ما الذي منعني من التحدث بصدق؟

2023 يوليو 13

مرحبًا،

تشنغ شين!

ذكرتِ في رسالتكِ الأخيرة أن الأخت التي تشاركتِ معها كانت تهمل المبادئ وبارة في عينيِّ ذاتها وتعسفية. أردتِ أن تذكري لها هذا لكنكِ خشيتِ من عدم تقبًّلها وأن تُكوِّن رأيًا سيئًا عنكِ وأنكما لن تتمكنا من العمل معًا. شعرتِ بالتضارب ولم تدرِ كيف تعالجين هذه الحالة. أتفهَّم شعوركِ. توجد هذه المشكلة أساسًا لأننا نعيش وفقًا لفلسفات شيطانية، ونحاول الحفاظ على علاقاتنا والتركيز على كيفية رؤية الآخرين لنا. هذه الأمور تقيدنا وتجعلنا نخاف من ممارسة الحق والالتزام بالمبادئ. لقد مررتُ بهذه الحالة سابقًا وبفضل إعلان كلمة الله، ربحتُ بعض الفهم عن آرائي الخاطئة وشخصيتي الفاسدة. لقد تغيرتُ قليلًا الآن ولم أعد أشعر بالتقييد الشديد في توضيح مشكلات الآخرين. سأخبركِ عن اختباري. وآمل أن تساعدكِ قليلًا.

اعتدتُ القيام بعمل الكنيسة مع تشو فانغ وليو يينغ. كانت تشو فانغ كثيرًا ما تسيطر على مناقشات العمل. لاحقًا، ولأننا لم نحقق نتائج إيجابية في واجباتنا، رتَّبَ القائد للأخت تشانغ لينغ الإشراف على عملنا. تمكنت تشانغ لينغ من إيجاد مشكلات في عملنا وأوضحتْ مسارات الممارسة. عندما رأتنا نستمع إلى أفكارها، بدأت تشو فانغ تشعر بالغيرة. خلال مناقشات العمل، حتى عندما كانت آراء تشانغ لينغ صائبة بوضوح، كانت تشو فانغ تجد سُبُلًا لعكسها، مما يجعل من الصعب للغاية مواصلة مناقشات العمل. أردتُ التطرُّق لهذا الموضوع مع تشو فانغ، ولكن بعد ذلك اعتقدت أن نشوب بعض الخلافات في بداية التعاون كان لا مفرّ منها، لذا لم أُضخِّم الأمر. مضت تشانغ لينغ في متابعة سير العمل بدقة وعقدت شركة على الفور حول الحلول عندما وجدتْ مشكلات وحسَّنتْ من فعاليتنا تحسينًا كبيرًا. لكن تشو فانغ بدأت تُلمِّح إلى أن تشانغ لينغ كانت تحاول تعزيز سمعتها وأرادت تحقيق أرباح سريعة وعملتْ من أجل المكانة. كانت تداعياتها انتقادية وتقلل من الشأن وتستهدف إلى زرع الشقاق، مما تسبب في أن ليو يينغ بدأت في معارضة تشانغ لينغ أيضًا. بدأت أعتقد أن مشكلة تشو فانغ كانت بالغة الخطورة عندما رأيتها تحمي مكانتها وتقلّل من شأن تشانغ لينغ وتنبذها. كانت تشو فانغ تُظْهِر شخصية ضد المسيح وتسلك طريق ضد المسيح. أردتُ تخصيص بعض الوقت لأعقد شركة حول جوهر هذا الموضوع معها، لكنني عجزت عن إخراج الكلمات. بدا وكأن فمي قد أُغلق بغراء. كانت حالتي حينها هي نفسها حالتكِ الآن. اعتراني شعور بالخوف. كنت أخشى أنني إذا كشفتُ أن تشانغ فانغ كانت تسلك طريق ضد المسيح، ستُكوِّن رأيًا سيئًا عني وتتعامل معي بغِلظة أو تنبذني كما فعلتْ تشانغ لينغ. لم أرغب في توضيح مشكلاتها واختلقتُ بعض الأعذار لتعزية نفسي: "ليس الأمر أنها لا تعرف نفسها، إذ كانت تدرك شُغلها الشاغل بالشهرة والمكانة في السابق. لا يمكن أن يحدث تغيير في الشخصية بين عَشِيَّة وضُحاها؛ من الأفضل أن أدعها تأخذ وقتها وتتأمل في ذلك".

