أخيرًا، سمعتُ صوت الله

2023 فبراير 5

عملت في شبابي في الكثير من الوظائف المختلفة. كنت مشرف الرواتب في إحدى الولايات بتايلاند. كان يجب عليَّ التعامل مع مسائل الرواتب والكثير من طلبات الموظفين يوميًّا. كنت أيضًا مسؤول الموارد البشرية في المجلس التشريعي، وعملت لبعض الوقت في تدريس دورة في الحاسب الآلي في مدرسة ليلية للكبار. كان هناك شيء مشترك بين جميع وظائفي – التعامل المباشر مع الكثير من الناس. كان العمل محور تركيزي اليومي، ورغم انشغالي الكبير، فإن حياتي كانت هادئة جدًا دائمًا. وعندما تفشَّت الجائحة فجأة، لم أستطع التعامل مع الآخرين، ولم يستطع دخلي حتى تغطية نصف نفقات طعامي. انزلقت حياتي نحو كارثة. فاضطررت للوقوف في طابور لشراء الطعام، وانتظرت في طابور لثلاثة أيام لشراء البنزين. عندئذ، لجأت إلى كلام الله لأجد الراحة. كان جاري أيضًا مؤمنًا، وكلما التقينا تحدثنا عن أن الكتاب المقدس تنبأ بكل هذه الكوارث، وأن شرور البشرية وفسادها مصدر كل هذه الكوارث. نحن في الأيام الأخيرة، وتنبأ الكتاب المقدس بأن الرب يسوع سيعود لدينونتنا في هذا الزمان، لذا علينا أن نعود إلى جانب الله لننال حمايته وخلاصه. كل يوم، أصلي لله ليمنحني الحكمة ويرشدني. أردت أن أعرف الله، واحتجت إلى العثور عليه، لأن كلام الله هو الطريق الوحيد الذي يمكنني من إيجاد الراحة، والتوقف عن الخطايا، وأصبح شخصًا يجلب الفرح لله. لذا فتحت الكتاب المقدس، وطلبت من الله أن ينيرني. قرأت سفر المزامير وسفر الأمثال إلى جانب موعظة الرب يسوع على الجبل، لكنني لم أجد الطريق الذي يجب أن أسلكه. شعرت بالضياع التام، وتفاقمت مشكلاتي المالية شيئًا فشيئًا. كانت حياتي تنزلق نحو الكارثة، ولم أستطع إعالة عائلتي. عندما كان لابنتي احتياجات، لم أستطع مساعدتها. شعرت بالحزن الشديد، ولم يكن بوسعي إلا أن أواسيها قائلًا إن هذه المصاعب مؤقتة، لكن حتى أنا لم أصدق هذا. ملأ الحزن قلبي. لم أعرف ماذا أفعل. أردت أن أهاجر، أن أترك هذا البلد وأبحث عن حل آخر، لكنني لم أستطع الحصول على جميع الوثائق اللازمة أو جواز سفر بسبب الجائحة. أصبح كل شيء يزداد صعوبة أمامي. ثم قالت زوجتي إنها لم تعد تريد البقاء معي. وكانت هذه القشة التي قصمت ظهر البعير. شعرت بأني على وشك الانهيار، وأنه لم يعد للحياة معنى. أصابني اكتئاب مرضي، وشعرت بالكثير من الألم. كثيرًا ما انهمرت الدموع على وجهي، وأصابني الأرق لليالٍ عديدة. وكانت الصلاة لله الطريق الوحيد الذي استطعت من خلاله الشعور ببعض السلام.

