اسم الله مملوء حقًا بالأسرار

2022 يونيو 15

يقول الله القدير، "في كل عصر، يقوم الله بعمل جديد ويُدعى باسم جديد؛ فكيف يمكنه أن يقوم بالعمل نفسه في عصور مختلفة؟ كيف يمكنه التمسك بالقديم؟ استُخدم اسم يسوع من أجل عمل الفداء، فهل سيظل يُدعى بنفس الاسم عندما يعود في الأيام الأخيرة؟ هل سيظل يقوم بعمل الفداء؟ لماذا يهوه ويسوع هما شخص واحد، ومع ذلك لهما أسماء مختلفة في عصور مختلفة؟ أليس ذلك لأن عصور عملهما مختلفة؟ هل يمكن لاسم واحد أن يمثل الله في صورته الكلية؟ إن كان الأمر كذلك، فلا بد أن يُطلق على الله اسم مختلف في عصر مختلف، ويجب أن يستخدم الاسم لتغيير العصر أو تمثيل العصر؛ ولأنه لا يوجد اسم واحد يمكن أن يمثّل الله بالتمام، وكل اسم يمكن فقط أن يمثل جانبًا مرحليًا من شخصية الله في عصر ما؛ فكل ما يحتاج الاسم أن يفعله هو تمثيل عمله. لذلك، يمكن لله أن يختار أي اسم يتناسب مع شخصيته لتمثيل العصر بأكمله" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. رؤية عمل الله (3)). تُظهِر لنا كلمات الله أن كل اسم يتخذه في عصر ما؛ له معنى. يمثل كل اسم عصرًا واحدًا، ومرحلة واحدة من العمل. تتغير أسماء الله بحسب متطلبات عمله، ولكن مهما تغيرت أسماؤه، فإن شخصيته وجوهره غير قابلين للتغيير. الله هو الله دائمًا. اعتدت على التمسك بالكتاب المقدَّس الحرفي. عالقًا في مفاهيمي، ظننتُ أن اسم الرَّب يسوع لا يمكن أن يتغير أبدًا. ثم شاهدت فيلمًا وتعلَّمت أسرار أسماء الله، وتركت مفاهيمي لأتبع خُطى الحمل.

لقد ولدت في عائلة مسيحية، وأخبرتني عائلتي منذ نعومة أظافري أن الرَّب يسوع هو الإله الواحد الحقيقي، وأنه مخلّصنا، ولن أتمكن من دخول ملكوت السموات إلا بالصلاة باسمه. عندما كبرت، ذهبت إلى مدرسة اللاهوت، وكثيرًا ما أخبرنا القس أن: "يسوع المسيح هو مخلصنا، ولن يتغير اسمه أبدًا. هذا لأنه مكتوب في الكتاب المقدَّس: "يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَٱلْيَوْمَ وَإِلَى ٱلْأَبَدِ" (عبرانيين 13: 8). لذلك علينا التمسُّك باسم الرَّب يسوع في جميع الأوقات وسنُختَطف قَطعًا عندما يأتي". حتى إن هذه الكلمات عزَّزت إيماني بالرَّب، وبذلت نفسي بحماس، حتى أُرفَع إلى الملكوت عندما يأتي الرِّب.

بدأت في رعاية المؤمنين المحليين بعد تخرجي في مدرسة اللاهوت في أبريل 2015. لكن كان الحضور في الاجتماعات منخفضًا بشكل مثير للشفقة، رأى مدير الكنيسة أن التقدمات آخذة في الانخفاض ولم يستطع حتى تغطية النفقات، فبدأ في إقراض المؤمنين. عندما لم يستطيعوا سدادها بفائدة، كان المسؤول المالي يتشاجر معهم ومن ثمَّ لم يرغبوا حقًا في حضور الاجتماعات.

