الهروب من دوَّامة الشائعات
في أكتوبر 2016، جئت إلى "نيويورك" في "الولايات المتحدة"، وبعدها تعمدت في اسم الرب يسوع في كنيسة صينية وأصبحت مسيحيًا. ولكن بعد أكثر من عام في الكنيسة، لم أتعلم سوى الصلاة والترتيل، ولكن معرفتي بالله وفهمي للكتاب المقدس كانا سطحيين، مما ترك في نفسي شعورًا بخيبة الأمل. لذا، كثيرًا ما كنت أبحث بنفسي على عظات على "يوتيوب" حتى أفهم مشيئة الرب.
في مارس 2018، التقيت ببعض الإخوة والأخوات في "نيويورك" وعلمت الكثير من الحقائق والأسرار التي لم أكن أعرفها، من خلال الاجتماع بهم والشركة معهم، مثل خلفية الكتاب المقدس، وماهية التجسد وماهية الخلاص، والفرق بين المسحاء الحقيقيين والزائفين، والفرق بين عمل الله وعمل الإنسان وما إلى ذلك. انفتحت عينيّ وربحت الكثير. استمتعت حقًا بتلك الاجتماعات. في أحد الاجتماعات، قرأ الأخ "ليو" كلامًا كثيرًا لم يكن في الكتاب المقدس. اندهشت للغاية من هذا الأمر وسألت لمن هذه الكلمات. فقال إن هذه الكلمات هي أقوال الله القدير، مسيح الأيام الأخيرة. أصابتني صدمة عندما سمعت اسم "الله القدير". لطالما حذرنا القساوسة والشيوخ من الاتصال بكنيسة الله القدير. وقالوا إنهم يؤمنون بشخص، وليس بيسوع المسيح. شعرت باضطراب، ولفرط شعوري بالقلق لم أستطع الجلوس ساكنًا. لم أستوعب الأشياء التي قالها الأخ "ليو" بعد ذلك، وتحججت بشيء وغادرت الاجتماع.
وعندما عدت إلى البيت، ظللت أتقلب في الفراش وعجزت عن النوم، بينا مرت لقطات من اجتماعاتي مع أعضاء كنيسة الله القدير في ذهني. كانت شركتهم شديدة الاستنارة والعملية، ومفيدة لي للغاية. ولكن بينما كنت مستلقيًا في الفراش، تردد في أذني ما قاله القس والشيوخ عن كنيسة الله القدير. تضايقت، ولم أكن أعرف لمن أسمع. أخرجت هاتفي ودخلت على أكثر موقع أثق فيه، "ويكيبيديا"، لأرى كيف يصف كنيسة الله القدير. عندما قرأت على "ويكيبيديا" أن الكنيسة أسسها شخص، وأنها مؤسسة بشرية أكثر من كونها كنيسة لله، وقرأت كذلك بعض التقارير السلبية المثيرة للقلق الصادرة عن الحزب الشيوعي الصيني، وللحال توترت أعصابي ولم أجرؤ على سماع شركتهم بعد ذلك. كنت على وشك محو كل معلومات الاتصال الخاصة بهم، ولكن عندما كنت على وشك حذفها، تذكرت كيف اندمجت معهم. كانوا معتدلين ومحبين وصبورين مع الآخرين، وكنت شديد الإعجاب بشخصهم، وما يطبقونه في حياتهم وطريقتهم في الكلام. لم تكن انطباعاتي عنهم سوى جيدة. لم يكونوا مثلما قرأت على الإنترنت. جعلني هذا أتوقف. ولكنني كنت شديد الثقة بـ"ويكيبيديا"، لذا بعد تفكيري مليًا في الأمر، ظل قراري حذف كل من ينتمون إلى كنيسة الله القدير وأن أخبر الأخ "بيتر"، الذي كان يتحرى معي عن عمل الله القدير. قال الأخ "بيتر" إن الترحيب بالرب هو أمر مهم يجب أن نأخذه على محمل الجد، وأقنعني بألا أحكم عليه باستهتار، ولكن أن أصلي أكثر وأن أطلب إرشاد الرب...شعرت بصراع شديد، وفكرت في أن ما يقوله منطقي. الترحيب بالرب أمر مهم يجب أن نتعامل معه بجدية. إن كان الله القدير هو الرب يسوع العائد، ولم أنظر في الأمر، ألن أفوّت فرصتي في الترحيب بالرب؟ لذا، صليت للرب قائلًا: "يا رب. أنا في حيرة شديدة الآن. عظات كنيسة الله القدير مشبعة حقًا واستفدت منها الكثير. ولكن "ويكيبيديا" يقول إنها مؤسسة بشرية وليست كنيسة إلهية. يا رب! لا أملك التمييز. أخشى أن أكون قد ضللت الطريق وأطلب إرشادك".
