45. الخروج من مستشفى المجانين

بقلم: شياوكاو، الصين

في يناير 2012 قبلت إنجيل الله القدير في الأيام الأخير. بعد إيماني، فإن الشد العضلي القطني الخطير وكتفي المصابة التي عانيت منها نتيجة الإفراط في عملي قد تحسنت بأعجوبة. وشعر زوجي وابني بالسعادة الغامرة – ففي الماضي، كانت كتفاي تؤلماني بشدة لدرجة أنني بالكاد كنت أستطيع رفعهما، حتى إن تمشيط شعري أو ارتداء ملابسي كان صعبًا جدًّا، ولم يحدث الدواء أي اختلاف. وبرؤية أنني كنت أتحسن، كانا يدعمان إيماني حقًّا. لكن بعد عدة شهور، رأى زوجي بعض الأكاذيب التي نشرها الحزب الشيوعي على الإنترنت لتشويه سمعة كنيسة الله القدير والهجوم عليها وإدانتها، ومنذ تلك اللحظة فصاعدًا، بدأ يعارض إيماني. فقال: "الحكومة ضد إلهكم هذا. إذا انتهى بكِ الأمر إلى الاعتقال بسبب ذلك، فقد يؤثر على مستقبل ابننا المهني. يجب أن تتخلي عن هذا". ذات مرة، عندما عدت للتو من مشاركة الإنجيل، قال بنظرة كئيبة على وجهه: "لقد استدعاني قطاع الأمن الوطني وسألني عما إذا كنتِ مؤمنة، وإذا كان الأمر كذلك، فأنت بحاجة إلى تسليم كتبك عن الله. طلبوا مني أيضًا تحديد الأشخاص من خلال مجموعة من الصور. سيكون مصيرك الاعتقال إذا واصلت الإيمان". فأجبته: "الإيمان بالله هو الطريق الصحيح في الحياة، وأنا لم أفعل أي شيء غير قانوني. ليس لهم أي حق!". فرد قائلًا: "أنت ساذجة للغاية! يُعد الحزب العدة من أجلكم أيها المؤمنون. إذا واصلتِ الإيمان، فيمكنهم اعتقالك وتعنيفك، وعندئذ سترين مدى قسوتهم. لا يمكنك الاستمرار في إيمانك". مع معارضة زوجي لإيماني، سيكون من الصعب بالتأكيد السير في هذا المسار. صليت إلى الله في قلبي وطلبت منه أن يرشدني على المسار قُدُما. وعقدت العزم أيضًا على أنني لن أتخلى عن إيماني أبدًا، مهما اعترض زوجي طريقي.