بعد هذا، في كل مرة فكرتُ أنني لم أكن أساعدها أو أوضّحتُ لها مشكلات تشو فانغ، كنت أشعر بالذنب الشديد. فصلّيت إلى الله، سائلة إياه أن يرشدني حتى لا أتقيد بشخصيتي الفاسدة وأن أقول الحق. في الأيام القليلة التالية، صادفتُ مقطع فيديو شهادة حيث كان اختبار الشخصية الرئيسية للقصة مشابه لحالتي. كانت الأخت التي تؤدي واجبها معها تتنافس دائمًا على المكانة والأرباح، مما أثر على عمل الكنيسة، لذا أرادت إبلاغ القائد بالمشكلة. لكنها أرجأت تقديم تقريرها؛ خوفًا من إغضاب شريكتها. لم يكن الأمر كذلك حتى تم التعامل بجدّية مع الشخصية الرئيسية وبدأتْ في التأمل. ثم قرأتْ مقطعًا من كلمة الله والذي وجدتُه مؤثرًا للغاية. تقول كلمة الله: "كل أولئك الذين يلتزمون بالحلول الوسط هم الأشدّ شرًا. فهم يحاولون ألّا يسيئوا إلى أي شخص، بل هم أشخاص يُرضون الناس، ويتماشون مع الأشياء، ولا يستطيع أحد أن يتبين حقيقتهم. شخص كهذا هو شيطان حي!" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. لا يتخلص المرء من أغلال الشخصية الفاسدة إلا بممارسة الحق). ترك هذا المقطع انطباعًا عميقًا في نفسي. قال الله إن أولئك الذين يتخذون موقفًا حياديًّا هم أكثر الشياطين الحية شرًّا وخداعًا. ألم تكن حالتي بهذه الكيفية؟ كنت أعلم أن مشكلة تشو فانغ بالغة الخطورة وكانت تعطل بالفعل عمل الكنيسة وأنه كان يجب تحذيرها على الفور، لكنني كنت أخشى من إغضابها، لذا لم أقل شيئًا ولم أحمِ العمل الكنسيّ. كنت أسلك سبيل الوسط تمامًا كما وصفه الله وكنت شخصًا يمقته الله. كان من الصعب عليَّ احتمال هذا الأمر، لذلك عزمتُ ألا أرضي الناس وأخدعهم بعد اليوم. كان عليَّ التمسُّك بالمبادئ والحفاظ على عمل الكنيسة وكنت أعلم أنه كان عليَّ إيجاد الوقت لأوضّح لتشو فانغ مشكلتها. لكن في ذلك اليوم نفسه، تفاجأتُ عندما أوضحت تشو فانغ مشكلاتي بالفعل أولًا. قالت أمورًا مثل أنني كنت أسعى للشهرة والمكانة في واجبي وأنني كنت أستغل مكانتي لتوبيخ الناس. أدركتُ أن مشكلاتي كانت بالغة الخطورة لدرجة أنه لم تواتني الشجاعة لتوضيح مشكلاتها كذلك، وتجاهلتُ فحسب ما كنت أخطط لقوله ولم أقل شيئًا عن سعيها للشهرة والمكانة أو السير في طريق ضد المسيح. أتذكر أنها طلبت مني حينها أن أخبرها إذا رأيتُ أنها تعاني من مشكلات، لأتمكن من التعرف عليها وتغييرها. فقلتُ بطريقة غير شريفة: "كلا، لا بأس بكِ". أردتُ حقًّا قول الكثير لكنني لم أجرؤ على التفوُّه بذلك، لأنني كنت أخشى أن تعتقد أنني كنت أحاول الانتقام منها وسيكون من الصعب العمل معًا إن رأتني بصورة سيئة. لذلك حتى تتمكن من حفظ ماء وجهها، لم أقل شيئًا. اعتراني لوم الذات والشعور بالذنب بعد هذا. شعرت وكأنني جبانة. لم أستطع حتى قول بضع كلمات صادقة، ناهيك عن ممارسة الحق. لم أستطع تناول الطعام أو النوم بشكل صحيح لفترة من الوقت ولم أستطع تهدئة نفسي في الاجتماعات. فصلَّيت إلى الله: "إلهي! أرى مشكلات أختي بوضوح لكنني أشعر بالخوف الشديد من إغضابها إن جهرتُ برأيي! إني جبانة وأنانية للغاية. لا أريد المُضيّ هكذا. أرجوك أرشدني لأهمل نفسي وأكون شخصًا يتمتع بحسّ العدالة".

