13. العلاقة بين أداء الواجب ودخول الحياة
كلمات الله القدير في الأيام الأخيرة
إذا كنت تريد من الله أن يقبلك كأحد أتباعه، فيجب عليك أولًا التركيز على دخول الحياة. يجب أن تبدأ بفهم نفسك، والقدرة على التخلص من شخصيتك الفاسدة، وتحقيق القدرة على التمسك بواجبك، وتتميم واجبك وفقًا لمتطلبات الله؛ وهذا أولًا. التركيز على دخول الحياة هو من أجل القيام بواجبك بشكل جيد، وهو ما يدور حوله كل هذا في الأساس. يجب أن تبدأ في السعي لدخول الحياة من خلال القيام بواجبك، ومن دخول الحياة، يجب أن تفهم الحق وتناله قطرة قطرة، حتى تصل إلى نقطة يكون لديك فيها قامة، وتنمو حياتك تدريجيًا، ويكون لديك اختبارات حقيقية مع الحق. ثم يجب أن تتقن جميع أنواع مبادئ الممارسة، بحيث تكون قادرًا على القيام بواجبك دون أن يقيدك أو يزعجك أي شخص، أو حدث، أو شيء. بهذه الطريقة، ستعيش تدريجيًا في حضرة الله. لن يزعجك أي نوع من الأشخاص، أو الأحداث، أو الأشياء، وسيكون لديك اختبار مع الحق. وعندما يزداد اختبارك، ستكون أكثر قدرة على الشهادة لله، وعندما تزداد قدرتك على الشهادة لله، سوف تصبح شخصًا مفيدًا تدريجيًا. وعندما تصبح شخصًا مفيدًا، ستكون قادرًا على القيام بواجبك وفقًا لمعيار مقبول في بيت الله، وستكون قادرًا على الوقوف في مكان الكائن المخلوق والخضوع لترتيبات الله وتنظيماته، وستكون قادرًا على الوقوف بثبات. وحده هذا النوع من الأشخاص هو الكائن المخلوق المقبول الذي ينال استحسان الله. حينها ستكون جديرًا بكل ما أعطاك الله إياه.
ما أساس الدخول في واقع الحق؟ يجب أن تتعلم كيفية ممارسة الحق وكيفية التعامل مع الأمور بحسب المبادئ. ما فائدة أن تحلف أيمانًا دائمًا وتعبر عن إرادتك؟ إذا كنت دائمًا ما تحلف الأيمان وتعبر عن إرادتك، ولكنك لا تزال غير قادر على ممارسة الحق، فلا فائدة من ذلك على الإطلاق. الشيء الأكثر أهمية والأكثر واقعية هو تحقيق دخول الحياة في عملية القيام بواجبك، من خلال طلب الحق لحل المشكلات المختلفة التي تظهر أثناء قيامك بواجبك، وقلب مواقفك الخاطئة تجاه واجبك. ما معنى أن يكون لديك دخول للحياة؟ معنى دخول الحياة أن يكون لديك اختبار ومعرفة بالحق، وأن تكون قادرًا على ممارسته بشكل صحيح. هل لديكم جميعًا دخول الحياة الآن؟ هل أنتم قادرون على الشهادة لله؟ ألا تزالون عالقين في التعاليم معظم الوقت؟ ألا تتوقفون عند التعاليم دون معرفة الحق أو اختباره؟ إذا كنت لا تستطيع نيل اختبارات حقيقية ومعرفة بالحق، فلا يمكنك أن تشهد لله. معظم الوقت، تكون معرفتك إدراكية. أنت متردد، وتشعر كما لو أن هناك شيئًا وشيئًا آخر صحيحان معًا؛ فعندما يقول الله شيئًا ما، يبدو لك الأمر وكأن هذا هو الحق، وعندما يقول شيئًا آخر، فهذا هو الحق أيضًا. تشعر كما لو أن كل كلام الله هو الحق، فتوافق عليه وتمتدحه، لكنك لا تستطيع أن تقارن نفسك به. وعندما تفعل الأشياء، تظل في حيرة من أمرك، ولا تعرف أي حقائق يجب استخدامها لحل مشكلاتك. أليس أغلبكم في هذه الحالة؟ على الرغم من أنكم تفهمون الكثير ويمكنكم أن تقولوا الكثير عن التعاليم، إلا أنه لا يمكنكم استخدامها في حياتكم الواقعية. أنتم لا تزالون لا تعرفون كيف تمارسون الحق، ولا تعرفون كيف تطبقون كلام الله في حياتكم الواقعية، ومهما أصابكم، فأنتم لا تعرفون كيف تطلبون الحق لحل مشكلاتكم، والسبب هو أن قامتكم صغيرة للغاية. عندما تعرفون كيف تختبرون كلمات الله وتمارسونها وتطبقونها في حياتكم الواقعية، وعندما تعرفون كيف تطلبون الحق لحل المشكلات بعد أن يصيبكم شيء ما، ستنمو حياتكم. إن معرفة كيفية ممارسة الحق علامة على أن حياتكم تنمو. ويومًا ما، عندما تكون قادرًا على حل المشكلات بواسطة الحق، عندما يكون لديك بعض المعرفة بالله، عندما تستطيع – من خلال مشاركة معرفتك الحقيقية بالله – أن تشهد لعمله، وشخصيته المقدسة والبارة وقدرته وحكمته المطلقة، عندئذٍ ستكون قادرًا على الشهادة حقًا لله، وستكون مؤهلًا لأن يستخدمك الله. إذا كنت تفهم الكثير وتستطيع التحدث عن التعاليم طوال اليوم، ولكن لا يمكنك حل أي شيء يتعلق بمشكلاتك أو لا تعرف كيفية حلها، فهذا يثبت أن الأشياء التي تفهمها ليست هي الحق، بل مجرد كلمات وتعاليم. فحتى لو كنت تتحدث عن بعض التعاليم بشكل واقعي للغاية، فهذا في الواقع مجرد معرفة إدراكية لم تحقق العقلانية بعد. على الرغم من أن الناس يتنوّرون بعد الاستماع إليك، نظرًا لأن لديهم مشاعرك نفسها، ومعرفتك قادرة حتى على تحقيق بعض النتائج فيهم، فإنك لا تستطيع التحدث عنها بوضوح شديد، ولا يمكنك حل المشكلات تمامًا. هذا يثبت أن التعاليم التي تحدثت عنها ما هي إلا معرفة إدراكية لا أكثر. لا يمكنك أن تقول إنها واقع الحق، فضلًا عن أن تقول إنك دخلت في واقع الحق. والآن، كيف تحل مشكلة الحديث عن الكلمات والتعاليم؟ يتطلب منك ذلك التفكير في أنواع الفساد المختلفة التي تتكشف فيك أثناء قيامك بواجبك، والتفكير في أصل كل مشكلة تواجهها، ثم طلب الحق، واستخدام كلام الله لمعالجة الشخصية الفاسدة التي كشفت عنها بشكل كامل. سواء كان ما ينكشف فيك هو الغطرسة والبر الذاتي أو الالتواء والخداع، سواء كانت الأنانية والخسة أو الرتابة والكذب على الله، يجب عليك التفكير في هذه الشخصيات الفاسدة حتى تراها بوضوح. هكذا ستعرف أي المشكلات موجودة أثناء قيامك بواجبك، ومدى بُعدك عن نيل الخلاص. لن تتمكن من معرفة أين تكمن الصعوبات والعقبات في أداء واجبك إلا عندما تتمكن من أن ترى بوضوح شخصيتك الفاسدة. عندها فقط ستكون قادرًا على معالجة المشكلات من أصلها. على سبيل المثال، هب أنك لا تتحمل مسؤولية القيام بواجبك، وبدلًا من ذلك تتصرف دائمًا بلا مبالاة، ما يتسبب في خسائر في عملك، لكنك تهتم بكرامتك، لذا فأنت غير راغب في تقديم شركة علنًا بشأن حالتك وصعوباتك، أو لممارسة تشريح الذات ومعرفة الذات، بل تبحث بدلًا من ذلك دائمًا عن أعذار للتعامل مع الأمور بلا مبالاة. كيف يجب أن تحل هذه المشكلة؟ يجب أن تصلي لله وأن تتأمل في ذاتك، قائلًا: "يا إلهي، إذا تحدثت بهذه الطريقة، فهذا فقط لكي أحفظ ماء وجهي. إنها شخصيتي الفاسدة التي تتحدث. لا ينبغي أن أتحدث بهذه الطريقة. يجب أن أكون منفتحًا، وأن أكشف عن نفسي، وأفصح عن الخواطر الحقيقية الكامنة في أعماق قلبي. أفضّل أن أعاني من الخزي وخسارة ماء الوجه عن إرضاء غروري. لا أبتغي سوى إرضاء الله". بهذه الطريقة، من خلال التمرد على نفسك والإفصاح عن الخواطر الحقيقية في أعماق قلبك، أنت تمارس كونك شخصًا صادقًا، وعلاوة على ذلك، فأنت لا تتصرف وفقًا لمشيئتك أو تحمي ماء وجهك، بل أنت قادر على ممارسة كلام الله، وممارسة الحق وفقًا لمقاصد الله، وتتميم واجبك بجدية، والوفاء بمسؤولياتك بالكامل. ومن ثم، فأنت لا تمارس الحق وتؤدي واجبك جيدًا فحسب، بل تحافظ أيضًا على مصالح بيت الله، ومن ثم ترضي قلب الله. هذه طريقة عادلة ونزيهة للعيش، تستحق أن تظهر أمام الله والناس. هذا رائع للغاية! إن الممارسة بهذه الطريقة صعب بعض الشيء، ولكن إذا كانت جهودك وممارستك موجهة في هذا الاتجاه، فعندئذٍ حتى إذا فشلت مرة أو اثنتين، فستكون ناجحًا بالتأكيد. وما الذي يعنيه لك النجاح؟ إنه يعني أنك عندما تمارس الحق، تكون قادرًا على اتخاذ هذه الخطوة التي تحررك من قيود الشيطان، وهي خطوة تسمح لك بالتمرد على نفسك. إنها تعني أنك قادر على تنحية الغرور والهيبة جانبًا، والتوقف عن السعي وراء مكاسبك، والتوقف عن فعل الأشياء الأنانية والبغيضة. عندما تمارس هذا، فإنك تُظهر للناس أنك شخص يحب الحق، ويتوق إلى الحق، ويتوق إلى العدالة والنور. هذه هي النتيجة التي تحققها من ممارستك للحق. وفي الوقت ذاته، أنت تخزي الشيطان. لقد أفسدك الشيطان، وجعلك تهتم بما لنفسك، وجعلك أنانيًا، وجعلك تفكر في هيبتك. لكن الآن، لم تعد هذه الأمور الشيطانية قادرة على تقييدك، لقد تحررت منها، ولم تعد تحت سيطرة الغرور، أو الهيبة، أو مصالحك الشخصية، وأنت تمارس الحق، لذا فإن الشيطان قد أُخزي تمامًا، وليس ثمة ما يمكنه فعله. ألست بهذا منتصرًا؟ وعندما تنتصر، ألا تقف بثبات في شهادتك لله؟ ألا تكون قد جاهدت الجهاد الحسن؟ وعندما تكون قد جاهدت الجهاد الحسن، ستنعم بالسلام والفرح، وبإحساس بالراحة في قلبك. إذا كنت كثيرًا ما تعاني شعورًا بالاتهام في حياتك، وإذا لم يكن قلبك يستطيع أن يجد الراحة، وإذا كنت لا تنعم بالسلام أو الفرح، وغالبًا ما تعاني القلق والتوتر في كل الأمور، فما الذي يظهره ذلك؟ يُظهر بكل بساطة أنك لا تمارس الحق، ولا تثبت في شهادتك لله. عندما تحيا حياتك بشخصية الشيطان، غالبًا ما تصبح عرضة للفشل في ممارسة الحق، وخيانة الحق، وتصبح أنانيًا وحقيرًا؛ ولا تُعلي إلا من شأن اسمك، ومكانتك، ومصالحك. العيش لنفسك وحدها على الدوام سيجلب لك ألمًا عظيمًا؛ فأنت تمتلك الكثير من الرغبات الأنانية، والتعقيدات، والقيود، والشكوك، ومسببات الضيق التي تمنعك من أن تنعم بأقل قدر من السلام أو الفرح. إن العيش من أجل جسد فاسد هو أقصى درجات المعاناة. أما أولئك الذين يسعون إلى الحق فإنهم مختلفون، فكلما زاد فهمهم للحق، أصبحوا أكثر حرية وانطلاقًا؛ وكلما زادت ممارستهم للحق، زاد سلامهم وفرحهم. وعندما ينالون الحق، سيعيشون تمامًا في النور، ويتمتعون ببركات الله، ولن يشعروا بأي ألم على الإطلاق.
– الكلمة، ج. 3. محادثات مسيح الأيام الأخيرة. يبدأ دخول الحياة بأداء الواجب
ثمة كثير من الأشخاص يشعرون كما لو أنهم ينقصهم شيء بعد قيامهم بواجبهم، وأنهم لا يمتلكون واقع الحق، ولذلك يطالبون دائمًا أنفسهم بالاستماع إلى المزيد من العظات، وأن يعقد القادة والعاملون المزيد من الاجتماعات، وكأن هذا وحده يمكن أن يمنحهم دخولًا للحياة ونموًا في الحياة. إذا قضوا فترة من الوقت دون حضور اجتماع أو عظة، فإنهم يشعرون أن قلوبهم فارغة وكئيبة، وكأنهم لا يملكون شيئًا. يشعرون في قلوبهم كما لو أن اللقاءات اليومية والعظات اليومية هي وحدها التي ستمنحهم دخولًا للحياة، أو تمكنهم من النمو وصولًا إلى النضج الروحي. في الواقع، هذا النوع من التفكير غير صحيح بالمرة. يجب على أولئك الذين يؤمنون بالله ويتبعونه أن يقوموا بواجبهم – عندها فقط يمكنهم اكتساب خبرة الحياة. إذا قلت إنك تؤمن بإخلاص بالله، لكنك لا تريد القيام بواجبك، فأين الإخلاص في إيمانك بالله؟ من يؤدون واجبهم بإخلاص هم من يتمتعون بالإيمان، ومن لديهم إيمان هم وحدهم من يجرؤون على تكريس حياتهم لله، وهم على استعداد للتخلي عن كل شيء ليبذلوا أنفسهم لأجل الله. يختبر مثل هؤلاء الناس عمل الروح القدس أثناء قيامهم بواجبهم؛ وينيرهم الروح القدس ويقودهم ويؤدبهم. كل هذا ينتج خبرة في الحياة؛ لذلك، يبدأ دخول الحياة من خلال قيام المرء بواجبه رسميًا.