بدأت في نشر الإنجيل للسكان المحليين، في محاولة لإنعاش الكنيسة. قمت بزيارات افتقاد للمؤمنين ونظَّمت الاجتماعات لهم. كنت أيضًا أصوم وأصلي مرتين أو ثلاثة في الأسبوع، طالبًا من الرَّب أن يرشدني للتقدم في عملي. ولكن مهما عملت بجد، ظل حضور الكنيسة منخفضًا. عندما رأيت الكنيسة في حالة مهجورة شعرت بضعف عزيمتي، وتضاءل إيماني أكثر فأكثر. ثم ضاعفت جهودي في الصلاة وقراءة الكتاب المقدَّس والصوم، بالإضافة إلى أنني نزَّلتُ بعض الأفلام الدينية وشاهدتها، لكنني ظللت لا أشعر بعمل الروح القدس. وظللت أشعر بالفراغ الروحي وبأني في ظُلمة. صرخت إلى الرَّب في ألمي: "يا رب! يقول الكتاب المقدَّس إننا ما دمنا نطلب باسمك، فستعطينا ما نطلبه. أصبحت الكنيسة مهجورة أكثر فأكثر. كنت أصلي باسمك فلماذا لا أشعر بحضورك؟ أين أنت يا رب؟" الشكر لله لأنه سمع صلاتي.

ذات يوم في فبراير 2016 وجدت فيلمًا على يوتيوب بعنوان "كشف النقاب عن سر الكتاب المقدَّس". لقد فسّر السر وراء الكتاب المقدَّس بوضوح شديد. لقد منحتني مشاهدته فهمًا جديدًا للكتاب المقدَّس وأضاءت قلبي حقًا. لكن ما تساءلت بشأنه كان من أين أتت هذه الكلمات؟ لم تكن في الكتاب المقدَّس! لقد نزّلت الفيديو لاحقًا وشاهدته بضع مرات، وكلما شاهدته أكثر أعجبني. كانت الشركة متوافقة تمامًا مع الكتاب المقدَّس. اكتشفت أنه من إنتاج البرق الشرقي، لذلك ظللت أبحث عن أفلام البرق الشرقي وعثرت على فيلم يُدعى "هل تغير اسم الله؟" لقد جذبني العنوان حقًا لذلك نزَّلته وشاهدته على الفور. عند حوالي منتصف الفيلم قال إن الله لن يُدعى يسوع عندما يأتي في الأيام الأخيرة، ولكن سيكون له اسمًا جديدًا. صدمني هذا الأمر. فكّرت: "لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا! ينص الكتاب المقدَّس بوضوح شديد: "يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَٱلْيَوْمَ وَإِلَى ٱلْأَبَدِ" (عبرانيين 13: 8). كيف يمكن لاسم الله أن يتغير؟ لآخر ألفي عام كان كل مؤمن يصلّي ويعمل باسم الرَّب يسوع. لم يتغير هذا أبدًا. كيف يمكن أن يقول البرق الشرقي إن اسم الله قد تغيّر؟"