وذات يوم في ديسمبر 2012، اُعتلقت واحتجزت لأن شخصًا شريرًا أبلغ عني بسبب الوعظ بالإنجيل. في اليوم الذي أطلقوا سراحي فيه، حذرني أحد الضباط قائلًا: "بمجرد وصولك المنزل، من الأفضل أن تتخلي عن إيمانك. وإن لم تفعلي، فسينتهي بك الأمر بالتأكيد بالحكم عليك بعقوبة عند الإمساك بكِ!". بعد نصف ساعة أو نحو ذلك، جاء زوجي لاصطحابي وهو يبدو مستاءً حقًّا، مع نظرة فظيعة على وجهه. انطلق مباشرة إلى مكتب الشرطة. ولم يكن لدي أي فكرة عما كانوا يتحدثون. عندما وصلنا المنزل، رأيت أخي وأختي وصهري يقفون جميعًا في الفناء. كان أخي قائدًا على مستوى المقاطعة، وقد رأى كل صنوف كذب الحزب الشيوعي على الإنترنت مدينًا الكنيسة ومجدفًا عليها. حاول إقناعي بأن أتخلى عن إيماني، وقال إنني إن لم أتخل عنه، فمن الممكن أن يؤثر على ابني، وقد يؤثر عليه ويؤدي إلى فقدان منصبه كمسؤول. كنت أعلم أنهم بالتأكيد كانوا موجودين هناك لمحاولة دفعي للتخلي عن إيماني؛ لذا قلت صلاة سريعة طالبة من الله أن يحميني من هذه الاضطرابات. قال لي أخي بابتسامة عريضة: "يجب أن تتخلي عن مسألة الله هذه. ابقي في المنزل وتأدبي. فالاعتناء بعائلتك هو أفضل شيء يمكنك فعله. لدى ابنك وظيفة جيدة، وستكون في خطر إن واصلتِ ذلك. سيكرهك إلى الأبد". ثم صرخ أخو زوجي في وجهي، ملوِّحًا: "الإيمان بالله؟ أين الله؟ أنا لا أؤمن به ولديَّ حياة جيدة تمامًا!". ثم قال زوجي بغضب: "لم يكن من السهل على ابننا أن يحصل على وظيفة جيدة وأن يحظى بالاحترام. ماذا لو خسر وظيفته بسبب إيمانك؟". وجاءت أختي نحوي وقالت: "يجب أن تتخلي عن هذا. زوجك يعاملك معاملة طيبة جدًّا، ولابنك وظيفة جيدة. ينبغي أن يكون ذلك كافيًا. فقط اعتني جيدًا بأسرتك". عند سماعي كل هذا، قلت لنفسي: "لقد عملت أنا وزوجي بجد لكسب المال الكافي لتعليم ابننا، والآن وجد سبيلًا جيدًا للعيش، ولم يكن ذلك بالمهمة السهلة. ويستخدم الحزب الشيوعي الصيني فقدان ابني لوظيفته ليرعبني ويدفعني لخيانة الله، وأنه إن فقد وظيفته حقًّا بسبب هذا، ألن يكرهني لبقية حياته؟ لكن إذا تخليت عن إيماني، سيكون ذلك خيانة لله! بصفتي مؤمنة، تعلمتُ بعض الحقائق، وعلمت أن عبادة الله ككائن مخلوق، كان أمرًا فرضته السماء وأقرته الأرض وأنه الطريق الصحيح الذي يجب أن أسلكه. وقد شفى الله إصاباتي. ولتمتعي ببعض البركات التي منحها الله لي، لا يمكنني أن أكون خالية من الضمير. فصليت إلى الله بصمت في قلبي: "إلهي، تحاول عائلتي إجباري على التخلي عن إيماني، وأشعر بالرعب. أرجوك امنحني الإيمان والقوة". ثم تذكرت هذه الكلمات من الله: "إن عمل الله الذي يقوم به في الناس يبدو ظاهريًا في كل مرحلة من مراحله كأنه تفاعلات متبادلة بينهم أو وليد ترتيبات بشرية أو نتيجة تدخل بشري. لكن ما يحدث خلف الكواليس في كل مرحلة من مراحل العمل وفي كل ما يحدث هو رهان وضعه الشيطان أمام الله، ويتطلب من الناس الثبات في شهادتهم لله. خذ على سبيل المثال عندما جُرِّبَ أيوب: كان الشيطان يراهن الله خلف الكواليس، وما حدث لأيوب كان أعمال البشر وتدخلاتهم. إن رهان الشيطان مع الله يسبق كل خطوة يأخذها الله فيكم، فخلف كل هذه الأمور صراعٌ" (من "محبة الله وحدها تُعد إيمانًا حقيقيًا به" في "الكلمة يظهر في الجسد"). رأيت أن خلف تحالف عائلتي ضدي، كان الشيطان بالفعل هو مَن يغويني ويهاجمني. خدعت شائعات وأكاذيب الحزب أسرتي، وكانت تستخدم عمل ابني لتخويفي حتى أخون الله. لم يمكنني الوقوع في خدعة الشيطان، وكان عليَّ أن أشهد لله. وأي عمل كان لابني كان مقدرًا تمامًا من الله ومن ترتيباته. ولا أحد يستطيع تغيير ذلك. لذا قلت: "الإيمان هو الطريق المناسب والصحيح في الحياة. أنا لم أخالف أي قوانين. اعتقال الحزب الشيوعي لي والزج بكم في الأمر، هو شر الحزب نفسه. لا يجب أن تقمعوني معه، أو تعترضوا طريق إيماني. تعلمون جميعًا أنني قبل أن أؤمن بالله، كانت إصاباتي شديدة لدرجة أنني لم أستطع حتى الاعتناء بنفسي. لقد تعافيت تمامًا بعد ربح الإيمان، وكان هذا كله بفضل نعمة الله. إن خنت الله، أيكون لي بذلك أي ضمير؟ فأنا لم أُشف فقط من إصاباتي منذ ربحت إيماني، ولكنني أيضًا فهمت الكثير من الحقائق التي يمتلئ بها قلبي وجربت الكثير من البهجة. وكل هذه أشياء رائعة. ولكنكم لا تفهمون، وتقفون بجانب الحزب الشيوعي وتعارضون إيماني. وكل ما تفعلونه هو الصراخ ولا يمكنكم قول الصواب من الخطأ! مهما كان قمعكم، فأنا ملتزمة بطريق إيماني". وقف زوجي بضجيج شديد وأشار إلي قائلًا: "أنت قضية خاسرة!". ثم تبادل هو وأخي نظرة وذهبا خلف المنزل معًا. وكنت مشوشة. ما الذي كانا يتحدثان عنه بشكل مستتر؟ بعدها بقليل، عاد أخي وتبادل نظرة مع أختي، ثم قال بابتسامة خفيِّة على وجهه: "دعونا نذهب لنحضر شيئًا لنأكله!". جاءت أختي وابن زوجها إليّ وجذباني باتجاه السيارة من يدي، واحدٌ على كل جانب. شعرت أن هناك شيئًا يسير بشكل خطأ. نفضت أيديهما وقلت لا أريد الذهاب، لكنهما دفعاني داخل السيارة. توقفت السيارة بعد حوالي نصف ساعة من القيادة، ولدهشتي، رأيت أننا في مستشفى للأمراض العقلية. نزل أخي وزوجي من السيارة. أردت أن أخرج من السيارة، لكن تم حبسي بها. رأيتهم يسيرون باتجاه مكتب المستشفى، وشعرت بالغضب والاشمئزاز. لم أصدق أنهم أخذوني إلى مكان كهذا. كم كانوا بلا قلب. وهم ما يُسمون "الأحباء"! فكرت مرة أخرى كيف، عندما قابلني زوجي في مركز الشرطة، لقد تحدث إلى الشرطة على انفراد قليلًا، وكيف كانت عائلتي تتبادل نظرات ذات مغزى عندما قالوا إننا سنذهب لتناول الطعام. أدركت أن هذه كانت على الأرجح خطة وضعتها الشرطة. كانوا يفعلون ذلك لجعلي أخون الله. شعرت بالضيق بطريقة لا تُصدق، والدموع تنهمر من عينيَّ. قلت لأختي ساخطة: "أنتم تأخذونني إلى هنا لتعذيبي؛ لمجرد أنني أؤمن بالله. أنتم المجاذيب! ما تفعلونه كريه للسماء والمنطق. ستنالون جزاؤكم!". عندئذ تمامًا، خرج اثنان من ممرضي المستشفى، حاملين القيود لتقييدي. ووقف زوجي وأخي ينظران إليَّ دون أن ينبسا ببنت شفة. كنت حزينة وممتلئة باليأس. لم أكن أبدًا في أسوأ أحلامي أتخَّيل أن أخي وزوجي - فقط لحماية مصالحهما الخاصة، وتجنب التورط - سيستمعان فعليًّا لأكاذيب الحزب الشيوعي ويدخلاني مستشفى للأمراض العقلية، حيث أُعذَّب، دون أي تفكير فيما إذا كنت أعيش أو أموت، بينما كنت بحالة جيدة تمامًا. لم يكونا من الأحباء على الإطلاق؛ لقد كانا شيطانين. عند هذه الفكرة، لم أستطع كبح دموعي أكثر من ذلك. لم أرد حتى النظر إليهما. قلت للممرضين بسخط: "لا خطب بي! لقد خدعوني للمجيء إلى هنا، وأعامل كمريضة نفسية لمجرد أنني أؤمن بالله. أنتما لم تنظرا حتى في هذا. لماذا تقيدانني؟". لكنهما تجاهلاني تمامًا. ثم سجلوني كمريضة مضطربة نفسيًّا بشدة وحبسوني في العنبر 1.