– الكلمة، ج. 3. محادثات مسيح الأيام الأخيرة. يبدأ دخول الحياة بأداء الواجب
ينطوي أي واجب تؤديه على دخول الحياة. سواء كان واجبك منتظمًا قليلًا أو غير منتظم، مملًا أو مفعماً بالحيوية، يجب عليك دائمًا تحقيق دخول الحياة. الواجبات التي يؤديها بعض الناس رتيبة إلى حد ما؛ فهم يفعلون نفس الشيء كل يوم. لكن عند القيام بهذه الواجبات، فإن الحالات التي يكشفها هؤلاء الأشخاص ليست كلها متجانسة. ففي بعض الأحيان، عندما يكون الناس في مزاج جيد، يكونون أكثر اجتهادًا ويقومون بعمل أفضل. وفي أحيان أخرى، ونتيجة لتأثيرٍ ما غير معروف، تثير شخصياتهم الشيطانية الفاسدة حب الأذى في نفوسهم، مما يدفعهم إلى حمل آراء غير لائقة، وجعلهم في حالات وأمزجة سيئة؛ وهذا يؤدي بهم إلى أداء واجباتهم بطريقة روتينية. تتغير الحالات الداخلية للناس باستمرار؛ إذ يمكن أن تتغير في أي مكان وفي أي وقت. بغض النظر عن كيفية تغير حالتك، فمن الخطأ دائمًا التصرف بناءً على حالتك المزاجية. لنفترض أنك تعمل بشكل أفضل قليلاً عندما تكون في مزاج جيد، وأسوأ قليلاً عندما تكون في مزاج سيئ – فهل تتفق هذه الطريقة في فعل الأشياء مع المبادئ؟ هل سيسمح لك هذا بأداء واجبك وفقًا لمعيار مقبول؟ بغض النظر عن مزاج الناس، يجب أن يعرفوا كيف يصلّون أمام الله، وكيف يسعون إلى الحق وبهذه الطريقة فقط يمكنهم الامتناع عن أن يقيدهم مزاجهم ويؤرجحهم جيئة وذهابًا. عند أداء واجبك، يجب أن تفحص نفسك دائمًا لترى ما إذا كنت تقوم بالأشياء وفقًا للمبادئ، وما إذا كان أداؤك لواجبك بالمستوى المطلوب، سواء كنت تقوم بذلك بطريقة روتينية أم لا، وسواء حاولت أن تتهرب من مسؤولياتك أم لا، وما إذا كانت هناك أي مشاكل في سلوكك وطريقة تفكيرك. بمجرد أن تفرغ من تأملك في نفسك وتتضح لك هذه الأمور، سيصبح أداؤك لواجبك أسهل. وبغض النظر عما تواجهه أثناء أداء واجبك من سلبية وضعف، أو أن تكون في حالة مزاجية سيئة بعد تهذيبك – يجب عليك أن تتعامل مع الأمر بشكل صحيح، ويجب عليك أيضًا أن تطلب الحق وتفهم مقاصد الله. ومن خلال القيام بهذه الأشياء، سيكون لديك طريق للممارسة. إذا كنت ترغب في القيام بعمل جيد في أداء واجبك، فيجب ألا تتأثر بمزاجك. بغض النظر عن مدى شعورك بالسلبية أو الضعف، يجب أن تمارس الحق في كل ما تفعله، بصرامة مطلقة، وتلتزم بالمبادئ. إذا فعلت هذا، فلن تنال استحسان الآخرين فحسب، بل سيرضى عنك الله أيضًا. على هذا النحو، ستكون شخصًا مسؤولًا ويتحمل عبئًا، وسوف تكون شخصًا جيدًا حقًا يؤدي بالفعل واجباته وفقًا للمعايير ويعيش بشكل كامل في صورة شخص حقيقي. يتطهر مثل هؤلاء الأشخاص، ويحققون تحولًا حقيقيًا عند أداء واجباتهم، ويمكن القول إنهم صادقون في نظر الله. يمكن فقط للأشخاص الصادقين المثابرة على ممارسة الحق والنجاح في التصرف بحسب المبادئ، ويمكنهم أداء واجباتهم وفقًا للمعايير. الأشخاص الذين يتصرفون وفقًا للمبادئ يؤدون واجباتهم بدقة عندما يكونون في مزاج جيد؛ ولا يعملون بطريقة لا مبالية، فهم ليسوا متعجرفين ولا يتفاخرون بجعل الآخرين يقدرونهم. عندما يكونون في حالة مزاجية سيئة، يمكنهم أن يتموا مهامهم اليومية بنفس القدر من الجدية والمسؤولية، وحتى إذا واجهوا شيئًا يضر بأداء واجباتهم، أو يفرض عليهم القليل من الضغط أو يتسبب في إزعاج أثناء أداء واجباتهم، فهم يظلون قادرين على تهدئة قلوبهم أمام الله والصلاة، قائلين: "بغض النظر عن حجم المشكلة التي أواجهها – حتى لو سقطت السماء – ما دمت حيًّا، فأنا عازم على بذل قصارى جهدي لأداء واجبي. كل يوم أحياه هو يوم عليّ أن أؤدي فيه واجبي بإتقان حتى