وذات يوم، وصلتني رسالة واتساب. دعتني أخت للانضمام إلى دورة مسيحية لسماع كلام الله، وسألتني عما إذا كنت أريد حضورها. فرددت بالإيجاب، فأضافتني إلى مجموعة دراسة. عندما واتتني الفرصة لسماع كلام الله القدير، شعرت بأن هذه إجابة الله لصلواتي. جذبتني أقوال الله القدير الموثوقة، وحلت هذه الكلمات الكثير من الشكوك والمفاهيم التي لديَّ. علمت أن الله عاد بالفعل وأنه يقوم بعمل جديد. أثر فيَّ هذا بقوة. ووسط شعوري بالدهشة والبهجة والفضول، سمعت عن خطة تدبير الله ذات الستة آلاف عام، ومراحلها الثلاث لتخليص البشرية، وأنه يتخذ اسمًا مختلفًا في كل عصر (يهوه، يسوع، الله القدير)، وعن معنى العمل الذي يقوم به في كل عصر. جذبني كلام الله القدير – كنت سعيدًا جدًّا. أردت تعلُّم المزيد من الحقائق ومشاركتها مع الآخرين، وأسعدني كثيرًا أن أشارك الإنجيل مع جيراني، وأخبرهم بأن الرب يسوع قد عاد. اعتقدت أن أي مؤمن يسمع إنجيل الله في الأيام الأخيرة سيسعد، ويطلب الحق، ويقبل الإنجيل بسرور. لكن حدث النقيض تمامًا. سألوني: "لا شيء من هذا في الكتاب المقدس، من أين أتيت بهذا؟" فأخبِرهم: "عرفته من مجموعة دراسة إلكترونية، لقد بدأت الدراسة للتو، لذلك فمعرفتي محدودة، لكن كلمات الله القدير جذبتني بالفعل". فنصحوني بتوخي الحذر، وأن الكثير من المسحاء الكذبة سيظهرون في الأيام الأخيرة. ثم أرسلوا لي آيتين من الكتاب المقدس: "حِينَئِذٍ إِنْ قَالَ لَكُمْ أَحَدٌ: هُوَذَا ٱلْمَسِيحُ هُنَا! أَوْ: هُوَذَا هُنَاكَ! فَلَا تُصَدِّقُوا. لِأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، وَيُعْطُونَ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ، لِكَيْ يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ ٱلْمُخْتَارِينَ أَيْضًا. فَٱنْظُرُوا أَنْتُمْ. هَا أَنَا قَدْ سَبَقْتُ وَأَخْبَرْتُكُمْ بِكُلِّ شَيْءٍ" (مرقس 13: 21-23). وقالوا إنني أدرس ديانة زائفة، وأن في العالم التكنولوجي المتطور في القرن الحادي والعشرين، إذا عاد الرب يسوع، فإنه سيُظهر معجزة عظيمة تقلب العالم رأسًا على عقب، لكن لم يحدث شيء بعد. أيضًا، لم يظهر الرب يسوع، ولم يعالج المرضى، ولم يحيّ الموتى، وغير ذلك، وهذا يعني أن الرب لم يعد بعد. عندما سمعتهم يقولون هذا، امتلأ قلبي بالشكوك. خفت أن أخون الرب يسوع. وخشيت أن أكون قد تعرضت للخداع واتبعت مسيحًا كاذبًا. في ذلك الوقت كنت لا أزال مقتنعًا بأن الرب يسوع سيعود فوق السحاب ويجلس على عرش عظيم أبيض ليدين كل شخص حسب خطاياه، لكن يقول مشاركو الإنجيل إن الله سيصبح جسدًا وينطق كلمات ليدين خطايانا. تسببت كل هذه الأشياء في صراع بداخلي وجعلتني أشعر بالمزيد من الاضطراب. ورغم أنني كنت أتطلع بالفعل إلى عظة المساء، وشعرت بأنني أردت الاستمرار في دراسة هذا الأمر، فإن ما قاله جيراني تسلل إلى قلبي، فشعرت بالحذر. وعندما بدأت العظة، قررت مغادرة المجموعة.

كتبت رسالة على واتساب عن سبب مغادرة المجموعة، وشرحت مخاوفي وخشيتي من أن أتعرض لخداع مسيح كاذب، وذكرت آيات الكتاب المقدس التي أرسلها لي جيراني. وعندما أوشكت على إرسال تلك الرسالة ومغادرة المجموعة، ظهر فجأة إشعار يعلن أن طاقة هاتفي فرغت، ثم انطفأ. اندهشت لأنني دائمًا ما أشحن هاتفي قبل الاجتماعات، فلماذا فرغت البطارية فجأة؟ لكني كنت لا أزال مصممًا على قراري. قلت لنفسي: كيف لا تظهر معجزة عظيمة إن كان المسيح قد عاد؟ وصَّلت هاتفي بالشاحن مرة أخرى، وقررت أن أرسل الرسالة عندما يصل الهاتف إلى الحد الأدنى للشحن. عندما وصلت البطارية إلى 5%، شغَّلت هاتفي ورأيت بعض آيات الكتاب المقدس التي أُرسلت إلى المجموعة. فقرأتها بدافع الفضول: "هَأَنَذَا وَاقِفٌ عَلَى ٱلْبَابِ وَأَقْرَعُ. إِنْ سَمِعَ أَحَدٌ صَوْتِي وَفَتَحَ ٱلْبَابَ، أَدْخُلُ إِلَيْهِ وَأَتَعَشَّى مَعَهُ وَهُوَ مَعِي" (رؤيا 3: 20). "خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي" (يوحنا 10: 27). شارك الأخوة والأخوات: "يمكننا أن نرى من كلام الله أنه عندما يعود الرب، فإنه سيطرق الباب، وينادي على خرافه بكلماته. ومقدرتنا على الترحيب بالرب تعتمد في الغالب على ما إذا كنا سنسمع صوته. يجب أن نتمكن من سماع صوت الرب لكي نفتح الباب ونرحب به ونحضر العشاء معه. إذن، إن سمعت شخصًا يشهد بأن الرب قد عاد، لا تغلق بابك خشية التعرض للخداع، لكن كن مثل العذاراى الحكيمات – فالتركيز على الاستماع إلى صوت الرب هو السر". ثم رأيت أختًا أرسلت مقطعًا من كلام الله القدير إلى المجموعة. "إذا كان يوجد، في يومنا هذا، مَنْ يكون قادرًا على إظهار الآيات والعجائب، وإخراج الشياطين وشفاء المرضى والإتيان بالعديد من المعجزات، وإذا كان هذا الشخص يدعي أنه يسوع الذي جاء، فسيكون هذا تزييفًا تعمله الأرواح الشريرة لتقليد ليسوع. تذكر هذا! لا يكرِّر الله العمل نفسه. لقد اكتملت بالفعل مرحلة عمل يسوع، ولن يباشر الله مرحلة العمل هذه مرة أخرى أبدًا. ... وفق مفاهيم الإنسان، يجب على الله دائمًا أن يُظهر الآيات والعجائب، ويجب دائمًا أن يشفي المرضى ويخرج الشياطين، ويجب دائمًا أن يكون شبيهًا بيسوع. غير أن الله في هذا الزمان ليس هكذا على الإطلاق. إذا كان الله، في الأيام الأخيرة، سيستمر في إظهار الآيات والعجائب ولا يزال يخرج الشياطين ويشفي المرضى – إذا فعل ما أتى به بالفعل يسوع من الأعمال نفسها – فإن الله يكون بذلك يكرِّر العمل نفسه، ولن يكون لعمل يسوع أي أهمية أو قيمة. وهكذا، ينفذ الله مرحلة واحدة من العمل في كل عصر. ما إن تكتمل كل مرحلة من العمل، حتى تقلدها الأرواح الشريرة، وبعد أن يبدأ الشيطان بأن يحذو حذو الله، يتحول الله إلى طريقة مختلفة، وما إن يكمل الله مرحلة من عمله، حتى تقلدها الأرواح الشريرة. عليكم أن تفهموا هذا" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. معرفة عمل الله اليوم). دُهشتُ من كلام الله القدير وشركة الآخرين. كانت تحوي كل الإجابات التي أردتها. أخبرت نفسي بأن هذا هو حق اليقين. فالله جديد دائمًا، وليس قديمًا أبدًا، ويقوم بعمل جديد دائمًا. لن يكرر عمله القديم. لم يكرر الرب يسوع عمل عصر الناموس، فلماذا سيقوم الله بنفس عمل عصر النعمة عندما يعود؟ أتى الله القدير الآن وبدأ عصر جديد، ويقوم بعمل جديد في عصر الملكوت. فهذا العمل لم يحدث من قبل. بل حذرنا الله القدير: "إذا كان يوجد، في يومنا هذا، مَنْ يكون قادرًا على إظهار الآيات والعجائب، وإخراج الشياطين وشفاء المرضى والإتيان بالعديد من المعجزات، وإذا كان هذا الشخص يدعي أنه يسوع الذي جاء، فسيكون هذا تزييفًا تعمله الأرواح الشريرة لتقليد ليسوع". الأرواح الشريرة فقط هي التي تقلد عمل الله السابق، وتتظاهر بأنها الله يصنع المعجزات لتضل الناس. أنارني هذا بحق. تعلمت كيفية تمييز المسحاء الكذبة والسبب الحقيقي لعدم إظهار الله آيات وعجائب في عصر الملكوت. في الأيام الأخيرة، يقوم الله بعمل الدينونة، والتطهير، وتخليص البشرية عن طريق التعبير عن الحقائق، ويقود الإنسان إلى ملكوته. حالما فهمت ذلك، استمررت في حضور الاجتماعات.