ذات يوم، وأنا في طريقي إلى الكنيسة، أخبرتني إحدى الأخوات بقصة: "طلب مؤمن بالرب من الله أن يخلصه في وقت كان يمر فيه بأزمة، لذلك رتب الله له ثلاث فرص ليخلصه، لكنه أضاع كل الفرص. قال: "لا. لقد صليت بالفعل للرب. الرب سيخلصني". بعد وفاته، أدرك أن الله كان قد رتب هذه الفرص الثلاث، وما أدى إلى وفاته كان أنه فشل في اغتنامها ". في الكنيسة، فوجئت عندما وجدت القس يروي القصة ذاتها. أصابتني صدمة وفكرت: "هذا أمر لا يصدق! سمعت شخصين يرويان لي نفس القصة في يوم واحد، يخبرانني أن أغتنم فرصتي لنيل خلاص الله. هل يقول لي الرب أن أستمر في تقصي عمل الله القدير؟". لذلك، قررت الاستمرار في التقصي عن البرق الشرقي. تواصلت مع الأخ "ليو" وحدثته عن حيرتي. قلت: "أعلم أن شركتكم حق وأنها تحتوي على عمل الروح القدس. لقد كانت مفيدة لي حقًا. لكني رأيت على "ويكيبيديا" أن كنيسة الله القدير أسسها رجل يدعى "جاو"، وأنها مؤسسة بشرية وليست كنيسة الله. كان هناك أيضًا الكثير من التقارير السلبية من حكومة الحزب الشيوعي الصيني التي أثارت في نفسي بعض الشكوك و أريد أن أتحدث معك أكثر عن هذا الأمر".
فأجابني الأخ "ليو": "عندما نتقصى عن الطريق الحق، لا يمكننا الاعتماد على مواقع غير المؤمنين على الإنترنت، والمجموعات الأخرى أو الأحزاب السياسية أو ما قد يقوله الناس. علينا أن ننظر فيما إذا كان هذا الطريق يحتوي على الحق، وإن كان ذلك من عمل الله. هذا هو المبدأ الاساسي والأهم. عندما جاء الرب يسوع للعمل اختلق الفريسيون كل أنواع الشائعات عنه وجدفوا عليه، وقالوا إنه لم يولد من الروح القدس، وأنه لم يقم من الأموات، وهلم جرا. استمع الكثير من اليهود إلى رؤساء الكهنة والكتبة والفريسيين ولم يجرؤوا على اتباع الرب. لكن "بطرس" و"يوحنا" وآخرين رأوا أن طريق التوبة الذي بشر به، ومعجزاته وعمله كلها جاءت من الله وأن له سلطان وقوة الله، لذلك اتبعوا الرب يسوع وربحوا خلاصه. كل هذا يبيّن أن مفتاح التقصي عن الطريق الحق هو رؤية ما إذا كان يمتلك الحقيقة وعمل الروح القدس. هذا هو المبدأ الوحيد". ثم قرأ الأخ "ليو" مقطعًا من كلام الله القدير. يقول الله القدير، "ما هو المبدأ الأساسي في طلب الطريق الحق؟ عليك أن تنظر ما إذا كان يوجد عمل للروح القدس في هذا الطريق أم لا، وما إذا كانت هذه الكلمات هي تعبير عن الحق، ومَنْ الذي تُقدم له الشهادة، وماذا تضيف إليك. التمييز بين الطريق الحق والطريق المزيف يحتاج العديد من أوجه المعرفة الأساسية، وأهمها هو معرفة إذا كان عمل الروح القدس موجود هناك أم لا. جوهر إيمان الناس بالله هو الإيمان بروح الله، وحتى إيمانهم بالله المتجسِّد يرجع لسبب أن هذا الجسد هو تجسيد لروح الله، مما يعني أن هذا الإيمان لا يزال إيمانًا في الروح. هناك اختلافات بين الروح والجسد، ولكن لأن هذا الجسد أتى من الروح، وأن الكلمة يصير جسدًا، لذلك فإن ما يؤمن به الإنسان لا يزال جوهر الله المتأصل. وعليه، في تمييز ما إذا كان هذا الطريق الحق أم لا، قبل أي شيء ينبغي أن