أكون مستحقًا لهذا الواجب الذي منحني الله إياه، وكذلك هذا النفَس الذي وضعه في جسدي. بغض النظر عن مدى الصعوبة التي قد أواجهها، سأنحي كل شيء جانبًا، لأن أداء واجبي له أهمية قصوى!" أولئك الذين لا يتأثرون بأي شخص أو حدث أو شيء أو بيئة، والذين لا يقيدهم أي مزاج أو موقف خارجي، والذين يضعون واجباتهم والإرساليات التي أوكلها الله إليهم أولًا وقبل كل شيء – هؤلاء هم الأشخاص المخلصون لله والخاضعون له بصدق. مثل هؤلاء الناس قد حققوا دخول الحياة ودخلوا إلى واقع الحق. هذا هو أحد أصدق التعابير عن عيش الحق وأفضلها من الناحية العملية.
– الكلمة، ج. 3. محادثات مسيح الأيام الأخيرة. يبدأ دخول الحياة بأداء الواجب
يجب أن يكون لديك العقلية المناسبة أولًا لكي تقوم بواجبك وفقًا لمعيار مقبول. عندما تظهر شخصيتك الفاسدة، عليك أيضًا تعديل حالتك. وعندما تكون قادرًا على التعامل مع واجبك بشكل صحيح، وعندما تتخلص من قيود جميع أنواع الأشخاص، والأحداث، والأشياء وتأثيراتها، وعندما يمكنك الخضوع تمامًا لله، ستتمكن من أداء واجبك بشكل جيد. سر القيام بهذا هو أن تضع دائمًا واجبك ومسؤولياتك في المقام الأول. أثناء قيامك بواجبك، يجب أن تفحص نفسك دائمًا: "هل لديَّ موقف غير مبالٍ تجاه القيام بواجبي؟ ما الأشياء التي تزعجني وتجعلني أكون غير مبالٍ في أداء واجبي؟ هل أقوم بواجبي من كل قلبي وقوتي؟ هل التصرف بهذه الطريقة يجعل الله يثق بي؟ هل كان قلبي خاضعًا لله بالكامل؟ هل يتفق قيامي بواجبي بهذه الطريقة مع المبادئ؟ هل سيؤدي قيامي بواجبي بهذه الطريقة إلى تحقيق أفضل النتائج؟" يجب أن تفكر كثيرًا في هذه الأسئلة. عندما تكتشف مشكلات، يجب أن تطلب الحق بنشاط، وأن تجد كلمات الله ذات الصلة لحلها. ومن ثم، ستكون قادرًا على القيام بواجبك بشكل جيد، وسيكون لديك سلام وفرح في قلبك. إذا ظهرت المشكلات بشكل متكرر في أثناء قيامك بواجبك، فإن معظمها يأتي من مشكلات في نواياك؛ أي أنها مشكلات الشخصية الفاسدة. عندما تظهر الشخصية الفاسدة للمرء، سيواجه مشكلات في قلبه وستكون حالته غير طبيعية، ما سيؤثر بشكل مباشر على قدرته على القيام بواجبه. المشكلات التي تؤثر على قدرة المرء على القيام بواجبه مشكلات كبيرة وخطيرة، ويمكنها التأثير بشكل مباشر على علاقته مع الله. على سبيل المثال، تتنامى لدى بعض الناس مفاهيم وسوء فهم عن الله عندما تحل الكوارث بأسرهم، ويصبح بعض الناس سلبيين عندما يتحملون المشقات في واجبهم ولا أحد يرى ذلك أو يمتدحهم. بعض الناس لا يقومون بواجبهم بشكل جيد، ويكونون دائمًا غير مبالين، ويشتكون من الله عندما يتعرضون للتهذيب. بعض الناس لا يرغبون في القيام بواجبهم لأنهم يفكرون دائمًا في طريق للهروب. تؤثر كل هذه المشكلات بشكل مباشر على العلاقة الطبيعية مع الله. هذه كلها مشكلات شخصية فاسدة، وهي تنبع كلها من حقيقة أن الناس لا يعرفون الله، وأنهم يخططون دائمًا لأنفسهم ويفكرون في أنفسهم، ما يمنعهم من مراعاة مقاصد الله أو الخضوع لخطط الله. ينتج عن هذا كل أنواع المشاعر السلبية. هكذا يكون الأشخاص الذين لا يسعون إلى الحق. عندما تواجههم مشكلات صغيرة، يصبحون سلبيين وضعفاء، وينفسون عن إحباطهم بسبب قيامهم بواجبهم، ويعصون الله ويقاومونه، ويريدون التخلي عن مسؤولياتهم وخيانة الله. كل هذه الأشياء هي النتائج المختلفة التي تنتجها قيود الشخصية الفاسدة. إن الشخص الذي يحب الحق يكون قادرًا على تنحية حياته، ومستقبله، ومصيره جانبًا، ولا يريد سوى السعي إلى الحق ونيله. إنه يظن أنه لا يوجد وقت كافٍ، ويخشى أنه لن يكون قادرًا على القيام بواجبه بشكل جيد، وأنه