كانت جميع الممرات والأبواب والنوافذ بالعنبر 1 عليها قضبان معدنية ملحومة. وكانت غرفتي حوالي 40 أو 50 قدمًا مربعة وكانت خاوية تمامًا. لم يكن هناك سوى سرير مفرد عليه لحاف متسخ عليه آثار علامات من البول. كانت هناك رائحة نفاذة للبول. ولم يكن هناك سوى مجرد حمام للجنسين في القاعة التي كانت مغلقة. كان عليَّ أن أجد ممرضًا في كل مرة أردت استخدام الحمام، ولو كانوا مشغولين لما فتحوا الباب. كان عليَّ فقط أن أحتمل. امتلأ المستشفى باستمرار بأصوات المرضى النفسيين وهم يبكون. في بعض الأحيان كانوا يغنون أو يبكون، أو يبدأون بالصراخ: "أخرجوني! أخرجوني!". كانوا أيضًا يضربون القضبان المعدنية دون توقف. بدا المكان كله وكأنه ممتلئ بالأشباح والذئاب التي تعوي. جعل دمي يتجمد: "أي نوع من الأماكن هذا بالنسبة للبشر؟ بمجرد أن أطلقت الشرطة سراحي، أخذتني عائلتي لأعذَّب في مستشفى مجاذيب. وكأني أخرج من الرمضاء إلى النار. كيف يفترض أن أعيش هكذا؟ لولا اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني، لما عاملتني عائلتي بهذه الطريقة". كلما فكرت في الأمر، شعرت بالسوء، وبدأت في البكاء بحزن. بينما كنت أبكي، فكرت فينا نحن الإخوة والأخوات في الاجتماعات بينما ننشد الترانيم ونسبِّح الله. كنت أرغب في قراءة كلام الله وأقوم بواجبي معهم، لكنني لم أستطع الخروج، ولم يكن لديَّ أي فكرة عن المدة التي سأبقى فيها هناك. متى تنتهي معاناتي؟ صلَّيت إلى الله: "إلهي، أنا محبوسة مع مرضى عقليين. أنا بائسة جدًّا. إلهي، لا أعرف كيف أتغلب على هذا. أرجوك أرشدني". بعد الصلاة، تذكرت مقطعًا من كلام الله: "ربما تتذكرون جميعكم هذه الكلمات: "لِأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا ٱلْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا". كلكم قد سمعتم هذه الكلمات من قبل، لكن أحدًا منكم لم يفهم معناها الحقيقي. أما اليوم فأنتم تدركون تمامًا أهميتها الحقيقية. هذه هي الكلمات التي سيحققها الله خلال الأيام الأخيرة، وستتحقق في أولئك الذين اضطُهِدوا بوحشية من قبل التنين العظيم الأحمر في الأرض التي يقطنها ملفوفًا. إنَّ التنين العظيم الأحمر يضطهِدُ اللهَ وهو عدوّه، ولذلك يتعرّضُ المؤمنون بالله في هذه الأرض إلى الإذلال والاضطهاد، وكنتيجة لذلك، تتحقق هذه الكلمات فيكم أيتها الجماعة من الناس. ولأنه يتم في أرضٍ تُعارضه، فإن عمل الله كله يواجه عقبات هائلة، كما أن تحقيق الكثير من كلماته يستغرق وقتًا، ومن ثمَّ تتم تنقية الناس كنتيجة لكلمات الله، وهذا أيضًا أحد جوانب المعاناة. إنه لأمرٌ شاقٌ للغاية أنْ يقوم الله بتنفيذ عمله في أرض التنين العظيم الأحمر، لكنه يُتَمِّمَ من خلال هذه المعاناة مرحلةً واحدةً من عمله ليُظهِرَ حكمته وأعماله العجيبة، وينتهزُ هذه الفرصة ليُكَمِّلَ هذه الجماعة من الناس" (من "هل عملُ الله بالبساطة التي يتصورها الإنسان؟" في "الكلمة يظهر في الجسد"). فهمت أنه في الصين لا بد أن يعاني المؤمنون الكثير من اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني لأن الحزب هو عدو الله اللدود ولن يسمح للناس بالإيمان واتباع الله. فالحزب يقبض على المؤمنين ويضطهدهم بجنون، وينشر كل أنواع الشائعات والأكاذيب ويدين كنيسة الله القدير لخداع أولئك الذين لا يعرفون الحق. إنه يورط أفراد عائلات المؤمنين، مدمرًا وظائفهم ومستقبلهم المهني ويثير الكراهية ضد المؤمنين بين عائلاتهم ويستخدم عائلاتهم لإجبار المؤمنين على خيانة الله. الحزب شرير ملعون. وعلى الرغم من تعرضي لهذا النوع من الاضطهاد من الحزب والذي سبب لي ألمًا عظيمًا، فقد مكنني من تمييز جوهر الشر للحزب الشيوعي، وكان أيضًا اختبارًا من الله لإيماني. كان عليَّ أن أتكل على الله وأشهد لله. عند هذه الفكرة، صليت إلى الله طالبة منه أن يبقى معي ويحفظني من بلاء الشيطان إبليس والأرواح الشريرة. وكلما اضطهدني التنين العظيم الأحمر، قوي إيماني بالله.