تنظر ما إذا كان يمتلك عمل الروح القدس أم لا، بعد ذلك عليك أن تنظر ما إذا كان يوجد حق أم لا في هذا الطريق" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. مَنْ يعرفون الله وعمله هم وحدهم مَنْ يستطيعون إرضاءه). واصل الأخ "ليو" شركته. "في الأيام الأخيرة، يقوم الله القدير بعمل الدينونة بدءًا من بيت الله. ويعبر عن كل الحقائق التي تطهر البشرية وتخلصها. ويكشف عن أهداف عمل تدبير الله، والقصص وراء عمل عصور الناموس والنعمة والملكوت وما الذي تحقق من خلال هذا العمل، وأسرار تجسد الله واسمه، وغيره من الأمور. يدين الله القدير طبيعة الناس الشيطانية وحقيقة فسادهم التي تمثل تحديًا لله ويكشفها، وكذلك أصل الشر والظلام في العالم، وكيف يفسد الشيطان البشرية وكيف يخلّص الله البشرية. كما أنه يعطينا الطريق لنبذ الفساد وربح خلاص الله ويكشف العواقب لكل نوع من الأشخاص. الحقائق التي يعبر عنها وعمل دينونته يتممان بالكامل نبوءة الرب يسوع القائلة: "إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لِأَقُولَ لَكُمْ، وَلَكِنْ لَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا ٱلْآنَ. وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ ٱلْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ ٱلْحَقِّ" (يوحنا 16: 12-13). "كما يتممان أيضًا: "لِأَنَّهُ ٱلْوَقْتُ لِٱبْتِدَاءِ ٱلْقَضَاءِ مِنْ بَيْتِ ٱللهِ" (1 بطرس 4: 17). الكثير من المؤمنين الحقيقيين من جميع الطوائف الذين يتوقون إلى ظهور الله وعمله رأوا أن كلام الله القدير هو الحق وهو صوت الله. قرروا أن الله القدير هو الرب يسوع العائد، وقد أتوا أمام الله. كل ما يأتي من قبل الله سوف يزدهر. فيما يزيد قليلًا على 20 عامًا، انتشر إنجيل ملكوت الله القدير في أنحاء "الصين" و الآن يصل إلى جميع أنحاء العالم. تلك هي قوة الله الفريدة وسلطانه وثمرة عمل الروح القدس. إنه مظهر من مظاهر حكمة الله وقدرته. هذه الحقائق تثبت أن الله القدير هو الرب يسوع العائد، وعمله هو الطريق الحق".
ذكرتني شركة الأخ "ليو" بكلام الله القدير الذي قرأته مؤخرا. لقد كشف حقًا عن الكثير من الأسرار والحقائق. من غير الله يستطيع أن يعبّر عن الحق؟ لو لم أقرأ حقائق الله القدير خلال بحثي عن الطريق الحق وصدقت بشكل أعمى الأكاذيب التي نُشرت على بعض المواقع وروّج لها الحزب الشيوعي الصيني لصرت أحمقًا جدًا. طلب مني الأخ ليو مشاهدة فيلم "إعادة تثقيف الأسرة عن الإلحاد". وفيه يرأس والد بطل الفيلم الجبهة المتحدة للحزب الشيوعي وما يقوله يشبه تمامًا ما رأيته على ويكيبيديا. يقول إن الكنيسة أسسها رجل يدعى "جاو"، وإن جميع أعضائها يسمونه الرجل الذي يستخدمه الروح القدس، وهم يستمعون إلى عظاته طوال الوقت، مما يعني أنها مؤسسة بشرية، وليست كنيسة الله. هذا ما يقوله بطل الفيلم ردًا على ذلك: "من أسس المسيحية ومن أسس الكاثوليكية؟ هل يمكن أن يكون "بولس" أو "بطرس" هما المؤسسان؟ من أسس اليهودية؟ هل يمكن أن يكون "موسى"؟ أليس كل هذا سخيفًا؟ لم يعترف الملحدون أبدًا بوجود إله، ناهيك عن أن الله قد صار جسدًا. بغض النظر عن مقدار الحق الذي يعبر عنه المسيح المتجسد، ومدى عظمة عمله، أو عظمة خلاصه، سيفعلون كل ما في وسعهم لإنكاره وإخفائه وإدانته. إنهم يعتقدون أن المسيحية أسسها بشر كذلك و هذا أمر سخيف تمامًا. لولا ظهور الرب يسوع وعمله لما كان هناك أي مؤمن أو تابع للرب ولما كان للمسيحية وجود. هذه حقيقة. مهما كانت موهبة الرسل، كيف كان بوسعهم تأسيس كنيسة؟ فقط لأن الناس قبلوا قيادة الرسل ورعايتهم، هل هذا يعني أن المسيحية أسسها بشر؟ نشأت كنيسة الله القدير كليًا بسبب ظهور الله وعمله. لأن الله القدير يعبّر عن الكثير من الحقائق، ولأن الناس يعرفون أنه صوت الله ولأنهم يأتون أمام الله، جاءت الكنيسة الى حيز الوجود. بعدما بدأ الله القدير عمله، شهد للإنسان الذي استخدمه الروح القدس كزعيم للكنيسة. إنه مثل موسى في عصر الناموس، أو الرسل في عصر النعمة. يستخدمه الله لإرواء شعب الله المختار ورعايته وقيادته. إنه يقوم بواجب الإنسان. يصلي شعب الله المختار بسم الله القدير وفي التجمعات يقرؤون كلام الله القدير ويقيمون شركة حوله. يقبل شعب الله المختار قيادة هذا الرجل ويخضع لها وفقًا لكلام الله القدير. يروي الحزب الشيوعي الصيني أكاذيب مكشوفة، قائلاً إننا نؤمن بهذا الرجل. إنهم ينكرون ظهور الله القدير وعمله، وينكرون الحقائق التي يعبّر عنها. لديهم دوافع خفية. لولا ظهور الله القدير وعمله لما كانت كنيسة الله القدير قد ظهرت إلى الوجود. هذه حقيقة لا يمكن إنكارها".
شعرت أن بطل الفيلم كان على حق. نشأت الكنيسة بسبب ظهور الله وعمله، ولكن فقط لأن الله يستخدم شخصًا ما لقيادة الكنيسة، يقولون إن الكنيسة أسسها إنسان. أليس هذا سخيف؟ يعلم الحزب الشيوعي الصيني أن المسيحيين في كنيسة الله القدير يؤمنون بالله القدير لماذا يقولون إذن إنها مؤسسة بشرية، أسسها شخص؟ بينما كنت في حيرة من أمري، تابع البطل قائلًا: "فلماذا إذن تقول حكومة الحزب الشيوعي الصيني إن الكنيسة مؤسسة بشرية؟ لماذا لا يذكرون الله المتجسد؟ لماذا لا يذكرون أبدًا "الكلمة يظهر في الجسد"؟ إن الحقائق التي عبر عنها الله القدير هي أكثر ما يخشاه الحزب الشيوعي الصيني لأنهم يعلمون أن جميع المؤمنين بالله القدير قبلوه لأنهم قرؤوا "الكلمة يظهر في الجسد". لذلك يحاولون تشتيت انتباه الناس بقولهم إن كنيسة الله القدير أسسها إنسان للتستر على حقيقة ظهور الله القدير، مسيح الأيام الأخيرة وعمله. يفعلون هذا لمنع الناس من اتباع الله وهي ذريعة لقمع كنيسة الله. هذا هو هدفهم الحقيقي". فتح هذا عينيّ على الحقيقة. لقد رأيت أن ادعاء الحزب الشيوعي الصيني أن كنيسة الله القدير هي مؤسسة بشرية هو تشويه متعمد للحقائق و ذريعة لقمع كنيسة الله القدير واضطهادها. والأكثر من ذلك، إنهم يقولون هذا لتضليل الناس ومنعهم من البحث عن الطريق الحق. إنهم يفعلون ذلك لمنع الناس من الإيمان واتباع الله. هذا هو الدافع الشرير للحزب الشيوعي الصيني!