لن يكون قادرًا على أن يُكمل، حتى يصبح قادرًا على تنحية كل شيء جانبًا. عقليته هي اللجوء إلى الله والخضوع له فحسب. إنه لا يخشى من أي صعوبات، وإذا شعر بالسلبية أو الضعف، يعالجهما بشكل طبيعي من خلال قراءة بعض المقاطع من كلام الله. الأشخاص الذين لا يسعون إلى الحق يشعرون بالاضطراب، ومهما قدمت لهم شركة حول الحق، لا يقدرون على حل مشكلاتهم بالكامل. وحتى إذا ثابوا لرشدهم مؤقتًا وتمكنوا من قبول الحق، فسيرجعون عنه فيما بعد، لذلك من الصعب جدًا التعامل مع هذا النوع من الأشخاص. ليس الأمر أنهم لا يفهمون شيئًا من الحق، بل أنهم لا يعتزون بالحق أو يقبلونه في قلوبهم. وفي النهاية، يؤدي هذا إلى عدم قدرتهم على التخلي عن إرادتهم، وأنانيتهم، ومستقبلهم، ومصيرهم، وغايتهم، والتي تظهر دائمًا لإزعاجهم. إذا كان المرء قادرًا على قبول الحق، فعندما يفهم الحق، سيختفي بشكل طبيعي كل ما ينتمي إلى الشخصية الفاسدة، وسيكون له دخول للحياة وقامة؛ ولن يعود طفلًا جاهلًا. عندما يتمتع المرء بقامة، ستزداد قدرته على فهم الأشياء، وستزداد قدرته على التمييز بين جميع أنواع الناس، ولن يقيده أي شخص، أو حدث، أو شيء. لن يتأثر بأي شيء يقوله أو يفعله أي شخص. لن يكون عرضة لتدخل قوى الشيطان الشريرة، أو لتضليل القادة الكذبة وأضداد المسيح وإزعاجهم. إذا حدث هذا، ألن تنمو قامة الشخص تدريجيًا؟ كلما زاد فهم المرء للحق، زادت سرعة تقدم حياته، وكان من السهل عليه القيام بواجبه بنجاح والدخول في واقع الحق. وعندما يكون لديك دخول للحياة وتنمو حياتك تدريجيًا، ستصبح حالتك طبيعية بشكل متزايد. لن يمثل الأشخاص، والأحداث، والأشياء التي كانت قادرة في السابق على إزعاجك وتقييدك مشكلة بالنسبة إليك. لن تواجه المزيد من الصعوبات في القيام بواجبك، وستصبح علاقتك مع الله طبيعية أكثر فأكثر. عندما تعرف كيف تعتمد على الله، وكيف تطلب مقاصد الله، وعندما تعرف مكانك، وعندما تعرف ما يجب عليك فعله وما لا يجب عليك فعله، وأي الأمور تتطلب منك أن تتحمل المسؤولية وأيها لا تتطلبها، ألن تصبح حالتك طبيعية بشكل متزايد؟ لن يتعبك العيش بهذه الطريقة، أليس كذلك؟ وإضافة إلى أنك لن تتعب، ستشعر بالراحة والسعادة البالغة. ألن يمتلئ قلبك بالنور نتيجةً لذلك؟ ستكون عقليتك طبيعية، وستقل استعلانات شخصيتك الفاسدة، وستتمكن من العيش في حضرة الله، لتعيش حياة الإنسانية الطبيعية. وعندما يرى الناس منظورك العقلي، سيعتقدون أنك تغيرت بشكل كبير. سيرغبون في عقد شركة معك، وسيشعرون بالسلام والفرح في قلوبهم، وسيستفيدون أيضًا. ومع نمو قامتك، سيصبح كلامك وأفعالك أكثر صحة وتمسكًا بالمبادئ. وعندما ترى أشخاصًا ضعفاء وسلبيين، ستتمكن من منحهم مساعدة كبيرة، وليس تقييدهم أو إلقاء المحاضرات عليهم، بل استخدام اختباراتك الحقيقية لمساعدتهم وإفادتهم. بهذه الطريقة، لن تبذل نفسك في بيت الله فحسب، بل ستكون شخصًا مفيدًا، وقادرًا على تحمّل المسؤولية، وقادرًا على القيام بأشياء ذات مغزى أكبر في بيت الله. أليس هذا هو نوع الأشخاص الذين يحبهم الله؟ إذا كنت شخصًا يحبه الله، ألن يحبك الجميع أيضًا؟ (بلى، سيحبونك). لماذا يسعد الله بهذا النوع من الأشخاص؟ لأنهم قادرون على القيام بأشياء عملية أمامه، وهم ليسوا عرضة للتملق، ويتعاملون في الأمور العملية، وقادرون على مساعدة الآخرين وقيادتهم من خلال التحدث عن اختباراتهم الحقيقية. إنهم قادرون على مساعدة الآخرين في حل أي مشكلة، وعندما تكون هناك صعوبات في عمل الكنيسة، فإنهم قادرون على قيادة طريق التقدم، وحل المشكلات بفعالية. هذا ما يعنيه أداء واجبهم بإخلاص.