في اليوم التالي، أحضر لي ممرض دواء لأتناوله، فقلت له غاضبة: "ليس بي خطب. أنا طبيعية تمامًا، ولن آخذ هذا". وأصررت على أنني لن أتناوله. في اليوم الثالث، دخل شخص مضطرب بشدة ونُقلت إلى العنبر 3 لأن العنبر 1 لا يحتوي على أي أسرة إضافية. لم يكن هذا العنبر محكمًا للغاية - لذا كان بإمكاني مغادرة غرفتي للقيام بالأنشطة. رأيت أن بعض سراويل المرضى كانت بالية لدرجة أن مؤخراتهم كانت ظاهرة، وكانت وجوههم وأعناقهم قذرة وشعرهم كعش طائر. كان بعض الناس يرتدون ملابس متسخة جدًّا لدرجة أنها بدت مزيتة، كانت مثيرة للغثيان تمامًا. كان معي نزيلتان في ذلك العنبر. كانت إحداهما شاحبة العينين وبلا تعبير، وكانت تتمتم لنفسها في بعض الأحيان بشكل عشوائي. وكانت الأخرى تسير دون توقف في الممر كل صباح وتدخن. لقد أخافتاني حقًّا. كنت خائفة من أنهما خلال إحدى نوباتهما، قد تضربانني أو تشدان شعري عندما لا أكون منتبهة، أو قد تخنقاني حتى الموت أثناء نومي، لذلك لم أنل نومًا عميقًا في الليل. وفي كل مرة، كنت أصلي لله بصمت مرارًا، طالبة منه حمايتي. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنني بها الاسترخاء بدرجة كافية للحصول على قسط من النوم المريح. كان هناك ممرض يأتي كل يوم ويعطينا أدويتنا، واحدة تلو الأخرى. وكانوا يراقبوننا، لذا كنت آخذها. وأحيانًا عندما كانوا لا ينظرون، كنت أتخلص منها. رأت مريضة أخرى هذا فقالت لي: "لا يمكنك فعل ذلك. لقد ضبطني ممرض ذات مرة، وأنا ألقي واحدة. فصفعني عدة مرات، ثم أحضر أنبوبًا بلاستيكيًّا أدخله في أنفي، ووضع فيه الدواء جبرًا. لقد كان مؤلمًا حقًّا". ولم أعرف أبدًا ما إذا كانت تلك المرأة قد أخبرت الممرضين عني وأنا أتخلص من الأقراص، لكن طاقم المستشفى ظل يراقب عن كثب المرضى الذين يتناولون أدويتهم بعد ذلك. كان الممرضون يقفزن على طاولة مربعة بارتفاع قدمين كل يوم للإشراف علينا، وجعلنا نفتح أفواهنا مستخدمين مصباحًا يدويًّا للتأكد من أننا قد ابتلعنا الدواء. فلم يكن لديَّ خيار سوى تناول الأقراص.