ثم سمعت هذه الشركة من الأخت يانغ في الفيلم: "يقول الكتاب المقدَّس: "يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَٱلْيَوْمَ وَإِلَى ٱلْأَبَدِ" (عبرانيين 13: 8). هذا يعني أن شخصية الله وجوهره أبديان ولا يتغيران. هذا لا يعني أن اسمه لن يتغير أبدًا". كما قرأت مقطعًا من كلمات الله القدير. يقول الله القدير، "هناك مَنْ يقولون إن الله ثابت ولا يتغير. هذا صحيح، ولكن هذا يشير إلى عدم قابلية شخصية الله وجوهره للتغير. لا تثبت التغيرات في اسمه وعمله أن جوهره قد تغير؛ بمعنى آخر، سيظل الله دائمًا الله، وهذا لن يتغير أبدًا. إذا قلت إن عمل الله غير متغير، فهل سيكون بإمكانه إنهاء خطة تدبير الستة آلاف عام؟ أنت تعرف فقط أن الله لا يتغير إلى الأبد، ولكن هل تعرف أن الله دائمًا جديد وليس قديمًا أبدًا؟ إذا كان عمل الله غير متغير، فكيف كان سيمكنه قيادة البشرية كلها حتى اليوم الحالي؟ إذا كان الله غير متغير، فلماذا قام بالفعل بعمل العصرين؟ ... لذا، تشير جملة "الله دائمًا جديد وليس قديمًا أبدًا" إلى عمله، وتشير جملة "الله ثابت ولا يتغير" إلى ماهية الله المتأصلة وما لديه. بغض النظر عن ذلك، لا يمكنك أن تقلص عمل الستة آلاف عام في نقطة واحدة أو تحددها في كلمات ميتة. هذا هو غباء الإنسان. فالله ليس بسيطًا كما يتخيل الإنسان، ولا يمكن أن يتباطأ عمله في أي عصر. لا يمكن ليهوه، على سبيل المثال، أن يمثل دائمًا اسم الله؛ يمكن لله أيضًا أن يقوم بعمله تحت اسم يسوع. هذه علامة على أن عمل الله يمضي قدمًا دائمًا إلى الأمام" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. رؤية عمل الله (3)). ثم قالت الأخت يانغ: "في سياق عمل الله لخلاص البشرية، يقوم بعمل مختلف ويتخذ أسماء مختلفة في عصور مختلفة. لكن جوهر الله لا يتغير أبدًا. سيكون الله دائمًا هو الله. أي أنه لا يهم ما إذا كان اسم الله يهوه أم يسوع، فجوهره هو نفسه. إنه دائمًا نفس الله الذي يعمل. لم يعرف الفريسيون اليهود أن اسم الله سيتغير مع تغيُّر عمله من عصر إلى آخر. لقد اعتقدوا أن يهوه وحده كان هو إلههم ومخلّصهم. لقد تشبثوا لأجيال بمعتقد أن "وحده يهوه هو الله. لا يوجد مخلِّص الا يهوه". لذلك عندما قام الله بعمل الفداء باسم يسوع، أدانوه وقاوموه بجنون وفي النهاية صلبوه. لقد ارتكبوا جريمة شنعاء وعاقبهم الله. ليس بوسع أحد أن يفهم حكمة الله، ولا أن يحدَّ الله. في الأيام الأخيرة، إذا أنكرنا جوهر الله أو العمل الذي قام به الله الواحد لأنه غيَّر عمله واسمه، فهذا سخافة وجهل! الاسم الذي يتخذه الله في كل عصر يحمل معنى وهو خلاص عظيم للإنسان".

في هذه المرحلة من الفيلم أدركت أن بإمكان اسم الله أن يتغير، وأن "يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَٱلْيَوْمَ وَإِلَى ٱلْأَبَدِ" في الكتاب المقدَّس تشير إلى جوهر الله وشخصيته غير المتغيرين، لكن هذا لا يعني أن اسم الله وعمله لن يتغيرا أبدًا. يتغيّر اسم الله حسبما يتطلب عمله. لم أكن أفهم الأشياء إلا بالمعنى الحرفي للكتاب المقدَّس، معتقدًا أن اسم الله لن يتغير أبدًا. رأيت أن هذا لم يكن إلا تصوري! أصر الفريسيون على أن يهوه هو إلههم وأن اسم يهوه لن يتغير أبدًا. لهذا السبب اعتقدوا أن أي شخص لا يُدعى المسيّا ليس هو الله، عندما جاء الرَّب يسوع ليعمل. لقد قاوموا أيضًا الرَّب يسوع بشكل جائر وأدانوه، وخسروا في النهاية خلاصه. أدركت أنه كان عليّ تنحية آرائي جانبًا والاستماع بجدية إلى الشركة في الفيلم حتى لا أعارض الرَّب تمامًا مثل الفريسيين بسبب تصوراتي الخاصة.