بعد مشاهدة هذا المقطع، قدم الأخ "ليو" شركة قائلًا: "اختلاق الحزب الشيوعي الصيني لهذه الشائعات والإدانات لكنيسة الله القدير لا ينفصل عن طبيعته الشيطانية المتمثلة في كراهية الحق ومقاومة الله. نعلم جميعًا أن الحزب الشيوعي الصيني ملحد ويؤمن بالماركسية اللينينية. إنه يكره الحق وتجلي الله وعمله أكثر من أي شيء آخر، و منذ تأسيس الدولة في عام 1949، قمع بعنف المعتقد الديني. واضطهده. لقد أدان المسيحية والكنائس المنزلية الأخرى باعتبارها مذاهب منحرفة، وحرق عدد لا يحصى من نسخ الكتاب المقدس ودمره. لقد اعتقل عددًا لا يحصى من المسيحيين واضطهدهم وسجنهم. أصبح الاضطهاد الديني أكثر وحشية منذ وصول "شي جين بينغ" إلى السلطة. إذ أغلقوا الكنيسة ثلاثية الذات وهدموها، وهدموا عددًا لا يحصى من الصلبان. حتى أنهم يخططون لإعادة كتابة الكتاب المقدس والقرآن ليمحوا المعتقدات الدينية تمامًا. منذ ظهور مسيح الأيام الأخيرة، الله القدير، في "الصين" ظل الحزب الشيوعي الصيني يطارده، ويبحث عنه في كل مكان، ويعتقل المسيحيين ويضطهدهم بجنون. وسُجن العديد منهم وعذبوا بوحشية حتى أصيبوا بإعاقة أو ماتوا، وأُجبر الملايين من الناس على الفرار من منازلهم. يدفع الحزب الشيوعي الصيني وسائل الإعلام إلى نشر الشائعات وإثارة المشاكل لإلصاق التهم بكنيسة الله القدير وتشويهها. وهذا لتحريض شعب الصين والعالم وتضليله، بحيث يعارضون الكنيسة ويدينونها أيضًا. إنهم يحاولون القضاء على عمل الله في الأيام الأخيرة. يمكننا أن نرى من هذه الحقائق أن الحزب الشيوعي الصيني هو شيطان شرير يعارض الله ويضلل الناس ويؤذيهم. إنه الوحش، التنين العظيم الذي ذكره سفر الرؤيا! هذا يتمم بالكامل هذه النبوءات الكتابية: "فَطُرِحَ ٱلتِّنِّينُ ٱلْعَظِيمُ، ٱلْحَيَّةُ ٱلْقَدِيمَةُ ٱلْمَدْعُوُّ إِبْلِيسَ وَٱلشَّيْطَانَ، ٱلَّذِي يُضِلُّ ٱلْعَالَمَ كُلَّهُ، طُرِحَ إِلَى ٱلْأَرْضِ" (رؤيا 12: 9). "فَفَتَحَ فَمَهُ بِٱلتَّجْدِيفِ عَلَى ٱللهِ، لِيُجَدِّفَ عَلَى ٱسْمِهِ، وَعَلَى مَسْكَنِهِ، وَعَلَى ٱلسَّاكِنِينَ فِي ٱلسَّمَاءِ" (رؤيا 13: 6). "الاستماع إلى أكاذيب الحزب الشيوعي الصيني عند التقصي عن الطريق الحق وطلب ظهور الله أمر مثير للسخرية! ويقرأ بعض الأشخاص ما هو موجود على ويكيبيديا عند بحثهم في الطريق الحق، قائلين إنهم يثقون في هذا الموقع وإنهم لن يصدقوه إلا إذا قال موقع ويكيبيديا إنه الطريق الحق. يستخدمون ويكيبيديا لتحديد ما إذا كان هذا هو الطريق الحق. هل هذا يتوافق مع الحقيقة؟ هل تحتوي ويكيبيديا على الحقيقة؟ إنه موقع غير المؤمنين. إنهم يجمعون المواد ويكتبون كل شيء من منظور غير المؤمنين. لقد أفسد الشيطان غير المؤمنين جميعهم وخانوا الله. إنهم ليسوا من أهل الإيمان. هم فقط يسيرون مع الجموع ويقولون الكذبة تلو الأخرى. يكررون ما يقوله الحزب الشيوعي الصيني كالببغاوات. لماذا لا يجرون مقابلة مع الكنيسة نفسها؟ لماذا لا ينشرون عنها تقارير عادلة وموضوعية؟ كلام الله القدير وكل أنواع الشهادات من أعضاء الكنيسة منشورة على الإنترنت منذ فترة. لماذا لم يرد لها أي ذكر؟ كانت حكومة الحزب الشيوعي الصيني تضطهد الكنيسة بوحشية وقد نُشر هذا على مواقع المنظمات الدولية لحقوق الإنسان. لماذا لا يشيرون إلى ذلك؟ يفتري الحزب الشيوعي الصيني والعالم الديني ويختلقون شائعات عن كنيسة الله القدير ويكرر موقع ويكيبيديا ذلك فحسب. ألا يخفي الحقيقة عمدًا وينشر أكاذيب الحكومة؟ إنه أداة دعائية يستخدمها الشيطان لتضليل الناس. إذا صدقنا موقع ويكيبيديا عندما ننظر في الطريق الحق، وإذا صدقنا أكاذيبه، ألن تكون تلك حماقة؟ إذا اعتقد أحدهم أن شيئًا ما هو الطريق الحق بناء على تقييم الحكومات والعالم الديني لما هو الطريق الحق، فهل سيكون مؤمنًا حقيقيًا؟ لا يطلب كلام الله ولا يسمع صوت الله في بحثه، لكن تصديقه لكلام الشيطان، وتصديقه للحزب الشيوعي الصيني ورجال الدين يعني أنه يؤمن بالشيطان ويتبعه، وأن الوحش ضلله وأخذه، وأنه يحمل وسم الوحش".
شعرت بأن شركة الأخ "ليو" كانت ثاقبة حقًا، واقتنعت تمامًا. لطالما اعتقدت أن ويكيبيديا هي أكبر موسوعة على الإنترنت وتغطي كل شيء. لقد وثقت بها حقًا، لكنني أدركت بعد ذلك إنه موقع لغير المؤمنين. إنه لا يحتوي على الحق، ولا يشهد له الله. مهما كانت البدع الملتوية التي قد تطلقها حكومة الحزب الشيوعي الصيني، فويكيبيديا تكرر هذه المغالطات. كيف يمكن لما يقولونه ألا يكون ملوثًا بعمق؟ كيف يمكن الوثوق به؟ أثناء بحثي في الطريق الحق، كان يجب أن أفحص ما إذا كان هذا الطريق يحتوي على الحق، وما إذا كان الله يعبر عنه، وإذا كان يحتوي على عمل الروح القدس، لأن الله وحده هو الطريق، والحق، و الحياة، والله وحده يمكن أن يظهر لنا الطريق العملي. ولكن بالرغم من أنني رأيت أن كلام الله القدير هو الحق وأنه آت من الله، كانت شائعات الحزب الشيوعي الصيني ما زالت تتحكم بي وكذلك الكلمات الموجودة على موقع إلكتروني يفترض أنه موثوق، ولم أجرؤ على التقصي عن عمل الله القدير. كنت حقًا في حيرة من أمري! لحسن الحظ، كان الله يستخدم إخوتي وأخواتي ليقدموا لي شركة حول الحق، ويساعدونني، ويرشدونني حتى لا أتعرض للخديعة. وإلا، كنت سأفوّت فرصتي للترحيب بعودة الرب.