بعد أيام قليلة، جاء مدير المستشفى لتفقد الغرف وسألني فجأة: "هل الكارثة الكبرى ستقع يوم الحادي والعشرين؟". اعتقدت أنه كان غريبًا حقًّا، وقلت: "الله وحده يستطيع أن يقول متى ستحل الكارثة". كان رده: "أستطيع أن أرى أنك لست على ما يرام حقًّا. نحتاج إلى زيادة جرعتك". بعد ذلك، كان عليَّ أن أتناول قرصين بدلًا من قرص واحد. كنت غاضبة. فلم يكن لدى المدير أي فكرة عما إذا كان هناك خطب بي بالفعل، لكنه ضاعف جرعتي. لم يكن لديه أي احترام للحياة البشرية. يجب أن يكون المستشفى مكانًا لعلاج المرض، لكنه أصبح مكانًا يمكن أن يضطهد فيه الحزب الشيوعي المسيحيين. كانوا يؤذونني بشكل خبيث، فقط بسبب إيماني. لقد كرهت الحزب تمامًا.

بعد عشرة أيام من تناولي الدواء، بدأت أشعر بوهن شديد، وحتى المشي كان صعبًا. ففكرت إن كانت تلك هي الحال وأنا لم آخذ الدواء إلا لبضعة أيام. وقلقت من أنني إن استمررت في تناوله، فإننه سيتسبب في مرضي حتى وإن لم أكن مريضة في الأساس. وفي مواجهة كل هؤلاء المرضى النفسيين كل يوم، سواء البائسين والمكتئبين، شعرت وكأنني على وشك أن أصاب بمشاكل عقلية من العذاب. كنت أصلي لله كثيرًا وأنا في هذه البيئة؛ سائلة منه منحي الإرشاد والإيمان. أتذكر مرة بعد الصلاة، فكرت في أن الرب يسوع ترك لعازر يخرج من قبره. كان قد مات منذ أربعة أيام وجسده كان نتنًا بالفعل لكن الله أعاده من بين الأموات ببضع كلمات قليلة. فالله قدير. يحدد مصير البشرية مسبقًا. ألم تكن حياتي أيضًا بين يدي الله؟ فكرت في شيء قاله الله: "لا يوجد في كل ما يحدث في الكون شيءٌ لا تكون لي فيه الكلمة الفصل. هل يوجد أي شيء خارج سيطرتي؟" (من "الفصل الأول" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"). إن كان هذا الدواء سيجعلني مجنونة، أو متى سأخرج، كان كله في يد الله. كان عليَّ أن أتغلب على هذا بإيماني وبالاتكال على الله. هذه الفكرة منحتني الإيمان ولم أعد أشعر بالخوف الشديد.