ثم طرَحت الشخصية الرئيسية سؤالًا آخر: "ما هي إذن أهمية اسم الله في كل عصر؟" قلت لنفسي: "هذا سؤال رائع، ولا أعرف أيضًا. لقد شاركوا للتو شركة حول أن هناك معنى في اسم الله الجديد لكل عصر وأن كل هذا خلاص للبشرية، فما هي أهمية أسماء الله حقًا؟" قرأت مبشّرة، وهي الأخت فينغ، بعض كلمات الله. "يهوه" هو الاسم الذي اتَّخذتُه أثناء عملي في إسرائيل، ويعني إله بني إسرائيل (شعب الله المختار) مَنْ يترأف بالإنسان، ويلعن الإنسان، ويرشد حياة الإنسان. والمقصود من هذا هو الله الذي يمتلك قوة عظيمة ومملوء حكمة. "يسوع" هو عمَّانوئيل، وهي كلمة تعني ذبيحة الخطيَّة المملوءة بالمحبة والرأفة، والتي تفدي الإنسان. لقد أتمَّ عمل عصر النعمة، ويمثِّل عصر النعمة، ويستطيع فقط أن يمثِّل جزءًا واحدًا من خطة التدبير. ... اسم يسوع وُجدَ ليسمح لشعب عصر النعمة أن ينالوا الولادة الجديدة والخلاص، وهو اسم مخصَّص لفداء البشرية بأسرِها. ولذلك فإن اسم يسوع يمثِّل عمل الفداء، ويرمز لعصر النعمة. اسم يهوه هو اسم خاص لشعب بني إسرائيل الذين عاشوا تحت الناموس. في كل عصر وكل مرحلة عمل، اسمي ليس بلا أساس، بل يحمل أهمية تمثيلية: كل اسم يمثل عصرًا واحدًا. يمثل اسم "يهوه" عصر الناموس، وهو لَقَب مُشرّف أطلقه شعب إسرائيل على الإله الذي عبدوه. يمثّل اسم "يسوع" عصر النعمة، وهو اسم إله كل مَنْ فداهم أثناء عصر النعمة. إن كان الإنسان لا يزال مشتاقًا لمجيء يسوع المخلِّص في أثناء الأيام الأخيرة، ولا يزال يتوقَّعه أن يحلّ في الصورة التي كان اتَّخذها في اليهودية، لكانت خطة التدبير التي استمرت لستة آلاف عام بأسرِها قد توقَّفت في عصر الفداء، وعجزت عن التقدّم أية خطوة إضافية. إضافة إلى أن الأيام الأخيرة لَما كانت ستأتي أبدًا، ولما انتهى العصر أبدًا. هذا لأن يسوع المخلِّص هو فقط لفداء البشرية وخلاصها. اتَّخذتُ اسم يسوع من أجل جميع الخطاة في عصر النعمة، وهو ليس الاسم الذي به سآتي بالبشرية كلّها إلى النهاية" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. عاد المُخلِّص بالفعل على "سحابة بيضاء").

