلى السعي إليه، وما إذا كان بإمكاننا التعرُّف على صوت الله. تمامًا مثلما ظهر الرَّب يسوع أولًا وبدأ في العمل، عرف بطرس ومريم وآخرون أن الرَّب يسوع هو المسيّا من عمله وكلامه، وتبعوه وبدأوا يشهدون بإنجيله. أولئك الذين يسمعون أعمال الرَّب يسوع وكلامه، ويستطيعون تمييز صوت الله هم العذارى الحكيمات، بينما هؤلاء الكهنة والكَتَبة والفريسيون الذين لم يحبوا الحق سمعوا سلطان وقوة كلام الرَّب يسوع، لكنهم لم يحققوا فيه، وبدلًا من ذلك، تشبثوا بعناد بمفاهيمهم وتصوراتهم، معتقدين أن "مَن لا يُدعى المسيّا ليس إلهًا"، ومنتظرين أن يظهر المسيّا لهم. حتى إنهم أدانوا عمل الرَّب يسوع وجدّفوا عليه، وفي النهاية فقدوا خلاص الله. هناك أيضًا المؤمنون اليهود الذين اتبعوا الفرّيسيين ولم يميزوا صوت الله في أعمال الرَّب يسوع وكلامه، الذين استمعوا بلا تمييز إلى الكهنة والكَتَبة والفرّيسيين ورفضوا خلاص الرَّب. يصبح مثل هؤلاء الناس العذارى الجاهلات الذين هجرهم الرَّب. قد يسأل البعض: "كيف يمكن إذًا تمييز صوت الله؟" في حين أن هذا ليس صعبًا في الواقع. يجب أن تكون أقوال الله وكلامه غير مككن النطق بها من بشر، ويجب أن تكون لها سلطان وقوة على وجه الخصوص، وستكون قادرة على كشف أسرار ملكوت السماء وإعلان فساد الإنسان، إلخ. كل هذا الكلام هو حقائق، ويمكن أن يكون كله حياة الإنسان. أي شخص له قلب وروح سيشعر بذلك عندما يسمع كلمة الله، وسيكون هناك تأكيد في قلبه أن الخالق يتكلَّم وينطق بكلامه لنا نحن البشر. خراف الله تسمع صوت الله. إذا كنا على يقين من أن هذا الكلام هو صوت الله، فيجب أن نقبله ونطيعه، مهما كان غير متوافق مع مفاهيمنا. بهذه الطريقة فقط يمكننا أن نرحِّب بعودة الرَّب.

في عالم اليوم، وحدها كنيسة الله القدير تشهد أن الرَّب – الله القدير المتجسّد – قد عاد بالفعل. لقد عبَّر الله القدير بالفعل عن ملايين الكلمات، وهذه الكلمات منشورة على الإنترنت، ليتحرى عنها الناس من جميع البلدان ومشارب الحياة. يأتي الجمع الكثير من الناس، واحدًا تلو الآخر، مُحمَّلين بآمال سماع صوت الله والترحيب بالرَّب. كما هو مذكور في الكتاب المقدَّس: "هُوَذَا ٱلْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَٱخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ!". إن كنا ببساطة نقرأ المزيد من الكلام الذي عبَّر عنه الله القدير، ونستمع لتمييز ما إذا كان صوت الله، فعندئذٍ سنتمكَّن من تحديد ما إذا كان الرَّب قد عاد. كما قال الرَّب يسوع في يوحنا 10: 27: "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي". أؤمن أنه ما دام لنا قلب يسعى بتواضع، فيمكننا تمييز صوت الله والترحيب بعودة الرَّب.

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

أن تخلُص مرّة لا يعني أن خلاصك دائم

مع أننا نؤمن بالرب يسوع، وقد فدانا ومحا خطايانا، ما زلنا قادرين على ارتكاب الخطايا وتحدّي الله، ونعيش في دوامة شريرة من ارتكاب الخطايا في النهار ثم الاعتراف بها في المساء، وغير قادرين على تحرير أنفسنا من روابط الخطيّة وقيودها.

إماطة اللثام عن: المعنى الحقيقي لقول "قَدْ أُكْمِلَ" الذي تحدث به الرب يسوع على الصليب

يعتقد العديد من الإخوة والأخوات أن ما قصده يسوع بقوله "قَدْ أُكْمِلَ" عندما كان على الصليب كان قد اكتمل عمل الله لخلاص البشرية. ولكن هل كان هذا هو الحال بالفعل؟ ماذا قصد بالضبط بقوله "قَدْ أُكْمِلَ"؟ سوف تكشف المقالة التالية عن المعنى الحقيقي لكلمة "قَدْ أُكْمِلَ" التي تحدث بها الرب يسوع على الصليب. برجاء مواصلة القراءة...