بعد هذا قرأت بعضًا من كلمة الله. "لا تستهدف ضعف الناس ولا تعاير الآخرين بنقائصهم" يصف طريقة للتعامل مع الآخرين طبعها الشيطان في أذهان الناس. هذا يعني أنه عندما تتعامل مع الآخرين، يجب أن تمنحهم قدرًا من الحرية. ينبغي ألا تكون قاسيًا جدًا مع الآخرين، أو تكشف عن عيوبهم الماضية، أو تضر بالعلاقات الجيدة معهم، بل عليك أن تحافظ على كرامتهم، وتكون متسامحًا معهم، وما إلى ذلك. يصف هذا القول عن الفضيلة بشكل أساسي نوعًا من فلسفة الحياة يُملي التعاملات بين البشر. يوجد مبدأ في فلسفات العيش مفاده "التزام الصمت تجاه أخطاء الأصدقاء الصالحين يجعل الصداقة طويلة وجيدة". وهذا يعني أنه للحفاظ على علاقة الصداقة، ينبغي على المرء التزام الصمت تجاه مشكلات صديقه حتى إن رآها بوضوح؛ أي أنه يجب عليه التمسك بمبادئ عدم الاعتداء على كرامة الطرف الآخر أو كشف نقائصه. عليهما أن يخدع أحدهما الآخر، ويتوارى أحدهما عن الآخر، وينخرط أحدهما في المكيدة ضد الآخر. وعلى الرغم من أن كليهما يعرف بوضوح شديد نوع الشخص الآخر، فإنه لا يقول ذلك صراحةً، بل يستخدم أساليب ماكرة للحفاظ على علاقة صداقتهما. لماذا قد يرغب المرء في الحفاظ على مثل هذه العلاقات؟ يرتبط الأمر بعدم الرغبة في تكوين عداوة في هذا المجتمع أو داخل المجموعة؛ مما يعني تعريض النفس أحيانًا لمواقف خطيرة. ونظرًا لأنك لا تعرف بأي طريقة سيؤذيك أحدهم بعد أن تكشف نقائصه أو تؤذيه ويصبح عدوك، ونظرًا لأنك لا ترغب في وضع نفسك في مثل هذا الموقف، فأنت تستخدم مبدأ في فلسفات العيش مفاده "لا تستهدف ضعف الناس ولا تعاير الآخرين بنقائصهم". وفي ضوء هذا، إذا كان يوجد شخصان في مثل هذه العلاقة، فهل يُعتبران صديقين حقيقيين؟ (لا). إنهما ليسا صديقين حقيقيين، فضلًا عن أن يكون أحدهما كاتمًا لأسرار الآخر. ما نوع هذه العلاقة إذًا بالضبط؟ أليست علاقة اجتماعية في الأساس؟ (إنها كذلك). في مثل هذه العلاقات الاجتماعية، لا يستطيع الناس التعبير عن مشاعرهم، ولا التواصل العميق، ولا قول أي شيء يحلو لهم، ولا التعبير بصوت عالٍ عما في قلوبهم، أو المشكلات التي يرونها في الآخر، أو الكلام الذي يمكنه أن ينفع الآخر. فبدلًا من ذلك، يختارون كلمات لطيفة لئلا يجرحوا الآخر. إنهم لا يرغبون في تكوين عداوات. والهدف من هذا منع الأشخاص المحيطين بهم من تشكيل تهديد عليهم. وعندما لا يهددهم أحد، ألا يعيشون في اطمئنان وسلام نسبيين؟ أليس هذا هو هدف الناس من ترويج عبارة "لا تستهدف ضعف الناس ولا تعاير الآخرين بنقائصهم". (إنه كذلك). من الواضح أن هذه طريقة ماكرة ومخادعة للوجود، إذ تنطوي على عنصر دفاعي، وهدفها الحفاظ على الذات. والناس الذين يعيشون على هذا النحو ليس لديهم أي كاتمي أسرار، ولا أصدقاء مقربين يمكنهم قول أي شيء معهم على الإطلاق. إنهم دفاعيون بعضهم تجاه البعض الآخر، وحريصون، وحذرون، فكل منهم يأخذ ما يحتاج إليه من العلاقة. أليس الأمر كذلك؟ إن الهدف من عبارة "لا تستهدف ضعف الناس ولا تعاير الآخرين بنقائصهم" في الأساس هو عدم الإساءة للآخرين وعدم تكوين عداوات، وحماية النفس من خلال عدم إلحاق الأذى بأحد. إنها تقنية وطريقة يستخدمهما المرء لحماية نفسه من الأذى. بالنظر إلى هذه الجوانب المتعددة للجوهر، هل المطلب من فضيلة الناس بأن "لا تستهدف ضعف الناس ولا تعاير الآخرين بنقائصهم" عقيدة نبيلة؟ هل هو إيجابي؟ (لا). ما الذي يُعلِّمه للناس إذًا؟ أنه ينبغي ألا تزعج أي شخص أو تؤذيه، وإلا فأنت الذي سينتهي بك الأمر إلى أن تصاب بالأذى؛ وأيضًا، أنه يجب ألا تثق بأحد. إن جرحت أيًا من أصدقائك الوثيقين، فسوف تبدأ الصداقة تتغير بهدوء؛ وسوف يتحول من كونه صديقك الوثيق الطيب إلى شخص غريب يمر في الشارع أو إلى عدوك. ما المشكلات التي يمكن أن يحلها تعليم الناس بهذه الطريقة؟ حتى لو من خلال التصرف بهذه الطريقة لم تكتسب أعداءً، بل وخسرت بعضهم، فهل سيجعل هذا الناس يعجبون بك ويستحسنونك ويحافظون دائمًا على صداقتك؟ وهل يحقق هذا معيار الفضيلة كليةً؟ في الغالب، هذه مجرد فلسفة للعيش" [الكلمة، ج. 6. حول السعي إلى الحق. ما معنى السعي وراء الحق (8)]. كشفت كلمة الله أن "لا تضرب الآخرين تحت الحزام" هي فلسفة دنيوية ماكرة زرعها الشيطان في البشر. عندما يعيش الناس وفقًا لهذا النوع من الفلسفة، فإنهم يستغلون ويخدعون بعضهم بعضًا ويَحْذرون بعضهم بعضًا. إنهم لا يجرؤون على الانفتاح أو قول الحقيقة لأيما امرئ. ويزدادون مراوغة وخداعًا. كنت أعيش وفقًا لهذه الفلسفة "لا تضرب الآخرين تحت الحزام" في تفاعلاتي. كنت أعلم أن تشو فانغ كانت تغار من تشانغ لينغ لدرجة أنها كانت تقلل من شأنها وتنبذها وأن جوهر هذه المشكلة كان خطيرًا وأن هذا كان يُعطِّل عملنا وأنه كان يجب توضيح ذلك لتشو فانغ، لكنني شعرت أنه بقيامي بهذا، سأكشف عن عيوبها وأحرجها. كما خشيت أن تراني بصورة سيئة وألا تعمل معي بشكل جيد بعدها. لذا لأحافظ على علاقتنا، لم أقل شيئًا، واكتفيت بالكاد بالمرور بشكل سطحي على الموضوع. لم أعتمد على كلمة الله في توضيح جوهر أفعالها وعواقبها. عندما سألتني عما إذا كنت رأيتُ أي فساد آخر فيها، كنت أعلم أنها تعاني من مشكلات لم أوضِّحها، لكنني كذبت وقلت إنها كانت تُبلي حسنًا. كنت أقول أكاذيب وقحة وأخدعها وأغشها! رأيت أن تشو فانغ كانت تقلل من شأن تشانغ لينغ وتنبذها، لكنني أديت دور الشخص اللطيف فحسب ولم أقل شيئًا. لم أكن أمارس الحق أو أحمي عمل الكنيسة. لقد كنت مراوغة ومخادعة للغاية. يطلب منا الله أن نكون صادقين وأن نتعامل مع بعضنا بعضًا بكل صراحة وإذا رأينا الآخرين يعيشون بشخصية فاسدة ويسلكون الطريق الخطأ أو ينتهكون المبادئ، يجب أن نقدم المساعدة والتعاطف. لكنني كنت أعيش وفقًا لفلسفات شيطانية. عندما رأيت أحدهم يسلك الطريق الخطأ، لم أساعده. لم يكن لدي أي تعاطف. لم أكشف عن مشكلات الآخرين قطُّ وكنت أخشى من التحدث بصدق والتسبب في المتاعب لنفسي. لم أقل شيئًا حين رأيت مشكلات الآخرين لحماية مصالحي وعدم خلق أعداء. لطالما استخدمت المجاملات والإطراء المعسول. ورغم أنني بدوت وكأنني أنسجم مع الناس، إلا أنني توخيت الحذر في تفاعلاتي وكنت أخدعهم وأستغلهم فحسب. فكيف تكون هذه علاقات طبيعية؟ وكيف تكون هذه صداقة حقيقية؟ لم يكن لدي إخلاص على الإطلاق. كنت أعتقد أن "لا تضرب الآخرين تحت الحزام" كانت فكرة ذكية يجب اتباعها لدرجة أنني كنت أحمي نفسي ولا أُغضِب أي أحد أو أخلق أعداء. لكن كشف كلمة الله أراني أن قيم مثل "لا تضرب الآخرين تحت الحِزام" ما هي إلا أساليب شيطانية للتعامل مع الأمور وأنها تفسد الناس. إنها تشجعنا على حماية أنفسنا وتزيد من أنانيتنا وخداعنا. إنها تجعلنا ننظر لأنفسنا بعين الرضا دون شركة أو نقد عندما يسلك الآخرون الطريق الخطأ ويؤثرون على العمل. كنت أفتقر تمامًا إلى التعاطف والإنسانية.