في إحدى الأمسيات بعد أسبوعين، فكرت في الاتصال بأسرتي لأعرف ما إذا كان بإمكاني الخروج قريبًا. في صباح اليوم التالي، توجه زوجي بالسيارة إلى المستشفى. أخبرته بأن هذا ليس مكانًا مناسبًا للبشر، وأن البقاء لفترة طويلة سيجعل الشخص العاقل مجنونًا، وأنه يجب أن يخرجني منه. فاتصل بأخي لمناقشة الأمر، وكان بإمكاني سماع أخي يقول عبر الهاتف: "يجب أن تتخلى عن إيمانها! اجعلها أولًا توقع تعهدًا بالتخلي عن إيمانها، وعندئذ يمكنها الخروج. ويمكنها أن تموت هناك إذا استمرت على إيمانها". لم أتخيل أبدًا أن أخي قد يقول شيئًا من هذا القبيل. كان هذا مروعًا حقًّا. أي نوع من العائلات كانت هذه العائلة؟ إنها لم تكن إلا شيطانًا! عندما رأيت أن زوجي ليس لديه أي نية لإخراجي، قلت لنفسي: "إن تركني هنا وتخلى عني، ولم أتحرر أبدًا من هنا، فكيف سأمارس إيماني؟ لذا تظاهرت بالموافقة. بعد أن اصطحبني للمنزل، ظل يتابعني باستمرار كل يوم. فلم يسمح لي بالذهاب إلى الاجتماعات أو قراءة كلام الله. وفي بعض الأحيان خلال استراحتي في فترة ما بعد الظهيرة كان حتى يأتي ليرى ما إذا كنت أقرأ كلام الله. وكان كل ما استطعت فعله هو قراءة كلام الله سرًّا بمشغِّل الصوتيات خاصتي عندما لا يكون منتبهًا. ثم ذات صباح ضبطني عندما كنت أشحنه. فأخذه بعيدًا وصرخ في وجهي غاضبًا: "كيف تستمرين في إيمانك؟ إذا قُبض عليكِ وزُجِ بك في السجن، وخسر ابننا وظيفته بسببك، كيف ستتمكنين من مواجهته؟ غير مسموح لك باتباع الله بعد الآن!". ودفعني بقوة بينما يقول هذا، وضرب رأسي على جانب السرير بلكمة. فكرت: أنا فقط أؤمن بالله. لا أفعل شيئًا خطأ، لكن هذه هي الطريقة التي يعاملني بها. لم يقتصر الأمر على إدخالي مصحَّة نفسية، لكنه الآن يرفع يده عليَّ، ولا يسمح لي بقراءة كلام الله. ولأن شعوري ازداد سوءًا، صليت إلى الله: "إلهي! زوجي يجبرني على عدم الإيمان بشكل بشع، وأشعر بالضعف. لا أعرف كيف أبقى على هذا الطريق. فأرجوك أرشدني!". وبعد الصلاة، فكرت في كلام الله: "ليس لدى معظم الناس اليوم هذه المعرفة. هم يعتقدون أن المعاناة لا قيمة لها، وأنهم منبوذون من العالم، وحياتهم المنزلية مضطربة، وأنهم ليسوا محبوبين من الله، وآفاقهم قاتمة. تصل معاناة بعض الناس إلى حدودها القصوى، وتتحول أفكارهم نحو الموت. هذه ليست المحبة الحقيقية لله؛ مثل هؤلاء الناس جبناء، ليس لديهم قدرة على المثابرة، وهم ضعفاء وعاجزون! الله حريص على جعل الإنسان يحبه، لكن كلما زادت محبة الإنسان لله، زادت معها معاناته، وكلما زادت محبة الإنسان له، أصبحت تجاربه أكثر شدة. ... ولذلك، أثناء هذه الأيام الأخيرة يجب أن تحملوا الشهادة لله. بغض النظر عن مدى حجم معاناتكم، عليكم أن تستمروا حتى النهاية، وحتى مع أنفاسكم الأخيرة، يجب أن تظلوا مخلصين لله، وتحت رحمته. فهذه وحدها هي المحبة الحقيقية لله، وهذه وحدها هي الشهادة القوية والمدوّية" (من "اختبار التجارب المؤلمة هو السبيل الوحيد لكي تعرف روعة الله" في "الكلمة يظهر في الجسد"). من خلال التأمل في كلام الله، اتضح لي أنه حتى على الرغم من الإجبار والمِحَن التي كنت أواجهها كانت تسبب لي المعاناة، فلولا كشف تلك المواقف لم لأكن لأرى قامتي الحقيقية، ولما تمكنت أبدًا من امتلاك إيمان حقيقي. لقد كانت هناك قيمة في المعاناة من هذه المصاعب. لكنني لم أفهم مشيئة الله، ولأنني لم أستطع تحمل المعاناة، أصبحت سلبية وضعيفة. رأيت كم كنت جبانة. كشف الحقائق أيضًا جعلني أرى بعض الأشياء بوضوح. فمن أجل الضغط عليَّ للتخلي عن إيماني بالله، لم يهتم زوجي بما إذا كنت أعيش أو أموت، فقد أخذني شخصيًّا إلى مصحة عقلية، بل إنه الآن يضربني. رأيت حقًّا أنه كان شيطانًا يكره الله ويعاديه. فتذكرت ما قاله الله: "لا ينسجم المؤمنون وغير المؤمنين، بل بالأحرى يعارضون بعضهم بعضًا" (من "الله والإنسان سيدخلان الراحة معًا" في "الكلمة يظهر في الجسد"). لقد كنت أنا وزوجي نوعين مختلفين من الناس على طريقين مختلفين. سأستمر في اتباع الله مهما قمعني زوجي. ولن أتراجع بسببه بعد الآن. فقلت له: "لنحصل على الطلاق. أنت على طريق دنيوي، تسعى وراء المال، وأنا على طريق الإيمان. نحن على طريقين مختلفين وليس بيننا أي شيء مشترك. أنت خائف على ابننا، لذا يجب الطلاق. وعندئذ فإن إيماني لن يؤثر عليكما. لست بحاجة إلى أي من أصولنا. أحتاج فقط إلى غرفة ومكان للعيش فيه. وطالما تمكنت من اتباع الله، فسأكون على ما يرام". قال: "أعلم أنك امرأة صالحة. لا أريد الطلاق". قلت له: "إذا كنت لا تريد الطلاق، فامنحني حريتي. أنا مؤمنة ولا يمكنك اعتراض طريقي". قال: "يمكنك الحصول على حريتك، لكن عليك أولًا توقيع اتفاقية معي بأن تتوقفي عن الإيمان بالله القدير!". قلت له: "يجب أن أحفظ إيماني - لا يمكنني التوقيع على هذه الاتفاقية". ولم يستطع الرد. بعد ذلك، لم يستطع منعي من الإيمان، ولم يعترض طريقي في ممارسة إيماني كثيرًا. وتمكنت من عيش حياة الكنيسة والقيام بواجبي بشكل طبيعي.