– الكلمة، ج. 3. محادثات مسيح الأيام الأخيرة. يبدأ دخول الحياة بأداء الواجب
اسمحوا لي أن أقول لكم هذا الأمر: إذا كان الإنسان قادرًا على إتمام واجبه، فهذا يعني أنه يقوم بما عليه القيامُ به. وإذا كان الإنسان غير قادر على القيام بواجبه، فهذا عصيانه. ودائمًا من خلال عملية إتمام واجبه يتغيّر الإنسان تدريجيًا، ومن خلال هذه العملية يُظهِرُ إخلاصه. وهكذا، كلما تمكنتَ من القيام بواجبك، حصلتَ على مزيد من الحق، ويصبح تعبيرك كذلك أكثر واقعية. أما أولئك الذين يتقاعسون عن القيام بواجبهم ولا يبحثون عن الحق فسيُستبعدون في النهاية، لأن هؤلاء الناس لا يقومون بواجبهم في ممارسة الحق، ولا يمارسونه في أداء واجبهم. هؤلاء الناس هم الذين يبقون على حالهم وسوف يُلعَنون. فما يظهرونه ليس نجسًا فحسب، إنما الشرّ هو كل ما يعبِّرون عنه.
– الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. وجه الاختلاف بين خدمة الله المتجسِّد وواجب الإنسان
بعض الناس لا يعرفون كيفية اختبار عمل الله ولا يعرفون كيفية تطبيق كلماته في أداء واجباتهم أو في الحياة الواقعية. إنهم يعتمدون دائمًا على الذهاب إلى العديد من الاجتماعات لربح الحق والنمو في الحياة. ومع ذلك، فإن هذا غير واقعي ويمثل حجة غير سليمة. تُربَح الحياة من خلال اختبار كلمات الله واختبار الدينونة والتوبيخ. أولئك الذين يعرفون كيفية اختبار عمله قادرون – بغض النظر عن الواجب الذي يؤدونه – على فهم الحق وممارسته، وقبول التهذيب، والدخول في واقع الحق، وتحقيق تغيير في شخصيتهم، وأن يكمِّلهم الله عند أداء واجباتهم. أما الكسالى الطامعون في سبل الراحة، فهم غير راغبين في أداء واجباتهم، ولا يختبرون عمل الله عند أداء واجباتهم، ولا يتوقفون عن مطالبة بيت الله بتزويدهم بالاجتماعات والعظات وعقد الشركة حول الحق. نتيجة ذلك أنهم بعد عشر سنوات من الإيمان أو عشرين سنة، وبعد الاستماع إلى عدد لا يحصى من العظات، يكونون لم يفهموا الحق بعد أو يربحوه. إنهم لا يعرفون كيفية اختبار عمل الله، ولا يفهمون ما يعنيه الإيمان بالله، ولا يعرفون كيفية اختبار كلمة الله لمعرفة أنفسهم وربح الحق والحياة. إنهم أشخاص يتوقون إلى الراحة ويتهربون من واجباتهم؛ ولذلك، يُكشفون ويُستبعدون بسبب كيفية أدائهم لواجباتهم. الآن، جميع هؤلاء الأشخاص الذين يرضون بأداء واجباتهم ويولون أهمية للسعي إلى الحق، لديهم قدر من دخول الحياة عند أداء واجباتهم، ويتأملون لمعرفة أنفسهم عندما يكشفون عن فساد، وعندما يواجهون صعوبات في أداء واجباتهم، يطلبون الحق ويعقدون الشركة حوله لعلاج المشكلات. وبدون قصد منهم، يتمكن هؤلاء الأشخاص بعد سنوات عديدة من أداء الواجبات، من جني مكافآت واضحة، ويستطيعون التحدث ببعض الشهادات الاختبارية، ويمتلكون بعض المعرفة بعمل الله وشخصيته، مما يؤدي إلى إحداث تغييرات في شخصيتهم الحياتية. حاليًا، تقوم الكنائس في كل مكان بتطهير نفسها من الأُناس الأشرار ومن أولئك الذين يسببون التعطيل والاضطرابات. أولئك الذين يبقون عادةً ما يكونون هم الأشخاص القادرون على الاستمرار في أداء واجباتهم، ولديهم درجة من الإخلاص، ويولون أهمية