ثم قدّمت الأخت فينغ شركة: "كان اسم الله يهوه، في عصر الناموس. مثَّل ذلك شخصيات الجلالة والغضب واللعنة والرحمة التي عبَّر عنها لأناس ذلك العصر. بدأ الله عمله في عصر الناموس باسم يهوه. أصدر الشريعة والوصايا وقاد البشر في حياتهم على الأرض. وطالبهم بالامتثال الصارم للناموس وتعلُّم عبادته وتمجيده. ستتبع بَرَكات الله ونعمته كل من يَتبع الناموس أما الذين يخالفون الناموس فسيُرجمون حتى الموت أو يُحرَقون بالنار السماوية. لهذا فإن بني إسرائيل وهم تحت الناموس حفظوه بأمانة وكرموا اسم يهوه باعتباره مقدسًا، وعاشوا آلاف السنين تحت إرشاد يهوه. بنهاية عصر الناموس، أصبح الناس فاسدين وخطاة بشكل متزايد ولم يمكنهم أن يطيعوا الناموس. كان الجميع معرضين دائمًا لخطر العقاب لكسره. لهذا بدأ الله مرحلة عمل الفداء باسم يسوع. أنهى عصر الناموس وبدأ عصر النعمة. في عصر النعمة، عبَّر يسوع عن شخصيته المحبِّة والرحيمة. لقد منح الإنسان نعمة غير محدودة، وفي النهاية صُلِب لتخليص الإنسان من الشيطان. بعد ذلك بدأ الإنسان بالصلاة باسم يسوع ليعبد اسم يسوع باعتباره مقدسًا، وليتمتع بغفران الله ونعمته غير المحدودة. يمكننا أن نرى من مرحلتي عمل الله السابقتين أن الاسم الذي يتخذه الله في كل عصر له مغزى خاص. إنه يمثل العمل والشخصية التي يعبِّر عنها الله في ذلك العصر. إذا كان الرَّب قد دُعي يهوه، عندما جاء في عصر النعمة، بدلًا من يسوع، لكان إذن عمل الله توقف عند عصر الناموس. لم يكن للبشر الفاسدين أن يربحوا فداء الله أبدًا، لكن كان سينتهي الأمر بإدانتهم ومعاقبتهم لانتهاك الناموس. وبالمثل، إذا ظل الرَّب يحمل اسم يسوع في الأيام الأخيرة، عندئذٍ لن ينال البشر الفاسدون سوى مغفرة خطاياهم. لن ينالوا أبدًا التطهير ولن يدخلوا ملكوت الله. هذا لأن خطايا البشر قد غُفرت من خلال فداء الرَّب يسوع، لكن طبيعتهم الخاطئة باقية. إنهم يخطئون ويعارضون الله باستمرار ولم يربحهم الله بالكامل. لهذا يتجسَّد الله مرة أخرى في الأيام الأخيرة ويقوم بخطوة جديدة في العمل ليدين البشرية ويطهرها على أساس عمل الرَّب يسوع، لخلاص الإنسان بالكامل من الخطية. لقد بدأ عصر الملكوت وأنهى عصر النعمة. لقد مضى عمل الله قُدُمًا وتغيَّر العصر. إن عمله مختلف. وتغيَّر اسمه تبعًا لذلك".

فكرت عند هذه المرحلة: "لذلك عندما يتخذ الله اسمًا جديدًا في كل عصر، يكون هناك معنى وراءه. يمثل كل اسم عصرًا. يهوه، هو الاسم الذي اتخذه الله في عصر الناموس، مثَّل شخصيات جلالة وغضب ودينونة ورحمة الله. ويسوع، هو الاسم الذي اتخذه في عصر النعمة، مثَّل شخصيتيه الرحيمة والمُحبّة. يأتي الله في الأيام الأخيرة ليقوم بعمل التطهير والخلاص الكامل للبشرية. عندما يتغير عمل الله، يتغير اسمه أيضًا. لم أتخيل أبدًا أن هناك أسرار كثيرة في أسماء الله". كان اهتمامي يتنامى، لذلك واصلت مشاهدة الفيديو.

بعد ذلك، قدمت الأخت فينغ شركة أن اسم الله في الأيام الأخيرة هو الله القدير وأشارت إلى رؤيا 1: 8: "أَنَا هُوَ ٱلْأَلِفُ وَٱلْيَاءُ، ٱلْبِدَايَةُ وَٱلنِّهَايَةُ" يَقُولُ ٱلرَّبُّ ٱلْكَائِنُ وَٱلَّذِي كَانَ وَٱلَّذِي يَأْتِي، ٱلْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ". بالإضافة إلى المكتوب في رؤيا 11: 16-17: "وَٱلْأَرْبَعَةُ وَٱلْعِشْرُونَ شَيْخًا ٱلْجَالِسُونَ أَمَامَ ٱللهِ عَلَى عُرُوشِهِمْ، خَرُّوا عَلَى وُجُوهِهِمْ وَسَجَدُوا لِلهِ، قَائِلِينَ: "نَشْكُرُكَ أَيُّهَا ٱلرَّبُّ ٱلْإِلَهُ ٱلْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، ٱلْكَائِنُ وَٱلَّذِي كَانَ وَٱلَّذِي يَأْتِي، لِأَنَّكَ أَخَذْتَ قُدْرَتَكَ ٱلْعَظِيمَةَ وَمَلَكْتَ". هناك الكثير من النبوات الأخرى في سفر الرؤيا مثل 4: 8، 16: 7، 19: 6 التي تقول إن اسم الله الجديد في الأيام الأخيرة سيكون "القدير". الذي هو أيضًا الله القدير،