مرَّ بعض الوقت. عندئذ وفي إحدى الأمسيات، ذهبت لرؤية أخت كانت تعيش في الجوار لمناقشة سقاية الوافدين الجدد. ظهر ابني مباشرة بعد أن جلسنا وقال للأخت بغضب: "أنت من غيَّرتِ أمي!". ثم حاول ضربها. هرعت إلى لف ذراعي حوله، لإيقافه. فجرَّني إلى المنزل باهتياج وقال بغضب: "عليك أن تتخلي عن هذا. انظري إلى ما يقولونه عن كنيستك على الإنترنت!". ثم كرر بعض أكاذيب الحزب الشيوعي في الافتراء على كنيسة الله القدير. بعد ذلك، صرخ: "أبي، اتصل بالمستشفى العقلي وأعدها إلى هناك!". شعرت بأن رأسي كان على وشك الانفجار عندما سمعته يقول ذلك. لم أتخيل أبدًا أن ابني قد يرسل أمه إلى المستشفى العقلي، وكل هذا من أجل وظيفته. لقد كان وحشيًّا! كان بإمكاني سماع زوجي يتصل بالمصحة، وعبر الهاتف سمعتهم يقولون إنهم كاملو العدد. أغلق زوجي الهاتف وقال: "دعونا نتصل بالشرطة ونطلب منهم فقط أخذها". أجاب ابني: "لا يمكن حبسها هناك. ماذا لو أبقيناها في تلك الغرفة المظلمة حيث اعتدنا تربية الأرانب؟". ثم حملني الاثنان بالقوة إلى تلك الغرفة، وأغلقا البوابة الحديدية وغادرا. رؤية كيف خدع الحزب زوجي وابني ليجعلهما قاسيين ومتوحشين معي كانت مريعة حقًّا، فازداد كرهي للحزب الشيوعي من أعماق قلبي. فكرت في كلام الله: "لقد بقيت هذه الأرض أرض الدنس لآلاف الأعوام. إنها قذرة بصورة لا تُحتمل، وزاخرة بالبؤس، وتجري الأشباح هائجة في كل مكان، خادعة ومخادعة ومقدِّمة اتهامات بلا أساس، وهي بلا رحمة وقاسية، تطأ مدينة الأشباح هذه، وتتركها مملوءة بالجثث الميّتة؛ تغطي رائحة العفن الأرض وتنتشر في الهواء، وهي محروسة بشدة. مَن يمكنه أن يرى عالم ما وراء السماوات؟ يحزم الشيطان جسد الإنسان كله بإحكام، إنه يحجب كلتا عينيه، ويغلق شفتيه بإحكام. لقد ثار ملك الشياطين لعدة آلاف عام، وحتى يومنا هذا، حيث ما زال يراقب عن كثب مدينة الأشباح، كما لو كانت قصرًا منيعًا للشياطين. ... الآباء الأقدمون؟ القادة الأحباء؟ كلّهم يعارضون الله! ترك تطفّلهم كل شيء تحت السماء في حالة من الظلمة والفوضى! الحرية الدينية؟ حقوق المواطنين المشروعة ومصالحهم؟ كلها حيلٌ للتستّر على الخطية!" (من "العمل والدخول (8)" في "الكلمة يظهر في الجسد"). إن الحزب يعتقل المسيحيين ويضطهدهم، وينشر كل أنواع الشائعات والافتراءات عن كنيسة الله القدير ويورط أفراد أسرهم. لذلك خدع الحزب عائلتي وسايروه في إجباري في إيماني، حتى إنهم أخذوني شخصيًّا إلى مستشفى للأمراض العقلية حيث تعذبت، وها هم الآن يحبسونني. لقد تم اختزال عائلة سعيدة تمامًا إلى هذا الحد. كان الحزب هو العقل المدبر، وأنا كرهت هذا الشيطان من أعماق قلبي. سرعان ما أحضر ابني كرسيًّا، وجاء وجلس خارج البوابة الحديدية وقال: "أمي، يجب أن تتوقفي عن الإيمان بالله. لقد اجتهدتِ بجد عندما كنت تعملين ولم يكن تمويل تعليمي سهلًا. الآن أنا أعمل ولديَّ بعض المال. ماذا لو أدفع لك مقابل القيام برحلة؟". عندما قال هذا، أدركت أنها خدعة من الشيطان، فقلت له: "قبل أن أكون مؤمنة، لم أكن أرغب سوى في كسب المال. لقد كانت طريقة عيش صعبة ومرهقة. الآن بعد أن وجدت الله وفهمت بعض الحقائق، أصبحت حياتي أكثر حرية وسعادة. ألا يمكنكما أن تتركاني وشأني؟ سأستمر على إيماني حتى لو رفضتني كأم لك، وطلقني والدك. أنا ملتزمة بهذا الطريق". لم ينطق بكلمة ردًّا على ذلك، لكنه غادر فحسب. كنت حقًّا ممتنة لله على تقوية إيماني، وشعرت بالثبات والسلام حقًّا. بدأت بترنيم هذه الترنيمة: "يا الله الحق القدير، قلبي مُلكك. لا يستطيع السجن سوى إخضاع جسدي. لا يستطيع منع خُطاي من اللحاق بك. معاناة مؤلمة وطريق وعر، لكن مع إرشاد كلامك، قلبي لا يخاف، ومع رفقة محبتك، قلبي يفيض شبعًا" (من "خيار بلا ندم" في "اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"). بهذه الترنيمة، أمكنني الشعور بالله بجانبي. حتى عند جلوسي في تلك الغرفة الصغيرة المظلمة حيث لم أستطع رؤية أي شيء حولي، لم أشعر بالبؤس. في صباح اليوم التالي، فتح ابني البوابة بشكل غير متوقع وأخرجني، وقال: "أمي، سنتركك وشأنك الآن. يمكنك أن تفعلي ما شئتِ". عندما قال ذلك، علمت أن الشيطان قد خُزي وهُزم، وشكرت الله.