لطلب الحق لعلاج المشكلات. إنهم النوع القادر على التمسك بشهادتهم. يجب عليكم تعلم كيفية تطبيق كلمات الله في حياتكم الواقعية وفي الواجبات التي تؤدونها، وعليكم ممارستها واستخدامها، ثم عندما تنشأ المشكلات والصعوبات، عليكم بطلب الحق لعلاجها. إضافةً إلى ذلك، يجب أن تتعلم مراعاة مقاصد الله عند أداء واجباتك، والعمل على ممارسة الحق ومعالجة الأمور وفقًا للمبادئ في كل مسألة. يجب أن تتعلم أن تمارس الحب لله، وأن تكون – بقلب محب لله – مراعيًا لعبئه، وأن تصل إلى النقطة حيث يمكنك إرضاءه. هذا فقط هو الشخص الذي يحب الله بصدق. من خلال الممارسة بهذه الطريقة، حتى لو كنت لا تفهم الحق تمامًا، فإنك ما تزال قادرًا على أداء واجباتك بشكل مناسب، ولست قادرًا فحسب على علاج اللامبالاة، بل يمكنك أيضًا تعلم ممارسة المحبة لله، والخضوع له، وإرضائه عند أداء واجباتك؛ هذا هو درس دخول الحياة. إذا كان بإمكانك ممارسة الحق والتصرف وفقًا للمبادئ بهذه الطريقة لكل مسألة، فإنك ستدخل في واقع الحق وسيكون لديك الدخول في الحياة. بغض النظر عن مدى انشغالك في أداء واجباتك، عندما يكون لديك ثمار الدخول في الحياة، والنمو في الحياة، ويمكنك الخضوع لتنظيمات الله وترتيباته، فعندئذٍ ستجد متعةً في أداء واجباتك. لن تشعر بالإعياء مهما كنت مشغولًا. ودائمًا ما سيكون لديك سلام وفرح في قلبك، وستشعر على نحو خاص بالإثراء والهدوء. بغض النظر عن الصعوبة التي تنشأ، عندما تطلب الحق، سوف ينيرك الروح القدس ويرشدك، ثم ستنال بركة الله. علاوةً على ذلك، بغض النظر عما إذا كنت مشغولًا أم لا عند أداء واجباتك، فمن المهم أن تمارس التمارين الرياضية المناسبة من حين لآخر، وأنشطة اللياقة البدنية المعقولة. فهذا سيعزز الدورة الدموية، وسيساعد في الحفاظ على ارتفاع مستويات الطاقة، ويمكن أن يكون فعالًا في الوقاية من بعض الأمراض المهنية. هذا مفيد للغاية لأداء واجباتك جيدًا. لذلك، إذا كنت – عند أداء واجباتك – قادرًا على تعلم العديد من الدروس، وربح فهم للعديد من الحقائق، ومعرفة الله حقاً، وأخيرًا اتقاء الله والحيد عن الشر، فستكون متماشيًا تماماً مع مقاصد الله. إذا استطعت أن تبلغ محبة الله، وأن تشهد له، وتحقق وحدة القلب والإرادة معه، فأنت تسير في طريق تكميل الله لك. هذا شخص قد ربح بركة الله، وهو شيء مبارك بشكل لا يُصدّق! إذا بذلت نفسك بإخلاص من أجل الله، فستتلقى بالتأكيد بركات وفيرة منه. هل يمكن للذين لا يبذلون أنفسهم من أجل الله ولا يؤدون واجباتهم أن يربحوا الحق؟ هل يمكنهم بلوغ الخلاص؟ من الصعب قول هذا. كل البركات لا يمكن ربحها إلا من خلال أداء المرء لواجباته واختبار عمل الله. إنما في سياق أداء الواجبات يعرف المرء كيف يختبر عمل الله، ويعرف كيف يختبر الدينونة والتوبيخ، والتجارب والتنقية، والتهذيب. هذه هي الأشياء الأكثر جدارة بأن تُبارك. ما دام الشخص يحب الحق ويسعى إليه، فسوف يربح الحق في النهاية، وسيغير شخصيته الحياتية، وسيربح استحسان الله، وسيصبح شخصًا يباركه الله.
– الكلمة، ج. 3. محادثات مسيح الأيام الأخيرة. الجزء الثالث
ترانيم ذات صلة
ممارسة الحق في أداء واجبك أمر أساسي