لاحقًا، قرأت مقطعًا آخر من كلام الله القدير. "لا يحق لأي شخص يؤمن بيسوع أن يلعن الآخرين أو يُدينهم. عليكم جميعًا أن تكونوا عقلانيين وتقْبلوا الحق. لَعلّك بعد سماعك لطريق الحق وقراءتك لكلمة الحياة، تؤمن أن واحدةً فقط من بين 10000 كلمة من هذه الكلمات متوافقة مع قناعاتك والكتاب المقدس، لذلك عليك أن تستمر في البحث عن تلك الكلمة التي نسبتها واحد من عشرة آلاف من هذه الكلمات. لا أزال أنصحك أن تكون متواضعًا، وألّا تكون مُفرطًا في ثقتك بنفسك، وألّا تبالغ في الاستعلاء. كلّما تمسّك قلبُك بالتقوى لله، ولو بقدر يسير، حصلت على نور أعظم. إن تفحّصتَ هذه الكلمات بدقة وتأملت فيها بصورة متكررة، ستفهم ما إذا كانت هي الحقَّ أم لا، وما إذا كانت هي الحياةَ أم لا. لعلَّ بعضَ الناس، بعد أن يقرؤوا بضعَ جملٍ فقط، سيُدينون هذه الكلمات بشكل أعمى قائلين: "ليس هذا إلا قدرًا يسيرًا من استنارة الروح القدس"، أو "هذا مسيح كاذب جاء ليخدع الناس". مَنْ يقولون هذا قد أعماهم الجهل! أنت تفهم أقلَّ القليل عن عمل الله وحكمته، أنصحك أن تبدأ الأمر برمته من جديد! يجب عليكم ألّا تُدينوا بشكل أعمى الكلماتِ التي قالها الله بسبب ظهور مسحاءَ كذبةٍ في الأيام الأخيرة، ويجب عليكم ألّا تكونوا أشخاصًا يجدّفون على الروح القدس لأنكم تخشون الخداع. أوليس هذا مدعاةَ أسفٍ كبرى؟ إن كنتَ، بعد الكثير من التمحيص، لا تزال تؤمن أن هذه الكلمات ليست الحق وليست الطريق، وليست تعبير الله، فستنال عقابًا في النهاية، ولن تنال البركات. إن كنت لا تستطيع أن تقبل الحق المُعلن بوضوح وصراحة، أفلا تكون إذًا غير مؤهل لخلاص الله؟ ألا تكون شخصًا غيرَ مبارَكٍ بما يكفي ليعود أمام عرش الله؟ فكِّر في الأمر! لا تكن متسرعًا ومندفعًا، ولا تتعامل مع الإيمان بالله كلعبةٍ. فكِّر من أجل مصيرك، ومن أجل آفاقك المستقبلية، ومن أجل حياتك، ولا تعبث بنفسك. هل يمكنك قبول هذه الكلمات؟" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. حينما ترى جسد يسوع الروحاني، سيكون الله قد صنع سماءً وأرضًا جديدتين). فهمت من كلام الله أنه علينا أن نكون مثل العذارى الحكيمات فيما يتعلق بعودة الله في الأيام الأخيرة، ولا نتعجل إنكار ظهور المسيح. فظهور المسحاء الكذبة في الأيام الأخيرة، لا يعني أننا نستطيع الرفض بطريقة عمياء العمل الجديد لله والكلمات التي يتحدث بها. يجب أن نتعلم الاستماع إلى صوت الله، وندرس عمل الله من خلال طلب الحق بتواضع. هذه هي الطريقة الوحيدة لكي نسمع صوت الله ونرحب بالرب. وإلا سنفقد خلاص الله. وكما يقول الله القدير: "لا تكن متسرعًا ومندفعًا، ولا تتعامل مع الإيمان بالله كلعبةٍ. فكِّر من أجل مصيرك، ومن أجل آفاقك المستقبلية، ومن أجل حياتك، ولا تعبث بنفسك. هل يمكنك قبول هذه الكلمات؟" أظهر كلام الله القدير لي أنه عندما منعتني آراء جيراني الخطأ عن دراسة عمل الله القدير، تسرعت في قبولي. لم أحاول أن أربح فهمًا أعمق لكنيسة الله القدير أو أطلب من الآخرين في كنيسة الله القدير الإجابة عن أسئلتي. بل قررت باندفاع وتسرُّع أن أغادر المجموعة وأتوقف عن تحري طريق الحق. وكاد اندفاعي وتعجلي أن يكلفني خلاص الله في الأيام الأخيرة. ثم عرفت أنني لا أستطيع الخضوع لتعجلي في مواجهة الاضطرابات والشكوك أو التسرع في إصدار الأحكام، وأنه يجب أن أتوخى الحذر، وأدعو الله وأنشد الحق طوال الوقت. يجب أن أعامل كلام الله باحترام وأطلب الحق بتواضع لكي أستطيع تمييز صوت الله من خلال إرشاداته والترحيب بعودة الرب. أكل كلام الله القدير وشربه كل يوم منحني فهمًا أعمق للكتاب المقدس، فتيقنت أن هذا هو ظهور الله وعمله في الأيام الأخيرة، وقبلت الله القدير بدون تردد.

وذات يوم، قرأت مقطعين آخرين من كلام الله القدير. "دراسة هذا الأمر ليست بالشيء الصعب، ولكنها تتطلّب أن يُدرك كلّ منَّا هذا الحق: ذاك الذي هو الله المُتجسّد يحمل جوهر الله، وذاك الذي هو الله المُتجسّد يحمل تعبير الله. بما أنَّ الله يصير جسدًا، فسوف يُنجِز العمل الذي ينوي أن يُتمِّمَهُ. وحيث إن الله يصير جسدًا، فسوف يعبِّر عن ماهيته، وسيكون قادرًا على جلب الحق للبشر، ومنحهم الحياة، وإظهار الطريق لهم. الجسد الذي لا يحتوي على جوهر الله هو بالتأكيد ليس الله المُتجسّد؛ هذا أمرٌ لا شك فيه. للتحقق ممّا إذا كان هذا جسد الله المُتجسّد، يجب على الإنسان أن يحدّد هذا من الشخصية التي يعبِّر عنها والكلمات التي يتحدَّث بها. أي أنه سواء كان جسد الله المُتجسّد أم لا، وسواء كان الطريق الحق أم لا، فيجب الحُكم على هذين الأمرين من جوهره. ومن ثمّ، من أجل تحديد إذا ما كان هذا هو جسد الله المُتجسّد، السرُّ يكمن في جوهره، (عمله، وكلامه، وشخصيته، وجانب أخرى كثيرة)، بدلًا من مظهره الخارجي. إن نظر الإنسان لمظهره الخارجي فقط وتغاضى عن جوهره، فهذا يُظهر جهل الإنسان وسذاجته" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. تمهيد). "يصير الله جسدًا ويُدعى المسيح، لذلك فإن المسيح القادر أن يعطي الحق للناس اسمه الله. لا مبالغة في هذا، حيث إن للمسيح نفس جوهر الله وشخصيته وحكمته في عمله، التي هي أمور لا يمكن لإنسان أن يبلغها. لذلك فإن أولئك الذين يدعون أنفسهم مُسحاء لكنهم لا يستطيعون أن يعملوا عمل الله كاذبون. ليس المسيح صورة الله على الأرض فحسب، ولكنَّه أيضًا الجسد الخاص الذي يتّخذه الله أثناء تنفيذ عمله وإتمامه بين البشر. وهذا الجسد ليس جسدًا يمكن أن يحل محله أي إنسانٍ عادي، لكنه جسد يستطيع إنجاز عمل الله على الأرض بشكل كامل، والتعبير عن شخصية الله، وتمثيله تمثيلًا حسنًا وإمداد الإنسان بالحياة. عاجلًا أم آجلًا، سوف يسقط أولئك الذين ينتحلون شخصية المسيح، لأنهم ورغم ادعائهم بأنهم المسيح، إلا أنهم لا يملكون شيئًا من جوهر المسيح. لذلك أقول إن الإنسان لا يستطيع تحديد حقيقة المسيح، لأن الله نفسه هو الذي يقررها. وهكذا، إذا كنت تنشد طريق الحياة حقًا، فلا بد أن تعترف أولًا أن الله بمجيئه إلى العالم يؤدي عمل منح الإنسان طريق الحياة، وأنه سيأتي إلى الأرض في الأيام الأخيرة ليمنح الإنسان ذلك الطريق. ليس هذا أمرًا من الماضي، فأحداثه تجري اليوم" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. وحده مسيح الأيام الأخيرة قادر أن يمنح الإنسان طريق الحياة الأبدية). تعلمت من كلام الله أننا لا نستطيع أن نحكم من خلال المظهر ونعرف المسيح الحقيقي من المسحاء الكذبة، وأنه يجب علينا البحث عن الجوهر، بمعنى أن نقرر ما إذا كنا نستطيع أداء عمل الله ونعبِّر عن كلام الله وشخصيته أم لا. أصبح الله جسدًا، ويعبِّر عن الحقائق، ويقوم بعمله. كل ما يكشفه يظهر ما لدى الله ومَن هو الله – إنها شخصية الله تمامًا، ويستطيع العمل الذي يقوم به تخليص الناس. كل هذه أشياء لا يملكها بشر ولا يستطيعون تحقيقها. لذلك، فأكثر الطرق دقة في تحديد ما إذا كان شخص ما هو المسيح أم لا هي رؤية ما إذا كان يستطيع أداء عمل الله ويعبر عن كلام الله وشخصيته، أم لا. خلال هذا الوقت في دراسة عمل الله القدير وقراءة كلماته، علاوة على رؤية محبة الإنسان التي كشفها كلام الله القدير، رأيت أيضًا بِرَّ الله، وغضبه، وجلاله. يشبه كلامه سيفًا حاسمًا يشق الفساد الكامن في قلوبنا، ويظهر طبيعتنا الشيطانية المقاومة لله. نستطيع أن نرى فسادنا الداخلي من خلال كلامه، بالإضافة إلى الطريق الذي يجب أن نسلكه في إيماننا. بممارسة كلامه، نستطيع بالتدريج علاج شخصياتنا الفاسدة وعيش طبيعتنا البشرية. يكشف كلام الله القدير العديد من أسرار الحق ويتيح لنا معرفة خطة تدبيره التي تمتد لستة آلاف عام لتخليص البشرية. لا يمكن العثور على هذه الأشياء في الكتاب المقدس أو في أية ديانة. هذه هي جميع أسرار الحق التي يكشفها الله للبشرية في الأيام الأخيرة، وكل الأشياء التي لم يسمعها الناس أو يروها من قبل. وبخلاف الله، لا يستطيع أي أحد أو شخصية عظيمة التعبير عن الحق وتخليص الإنسانية. فقط الله المتجسد هو مَن يستطيع التعبير عن الحق وأداء عمل دينونة الإنسان وتطهيره، ومنحنا الطريق، والحق، والحياة. تأكدت من كلام الله القدير أنه مسيح الأيام الأخيرة، الله الذي خلق السموات، والأرض، وجميع الأشياء، الله الذي أصدر القوانين ليرشد حياة الإنسان على الأرض، الله الذي صُلب ليفدي البشرية جمعاء، وعلاوة على ذلك، الله الذي عاد في الأيام الأخيرة لتخليصنا من خطايانا. بدون شك، الله هو البداية والنهاية، والله القدير هو عودة الرب يسوع. أما المسحاء الكذبة فهم الدجالون الذين سيسقطون عاجلًا أم آجلًا لأنهم لا يستطيعون التعبير عن الحق، ولا يستطيعون أداء العمل الجديد لله، ولا يستطيعون إرشاد الناس إلى الخلاص وتجنب الفساد. لا يستطيعون سوى تقليد عمل الله السابق من أجل تضليل الناس وإفسادهم. الآن، مسيح الأيام الأخيرة، الله القدير، يعبر عن الحق، ويقوم بعمل الدينونة بدءًا من بيت الله. ويطهر فساد الناس، ويغيرهم، ويخلص البشرية من الخطية. يثبت عمل الله القدير وكلامه كلية أنه ظهور الله الحق. هذا لا شك فيه.

في السابق، كنت أتمسك بمفاهيمي. كنت أعتقد أن الله سيدين خطايا الإنسان من فوق عرش عظيم أبيض في السماء في الأيام الأخيرة، ولكن عن طريق الاجتماعات وقراءة كلام الله، تم تصحيح هذا المفهوم لديَّ. لأنني تعلمت كيف يطهر الله الناس عن طريق عمل الدينونة في الأيام الأخيرة. ورأيت أن الرب يسوع يقول: "إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لِأَقُولَ لَكُمْ، وَلَكِنْ لَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا ٱلْآنَ. وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ ٱلْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ ٱلْحَقِّ، لِأَنَّهُ لَا يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ" (يوحنا 16: 12-13). "قَدِّسْهُمْ فِي حَقِّكَ. كَلَامُكَ هُوَ حَقٌّ" (يوحنا 17: 17). "وَإِنْ سَمِعَ أَحَدٌ كَلَامِي وَلَمْ يُؤْمِنْ فَأَنَا لَا أَدِينُهُ، لِأَنِّي لَمْ آتِ لِأَدِينَ ٱلْعَالَمَ بَلْ لِأُخَلِّصَ ٱلْعَالَمَ. مَنْ رَذَلَنِي وَلَمْ يَقْبَلْ كَلَامِي فَلَهُ مَنْ يَدِينُهُ. اَلْكَلَامُ ٱلَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ هُوَ يَدِينُهُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَخِيرِ" (يوحنا 12: 47-48). وذات يوم قرأت هذا في كلام الله القدير: "قبل أن يُفتدى الإنسان، كان العديد من سموم الشيطان قد زُرِعَت بالفعل في داخله. وبعد آلاف السنوات من إفساد الشيطان، صارت هناك طبيعة داخل الإنسان تقاوم الله. لذلك، عندما افتُدي الإنسان، لم يكن الأمر أكثر من مجرد فداء، حيث اُشتري الإنسان بثمن نفيس، ولكن الطبيعة السامة بداخله لم تُمحَ. لذلك يجب على الإنسان الذي تلوث كثيرًا أن يخضع للتغيير قبل أن يكون مستحقًّا أن يخدم الله. من خلال عمل الدينونة والتوبيخ هذا، سيعرف الإنسان الجوهر الفاسد والدنس الموجود بداخله معرفًة كاملة، وسيكون قادرًا على التغير تمامًا والتطهُّر. بهذه الطريقة فقط يمكن للإنسان أن يستحق العودة أمام عرش الله. الهدف من كل العمل الذي يتم في الوقت الحاضر هو أن يصير الإنسان نقيًّا ويتغير؛ من خلال الدينونة والتوبيخ بالكلمة، وأيضًا التنقية، يمكن للإنسان أن يتخلَّص من فساده ويصير طاهرًا. بدلًا من اعتبار هذه المرحلة من العمل مرحلةَ خلاص، سيكون من الملائم أن نقول إنها عمل تطهير" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. سر التجسُّد (4)). "سيستخدم مسيح الأيام الأخيرة مجموعة من الحقائق المتنوعة لتعليم الإنسان، كاشفًا جوهره ومُمحِّصًا كلماته وأعماله. تضم هذه الكلمات حقائق متنوعة، مثل واجب الإنسان، وكيف يجب عليه طاعة الله، وكيف يكون مُخلصًا لله، وكيف يجب أن يحيا بحسب الطبيعة البشرية، وأيضًا حكمة الله وشخصيته، وما إلى ذلك. هذه الكلمات جميعها موجَّهة إلى جوهر الإنسان وشخصيته الفاسدة؛ وبالأخص تلك الكلمات التي تكشف كيفية ازدراء الإنسان لله تعبّر عن كيفية تجسيد الإنسان للشيطان وكونه قوة معادية لله. في قيام الله بعمل الدينونة، لا يكتفي بتوضيح طبيعة الإنسان من خلال بضع كلمات وحسب، إنما يكشفها ويتعامل معها ويهذّبها على المدى البعيد. ولا يمكن الاستعاضة عن كل هذه الطرق في الكشف والتعامل والتهذيب بكلمات عادية، بل بالحق الذي لا يمتلكه الإنسان على الإطلاق. تُعد الوسائل من هذا النوع دون سواها دينونة، ومن خلال دينونة مثل هذه وحدها، يمكن إخضاع الإنسان واقناعه اقتناعًا كاملًا بالله؛ لا بل ويمكنه اكتساب معرفة حقيقية عن الله. يؤدي عمل الدينونة إلى تعرُّف الإنسان على الوجه الحقيقي لله وعلى حقيقة تمرّده أيضًا. يسمح عمل الدينونة للإنسان باكتساب فهمٍ أعمق لمشيئة الله وهدف عمله والأسرار التي يصعب على الإنسان فهمها. كما يسمح للإنسان بمعرفة وإدراك جوهره الفاسد وجذور فساده، إلى جانب اكتشاف قبحه. هذه هي آثار عمل الدينونة، لأن جوهر هذا العمل هو فعليًّا إظهار حق الله وطريقه وحياته لكل المؤمنين به، وهذا هو عمل الدينونة الذي يقوم به الله" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. المسيح يعمل عمل الدينونة بالحق). لقد تعلمت أن الله يقوم بعمل الدينونة في الأيام الأخيرة عن طريق تجسيد نفسه، والتعبير عن الحقائق من أجل تغيير البشرية وتخليصها. تحدث الله القدير بالفعل، وكشف الطبيعة الشيطانية للإنسان التي تضم أشياء مثل الغطرسة، والخداع، والشر. وكشف أيضًا أنانية الإنسان وطمعه، وأتاح للناس رؤية حقيقة فسادهم عن طريق دينونة كلماته، وكراهية أنفسهم، والتوبة إليه، وتحقيق تقوى الله والخضوع له. فالطريقة الوحيدة لعلاج الطبيعة الشيطانية للإنسان هي عن طريق عمل دينونة الله القدير في الأيام الأخيرة. لا يستطيع أي بشري أن يفعل هذا. وفي تلك اللحظة أدركت أنه إذا أدان الله كل شخص من فوق عرش عظيم أبيض في السماء، لن يحصل أبدًا أي شخص من البشرية التي أفسدها الشيطان على فرصة للخلاص. لأن البشرية جمعاء أصابها فساد الشيطان. ورغم أننا عن طريق الخلاص بصلب الرب يسوع، حصلنا على الفداء وغفرت لنا خطايانا، فإننا لا نزال خطاة. نمر بحلقة ارتكاب الخطية والاعتراف مرارًا وتكرارًا. إذا لم نجرب الدينونة، لا يمكن التطهر من فسادنا، وفي النهاية، سيديننا الله ويستبعدنا. فقط عن طريق الدينونة والكشف بواسطة كلام الله، نستطيع أن نعرف أنفسنا بحق، ونتطهر من الفساد. وكما يقول الله القدير: "الهدف من كل العمل الذي يتم في الوقت الحاضر هو أن يصير الإنسان نقيًّا ويتغير؛ من خلال الدينونة والتوبيخ بالكلمة، وأيضًا التنقية، يمكن للإنسان أن يتخلَّص من فساده ويصير طاهرًا".

ذات مرة، قرأت مقطعًا من كلام الله القدير في أحد الاجتماعات، حرَّك مشاعري بحق. "مَن لا يفهمون الحق عادةً ما يتبعون آخرين: إن قال الناس إن هذا هو عمل الروح القدس، فأنت أيضًا ستقول إنه عمل الروح القدس؛ وإن قال الناس إنه عمل روح شرير، فأنت أيضًا ستتشكك أو تقول أيضًا إنه عمل روح شرير. أنت دائمًا تكرر كلام الآخرين، ولست قادرًا على تمييز أي شيء بنفسك ولا التفكير بنفسك. هذا الشخص بلا مكانة، وهو غير قادر على التمييز، هذا الشخص هو صعلوك عديم القيمة! إنك تكرّر عادةً كلمات الآخرين: اليوم يُقال إن هذا هو عمل الروح القدس، ولكن توجد احتمالية أن يقول أحدهم في يوم آخر إنه ليس عمل الروح القدس، وإنه في الواقع ليس سوى أعمال إنسان، ومع ذلك لا يمكنك تمييز هذا وحين ترى الآخرين يقولون هذا، تقول الشيء نفسه. إنه في الواقع عمل الروح القدس، ولكنك تقول إنه عمل إنسان؛ ألم تصبح واحدًا ممَنْ يجدفون على عمل الروح القدس؟ ومن خلال هذا، ألم تعارض الله لأنك لا تستطيع التمييز؟" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. مَنْ يعرفون الله وعمله هم وحدهم مَنْ يستطيعون إرضاءه). يحذّرنا كلام الله من الاستماع الأعمى إلى إرشادات الآخرين عند تحري طريق الحق، وتقييم عمل الله اعتمادًا على مفاهيم البشر وتصوراتهم. فقد يقودنا هذا بعيدًا عن طريق الرب، ويعرضنا في النهاية لأن يرفضنا الله ويستبعدنا، فنضيع فرصتنا في الخلاص. قد يحدث هذا الواقع المؤلم لأي منا. أشعر بالخزي مما كنت عليه من حماقة واندفاع. فكيف بعد سماع صوت الله والشعور بأن هذه الكلمات تتضمن السلطان والحق، أتأثر بجيراني وأضل بسبب ما قالوه؟ كادت حماقتي أن تجعلني أغادر كنيسة الله القدير، وأفقد الترحيب بالرب يسوع وأضيِّع فرصتي في الخلاص. كان من الممكن أن يؤدي عماي وجهلي إلى عواقب وخيمة لي. لقد فهمت أنني يجب أن أكون مثل العذارى الحكيمات في جميع الأوقات. عندما نسمع صوت الله، يجب ألا نشك فيه. يجب أن ندعو من قلوبنا، ونطلب من الله أن ينيرنا ويرشدنا، ولا نستمع إلى الآخرين بجهالة، لأننا جميعًا كائنات مخلوقة ولا نمتلك الحق. يجب أن نتبع كلام الله في جميع الأوقات، مثلما سمع بطرس كلام الرب يسوع، ثم اتبعه. عندما أفكر مرة أخرى في حماقتي وغروري السابقين، أصلي لله القدير، وأطلب منه أن يغفر لي أخطائي. شعرت بأني مستعد لقبول الله القدير، ودينونة كلماته، وخلاصه.

ومنذ ذلك الحين، أقرأ كلام الله القدير كل يوم. وعندما أضعف، أطلب من الله أن يمنحني الإيمان والقوة لكيلا أتعثر وأسقط. ومع إرشاد الله ومساعدته، تغلبت على اكتئابي، وأصبحت إيجابيًّا. وحصلت على وظيفة جديدة أيضًا. أعتقد أن كل هذا بفضل ترتيبات الله العجيبة. وتدريجيًّا، تحسنت حياتي قليلًا. والأهم أنني أستطيع أكل وشرب كلام الله القدير كل يوم وأجتمع بالآخرين وأتشارك معهم. الآن بدأت مشاركة الإنجيل وتقديم الشهادة لكلام الله، ومساعدة المزيد من المؤمنين الصادقين المتعطشين لطريق الحق على سماع صوت الله وقبول خلاصه في الأيام الأخيرة.

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

سرُّ أسماء الله

"مع أن يهوه ويسوع والمسيَّا جميعها أسماء تمثِّل روح الله، إلَّا أنَّ هذه الأسماء تشير فقط إلى العصور المختلفة في خطة تدبير الله، ولا تمثله...