قرأتُ لاحقًا مقطعًا آخر من كلمة الله: "بصرف النظر عن الظروف، ما دامت شخصية الشيطان الفاسدة تُقيِّدك وتتحكم بك وتهيمن عليك، فإن كل ما تعيشه وتكشفه وتُعبِّر عنه – أو مشاعرك وأفكارك وآرائك وطريقتك في فعل الأشياء – تنتمي جميعها إلى الشيطان. جميع هذه الأشياء تنتهك الحق وتعادي كلمة الله الحق. كلما ابتعدت عن كلمة الله الحق، سقطت أكثر تحت سيطرة شباك الشيطان وتمكنت منك. ... فمن ناحية، تتحكم الشخصيات الفاسدة في الناس فيعيشون في شباك الشيطان، ويستخدمون مختلف الطُرق والأفكار ووجهات النظر التي يُقدِّمها الشيطان لحل المشكلات التي تحدث من حولهم. ومن ناحية أخرى، لا يزال الناس يأملون في الحصول على السلام والسعادة من الله. ومع ذلك، ونظرًا لأنهم مُقيَّدون دائمًا بشخصية الشيطان الفاسدة ومحاصرون في شباكه وعاجزون عن المقاومة وتحرير أنفسهم بوعي، فإنهم ينشئون بعيدين عن كلمة الله ومبادئ الحق. ونتيجةً لذلك، لا يتمكن الناس أبدًا من الحصول على الراحة والسعادة والسلام والبركات التي يمنحها الله. ففي النهاية، ما الحالة التي يوجد عليها الناس؟ على الرغم من استعدادهم للسعي إلى الحق، فإنهم لا يستطيعون النجاح في المهمة، وعلى الرغم من رغبتهم في أداء واجباتهم، فهم لا يقدرون على استيفاء متطلبات الله، لكنهم عالقين في مكانهم؛ وهذا عذاب مؤلم. يعيش الناس في شخصية الشيطان الفاسدة رغمًا عن أنفسهم. ولأنهم يشبهون الشياطين أكثر مما يشبهون البشر، فإنهم غالبًا ما يعيشون في زوايا مظلمة، ويبحثون عن طُرق مخزية وشريرة للخلاص من الصعوبات العديدة التي يواجهونها. والحقيقة هي أن الناس في أعماق أذهانهم راغبين في أن يكونوا صالحين، ويتوقون إلى النور. إنهم يأملون في العيش بكرامة كبشر. ويأملون أيضًا أن يتمكنوا من السعي إلى الحق، والاعتماد على كلمة الله للعيش، وجعل كلمة الله حياتهم وواقعهم، لكنهم لا يستطيعون مطلقًا ممارسة الحق، وعلى الرغم من أنهم يفهمون العديد من التعاليم، فإنهم لا يستطيعون حل مشكلاتهم. الناس محاصرون في هذه المعضلة؛ عاجزون عن المضي قُدُمًا، وغير راغبين في الرجوع. إنهم عالقون في ذلك الوضع، والشعور بأنهم عالقون يُسبِّب عذابًا – بل عذابًا رهيبًا. الناس أنفسهم لا يمكنهم قبول الحق أو ممارسة كلمة الله، لكنهم، في أذهانهم، ما زالوا يتوقون إلى النور، وليسوا مستعدين لترك كلمة الله والطريق الحق. ومع ذلك، فهم عاجزون عن التحرر من قيود شخصيتهم الشيطانية الفاسدة وسيطرتها. وفي النهاية، لا يمكنهم العيش إلا في عذاب ولا ينعمون بسعادة حقيقية" [الكلمة، ج. 6. حول السعي إلى الحق. ما معنى السعي وراء الحق (8)]. من كلمة الله، فهمت أن عدم جرأتي على التحدث حين رأيت مشكلات الآخرين كان لأنني رأيت "لا تضرب الآخرين تحت الحزام" و"التزام الصمت تجاه أخطاء الأصدقاء الصالحين يجعل الصداقة طويلة وجيدة" كمبادئ إيجابية يجب على المرء أن يعيش حياته بموجبها. اعتقدت أن هذا كان تعاطفًا وسيسمح لي بحماية نفسي وعدم التعرض للأذى. أتذكر عندما كنت صغيرة، علمتني جدتي ألا أوضّح مشكلات الآخرين عندما أحاول الانسجام معهم، وإلا سأسبب المتاعب لنفسي ولن أتمكن من اكتساب مكانة اجتماعية. اعتقدت أن ما قالته منطقيًّا، لذا كنت أُحجِم عن توضيح أخطاء الآخرين ولم أكشف عن مشكلاتهم قطُّ. لقد انسجمتُ مع أصدقائي بشكل جيد للغاية واعتقدت حقًّا أن هذا هو سر التفاعل الاجتماعي. شعرت أنه أسلوب حياة مثير للإعجاب وأنه جعلني شخصًا طيبًا وإنه إذا لم أتمسك بهذه القيم، فلن أكون شخصًا صالحًا. كنت أعتمد على هذه الفلسفات الشيطانية في تفاعلاتي مع الأعضاء الآخرين. لقد رأيت آخرين ينتهكون المبادئ ويسلكون الطريق الخطأ وكنت أعلم جيدًا أنه كان عليَّ انتقادهم ومساعدتهم، لكن هذه الفلسفات الشيطانية قيدتني ولم أجرؤ على انتقاد الآخرين. كانت فلسفات الشيطان مثل الشبكة التي قيدتني بإحكام ومنعتني من الحركة وسيطرت على قلبي بالكامل. لم نكن نحقق نتائج جيدة للغاية في عملنا، لذا رتبت الكنيسة لتشانغ لينغ مهمة إرشادنا. وعاد هذا بالنفع على عمل الكنيسة. لكن تشو فانغ لم تتعاون فحسب مع تشانغ لينغ، بل اتهمتها أيضًا بالسعي للشهرة والمكانة والأرباح السريعة عندما رأتها تتحمل المسؤولية وتؤدي واجبها باجتهاد وفعالية. لقد حطت من قدرها ونبذتها وهاجمت وإيجابيتها. كما أدانت تشانغ لينغ وليو يينغ أمامي، وحاولت حثنا على الانضمام إليها في نبذها أيضًا. لقد نبذتْ تشو فانغ تشانغ لينغ وهاجمتها من أجل مكانتها. لم يكن هذا فسادًا عاديًّا. بل كان يمثل شخصية ضد المسيح. كان يجب أن أفي بمسؤوليتي باعتباري شريكتها وأوضح لها ذلك، لكنني لم أتصرف كشريكتها إطلاقًا، مما يعني أنه أثر في عملنا. شعرتُ بالذنب الشديد وكرهت نفسي بسبب أنانيتي الشديدة وعدم شعوري بالمسؤولية. وعلى الرغم من أنني لم أوضح مشكلات تشو فانغ، إلا أنها لم تضمر أي تحيزات ضدي وحافظنا على علاقتنا، كنت أعلم أنني لم أمارس الحق وأنني أغضبت الله وأثرت مقته.