لقد قلَّبت في كتابي المقدَّس للتأكد أثناء الاستماع، وكما تبين فإن اسم "القدير" موجود في كل نبوة. فكرت في صدمتي: "ذُكر اسم الله في الأيام الأخيرة بوضوح إذن في الكتاب المقدَّس منذ زمن بعيد، وفي سفر الرؤيا كانت أربعة مخلوقات حيّة تسبح الله نهارًا وليلًا قائلة "قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، قُدُّوسٌ، ٱلرَّبُّ ٱلْإِلَهُ ٱلْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، ٱلَّذِي كَانَ وَٱلْكَائِنُ وَٱلَّذِي يَأْتِي" (رؤيا 4: 8). كانوا يسبحون باسم الله القدير! يُذكَر اسم "القدير" في مواضع أخرى كثيرة. يتوافق اسم "الله القدير" في الأيام الأخيرة تمامًا مع النبوات في سفر الرؤيا! لقد آمنت بالرَّب طوال هذه السنوات وقرأت الكثير من الكتب المقدَّسة، فكيف فاتتني هذه الأسرار؟".

واصلت المشاهدة، ورأيت شخصًا ينشر الإنجيل تقول هذا: "الله إله حكيم، وكل ما يفعله له مغزى كبير. اسم الله القدير يمثل بالكامل عمله والشخصية التي يعبِّر عنها في الأيام الأخيرة. دون أن يعلن الله لنا هذه الأسرار شخصيًا، لن نفهمها مهما كان عدد السنوات التي أمضيناها في قراءة الكتاب المقدَّس". ثم قرأ مقطعًا من كلام الله القدير. "كنتُ معروفًا في وقتٍ من الأوقات باسم يهوه. وأُطلق عليَّ أيضًا المسيَّا، وناداني الناس في وقتٍ من الأوقات باسم يسوع المخلِّص لأنهم أحبوني واحترموني. ولكنّي اليوم لست يهوه أو يسوع الذي عرفه الناس في أزمنة ماضية، إنني الإله الذي قد عاد في الأيام الأخيرة، الإله الذي سيُنهي العصر. إنني الإله نفسه الصاعد من أقاصي الأرض، تتجلّى فيّ شخصيتي الكاملة، وأزخر بالسلطان والكرامة والمجدٌ. لم يشاركني الناس قط، ولم يعرفوني أبدًا، وكانوا دائمًا يجهلون شخصيتي. منذ خلق العالم حتى اليوم، لم يرَني أحد. هذا هو الإله الذي يظهر للإنسان في الأيام الأخيرة، ولكنه مختفٍ بين البشر. إنه يسكن بين البشر، حقٌ وحقيقة، كالشمس الحارقة وكالنار المُضرَمة، مملوء قوة ومفعم بالسلطان. لا يوجد شخص واحد ولا شيء واحد لن تدينه كلماتي، ولا يوجد شخص واحد ولا شيء واحد لن يتطهَّر بلهيب النار. في النهاية ستتبارك الأمم كلّها بسبب كلامي، وسوف تُسحق أيضًا بسبب كلامي. بهذه الطريقة، سيرى الناس جميعًا في الأيام الأخيرة أنني المخلِّص الذي عاد، أنا الله القدير الذي سيُخضِع البشرية كلّها، وأنني كنت في وقتٍ من الأوقات ذبيحة خطيئة للإنسان، ولكن في الأيام الأخيرة سأصبح كذلك لُهبَ الشمس التي تحرق كل الأشياء، وأيضًا شمس البر التي تكشف كل الأشياء. هذا هو عملي في الأيام الأخيرة. اتَّخذتُ هذا الاسم، وأمتلك هذه الشخصية لعلَّ الناس جميعًا يرون أنني إله بارٌّ، وأنني الشمس الحارقة، والنيران المتأججة. بهذه الطريقة سيعبدني الناس جميعًا، أنا الإله الحقيقي الوحيد، وسيرون وجهي الحقيقي: إنني لست فقط إله بني إسرائيل، ولست فقط الفادي – إنني إله المخلوقات كلّها في جميع أرجاء السماوات والأرض والبحار" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. عاد المُخلِّص بالفعل على "سحابة بيضاء").

ثم قدم شركة: "يقوم الله في الأيام الأخيرة بعمله للدينونة في عصر الملكوت تحت اسم الله القدير. إنه يعبِّر عن الحق لكشف طبيعة الإنسان الشيطانية الخاطئة والمقاوِمة الله، وليدين عصياننا وعدم برّنا حتى نعرف طبيعتنا وجوهرنا من خلال هذه الكلمات، ونرى حقيقة مدى عمق إفساد الشيطان لنا، ونفهم أصل فسادنا، ونعرف شخصية الله البارّة التي لا تقبل أي إثم. كما أنه يرشدنا إلى سبيل تغيير شخصياتنا حتى نتمكَّن من التخلي عن الشر، والسعي وراء الحق، وتغيير شخصياتنا، وأن يخلّصنا الله. لقد جاء الله ليدين البشر ويطهّرهم، ويقسّمنا حسب نوعنا، ويكافئ الأخيار ويعاقب الأشرار، ليخلِّص البشرية الفاسدة من الخطية ويكمل خطة تدبيره ذات الستة آلاف سنة. لقد ظهر الله في الأيام الأخيرة بشخصيته البارَّة والمهيبة والغاضبة التي لن تتسامح مع الإثم. لقد أظهر شخصيته المتأصلة علانية، وما لديه ومن هو، للجميع. لقد جاء ليدين كل فساد البشر وظلمهم ويوبخه، ليخلّصنا بالكامل من الخطية ويسترد صورة الإنسان الأصلية. إنه يريد أن يرى الجميع أنه خلق كل الأشياء، بل ويسود أيضًا عليها. لم يكن مجرد ذبيحة خطية للبشرية، ولكنه قادر أيضًا على تكميلنا وتغييرنا وتطهيرنا. هو الأول والآخر. لا أحد يستطيع أن يفهم عجائبه أو أعماله. لهذا كان اسم الله القدير مناسبًا أكثر في الأيام الأخيرة. كل من يصلى لهذا الاسم ويقرأ كلماته يمكنه أن يربح إرشاد الروح القدس وعمله، ويتمتع بقوت الله الغني وسقايته مدى الحياة. يواجه العالم الديني الهَجر الآن. يفتر إيمان الناس، وهم ضعفاء ويشتاقون إلى الأمور الدنيوية، نفد وعاء الوعّاظ، ولا يتأثر الناس بالصلاة. علاوة على ذلك، فإن المزيد والمزيد من الناس يخضعون لإغواءات دنيوية. لم يواكبوا الحَمَل ولا يمكنهم ربح قوت المياه الحية. يسقطون في الظُلمة ويضلون طريقهم".

كانت رؤية هذا الأمر مثيرة لي للغاية. إن كلمات الله القدير ذات سلطان شديد حقًا، خاصة هذه: "لا يوجد شخص واحد ولا شيء واحد لن تدينه كلماتي، ولا يوجد شخص واحد ولا شيء واحد لن يتطهَّر بلهيب النار. في النهاية ستتبارك الأمم كلّها بسبب كلامي، وسوف تُسحق أيضًا بسبب كلامي". تمتلئ هذه الكلمات بجلال الله وبرّه. ليس أحد سوى الله يمكنه أن يقول شيئًا مليئًا بالسلطان والجلال بهذه الدرجة. علمت أن هذا صوت الله، وأن الرَّب يسوع قد عاد حقًا! لقد قدّمت الكثير جدًا في الخدمة والافتقاد حتى يستمع المؤمنون إلى الرَّب ويحضرون الاجتماعات. حتى إنني صمت وصليت مرتين أو ثلاثة في الأسبوع، لكن الكنيسة لم تنتعش على الإطلاق. حتى إيماني كان يتلاشى ولم أستطع الشعور بالرَّب جانبي. أعلم الآن أن الله يقوم بمرحلة جديدة من العمل تحت اسم الله القدير، ليدين البشر ويطهّرهم. نحن المؤمنون بالرَّب لم نواكب عمل الله الجديد. لم ننل قوت كلمات الله الحالية أو إرشاد الروح. سقطنا في الظُلمة. فقط بقبول خلاص الله القدير في الأيام الأخيرة والصلاة باسمه وقراءة كلامه يمكننا ربح إرشاد الروح القدس وعمله.

قرأوا مقطعًا آخر من كلمات الله القدير في نهاية الفيلم. "ابتداءً من عمل يهوه إلى عمل يسوع، ومن عمل يسوع إلى عمل هذه المرحلة الحالية، تغطي هذه المراحل الثلاث في نسق مستمر السلسلة الكاملة لتدبير الله، وهي جميعها من عمل روح واحد. منذ أن خلق الله العالم وهو يعمل دائمًا في تدبير البشرية. هو البداية والنهاية، هو الأول والآخر، هو الذي يبدأ عصرًا وهو الذي ينهيه. إن مراحل العمل الثلاث، في مختلف العصور والمواقع، هي بلا شك من عمل روح واحد. كل أولئك الذين يفصلون مراحل العمل الثلاث بعضها عن البعض الآخر يقاومون الله، ولزامًا عليك الآن أن تفهم أن كل العمل من أول مرحلة وحتى اليوم هو عمل إله واحد وروح واحد، ولا شك في هذا" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. رؤية عمل الله (3)). عندها فهمت بصورة أكبر أن يهوه ويسوع والله القدير جميعهم إله واحد. لله اسم مختلف ويقوم بعمل مختلف في كل عصر، لكنه يعمل دائمًا بناءً على احتياجات الناس. الله وحده قادر على إعلان هذه الأسرار وعرفت في قلبي أن الله القدير هو الرَّب يسوع العائد. إن قبول اسم الله القدير ليس خيانة للرَّب يسوع، لكنه مواكبة لخُطى الحَمَل. كما يقول سفر الرؤيا: "هَؤُلَاءِ هُمُ ٱلَّذِينَ يَتْبَعُونَ ٱلْخَرُوفَ حَيْثُمَا ذَهَبَ" (رؤيا 14: 4).

لقد تواصلت مع الإخوة والأخوات من كنيسة الله القدير. وفهمت من خلال الاجتماع والشركة معهم بعض الحقائق والكثير من الألغاز التي كانت لدي في إيماني قد حُلَّتْ. لقد نلتُ الكثير من القوت الروحي. أشعر حقًا أنني قد رُفعتُ أمام العرش وحضرت عشاء الخروف. إنني حقًا أشكر الله القدير.

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

نوع مختلف من الحب

بقلم تشنغشين – البرازيل لقد أتاحت لي فرصة حدثت بالمصادفة في عام 2011 أن أذهب من الصين إلى البرازيل. بعد وصولي مباشرةً، كنت غارقًا في تجارب...