ثم تابع الأخ "ليو" الشركة قائلًا: "لأن هذه كلها أكاذيب الحزب الشيوعي الصيني التي تضلل وتعيق بحث الناس عن الطريق الحق، لماذا يسمح الله بوجود هذه الافتراءات؟ نوايا الله الحسنة وحكمته وراء سماحه للحزب الشيوعي الصيني بنشر هذه الأكاذيب. يقول الله القدير، "لقد حاول الشيطان دائمًا تعطيل كل خطوة من خطوات خطتي، وبصفته الضد لحكمتي، كان يحاول دائمًا إيجاد طرق ووسائل لتعطيل خطتي الأصلية. لكن هل يمكنني الخضوع لمخططاته الخادعة؟ فكل ما في السماء وما على الأرض يخدمني، فهل يمكن أن تختلف مخططات الشيطان الخادعة عن ذلك بأية حال؟ هنا بالضبط يأتي دور حكمتي، وهو بالتحديد الأمر العجيب في أفعالي، وهو كذلك المبدأ الذي يتم من خلاله تنفيذ خطة تدبيري بالكامل. وأثناء عهد بناء الملكوت، ما زلت لا أتفادى مخططات الشيطان الخادعة، لكنني أستمر في القيام بالعمل الذي يجب أن أقوم به. وقد اخترت – من الكون وكل الأشياء – أفعال الشيطان ضِدّا لي. أليس هذا مظهرًا من مظاهر حكمتي؟ أليس هذا بالتحديد ما هو عجيب في عملي؟" ("الفصل الثامن" "كلام الله إلى الكون بأسره" في "الكلمة يظهر في الجسد"). ثم تابع الأخ "ليو" الشركة قائلًا: "يُظهر لنا كلام الله أنه في عمله لا يتهرب من مخططات الشيطان ولكنه يستخدمها لتقديم الخدمة من أجل عمله لإكمال خطة تدبيره لخلاص البشرية. إن عمل الله في عصر الملكوت هو المرحلة الأخيرة من خلاصه للبشرية. سيفرز الله الناس حسب نوعهم، ويكافئ الأخيار ويعاقب الأشرار، وينهي عمل العصر بأكمله بالدينونة. سيجعل الله كل أولئك الذين يؤمنون به بإخلاص ويحبون الحق غالبين وسيأتي بهم إلى ملكوته. سيكشف الزوان والجداء وغير المؤمنين الذين يسعون فقط إلى ملء بطونهم من الخبز ويستبعدهم، إلى جانب كل الأشرار وأضداد المسيح الذين يقاومون الله. هذه الأكاذيب هي أدوات يستخدمها الله في خدمة تحقيق عمله. المؤمنون الحقيقيون والزائفون، الحنطة والزوان سينكشفون جميعًا في عاصفة الأكاذيب هذه. هذا اختبار يجب أن يجتازه كل من يقبل عمل الله في الأيام الأخيرة. قال الرب يسوع، "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي. وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى ٱلْأَبَدِ، وَلَا يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي" (يوحنا 10: 27-28). لا يهتم المؤمنون الحقيقيون الذين يحبون الحق بما يقوله الحزب الشيوعي الصيني أو العالم الديني، أو ما يكتبه الإعلام أو المنشور على مواقع الإنترنت. إنهم ينظرون فقط إلى ما إذا كان صوت الله وعمله. بمجرد تأكدهم أن كلام الله القدير هو صوت الله، يتبعونه، لا يعوقهم أي شخص، أو أي شيء، أو أي حدث. لقد عقدوا العزم على اتباع الله. إنهم العذارى الحكيمات. غير المؤمنين، الذين لا يحبون الحق ولا يسعون سوى إلى ملء بطونهم من الخبز لا يسعون إلى الحق، لكن يقبلون أكاذيب الشيطان على نحو أعمى وحتى ينشرون الأكاذيب مع الحزب الشيوعي الصيني جنبًا إلى جنب، ويدينون عمل الله في الأيام الأخيرة ويحكمون عليه بجنون. كلهم ينكشفون كالزوان، وكالكلاب، وكالعبيد الأشرار وأضداد المسيح. سيُستبعدون ويُعاقبون، وسيبكون ويصرون على أسنانهم في الكوارث. أكاذيب الحزب الشيوعي الصيني والعالم الديني تكشف الحنطة من الزوان، والخراف من الجداء، والعبيد الصالحين من الأشرار. في النهاية، سيحدد الله عواقب الناس من خلال الطريقة التي تعاملوا بها مع عمل الله، وما فعلوه. من الواضح أن أكاذيب الشيطان ومخططاته تخدم عمل الله".
هذه الشائعات والأكاذيب أعمتني بالفعل. كنت على وشك أن أُحرم من دخول الملكوت. أخافتني هذه الفكرة. أنا أعلم الآن أن مفتاح التقصي عن الطريق الصحيح هو الاستماع إلى صوت الله ورؤية ما اذا كان عمل الله. لا يمكننا على الإطلاق تصديق أكاذيب شياطين الحزب الشيوعي الصيني. ويجب أن يكون لدينا تمييز بخصوص ما يقوله القساوسة والشيوخ والمواقع الإلكترونية أيضًا. لا يمكننا تصديق ما يقولونه بشكل أعمى، وإلا لوقعنا في شباك الشيطان في أي لحظة. إن الافتقار إلى التمييز وعدم تحري الحقيقة في إيماننا أمر خطير حقًا. الهروب من طاحونة الشائعات والترحيب بعودة الرب كانتا رحمة الله وخلاصه لي! الشكر لله القدير!
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.