التعرض لاعتقال الحزب الشيوعي واضطهاد عائلتي لي، ساعدني على رؤية جوهر الحزب الشيطاني المعادي لله. إنه يعتقل ويضطهد المؤمنين وينشر كل أنواع الشائعات والأكاذيب لخداع الناس، ويقود المؤمنين إلى معاناة الإكراه والاعتراض من عائلاتهم. إنه العقل المدبر الذي يدمر عائلات المسيحيين. فلمصالحهما الخاصة، ساير زوجي وابني الحزب، وأجبراني في إيماني، بل أدخلاني بأنفسهما مصحة عقلية دون التفكير فيما إذا كنت أعيش أو أموت. لقد رأيت تمامًا أن جوهرهما هو ضد الله، ولن أسمح لهما أبدًا بتعطيلي مجددًا. لقد أظهر لي هذا الاختبار أن الله وحده هو الذي يحبنا، ولا يخلصنا إلا الله. عندما كنت في أشد حالات البؤس والعجز، استخدم الله كلامه لمنحي الاستنارة، ولتعزيتي وتشجيعي، وليرشدني خلال تلك الأيام الصعبة. الآن لقد اختبرت شخصيًّا أن محبة الله فقط هي الحقيقية، وأريد أن أتبع الله وأقوم بواجبي جيدًا، ولن أندم أبدًا على ذلك.

السابق: 44. استجواب سري في فندق

التالي: 46. الشهادة لله هي حقًّا القيام بواجب

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

23. المعركة

بقلم تشانغ هوى – الصيناسمي تشانغ هوى، وقد آمنت أسرتي بأكملها بالرب يسوع في عام 1993. كنت ممَّن يسعون ويطلبون بحماس، لذلك سرعان ما أصبحت...

6. اسمعوا! من هذا الذي يتكلم؟

بقلم تشو لي – الصينبصفتي واعظة في الكنيسة، ليس هناك ما هو أكثر صعوبة من الفقر الروحي ومن ألا يكون لديَّ شيء أُبشِّرُ به. كنت أشعرُ بالعجزِ...

16. كلمة الله قوّتي

بقلم جينغنيان – كندالقد اتبعت إيمان أسرتي بالرَّب منذ طفولتي، وكنت كثيرًا ما أقرأ في الكتاب المقدَّس وأحضر الخدمات. شاركت إنجيل الرَّب يسوع...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب