الدروس التي تعلمتها من التحفظ ضد المسحاء الكذبة

2023 فبراير 5

كنت زميلًا في العمل في كنيسة منزلية. ذات يوم في عام 2000، عقد قادة المستوى الأعلى اجتماعًا لزملاء العمل. قالوا: "ظهر في الأيام الأخيرة مسحاء كذبة لخداع الناس. البعض يكرز ببرق شرقي، ويبدو وعظهم متقدمًا جدًا. يقولون أيضًا إن الله القدير هو الرب يسوع العائد. لا تستمعوا إليهم ولا تتواصلوا معهم. يجب أن تتأكدوا من اتخاذ الاحتياطات، لمنع أناس البرق الشرقي من دخول الكنيسة لسرقة الخراف. يقول الكتاب المقدس بوضوح: "حِينَئِذٍ إِنْ قَالَ لَكُمْ أَحَدٌ: هُوَذَا ٱلْمَسِيحُ هُنَا! أَوْ: هُنَاكَ! فَلَا تُصَدِّقُوا. لِأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ ٱلْمُخْتَارِينَ أَيْضًا" (متى 24: 23-24). هذه الآيات هي علامة على مجيء الرب يسوع. كما أنها تحذِّر المؤمنين أنه في الأيام الأخيرة، سيُظهر المسحاء الكذبة معجزات عظيمة لخداع شعب الله المختار، لذلك علينا أن نرسي أساسًا راسخًا في الإيمان، ولا نستمع إلى عظات البرق الشرقي. وإلا، فإذا اتبعنا المسحاء الكذبة، سنفقد فرصتنا في الترحيب بالرب". ناقش زملاء العمل هذه المسألة وقالوا إنهم يريدون حماية القطيع حتى يجيء الرب. اعتقدت أيضًا أننا لا يجب أن نتصرف بتهور في الترحيب بالرب، وأن نحذَر من المسحاء الكذبة لئلا ننخدع. في اليوم التالي اتبعت تعليمات القادة، ذهبت إلى أماكن الاجتماع التي كنت أشرف عليها، وحثثت المؤمنين على الاحتراس من المسحاء الكذبة، وعدم استقبال الغرباء، وخاصة أولئك الذين يكرزون بالبرق الشرقي. حتى لو كانوا زملاء من المستوى الأعلى، إذا بشَّروا أن الله قد جاء للقيام بعمل جديد، فلا ينبغي قبولهم. وإلا لكان أولئك الذين خدعهم المسحاء الكذبة، آمنوا بالرب عبثًا. في ذلك الوقت، قال الجميع إنهم لن يستمعوا أبدًا إلى عظات البرق الشرقي.

بعد بضعة أشهر، قال قادتنا إن زميلي العمل رفيعي المستوى؛ الأخ لي والأخ كاو قد قبلا البرق الشرقي، وقالوا لنا ألا نقبلهم لئلا ننخدع. فكرت: "إنهما زميلا عمل رفيعا المستوى وعلى دراية بالكتاب المقدس. لقد منعانا من الاتصال بالبرق الشرقي. فكيف يمكنهما قبوله؟" لم أفهم، ولكن مجددًا، مهما فعلا، كان عليَّ أن أحفظ طريق الرب وأحمي القطيع. بعد ذلك، أخبرت الإخوة والأخوات، في أحد الاجتماعات، بعدم استقبال الأخ لي والأخ كاو. ذات يوم جاء زميل العمل شياو إلى منزلي مع أخي، وكنت متحفظًا على الفور. قال قادة المستوى الأعلى إن زميل العمل شياو قد قبل البرق الشرقي. لا يمكن أن أُخدَع وأخون الرب. لذلك، مهما كانت شركتهما معي في ذلك اليوم، عبست وتجاهلتهما. في النهاية، لم يكن لديهما خيار سوى المغادرة. تنفست الصعداء وأنا أشاهدهما يرحلان. كنت سعيدًا لأنهما لم يخدعاني. لاحقًا، جاء الأخ تشانغ من كنيستنا أيضًا ليعظني بالإنجيل، لكني اختبأت وطلبت من زوجتي أن تتعامل معه، وقلت لها ألا تستمع إلى شركته حتى لا تنخدع. لاحقًا، ازداد الوضع سوءًا في كنيستنا. تحدث واعظنا في الشكليات ولم يستطع أن يجلب نورًا جديدًا، وافتقرنا إلى عمل الروح القدس. لم يحصل الإخوة والأخوات على قوت الحياة، كانوا جميعًا مظلمين وسلبيين وضعفاء روحيًا، ولم يرغبوا في حضور الاجتماعات. معظم الذين حضروا كانوا يتبعون القواعد فحسب، وكان محور المحادثة هو الأسرة والعمل وما شابه. لقد كنت متحيرًا. لم أعرف لماذا يمكن أن يتغير هكذا حال الكنيسة التي كان بها في الأصل إرشاد الروح القدس، لكني لم أعرف السبب الجذري أو الحل. عرفت فقط أنه كان عليّ أن أحافظ على تعاليم الرب وأنتظر مجيء الرب.

بعد ذلك بعامين، وعظني المزيد والمزيد من الناس بإنجيل الله القدير في الأيام الأخيرة. لقد شاركوا: "قال الرب يسوع، "اِسْأَلُوا تُعْطَوْا. اُطْلُبُوا تَجِدُوا. اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ" (متى 7: 7). لا يمكننا معرفة ما إذا كان شيء ما هو الطريق الحق، إلا بعد أن نبحث عنه ونتحرى عنه. إذا كنا لا نسعى فكيف نرحب بالرب؟" في ذلك الوقت، اعتقدت أنهم كانوا على حق، لكني كنت أخشى أن يخدعني المسحاء الكذبة، فقررت: "لن أستمع إلى أي شخص يعظ بأن الرب قد جاء ليقوم بعمل جديد". وهكذا، قضيت كل يوم كما لو كنت على أحذرُ من اللصوص. اختبأت عندما رأيت المبشرين قادمين، لكنهم ظلوا يأتون إلى بيتي ليعظوا بالإنجيل كالعادة. فكرت: "مهما رفضت، لا يزالوا يأتون. كيف يمكن أن يكون لديهم الكثير من الإيمان والمحبة؟" شعرت بقليل من التوبيخ الذاتي. كانت لديهم الكثير من المحبة للناس، ومع ذلك ظللت أعاملهم هكذا. لم يكن هذا متوافقًا مع إرادة الرب. ولكن بعد ذلك مرة أخرى، أكد قادتنا مرارًا أنه لا يمكننا الاستماع إلى عظات البرق الشرقي. إذا كنت مخدوعًا، فإن المعاناة التي تحملتها لسنوات إيمانيًا بالرب ستكون عبثًا. كان عليَّ أن أحفظ طريق الرب وألا أقبل إنجيلًا آخر. مهما كان من جاء للوعظ، لم أستطع الاستماع. لذلك، لم أطلب أو أحقق في عظات البرق الشرقي.

لاحقًا، قبلَ العديد من الإخوة والأخوات في كنيستي الله القدير، حتى زوجتي. كثيرًا ما قالوا لي إن الإيمان بالرب يسوع يعني فقط قبول عمل فداء الله. إذا لم نواكب عمل الله في الأيام الأخيرة، فإننا لم نؤمن حقًا بالله، ولم نتبع خطى الحمل. لقد اهتززت. في هذه السنوات، أصبحت الكنيسة مهجورة أكثر فأكثر، كان كثير من الناس سلبيين وضعفاء، وإيمانهم بارد، حتى زملاء العمل لم يحضروا الاجتماعات، ولم يعد لدى الكنيسة عمل الروح القدس. لكن الناس من كنيسة الله القدير كانوا يعظونني بالإنجيل، ومهما كانت طريقة رفضي لهم، ظلوا يأتون. لولا عمل الروح القدس، كيف يمكن أن يتمتعوا بمثل هذه المحبة والصبر العظيمين؟ هل كان البرق الشرقي حقًا عمل الله؟ للوصول إلى جوهر الأشياء، قرأت سرًا كلمات الله القدير عندما لم تكن زوجتي في المنزل. ذات يوم، صادفت هذا المقطع: يقول الله القدير، "لا يحق لأي شخص يؤمن بيسوع أن يلعن الآخرين أو يُدينهم عليكم جميعًا أن تكونوا عقلانيين وتقْبلوا الحق. لَعلّك بعد سماعك لطريق الحق وقراءتك لكلمة الحياة، تؤمن أن واحدةً فقط من بين 10000 كلمة من هذه الكلمات متوافقة مع قناعاتك والكتاب المقدس، لذلك عليك أن تستمر في البحث عن تلك الكلمة التي نسبتها واحد من عشرة آلاف من هذه الكلمات. لا أزال أنصحك أن تكون متواضعًا، وألّا تكون مُفرطًا في ثقتك بنفسك، وألّا تبالغ في الاستعلاء. كلّما تمسّك قلبُك بالتقوى لله، ولو بقدر يسير، حصلت على نور أعظم. إن تفحّصتَ هذه الكلمات بدقة وتأملت فيها بصورة متكررة، ستفهم ما إذا كانت هي الحقَّ أم لا، وما إذا كانت هي الحياةَ أم لا" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. حينما ترى جسد يسوع الروحاني، سيكون الله قد صنع سماءً وأرضًا جديدتين). بعد أن قرأت كلمة الله القدير، انزعج قلبي. لقد كان صحيحًا. كمؤمن بالرب، يجب أن يكون لدي عقل، وكذلك التواضع في السعي. لم أكن مؤهلًا لإدانة أي شخص أو رفضه. على مر السنين، وعظني كثيرون بالإنجيل، وشهدوا أن الله كان يقوم بمرحلة جديدة من العمل، لكني لم أقبل، وافتقرت تمامًا إلى التواضع في السعي. بصرف النظر عما إذا كان يناسب مفاهيمي أم لا، كان يجب أن أسعى بكل تواضع. حتى لو كانت كلمة واحدة فقط من بين كل عشرة آلاف من هذه الكلمات متوافقة مع الكتاب المقدس، كان يجب أن أبحث في هذه الواحدة وأتحقق منها ولا أرفضها. فكرت أيضًا كيف تحسنت حالة زوجتي بصورة ملحوظة بعد أن آمنت بالله القدير. كانت تقرأ كلام الله القدير يوميًا، وتحضر بنشاط الاجتماعات وتعظ بالإنجيل. بدأت أتساءل إذا كنت مخطئًا. أيمكن أن يكون الله القدير هو حقًا الرب يسوع العائد؟ في المرة التالية التي يعظني فيها أحدهم بالإنجيل، قررت ألا أرفض.

ذات يوم، جاء الأخ لين ليعظني بالإنجيل مرة أخرى. سألني حينئذ: "كيف هي حالتك الروحية الآن؟" قلت في عجز: "روحي في الظلمة، لا أستطيع أن أعظ عظات، وإخوتي وأخواتي لا يستطيعون ربح القوت. ليس لدينا خيار سوى انتظار الرب ليأخذنا إلى ملكوت السماوات". قال الأخ لين: "قال الرب يسوع، "وَلَكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ ٱلْمَاءِ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ، بَلِ ٱلْمَاءُ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ" (يوحنا 4: 14). الله هو مصدر الحياة الذي لا ينتهي ولا ينضب. يجب أن يتزود المؤمنون بالرب من ينبوع الماء الحي، بلا عطش، ولكن الآن، ليس هناك نور جديد في عظتك، والإخوة والأخوات عطشى روحيًا، وسلبيون وضعفاء. من الواضح أن الكنيسة لم يعد لديها عمل الروح القدس. فهل تنتظر عودة مشيئة الرب؟ هل أنت متأكد من أن الرب لن يتركك؟" أعجزتني أسئلة الأخ لين عن الكلام. انتظار الرب بهذه الطريقة لا يبدو صحيحًا، لكني كنت أيضًا ملتزمًا بتعاليم الرب يسوع. ثم قلت: "الكتاب المقدس يقول بوضوح: "حِينَئِذٍ إِنْ قَالَ لَكُمْ أَحَدٌ: هُوَذَا ٱلْمَسِيحُ هُنَا! أَوْ: هُنَاكَ! فَلَا تُصَدِّقُوا. لِأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ ٱلْمُخْتَارِينَ أَيْضًا" (متى 24: 23-24). تخبرنا هاتان الآيتان بوضوح أن في الأيام الأخيرة، يظهر مسحاء كذبة، وأي ادعاء بأن الرب قد جاء باطل. أنا أتبع تعاليم الرب. هل هناك مشكلة في حقيقة أنني لا أتحرى عندما يعظ الآخرون بمجيء الرب؟" قال الأخ لين: "يقول الرب يسوع بوضوح أنه سيأتي ثانية في الأيام الأخيرة، لكنك تقول إن أي ادعاء بأن الرب قد جاء باطل. أليس هذا إنكارًا لكلام الرب وإنكارًا وإدانة لعودته في الأيام الأخيرة؟ دعونا نفكر في عودة الرب في الأيام الأخيرة. بما أن المسحاء الكذبة ظهروا، فهذا يعني أن المسيح سيأتي بالتأكيد. إذا كنا نحذِّر بشكل أعمى من المسحاء الكذبة، فعندما يعود الرب يسوع متجسدًا، ونرفض الاستماع أو القراءة، ألا نكون نطرد الرب يسوع؟ كيف نستقبل الرب هكذا؟ في مواجهة ظهور المسحاء الكذبة في الأيام الأخيرة، مجرد الخوف من الخداع لن ينجح. المهم هو تعلم التمييز بين المسيح الحق والمسحاء الكذبة. هذا سيمنعك من أن يخدعك المسحاء الكذبة". هذا صحيح تمامًا. تعلُّم كيفية تمييزهم هو الفيصل!

أشرق قلبي عندما سمعت هذا. كانت شركته منطقية. إذا كنت أحترس بشكل أعمى وخشيت المسحاء الكذبة، ورفضت الاستماع أو السعي أو التحقيق، وكان الله القدير حقًا هو الرب يسوع العائد، ألا أفوّت فرصة دخول ملكوت السماوات؟ لذا سألت بسرعة: "كيف يمكننا إذًا تمييز المسحاء الكذبة؟" قال الأخ لين: "النبوة الكتابية هي تحذير الرب يسوع للناس. في الأيام الأخيرة سيظهر مسحاء كذبة لخداع الناس، لكن الرب يسوع أخبرنا بأحد أهم مبادئ التمييز، وهو أن المسحاء الكذبة يخدعون الناس بإظهار آيات وعجائب. يجب أن يكون واضحًا بعد ذلك أن المسيح في الأيام الأخيرة يأتي دون معجزات، لأن عمل الله جديد دائمًا، وليس قديمًا أبدًا، ولا يتكرر أبدًا. إنه دائمًا عمل أحدث وأسمى. يأتي المسيح في الأيام الأخيرة للتعبير عن الحق ليقوم بعمل الدينونة، ويطهر البشرية ويخلّصها تمامًا. لكن المسحاء الكذبة والأنبياء الكذبة لا يمتلكون جوهر الله. كلهم أرواح شريرة. لذلك، ليس لديهم أي حق إطلاقًا، ولا يمكنهم التعبير عن الحق. لا يمكنهم إلا أن يقلدوا الرب ويُظهروا المعجزات لخداع الناس. سنفهم إذا قرأنا مقطعًا من كلام الله القدير: "إذا كان يوجد، في يومنا هذا، مَنْ يكون قادرًا على إظهار الآيات والعجائب، وإخراج الشياطين وشفاء المرضى والإتيان بالعديد من المعجزات، وإذا كان هذا الشخص يدعي أنه يسوع الذي جاء، فسيكون هذا تزييفًا تعمله الأرواح الشريرة لتقليد ليسوع. تذكر هذا! لا يكرِّر الله العمل نفسه. لقد اكتملت بالفعل مرحلة عمل يسوع، ولن يباشر الله مرحلة العمل هذه مرة أخرى أبدًا. ... وفق مفاهيم الإنسان، يجب على الله دائمًا أن يُظهر الآيات والعجائب، ويجب دائمًا أن يشفي المرضى ويخرج الشياطين، ويجب دائمًا أن يكون شبيهًا بيسوع. غير أن الله في هذا الزمان ليس هكذا على الإطلاق. إذا كان الله، في الأيام الأخيرة، سيستمر في إظهار الآيات والعجائب ولا يزال يخرج الشياطين ويشفي المرضى – إذا فعل ما أتى به بالفعل يسوع من الأعمال نفسها – فإن الله يكون بذلك يكرِّر العمل نفسه، ولن يكون لعمل يسوع أي أهمية أو قيمة. وهكذا، ينفذ الله مرحلة واحدة من العمل في كل عصر. ما إن تكتمل كل مرحلة من العمل، حتى تقلدها الأرواح الشريرة، وبعد أن يبدأ الشيطان بأن يحذو حذو الله، يتحول الله إلى طريقة مختلفة، وما إن يكمل الله مرحلة من عمله، حتى تقلدها الأرواح الشريرة. عليكم أن تفهموا هذا" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. معرفة عمل الله اليوم). تابع الأخ لين: "كلام الله القدير واضح جدًا. أولئك الذين يدعون أنهم الرب يسوع العائد، ويصنعون المعجزات ويشفون المرضى ويخرجون الشياطين، من المؤكد أنهم مسحاء كذبة، لأن الرب يسوع قام بالفعل بهذا النوع من العمل، وعمل الله لا يتكرر. عندما جاء الرب يسوع للعمل، لم يكرر عمل عصر الناموس. بدلًا من ذلك، وفقًا لخطة الله لعمل الخلاص، وبناءً على احتياجات الجنس البشري، قام بعمل الفداء. لقد سُمر شخصيًا على الصليب من أجل البشرية كذبيحة خطية أبدية، فدى البشرية من الخطية، وأنهى عصر الناموس وبدأ عصر النعمة. في الأيام الأخيرة، يظهر الله ويعمل في الجسد، ولا توجد آيات وعجائب. على أساس عمل الرب يسوع، يقوم بمرحلة عمل أسمى وأعمق؛ عمل الدينونة في الأيام الأخيرة، الذي يعبِّر فيه عن الحق ليدين خطايا الناس ويطهرهم، ويخلصنا تمامًا من الخطية، لنتمكن من العودة إلى الله ونُجلب إلى ملكوته. عمل الله القدير في الدينونة ينهي عصر النعمة ويبدأ عصر الملكوت. يختلف هذا العمل عن عمل الفداء الذي قام به الرب يسوع، ولا يتكرر. من هنا، يمكننا رؤية أن عمل الله دائمًا ما يكون جديدًا وليس قديمًا أبدًا. هذه هي أكثر سمات عمل الله وضوحًا، وهي الجِدة. في كل مرحلة من مراحل عمل الله، يعبّر عن كلمات جديدة، ويبدأ عهدًا جديدًا، ويُظهر للناس مسار واتجاه الممارسة المناسبة للعصر، وهكذا، خطوة بخطوة، يَخلُص الناس تمامًا من الخطية ويدخلون ملكوت الله. المسحاء الكذبة، على العكس من ذلك، لا يستطيعون التعبير عن الحق أو القيام بعمل جديد إطلاقًا، وبالتأكيد لا يمكنهم تطهير أو خلاص الناس. يمكنهم فقط تقليد العمل الذي قام به الرب يسوع وإظهار العلامات والعجائب الصغيرة لخداع الناس. بمجرد أن نفهم هذا الجانب من الحق ونتقن هذا المبدأ، لم نعد بحاجة للخوف من أن يخدعنا المسحاء الكذبة".

بعد سماع شركة الأخ لين، أدركت فجأة: "سمة عمل الله هي الجِدة. هذا صحيح. كان العمل الذي قام به الله في عصري الناموس والنعمة مختلفًا تمامًا. في واحد قاد الناس للحياة على الأرض وعلّمهم أن يحفظوا الشرائع والوصايا، وفي الآخر، صُلب ليفدي كل البشرية. يختلف عمل الله في الأيام الأخيرة بالتأكيد عن العمل الذي قام به الرب يسوع. إنه عمل جديد يتم إنجازه من نقطة انطلاق جديدة. هذه الشركة عملية للغاية". في هذه المرحلة، انفتحت معه وقلت: "شركتك عملية للغاية، ويمكنني أن أفهمها تمامًا. لا يستطيع المسحاء الكذبة القيام بعمل جديد، يمكنهم فقط تقليد عمل الله السابق من خلال إظهار آيات وعجائب لخداع الناس. لكن لا يزال هناك شيء واحد لا أفهمه. كيف نتأكد من أن الله القدير هو مسيح الأيام الأخيرة، الرب يسوع العائد؟"

قال الأخ لين بسعادة: "هذا سؤال جيد. يمكن لكلمات الله القدير أن تحل كل حيرتنا، وسنفهم إذا قرأنا كلمة الله القدير". يقول الله القدير، "دراسة هذا الأمر ليست بالشيء الصعب، ولكنها تتطلّب أن يُدرك كلّ منَّا هذا الحق: ذاك الذي هو الله المُتجسّد يحمل جوهر الله، وذاك الذي هو الله المُتجسّد يحمل تعبير الله. بما أنَّ الله يصير جسدًا، فسوف يُنجِز العمل الذي ينوي أن يُتمِّمَهُ. وحيث إن الله يصير جسدًا، فسوف يعبِّر عن ماهيته، وسيكون قادرًا على جلب الحق للبشر، ومنحهم الحياة، وإظهار الطريق لهم. الجسد الذي لا يحتوي على جوهر الله هو بالتأكيد ليس الله المُتجسّد؛ هذا أمرٌ لا شك فيه. للتحقق ممّا إذا كان هذا جسد الله المُتجسّد، يجب على الإنسان أن يحدّد هذا من الشخصية التي يعبِّر عنها والكلمات التي يتحدَّث بها. أي أنه سواء كان جسد الله المُتجسّد أم لا، وسواء كان الطريق الحق أم لا، فيجب الحُكم على هذين الأمرين من جوهره. ومن ثمّ، من أجل تحديد إذا ما كان هذا هو جسد الله المُتجسّد، السرُّ يكمن في جوهره، (عمله، وكلامه، وشخصيته، وجانب أخرى كثيرة)، بدلًا من مظهره الخارجي" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. تمهيد). "يصير الله جسدًا ويُدعى المسيح، لذلك فإن المسيح القادر أن يعطي الحق للناس اسمه الله. لا مبالغة في هذا، حيث إن للمسيح نفس جوهر الله وشخصيته وحكمته في عمله، التي هي أمور لا يمكن لإنسان أن يبلغها. لذلك فإن أولئك الذين يدعون أنفسهم مُسحاء لكنهم لا يستطيعون أن يعملوا عمل الله كاذبون. ليس المسيح صورة الله على الأرض فحسب، ولكنَّه أيضًا الجسد الخاص الذي يتّخذه الله أثناء تنفيذ عمله وإتمامه بين البشر. وهذا الجسد ليس جسدًا يمكن أن يحل محله أي إنسانٍ عادي، لكنه جسد يستطيع إنجاز عمل الله على الأرض بشكل كامل، والتعبير عن شخصية الله، وتمثيله تمثيلًا حسنًا وإمداد الإنسان بالحياة" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. وحده مسيح الأيام الأخيرة قادر أن يمنح الإنسان طريق الحياة الأبدية). بعد قراءة كلام الله القدير، شارك الأخ لين: "لتحديد ما إذا كان الله القدير هو الرب يسوع العائد، نحن بحاجة إلى النظر إلى الجوهر بدلًا من المظهر الخارجي. المسيح هو عندما يأتي الله الذي في السماء إلى الأرض، ويلبس جسدًا عاديًا، ويصبح إنسانًا، ويظهُرُ ويعمل بين الناس. المسيح من الخارج شخص عادي وطبيعي، لديه إيقاعات حياة الشخص العادي، وكذلك أفراح وأحزان الشخص العادي. يسعد للأمور المبهجة، ويحزن للأمور المؤلمة. ولكن بصرف النظر عن كيفية ظهور المسيح العادي والطبيعي، فإن جوهر حياته مختلف تمامًا عن جوهر الإنسان. المسيح هو روح الله المتجسد، روح الله يسكن في المسيح، والمسيح إله بالكامل، حتى يتمكن من التعبير عن الحق في أي وقت، ويمكنه كشف الفساد البشري وتحليله، يمكنه أن يشير للناس إلى الطريق والاتجاه، للتخلي عن خطاياهم ويخلصهم الله، ويمكنه تطهير البشرية وخلاصها تمامًا. ما يعبِّر عنه المسيح ويعلنه هو شخصية الله وكل ما لدى الله ومن هو الله، وما يفعله هو عمل الله. هذه أشياء لا يمكن لأي إنسان أن يمتلكها أو يحققها. في عصر النعمة، عندما تجسَّد الله للمرة الأولى، ظاهريًا، كان شخصًا عاديًا وطبيعيًا، وُلِد في عائلة عادية، دون مكانة اجتماعية أو أي صورة عالية ونبيلة، لكن جوهر الرب يسوع كان الله. لقد أعطانا إنجيل الملكوت السماوي وطريق التوبة، لقد عبَّر عن الحق في أي وقت وفي أي مكان ليقوت الناس ويرعاهم، وأخيرًا سُمِّر على الصليب من أجل البشرية وفدى كل الناس، حتى تغفر خطايا الناس ويكونوا مؤهلين للبقاء والاستمرار في النمو. يمكننا أن نكون متأكدين تمامًا من كلمات الرب يسوع وعمله، أنه الله المتجسد، المسيح. لتحديد ما إذا كان الله القدير هو الرب يسوع العائد، يجب علينا أيضًا القيام بذلك من خلال النظر إلى كلماته وعمله. في الأيام الأخيرة جاء الله القدير للتعبير عن ملايين الكلمات على أساس عمل الرب يسوع الفدائي وليكشف أسرار الكتاب المقدس التي كانت مخبأة لآلاف السنين، مثل أسرار التجسُّد، ومراحل العمل الثلاث، وأسماء الله، وما إلى ذلك. كما يدين الله القدير ويكشف جوهر وحقيقة إفساد الشيطان للإنسان، ويشير إلى طريق التوبة والتغيير، مثل كيفية تحقيق التوبة الحقيقية، وكيفية عيش إنسانية طبيعية، من يحب الله ومن يكرهه، أي نوع من الناس يخلص، وأي نوع يُستبعد، نهاية البشرية ووجهتها، وجمال الملكوت. يشرح الله القدير كل الحقائق التي يطلبها البشر ليخلصوا، ليكون للناس طريق، يمكن أن يتحرَّر من عبودية الخطية، ويحقق تغييرًا في الشخصية، ويخلصه الله. هذا يتمم تمامًا كلام الرب يسوع: "إِنَّ لِي أُمُورًا كَثِيرَةً أَيْضًا لِأَقُولَ لَكُمْ، وَلَكِنْ لَا تَسْتَطِيعُونَ أَنْ تَحْتَمِلُوا ٱلْآنَ. وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ ٱلْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ ٱلْحَقِّ، لِأَنَّهُ لَا يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ" (يوحنا 16: 12-13). وهناك نبوة أخرى في سفر الرؤيا: "مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ ٱلرُّوحُ لِلْكَنَائِسِ" (رؤيا أصحاح 2، 3). دعنا نفكر في هذا. مَن بين كل البشر الفاسدين يستطيع أن يعبِّر عن هذه الحقائق والأسرار؟ من يستطيع أن يقوم بعمل الدينونة لتطهير الناس وخلاصهم تمامًا؟ من لديه القدرة على تحديد آخرة الناس ومنحهم غاية جميلة؟ لا أحد، سوى الله، لديه هذه السلطة أو القوة. ذوو القلب والروح يقتنعون عندما يقرؤون ما قاله الله القدير، وهم على يقين في قلوبهم أن الله القدير هو الرب يسوع العائد. هذا بلا شك". كلام الله القدير وأعماله تثبت تمامًا أن الله القدير هو ظهور مسيح الأيام الأخيرة.

أشرق قلبي بعد سماع هذه الأشياء، وتأثر. قلت لأخي: "بشركتك أستطيع أن أميّز بين المسيح الحقيقي والمسحاء الكذبة، وأعرف كيف أحدِّد مَن هو المسيح. المسيح له جوهر الله، يمكنه التعبير عن الحق والقيام بعمل الله، ويمكنه تطهير الناس وإنقاذهم. لكن المسحاء الكذبة ليسوا تجسيدًا لله ولا يمتلكون الجوهر الإلهي، لذلك لا يمكنهم التعبير عن الحق أو القيام بعمل خلاص الناس. يمكنهم فقط خداع الناس بتقليد عمل الله في الماضي، وإظهار الآيات والعجائب". بعد سماعي أقول هذا، قال الأخ لين بصدق: "الشكر لله! إن فهمك بهذه الطريقة هو حقًا رحمة الله ونعمته. عندما يظهر الله المُتجسِّد ويعمل، لا يهم كم عدد مَن ينكرونه أو يدينونه، حتى لو رفضه الجنس البشري بأكمله، فهو لا يزال الله والمسيح. بصرف النظر عن الكيفية التي قد يشهد بها المسحاء الكذبة لأنفسهم، فهي باطلة ولا يمكنها الصمود". لا يمكن أن يكون الحقيقي خطأ، والخطأ لا يمكن أن يكون حقيقيًا. هذه حقيقة لا يمكن لأحد أن يغيرها.

بعد ذلك، قرأ لي الأخ لين مقطعًا من كلمات الله القدير، منحني بعض الفهم لسر مراحل عمل الله الثلاث، وجعلني أكثر يقينًا أن الله القدير هو الرب يسوع العائد. يقول الله القدير، "بعد عمل يهوه، صار يسوع جسدًا ليتمم عمله بين البشر. لم يُنفَّذ عمله بمعزل، بل كان مبنيًا على عمل يهوه. لقد كان عملاً يهدف إلى تأسيس عصر جديد بعدما أنهى الله عصر الناموس. وبالمثل، بعد انتهاء عمل يسوع، لا يزال الله مستمرًا في عمله من أجل عصر قادم، لأن التدبير الكليّ لله يتقدم دائمًا إلى الأمام. حينما يمر عصر قديم، يحل محله عصر جديد، وبمجرد إتمام العمل القديم، يستمر العمل الجديد في تحقيق تدبير الله. هذا التَجسُّد هو تَجسُّد الله الثاني بعد إكمال عمل يسوع. بالطبع هذا التَجسُّد لا يحدث حدوثًا مستقلًّا، بل هو المرحلة الثالثة من العمل بعد عصر الناموس وعصر النعمة. كل مرحلة جديدة من العمل الإلهي دائمًا تجلب بدايةً جديدة وعصرًا جديدًا معها. ولذلك توجد العديد من التغيرات المُصاحبة في شخصية الله، وفي طريقة عمله، وفي مكان عمله، وفي اسمه. إذًا لا عجب أنه من الصعب على الإنسان قبول عمل الله في العصر الجديد. ولكن بغض النظر عن معارضة الإنسان لله، دائمًا ما يقوم الله بعمله، ودائمًا ما يقود الجنس البشري كله إلى الأمام. حين أتى يسوع إلى عالم البشر، جاء بعصر النعمة واختتم عصر الناموس. أثناء الأيام الأخيرة، صار الله جسدًا مرةً أخرى، وحين أصبح جسدًا هذه المرة، أنهى عصر النعمة وجاء بعصر الملكوت. جميع مَنْ يقبلون التَجسُّد الثاني لله سينقادون إلى عصر الملكوت، وسيكونون قادرين على قبول إرشاد الله قبولاً شخصيًا. مع أن يسوع قام بالكثير من العمل بين البشر، فإنه لم يكمل سوى فداء الجنس البشري بأسره وصار ذبيحة خطية عن الإنسان، ولم يخلص الإنسان من شخصيته الفاسدة كلها. إن خلاص الإنسان من تأثير إبليس خلاصًا تامًّا لم يتطلّب من يسوع أن يحمل خطايا الإنسان كذبيحة خطية فحسب، بل تطلّب الأمر أيضًا عملًا ضخمًا من الله لكي يخلص الإنسان تمامًا من شخصيته التي أفسدها إبليس. ولذلك بعدما نال الإنسان غفران الخطايا عاد الله ليتجسَّد لكي ما يقود الإنسان إلى العصر الجديد، ويبدأ عمل التوبيخ والدينونة، وقد أتى هذا العمل بالإنسان إلى حالة أسمى. كل مَنْ يخضع لسيادة الله، سيتمتع بحق أعلى وينال بركات أعظم، ويحيا بحق في النور، ويحصل على الطريق والحق والحياة" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. تمهيد). وشارك الأخ لين: "من كلام الله القدير، نعلم أن عمل الله لخلاص البشرية يتكون من ثلاث مراحل. هذه المراحل ليست مستقلة. كلٌ تتم على أساس العمل في سابقتها، وخطوة بخطوة، فهي أعمق وأعلى، لذلك في النهاية، يخلُص الناس تمامًا من الخطية ويدخلون ملكوت الله. في عصر الناموس، أصدر الله شرائع لقيادة الجنس البشري في الحياة على الأرض، علَّم الناس ما هي الخطية وكيف يعبدوا الله يهوه. في عصر النعمة، تجسَّد الله ليمنح الناس طريق التوبة، وأتمَّ عمل الصلب، وفدى البشرية بأسرها، وغفر خطايانا، وسمح لنا أن نخلص بالنعمة حتى لا ندان بالشريعة بعد الآن. لكن عمل الرب يسوع هو فقط عمل الفداء، غفران خطايا الإنسان. طبيعتنا الخاطئة لا تزال دون حل، ولا نزال نعيش في الخطية تحت سلطان الشيطان. في عصر الملكوت يظهر الله القدير ويعمل، ويعبِّر عن الحق ويقوم بعمل الدينونة لتطهير الناس وخلاصهم تمامًا، حتى نتمكَّن من الهروب من تأثير الشيطان ودخول ملكوت الله. من هذا، يمكننا رؤية أن كل مرحلة من مراحل عمل الله؛ تستند إلى احتياجات البشرية. لا تكرر أو تناقض بعضها بعضًا أبدًا، وعليها جميعًا أن تخلصنا تمامًا من الخطية، حتى يربحنا الله تمامًا. هذه المراحل الثلاث من العمل هي خطة تدبير الله الكاملة لخلاص البشرية. عمل الدينونة في الأيام الأخيرة هو المرحلة الأخيرة من خطة تدبير الله. إن لم يقبل الناس دينونة وتطهير مسيح الأيام الأخيرة، لن يكونوا مؤهلين أبدًا لدخول ملكوت الله".

بعد الاستماع إلى شركته، صار قلبي أكثر إشراقًا. علمت الآن أن الله يقوم بثلاث مراحل من العمل لخلاص البشرية. كل مرحلة من مراحل العمل أعمق من السابقة، وفي النهاية تخلِّص الناس من الخطية. كانت هذه الشركة متوافقة مع كل من الكتاب المقدس والحقائق. لقد آمنت بالرب لسنوات عديدة، ومع ذلك لم أسمع مثل هذه العظة من قبل. لا راعٍ ولا واعظ شرح عمل الله في خلاص البشرية بشكل شامل. كرهت غطرستي، وثقتي العمياء في مغالطات قادتي وزملائي في العمل. كنت أرفض إنجيل الله في الأيام الأخيرة لعدة سنوات. كنت جاهلًا جدًا! هكذا، سأفقد فرصتي في الترحيب بالرب والدخول إلى ملكوت السماوات. لذلك، قررت الاستمرار في التحقيق في عمل الله القدير في الأيام الأخيرة. قبل المغادرة، أعطاني الأخ لين كتابًا عن كلمة الله.

بعد ذلك قرأت بنهم كلام الله القدير، وتمكنت من فهم الكثير من الحقائق والأسرار، وكلما قرأت، آمنت أكثر أن الله القدير هو الرب يسوع العائد، ظهور مسيح الأيام الأخيرة. منذ ذلك الحين، قبلت رسميًا عمل الله القدير. كنت سعيدًا وخجلًا للترحيب بالرب. على مدى السنوات القليلة الماضية، بشرني الإخوة والأخوات بالإنجيل مرارًا، لكني كنت عنيدًا. لم أقم فقط بالسعي والتحقيق، بل عاملتهم كأعداء. حتى أنني أغلقت الكنيسة ومنعت الآخرين من سماع صوت الرب والترحيب به. كنت أفعل الشر! عندما ظهر الرب يسوع وعمل، نشر الفريسيون كل أنواع المغالطات التي تقاوم الرب يسوع وتدينه، لمنع المؤمنين من اتباع الرب. ما فعلته لم يكن مختلفًا عن الفريسيين. استحققت حقًا أن يلعنني الله ويعاقبني. لكن الله لم يذكر تعدياتي، وأرسل مرارًا إخوة وأخوات ليعظوني بالإنجيل حتى سمعت أخيرًا صوت الله. لقد كانت محبة الله ورحمته واسعتان جدًا! كان عليّ أن أتمتع بضمير وعقل، وأعظ بإنجيل الله لمن يتوقون إلى مجيء الرب، ولكن تخدعهم الشائعات، لأتمكن من جلبهم إلى بيت الله وأريح قلب الله.

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

صحوة ما بعد الانتقام

كنت أعمل كقائدة في كنيسة لفترة. تحمل الأخت تشانغ، شماسة الإنجيل، عبئًا في واجبها وكانت نشطة حقًا فيه. لكنها كانت صريحة للغاية وتميل إلى...

الشهادة لله هي حقًا القيام بواجب

لقد شاهدت مؤخرًا بعض مقاطع الفيديو لشهادات اختبارات المؤمنين الجدد، وقد تأثرت كثيرًا. على الرغم من إيمانهم منذ سنتين أو ثلاث سنوات، كان...

اختيار مؤلم

قبلت عمل الله القدير في الأيام الأخيرة عام 1999، وسرعان ما بدأت أخدم كقائدة. تعرضت للاعتقال لأول مرة في ديسمبر 2000. كان الوقت منتصف...

اترك رد