فواصلتُ السعي. لمَ لم أتمكن من كشف مشكلات الآخرين حين رأيتها؟ قرأتُ كلمة الله. "هل كلمة "تعاير" في عبارة "لا تعاير الآخرين بنقائصهم" جيدة أم سيئة؟ هل كلمة "تعاير" لها مستوى من المعنى يشير إلى أن الناس يُكشفون أو يُفضحون في كلام الله؟ (كلا). من فهمي لكلمة "تعاير" كما وردت في هذا المثال من اللغة البشرية، فإنها لا تعني ذلك. إنها تعني بالأحرى الكشف بحقد عن طبيعة الناس، والبوح ببعض مشكلاتهم ونقائصهم، أو بعض الأشياء والسلوكيات غير المعروفة للآخرين، وكذلك بعض المكائد أو الأفكار والآراء التي تعتمل بعيدًا في الخفاء. هذا هو معنى كلمة "تعاير" في عبارة "لا تعاير الآخرين بنقائصهم". إذا كان شخصان على علاقة طيبة معًا ويحفظان أسرار بعضهما ولا حواجز بينهما، وكانا يأملان في الحصول على الفائدة والمساعدة من بعضهما، فمن الأفضل لهما الجلوس معًا، ليشرح كل منهما بوضوح مشكلات الآخر بصراحة وصدق. هذا أمر مقبول، ولا يشبه معايرة الآخرين بنقائصهم. إن اكتشفت مشكلات شخص آخر ولكنك لاحظت أنه غير قادر بعد على قبول نصيحتك، إذًا ببساطة لا تقل أي شيء حتى تتجنب الشجار أو الصراع. وإذا كنت ترغب في مساعدته، يمكنك أولًا طلب رأيه وسؤاله: "أرى أن لديك مشكلة نوعًا ما، وآمل أن أُقدِّم لك نصيحة، ولا أعرف ما إذا كان بإمكانك قبولها. فإذا كنت ستتقبلها، سوف أخبرك. وإذا لم تكن ستتقبلها، فسوف أحتفظ بها لنفسي الآن ولن أتحدث". إذا قال: "أنا أثق بك. فكل ما تقوله لائق. يمكنني قبول أي شيء"، فإن هذا يعني أنك حصلت على الإذن، ويمكنك حينها التواصل معه بخصوص مشكلاته واحدةً تلو الأخرى. لن يقبل كليًا ما قلته فحسب، بل سيستفيد منه أيضًا، وسوف يظل بإمكانكما الحفاظ على علاقة طبيعية. أليست هذه هي معاملة بعضنا بعضًا بإخلاص؟ (بلى). هذه هي الطريقة الصحيحة للتعامل مع الآخرين، وهي ليست مثل معايرة الآخرين بنقائصهم. ماذا يعني عدم "معايرة الآخرين بنقائصهم" كما تقول العبارة التي نحن بصددها؟ إنه يعني عدم الحديث عن نقائص الآخرين، وعدم الحديث عن تلك المشكلات التي هي من أكثر المحظورات بالنسبة إلى هذا الشخص، وعدم الكشف عن جوهر المشكلة، وعدم الكشف عنها بشكل فج، بل يعني الاكتفاء بتقديم بعض الملاحظات السطحية، وقول ما يقوله الجميع دائمًا، وقول الأشياء التي يقدر الشخص نفسه على فهمها، وعدم الكشف عن الموضوعات الحساسة أو الأخطاء التي ارتكبها الشخص سابقًا. إذا كنت تتصرف بهذه الطريقة، فما الفائدة التي ستعود على الشخص الآخر؟ ربما لم تهينه أو لم تجعله عدوًا لك، ولكن ما فعلته لم يساعده أو يفيده بأي شكل من الأشكال. وبالتالي، فإن عبارة "لا تعاير الآخرين بنقائصهم" هي نفسها عبارة مراوغة وشكل من أشكال الخداع. لا يمكن لكما معاملة بعضكما بعضًا بإخلاص، بل ويمكن للمرء أن يقول إن التصرف بهذه الطريقة يعني إضمار مقاصد شريرة؛ فهذه ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع الآخرين. بل إن غير المؤمنين يرون أن عبارة "لا تعاير الآخرين بنقائصهم" أمر يجب على الشخص النبيل أن يفعله. من الواضح أن هذه طريقة مخادعة للتعامل مع الآخرين يستخدمها الناس لحماية أنفسهم. إنها ليست صيغة ملائمة للتعامل على الإطلاق. إن عدم معايرة الآخرين بنقائصهم على الإطلاق هي في ذاتها نوع من النفاق؛ فربما توجد بالفعل نية خفية في معايرة الآخرين بنقائصهم" [الكلمة، ج. 6. حول السعي إلى الحق. ما معنى السعي وراء الحق (8)]. كنت مثلكِ في السابق. شعرت أن توضيح المشكلات في واجبات الآخرين كانت تكشف عن عيوبهم وتؤذيهم. شعرت أن القيام بهذا سيخلق أعداء ويؤثر على علاقاتنا. الآن أدركتُ أن هذا الرأي كان خاطئًا وأنني لم أر الأمور وفقًا لكلمة الله. يطلب منا الله أن نكون صادقين وأن نتعامل مع بعضنا بعضًا بكل صراحة ونتمكن من مساعدة بعضنا بعضًا. عندما نرى الآخرين ينتهكون المبادئ بناءً على شخصياتهم الفاسدة أو يسلكون الطريق الخطأ، يجب أن نوضح لهم مشكلاتهم بما يتوافق مع الحق ونرشدهم لمعرفة أنفسهم. حتى ولو كان من الصعب تحمُّل التعامل معه والكشف، يتم ذلك لمساعدة المرء على معرفة نفسه. هذا هو التعاطف والمساعدة الحقيقيين. هذه هي حماية عمل الكنيسة. إن ما يسمى بـ "كشف العيوب" ليس في الواقع تقديم مساعدة مخلصة؛ ولكنه مليء بالدوافع الشخصية والتحيزات، ويعتمد على شخصية فاسدة للكشف عن العيوب والأمراض ويسعى إلى الهجوم والإدانة والتقليل من الشأن لإيذاء أو إحراج شخص آخر. إنه لا يعطي للشخص أي مسار. إنه لا يسبب سوى الألم والسلبية. رأيت أن تشو فانغ كانت تسعى للشهرة والمكانة وكانت تسير في طريق ضد المسيح وكانت تؤثر على عمل الكنيسة. شركتي ونقدي سيحملانها على أن تتأمل وتفهم نفسها. وسيحمي عمل الكنيسة بينما أساعدها. عند هذا الإدراك، شعرت بالبهجة والهدوء بعض الشيء ولم أعد مقيدة بالآراء الخاطئة.

بعد هذا قرأت مقطعًا آخر من كلمة الله والتي أوضحت مبادئ كيفية التعامل مع الإخوة والأخوات الآخرين. يقول الله القدير، "في بيت الله، ما مبادئ معاملة الناس؟ ينبغي أن تعامِل الجميع وفق مبادئ الحق، وأن تعامل كلًا من إخوتك وأخواتك بإنصاف. كيف تعاملهم بإنصاف؟ لا بدَّ أن يستند هذا إلى كلام الله، المتعلِّق بمن يخلِّصه الله، ومن يطرحه خارجًا، ومن يحبهم ومن يكرههم؛ هذه هي مبادئ الحق. ينبغي أن يُعامَل الإخوة والأخوات بمعونة المحبَّة والقبول المتبادل وطول الأناة. وينبغي معرفة فاعلي الشرِّ وغير المؤمنين، وفصلهم وإبعادهم عنهم. إنك لا تعامل الناس بحسب المبادئ إلا من خلال القيام بذلك. كل أخ وأخت لديه نقاط قوة وعيوب، وكلهم لديهم شخصيات فاسدة؛ لذلك عندما يجتمع الناس معًا، ينبغي أن يساعد بعضهم بعضًا بمحبة على إيجاد مخرج، وينبغي أن يكونوا متقبِّلين وصبورين، ولا ينبغي أن يتصيدوا الأخطاء ولا أن يكونوا شديدي القسوة. ... عليك أن تنظر إلى كيفية معاملة الله للجاهلين والأغبياء، وكيفية معاملته لأولئك الذين يتّسمون بقلة النضج، وكيفية معاملته للمظاهر الطبيعية للشخصية الفاسدة للبشرية، وكيف يعامل أولئك الذين هم خبثاء. يعامل الله مختلف البشر بطرق مختلفة، ولديه أيضًا طرق مختلفة لإدارة الظروف المتنوعة لمختلف الأشخاص. يجب عليك أن تفهم حقيقة هذه الأشياء. وبمجرد أن تفهم هذه الحقائق، ستعرف عندئذ كيف تختبِر الأمور وتعامِل الناس وفقًا للمبادئ" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. ينبغي للمرء أن يتعلم من الناس والأمور والأشياء القريبة منه لكي يكسب الحق). فهمت من كلمة الله مبادئ مساعدة الإخوة والأخوات. وبسبب فساد الشيطان فإن جميعنا لديه الكثير من الشخصيات الفاسدة. وفيما يتعلق بالشخصيات الفاسدة التي يُظهِرها الناس في أداء واجباتهم، إذا كان العمل لا يتأثر أو إذا كانت قامة الشخص غير ناضجة تمامًا، لا يمكنك اغتنام فساد شخص ما أو عيوبه بشكل تعسفي لكشفه وإيذائه. يتطلب هذا النوع من المواقف الاعتماد على التعاطف للشركة والمساعدة بشكل إيجابي. أما بالنسبة للذين يسلكون طريق أضداد المسيح أو لديهم شخصيات فاسدة خطيرة ويعطلون عمل الكنيسة، إن لم تحقق الشركة الإيجابية أي نتائج، لا بد أن يُهَذَّبوا ويتم التعامل معهم وكشف سلوكهم وتشريحه حتى يمكنهم معرفة جوهر مشكلتهم والتوبة بصدق. إذا لم يتم كشفهم، فلن يتمكنوا من التأمل أو فهم مشكلاتهم وسيواصلون تعطيل عمل الكنيسة. يجب مساعدة الناس وفقًا لجوهرهم وقامتهم وخلفيتهم الفريدة. لا يجب دائمًا الكشف عن مشكلات الناس وتشريحها على الفور ولا يجب أن نختار دائمًا التسامح والصبر. هناك بعض الأمور لا تؤثر على العمل وتتطلب التسامح والصبر، ولكن هناك بعض الأمور تسبب تعطيلات في العمل وفي مثل هذه الحالات لا بد أن يُكشف الناس ويتم التعامل معهم باستخدام تدابير محددة تتناسب مع قامة الشخص. وينتج عن ذلك أن الإخوة والأخوات سيدركون فسادهم ويتمكنون من التوبة والتغيير والتصرف بحسب المبادئ. يساعد هذا النوع من الشركة الناس بينما يعود بالنفع على عمل الكنيسة. بفضل هذه الإدراكات، شعر قلبي بمزيد من البهجة وكتبتُ رسالة إلى تشو فانغ أكشف فيها عن مشكلاتها. ردتْ لاحقًا على رسالتي، قائلة: "شكرًا لكِ على كشفكِ لي وتعاملكِ معي. لم أتوقع أن تكون مشكلاتي بهذه الخطورة. لطالما اعتقدت أنني كنت أُظْهِر القليل من الفساد وأنه هذا كان لا بأس به طالما كنت أتامل وأجد شيئًا أقرأه من كلمة الله. كنت غافلة تمامًا أنني كنت أسير في طريق ضد المسيح وأنني كنت أعاني من مشكلات في إنسانيتي. رأيت من شركتكِ وتشريحكِ أنكِ تريدين مساعدتي بإخلاص. أنا على استعداد لقبول هذا والتأمل وفهم نفسي". لقد تأثرتُ بشدة عندما قرأتُ هذه الكلمات. شعرتُ أن ممارسة كلمة الله قد عادت بالنفع عليَّ وعلى الآخرين وشعر قلبي بالطمأنينة والهدوء. من خلال هذا الاختبار، أدركتُ أنه باعتمادي السابق على أفكار مثل "لا تضرب الآخرين تحت الحزام"، قد آذاني الشيطان وأنني عشت حياة أنانية وحقيرة ومخادعة. أرى الآن بوضوح أن كلمة الله وحدها هي الحق وأنه لا يمكننا العيش مثل البشر إلا إذا تصرفنا وتعاملنا مع الأمور وفقًا لكلمة الله. كان اختباري ظاهريًّا تمامًا، لذا إن كان لديكِ أي رؤية إضافية، يمكنكِ مراسلتي.

شينشي

10 سبتمبر، 2022

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

أخيرًا تحررت من سوء فهمي لله

في 2019، كنت قائدة للكنيسة. ولأنني أهملت مسؤولياتي، وسعيت للاسم والمكانة فقط، وكنت أغار من شريكتي، ولا أتعاون، ولا أعمل معها بانسجام، تأثر...

عاقبة التقنُّع والتخفِّي

في أكتوبر 2018، قبلت عمل الله القدير في الأيام الأخيرة. بعد ستة أشهر، خدمتُ شمَّاسة في كنيستي. واجهت العديد من الصعوبات عندما بدأت هذا...