665 ما يريده الله في التجارب هو قلب الإنسان الحقيقي
1 عندما يعطي الله تجارب للناس، ما هو نوع الواقعية التي يريد أن ينشئها الله؟ يطلب الله من الناس باستمرار أن يعطوه قلوبهم. عندما يعطيك الله تجربة، فإنه يرى إن كان قلبك معه أم مع الجسد أو مع الشيطان. عندما يعطيك الله تجربة، يرى إن كنت تعارضه أم تقف في موقع متوافق معه، وينظر إن كان قلبك في نفس الجانب معه أم لا.
2 عندما تكون غير ناضج وتواجه تجارب، تكون ثقتك ضعيفة للغاية، ولا تعرف بالضبط ما تحتاجه لكي ترضي مقاصد الله، لأن لديك فهمًا محدودًا عن الحق. على الرغم من هذا كله، يمكنك أن تصلي لله بإخلاص وصدق، وترغب في إعطائه قلبك، وتجعله سيدك، وتكون على استعداد لأن تقدم له تلك الأمور التي تؤمن أنها الأثمن. هذا معنى أن تكون قد قدمت بالفعل قلبك لله.
3 وحينما تنصت إلى المزيد من الوعظ، وتفهم المزيد من الحق، ستنضج قامتك أيضًا تدريجيًّا. المعيار الذي يطلبه الله منك في ذلك الوقت لن يكون مثل المعيار نفسه الذي كان يطلبه منك عندما كنت غير ناضج؛ فهو يطلب منك معيارًا أعلى من ذلك. وعندما يُقدَّم قلب الإنسان بالتدريج لله، فإنه يقترب أكثر فأكثر من الله؛ وعندما يقترب الإنسان حقًّا من الله، يكون لديه قلب يتقيه بطريقة متزايدة. يريد الله هذا النوع من القلب.
مقتبس من الكلمة، ج. 2. حول معرفة الله. كيفية معرفة شخصيّة الله والنتائج التي يحققها عمله