لماذا كنت متغطرسة جدًّا؟
ذات يوم، ذكرت لي اثنتان من قادة الكنيسة مشكلة. قالتا إن الأخت تشانغ، التي كانت مسؤولة عن عمل الإنجيل، لم تكن مبدئية في أفعالها، لم تناقش الأمور مع قادة الكنيسة، وأعادت تعيين الأشخاص بشكل عشوائي لمشاركة الإنجيل، وأثرت على العمل الذي يقوم به الإخوة والأخوات الموجودين حاليًا، مما عطل عمل الكنيسة. أجبت دون تفكير: "لا بد بأن الأخت تشانغ قد غيرت واجبات الأشخاص بهذه الطريقة لتلبية احتياجات العمل". قالت إحدى القائدتين: "الأخت تشانغ تفتقر إلى المقدرة وليست كفؤة في وظيفتها. لم تتم ترتيبات التوظيف بشكل صحيح، ولم يكن الآخرون سعداء بذلك. لقد أصبح البعض في حالة سلبية، وأثر ذلك على عملنا في الإنجيل. أليست غير مؤهلة لإدارة هذا العمل؟" شعرت بالضيق الشديد عندما سمعت أنها ستطرد، وأجبتها: "ماذا؟ إذا لم تكن الأخت تشانغ مسؤولة عن عمل الإنجيل، هل ستعثران على أي شخص أفضل؟ هل لدينا أي شخص مناسب؟ هذه المشكلات التي ذكرتها موجودة بالتأكيد، لكنها ليست حرجة للغاية. لقد حققت نتائج في عمل الإنجيل، ولا يمكننا فصلها بسبب هذه الأشياء الصغيرة! علينا حماية عمل الكنيسة". أثناء دحض أقوال قائدتي الكنيسة كنت أفكر أنهما كانتا تتصيدان الأخطاء، ولا أحد كامل! كلنا فاسدون ومعيبون، فهل من الصواب مطالبة الناس بفعل كل شيء بشكل صحيح؟ لماذا لا تضعان نتائج العمل أولًا؟ ماذا لو فصلناها وتراجعت إنجازات العمل؟ قد يجعلني ذلك أبدو وكأنني قائدة مزيفة لا يمكنني القيام بعملٍ عمليّ. حينها ماذا سيظن الآخرون بي؟ وهل سيطردني القائد الأعلى حين يكتشف ذلك؟ قالت قائدتا الكنيسة، اللتان لم تعرفا ماذا تقولان وشعرتا بأنهما مقيدتان: "لنبقِها في منصبها في الوقت الحالي". بعد أيام قليلة، تواصل معي القائد الأعلى عبر الإنترنت وسألني كيف كانت الأخت تشانغ تقوم بواجبها. فأجبته: "إنها بخير. إنها تحقق بعض الإنجازات في عملها، وتنجز الأشياء حقًا". فسألني القائد بالمقابل: "وما هي هذه الإنجازات التي ذكرتها؟ هل نظرتِ حقًا إلى عدد الأشخاص الذين ربحتهم بالفعل من خلال عمل الإنجيل؟ هل تعلمين أنها كانت تُزَوِّرُ أرقامها؟ مقدرتها منخفضة وليست كفؤة جدًّا. لا يمكنها حل المشكلات. هل أنت على علم بذلك؟ هل تعلمين أنها كانت تُعيِّنُ الناس دون مبادئ وتعطِّل عمل الإنجيل؟" في مواجهة سؤال تلو الآخر، بدأ قلبي ينبض وشعرت بأن عقلي فارغ. رأى القائد أنه لا يمكنني الإجابة عن سؤال واحد فتابع: "أنت معتدَّة بنفسك بشكل فظيع! يفتقر الأشخاص الذين يعتدُّون كثيرًا بأنفسهم إلى الوعي الذاتي. إذا كنت تعرفين نفسك حقًا، فلماذا لا تهملين نفسك؟ لماذا لا تنكرين نفسك؟ لقد أثار أشخاص آخرون هذه المشكلة بوضوح، لكنك لم تقبليها. كم أنت متغطرسة؟ هل لديك واقع الحق؟ الشخص الذي لديه واقع الحق لا يثق بنفسه. ويكون قادرًا على الاستماع عندما يكون الآخرون على حق. ويمكنه قبول الحق والخضوع له. هذا هو الشخص ذو الإنسانية الطبيعية. أي نوع من الأشخاص هو المتغطرس والمُعتدُّ كثيرًا بنفسه؟ هل يمكنه قبول الحق؟ المتغطرسون لا يقبلون الحق، وهم بالتأكيد لن يخضعوا للحق. المتغطرسون والمُعتدُّون بأنفسهم لا يعرفون أنفسهم، هم غير قادرين على إهمال أنفسهم، ولا يستطيعون أن يمارسوا الحق أو يتمسكوا بمبادئه. ولا يمكنهم الانسجام مع الآخرين. المتغطرسون هم أولئك الذين لم تتغير شخصياتهم. من هذه الأشياء يمكننا أن نرى أن المتغطرسين هم كلهم شياطين قدامى لم يتغيروا أبدًا. عليك التأمل فيما إذا كنت من هذا النوع من الأشخاص". لقد صُدمت آنذاك، وشعرت كما لو أن البرق قد صعقني. جلست بعد انتهاء قطعت الاتصال، أُقلِّبُ ما قاله في ذهني مرارًا وتكرارًا: "لا يقبلون الحق"، و"لن يخضعوا للحق"، و"لا يمكنهم الانسجام مع الآخرين"، و"لم تتغير شخصياتهم"، و"هم كلهم شياطين قدامى لم يتغيروا أبدًا". كلما فكرت في هذا الأمر، شعرت بالسوء أكثر، ولم أستطع إيقاف دموعي. في ألمي صليت باكية: "يا الله! لم أعتقد أبدًا أنني متغطرسة ومُعتدَّةٌ بنفسي ولن أقبل الحق. أرجوك أرشدني إلى التأمل في ذاتي ومعرفة نفسي".
ثم ذات يوم وفي عبادتي قرأت ما يلي في كلام الله: "التعجرف أساس شخصية الإنسان الفاسدة. وكلّما زاد تعجرف الناس، كانوا أقل عقلانيةً، وكلّما كانوا أقل عقلانيةً، صاروا أكثر قابليةً لمقاومة الله. كم مدى جدّية هذه المشكلة؟ لا ينظر أصحاب الشخصيات المتعجرفة إلى كل الآخرين بفوقية فحسب، بل أسوأ ما في الأمر هو أنّهم يتعالون حتّى على الله، ولا توجد خشية لله في قلوبهم. حتى على الرغم من أن الناس قد يظهر أنّهم يؤمنون بالله ويتبعونه، فإنهم لا يعاملونه على أنه الله على الإطلاق. يشعرون أنّهم يملكون الحق، ويظنون أنفسهم رائعين. هذا جوهر الشخصية المتعجرفة وأساسها، وهي نابعة من الشيطان. بالتالي، يجب حل مشكلة التعجرف. شعور المرء بأنّه أفضل من الآخرين هو مسألة تافهة. المسألة الحاسمة هي أنّ شخصية المرء المتعجرفة تمنعه من الخضوع لله ولحُكمه وترتيباته؛ إذ يشعر شخص كهذا دائمًا بالميل إلى منافسة الله لامتلاك سلطة على الآخرين. هذا النوع من الأشخاص لا يتّقي الله بتاتًا، ناهيك عن محبته لله أو خضوعه له. إن الأشخاص المُتكبِّرين والمغرورين، وخصوصًا أولئك المُتكبِّرين لدرجة أنهم فقدوا عقولهم، لا يمكنهم الخضوع لله في إيمانهم به، حتَّى إنهم يُمجِّدون أنفسهم ويشهدون لها. ومثل هؤلاء الناس يقاومون الله أكثر من غيرهم ولا يشعرون بخوف من الله مطلقًا. فإذا كان الناس يرغبون في معرفة كيفيَّة اتّقاء الله، فينبغي عليهم أوَّلًا حلّ مشكلة شخصيَّاتهم المُتكبِّرة. وكلَّما حللت شخصيَّتك المُتكبِّرة تمامًا، ازداد اتّقاؤك لله، وعندئذٍ فقط يمكنك أن تخضع له، وتظفر بالحق، وتعرف الله. إن الذين يربحون الحق هم وحدهم بشر بالفعل" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. الجزء الثالث). كان كلام الله مفيدًا جدًّا بالنسبة إليّ. هذا صحيح. الغطرسة أصل الفساد. لكوني متغطرسة، لم أتعالَ على الآخرين فحسب، بل أسوأ من ذلك، تعاليتُ على الله. عندما نوقشت الأمور، لم آت أمام الله وأسعى لمشيئته، أو لمبادئ الحق، بل سلكت طريقي الخاص، وأردت أن يستمع الجميع إليّ. فكرت ثانية في ملاحظات قادة الكنيسة لي بشأن مشاكل الأخت تشانغ. دحضتُ كل ما قالوه دون أن أفكر فيه. قالوا إن الأخت تشانغ كانت غير ملتزمة بالمبادئ، وأنها أعادت تعيين الأشخاص بشكل عشوائي دون التحدث إلى قادة الكنيسة، وعطلت الأمور لدرجة أن الناس لم يعرفوا ما الواجب الذي عليهم القيام به. كنت أنكر هذه المشكلة تمامًا، ولم أستمع على الإطلاق. لقد دافعت تمامًا عن الأخت تشانغ، قائلة إنها تصرفت على هذا النحو لأن عمل الإنجيل كان بحاجة ماسة إلى الناس، وتصرُّفها مبرر. قال قادة الكنيسة إنها تفتقر إلى المقدرة والكفاءة في وظيفتها، ولم تكن مناسبة تمامًا لإدارة عملنا في الإنجيل، فلم أتقصَّ الوضع الفعلي أو أفكر فيما إذا كان ينبغي نقلها على أساس المبدأ. بدلًا من ذلك، كنت معاندة ومنزعجة. سألت قائدتيّ الكنيسة لماذا لا يجب أن تكون مسؤولة، وما إذا كان بإمكانهما العثور على مشرف أفضل منها. وبختهما وقيدتهما. من خلال إثارة هذه القضية، كانت قادتا الكنيسة تتصرفان بمسؤولية وتدعمان عمل الكنيسة، لكنني شعرت دائمًا بأنني أفهم الحق أفضل منهما وبأنني أتمتع ببصيرة أكثر، وبأن لديهما فهمٌ سطحيٌّ للحق، ولا تريان الأشياء بشكل صحيح، لذلك لم أكن بحاجة للاستماع إليهما. كنت متغطرسةً ومُعتدَّةً بنفسي! سرت في طريقي بعناد رافضة قبول الحق ولم أقبل أي جملة واحدة صحيحة. دحضت كل شيء قالتاه، وجادلتهما حتى توقفتا عن التعبير عن رأييهما. كنت متغطرسةً بشكل يفوق كل عقل ولم يكن لدي أي اتقاء لله. لم أكن أستخدم الناس وفقًا للمبدأ وقد أضررت بالفعل بعمل الكنيسة، ولم أفشل في الاعتراف بأخطائي فحسب، بل ألقيت باللوم على قائدتيّ الكنيسة عندما ذكرتا ذلك. لقد وبّختهما لأنهما تصيَّدتا الأخطاء للأخت تشانغ وعاملتاها بظلم. ألم أكن مجرد شيطان قديم دون أي تحوُّل في الشخصية، ولم أتغير أبدًا؟ كيف يمكنني التفاعل والتعاون بانسجام مع الآخرين بشكل صحيح بهذه الطريقة؟ شعرت بالذنب حقًا عندما فكرت في الأمر بهذه الطريقة، وصليت إلى الله مستعدة للتوبة والتعامل مع وضع الأخت تشانغ على الفور. بعد التحقق من الأمور بالفعل عملت أن الأخت تشانغ كانت مخادعة في التقارير المتعلقة بعملها وتتسبب في الفوضى، ولم يكن الكثير من المؤمنين الجدد يحضرون الاجتماعات لأنها لم تعين من يسقون. كانت مقدرة الأخت تشانغ ضعيفة، لكنها كانت متغطرسة وديكتاتورية، ولم تناقش عملها مع أي أحد. عندما ظهرت المشاكل لم تستطع حلها، ولم تقبل اقتراحات الآخرين، لذلك لم تتم معالجة الكثير من المشكلات لفترة طويلة، مما أعاق تقدم عمل الإنجيل. في مواجهة هذه الحقائق، اعترفت أخيرًا بأنني اخترت الشخص الخطأ. عندما اقترحت قائدتا الكنيسة استبدالها لم أوافق، بل وبختهما وقمعتهما. شعرت بالسوء أكثر كلما فكرت في الأمر، وكرهت نفسي لكوني متغطرسةً ومُعتدَّةً بنفسي. أتيت أمام الله في الصلاة، أسأله أن يرشدني لفهم جوهر مشكلتي.
بعد ذلك، قرأت مقطعًا من كلام الله يتناول موضوع الغطرسة لدي. يقول الله القدير، "الكبرياء والبرّ الذاتيّ هما الشخصيَّة الشيطانيَّة الأوضح للناس، وإذا لم يقبلوا الحقّ لا يوجد سبيل لتطهيرهم. فالناس لديهم شخصيَّات تتَّسم بالكبرياء والبرّ الذاتيّ، ويعتقدون دائمًا أنهم على حقٍّ، وفي كلّ ما يُفكِّرون به ويقولونه ويدلون بآرائهم عنه يعتقدون دائمًا أن وجهة نظرهم وعقليَّتهم صحيحتان وأنه لا شيء يقوله أيّ شخصٍ آخر يكون سليمًا أو صحيحًا مثل ما يقولونه. إنهم يتمسَّكون دائمًا بآرائهم الخاصَّة ولا يستمعون إلى ما يقوله أيّ شخصٍ آخر. وحتَّى عندما يكون ما يقوله الآخرون صحيحًا ومتماشيًا مع الحقّ، فإنهم لا يقبلونه ويبدو أنهم يكتفون بالسمع لكنهم لا يقبلون أيّ شيءٍ. وعندما يحين الوقت للتصرُّف لا يزالون يتصرَّفون بطريقتهم معتقدين دائمًا أنهم على حقٍّ ولهم ما يُبرِّرهم. قد تكون على حقٍّ ومُبرَّرًا، أو قد تفعل الشيء الصحيح دون مشكلاتٍ، ولكن ما الشخصيَّة التي تكشف عنها؟ أليست الكبرياء والبرّ الذاتيّ؟ إذا كنت عاجزًا عن التخلُّص من شخصيَّة الكبرياء والبرّ الذاتيّ هذه، فهل سيُؤثِّر ذلك على أداء واجبك؟ هل سيُؤثِّر على قدرتك على ممارسة الحقّ؟ وإذا لم تتمكَّن من حلّ هذا النوع من شخصيَّة الكبرياء والبرّ الذاتيّ، فهل من المحتمل أن تواجه انتكاسات جسيمة في المستقبل؟ لا شكّ في ذلك، فهذا أمرٌ لا مفرّ منه. هل يستطيع الله أن يرى هذه الأشياء ظاهرة في الناس؟ يستطيع ذلك لأقصى الحدود؛ فالله لا يكتفي بفحص أعماق كيان الإنسان فحسب، بل ويراقب دائمًا جميع أقواله وأفعاله. وماذا سيقول الله بمُجرَّد أن يرى هذه الأشياء ظاهرة فيك؟ سيقول الله: "أنت عنيدٌ! فرفضك التغيير عندما لا تعرف أنك مخطئٌ أمرٌ مفهوم، ولكن إذا واصلت رفض التغيير عندما تعلم جيِّدًا أنك مخطئٌ ورفضت التوبة، فأنت أحمق عنيد وفي ورطةٍ. بصرف النظر عن صاحب الاقتراح، إذا تفاعلت بموقفٍ سلبيّ وعدائيّ ولم تقبل الحقّ على الإطلاق – وإذا لم يكن في قلبك شيءٌ سوى العداء والانغلاق والرفض – فأنت أحمق وسخيف وتافه! ومن الصعب للغاية التعامل معك". ما الجانب الذي يصعب للغاية التعامل معه فيك؟ الجانب الصعب فيك هو أن سلوكك ليس طريقة خاطئة في فعل الأشياء أو نوعًا خاطئًا من السلوك، بل إنه يكشف عن نوعٍ مُعيَّن من الشخصيَّة. أيّ نوعٍ من الشخصيَّة يكشفه؟ أنت تشعر بالسأم من الحقّ وتكرهه. بمُجرَّد تعريفك على أنك تكره الحقّ، فأنت في ورطةٍ وفقًا لنظر الله؛ فالله يرفضك ولا يهتمّ بك. قد يقول الناس إن أسوأ ما يمكن أن يحدث هو: "شخصيَّة هذا الشخص رديئة، فهو مُتهوّر وعنيد وأرعن! ومن الصعب التوافق معه، وهو لا يحبّ الحقّ ولن يقبله أو يمارسه أبدًا". وأسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن كلّ شخصٍ سوف يعطيك هذا النوع من التقييم، ولكن هل سيتمكَّن مثل هذا التقييم من تحديد مصيرك؟ لن يقدر الناس على تقرير مصيرك من خلال إعطائك تقييمًا، ولكن يوجد شيءٌ يجب ألَّا تنساه، وهو أن الله يرى قلب الإنسان وفي الوقت نفسه يراقب كلّ ما يفعله الإنسان ويقوله. فإذا كان الله قد اتَّخذ هذا التحديد عنك وقال إنك تكره الحقّ بدلًا من مُجرَّد القول بأن لديك شيئًا من الشخصيَّة الفاسدة وبأنك غير مطيعٍ إلى حدٍّ ما، فهل هذه مشكلة خطيرة؟ (نعم). فأنت في ورطةٍ في تلك الحالة. وهذه الورطة لا ترتبط بكيفيَّة نظر الناس لك أو كيفيَّة تقييمهم لك، بل بكيفيَّة نظر الله لشخصيَّتك الفاسدة التي تكره الحقّ. كيف يراك الله إذًا؟ هل سيكتفي الله بتصنيفك كشخصٍ يكره الحقّ ولا يحبّه ولا شيء أكثر من ذلك؟ هل الأمر بمثل هذه البساطة؟ من أين يأتي الحقّ؟ وإلى من يرمز؟ (إنه يرمز إلى الله). لديكم إذًا تجربة للبحث فيه. فإذا كان شخصٌ ما يكره الحقّ، فكيف سيبدو هذا لله؟ (إنه عدو الله). ألن تكون هذه مسألة خطيرة؟ الشخص الذي يكره الحقّ يكره الله في قلبه" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. لا ينعم المرء بعلاقة طبيعية مع الله إلا بالعيش في حضرته غالبًا). كان لإعلان كلام الله تأثيرٌ كبيرٌ عليّ. رأيت الفساد القبيح لغطرستي وبرِّي الذاتي. قدمت أختانِ بعض الاقتراحات حول أخت اخترتها لم أقبلها عن بعد، فشعرت بأنني محقة. لم أمنحهما حتى فرصة للتحدث، بل واصلت توبيخهما ومنعهما. قلت أشياء كثيرة متعجرفة، وجادلتهما فتراجعتا. لم يكن ذلك مجرد خطأ في أسلوبي وسلوكي، بل كانت شخصية شيطانية تسأم الحق وتكرهه. بالتفكير في الكيفية التي تحدثت وتصرفت بها عندما رددت على أولئك القادة وجدتها مقرفة مثل أكل دودة. شعرت بالخجل والإهانة بشكل لا يصدق كالمهرج. في نظر الله، السأم من الحق وبغضه يعني أن تكره الله وتكون عدواً له، وكل أعداء الله شياطين. كان كشف القائد الأعلى لي كشيطان قديم لم يتغير أبدًا دقيقًا تمامًا. هذان هما طبيعتي وجوهري. في مواجهة المشكلات، كنت مقاومة ومتحديةً ولا أقبل الحق فحسب، وأقوم بواجبي بحسب شخصيتي الشيطانية الفاسدة. كيف إذن لا أقاوم الله وأُغضب شخصيته؟ وكيف أتجنب الانتقاد؟ أدركتُ في تلك المرحلة أن تهذيبي والتعامل معي بهذه الطريقة هو بِرُّ الله. على الرغم من أن كشفي وانتقادي جرحا كبريائي وكانا صعبَان عليّ، فقد ساعداني في رؤية طبيعتي المتغطرسة ومنحاني بعض الاتقاء لله.
لاحقًا، قرأت بعضًا من كلام الله الذي منحني بعض الفهم والتمييز لحالتي. يقول الله القدير، "مهما كان ما يفعله أضداد المسيح، فلهم دائمًا أهدافهم ونياتهم الخاصة، ويتصرفون دائمًا وفقًا لخطتهم، وموقفهم تجاه ترتيبات بيت الله وعمله هو: "لعل لديك ألف خطة، ولكن لديّ قاعدة واحدة"؛ كل هذا تحدده طبيعة ضد المسيح. هل يمكن لضد المسيح أن يغيّر عقليته ويتصرف وفقًا لمبادئ الحق؟ سيكون ذلك مستحيلًا تمامًا، ما لم يجبرهم الأعلى على ذلك، ففي هذه الحالة يمكنهم أداء القدر اليسير على مضض مع بذل الجهد. ولا يمكنهم أداء القدر اليسير من العمل الفعلي سوى عند كشفهم واستبدالهم إذا لم يفعلوا شيئًا. هذا هو موقف أضداد المسيح تجاه ممارسة الحق: فعندما يكون ذلك مفيدًا لهم، وعندما يمدحهم الجميع ويُعجبون بهم، من المؤكد أنهم سوف يلتزمون ويبذلون بعض الجهد الرمزي بهدف المظاهر. وإذا كانت ممارسة الحق لا تفيدهم، وإذا لم يرها أحد، ولم يكن القادة الأرفع مقامًا حاضرين، فمن غير الممكن أن يمارسوا الحق في مثل هذه الأوقات. تعتمد ممارستهم للحق على السياق والوقت وما إذا كان هذا يجري في العلن أم بعيدًا عن الأنظار، وعلى مدى عظمة الفوائد. إنهم في منتهى الدهاء والذكاء عندما يرتبط الأمر بمثل هذه الأشياء، ومن غير المقبول لهم عدم ربح أي فائدة أو الكشف عن أنفسهم علانية. إنهم لا يؤدون أي عمل في حال عدم الاعتراف بجهودهم وإذا لم ير أحد ما فعلوه مهما كان. فإذا كان العمل مرتبًا من بيت الله مباشرة ولم يكن لديهم خيار سوى أدائه، فإنهم لا يزالون يأخذون في الاعتبار ما إذا كان هذا سوف يفيد مكانتهم وسمعتهم. فإذا كان ذلك مفيدًا لمكانتهم ويمكنه تحسين سمعتهم، فإنهم يبذلون كل ما لديهم في هذا العمل ويؤدونه أفضل أداء؛ فهم يشعرون أنهم يصيدون عصفورين بحجر واحد. وإذا لم يكن ذلك مفيدًا لمكانتهم أو سمعتهم وأن أداءه بطريقة رديئة قد يشوه سمعتهم، فإنهم يفكرون في طريقة أو عذر للتخلص منه. مهما كان الواجب الذي يؤديه، يلتزم دائمًا بنفس المبدأ: إنه يجب أن يحصل على بعض الفوائد. أكثر نوع عمل يحبه أضداد المسيح هو عندما لا تكون هناك كلفة عليهم، عندما لا يضطرون إلى المعاناة أو دفع أي ثمن، بينما تكون هناك فائدة لسمعتهم ومكانتهم. باختصار، أيًا كان ما يفعله أضداد المسيح، فهم يأخذون بعين الاعتبار مصالحهم الخاصة أولًا، ولا يتصرفون إلا بعد أن يفكروا في كل شيء؛ ولا يطيعون الحق على نحوٍ حقيقي وصادق ومُطلَق دون مساومة، لكنهم يفعلون ذلك على نحوٍ انتقائي ومشروط. ما هذا الشرط؟ إنه وجوب الحفاظ على مكانتهم وسمعتهم، وألا يتعرضوا لأي خسارة. فقط بعد استيفاء هذا الشرط، سيقررون ويختارون ما يجب عليهم فعله. أي أن أضداد المسيح يولون اهتمامًا جادًا لكيفية التعامل مع مبادئ الحق، وإرساليات الله، وعمل بيت الله، أو كيفية التعامل مع الأشياء التي يواجهونها. إنهم لا يفكرون في كيفية تلبية مشيئة الله، أو كيفية تجنب الإضرار بمصالح بيت الله، أو كيفية إرضاء الله، أو كيفية إفادة الإخوة والأخوات؛ هذه ليست الأشياء التي يضعونها في اعتبارهم. فما الذي يضعه أضداد المسيح في اعتبارهم؟ ما إذا كانت مكانتهم وسمعتهم ستتأثر، وما إذا كانت هيبتهم ستقل. إذا كان القيام بشيء وفقًا لمبادئ الحق يفيد عمل الكنيسة والإخوة والأخوات، ولكنه يؤدي إلى تضرر سمعتهم ويجعل كثيرًا من الناس يدركون قامتهم الحقيقية ويعرفون أي نوع من الطبيعة والجوهر لديهم، فمن المؤكد أنهم لن يتصرفوا وفقًا لمبادئ الحق. إذا كان القيام بالأعمال العملية سيجعل المزيد من الناس يقدرونهم، ويتطلعون إليهم، ويعجبون بهم، أو يجعل كلماتهم تحمل سُلطانًا ويجعل المزيد من الناس يخضعون لها، فسيختارون القيام بذلك بهذه الطريقة؛ وإلا، فلن يختاروا إهمال مصالحهم اعتبارًا لمصالح بيت الله أو الإخوة والأخوات. هذه هي طبيعة أضداد المسيح وجوهرهم" (الكلمة، ج. 4. كشف أضداد المسيح. البند التاسع (الجزء الثالث)). أظهر لي كلام الله أن مقاومتي وسرعة انفعالي عندما ذكر الآخرون مشكلات الأخت تشانغ، وعدم موافقتي على استبدالها لم تكن بسبب شخصيتي المتغطرسة فحسب. فقد كانت دوافعي الأنانية والدنيئة وراء ذلك. رفضت قبول اقتراحات القائدتين حتى أتمكن من حماية سمعتي ومكانتي. كانت القائدتان محقتين بشأن مشكلات الأخت تشانغ. من الواضح أنها لم تكن مناسبة تمامًا لتكون مشرفة، وكانت بالفعل تعيق عمل الإنجيل. كان يجب أن أطردها على الفور، لكنني وجدت كل أنواع الأسباب للوقوف في طريق ذلك حتى أتمكن من الحفاظ على اسمي ومكانتي. نتيجة لذلك، لم تعرف قائدتا الكنيسة كيفية ترتيب الأمور بشكل صحيح، فأثر ذلك على عمل الإنجيل لفترة أطول. غطرستي وفشلي في دعم عمل الكنيسة، واهتمامي باسمي ومكانتي فحسب أثرت في عمل الإنجيل ودخول الإخوة والأخوات الحياة. كنت أقوم بتعطيل عمل الكنيسة. لقد كنت أتحدث فحسب عن دعمي لعمل الكنيسة، لكنني في الحقيقة، كنت أدعم سمعتي ومكانتي. طالما استطعت حماية مكاني، فحتى لو كان لدى أحد الأشخاص الذين اخترتهم مشكلات وتمت إعاقة عمل الكنيسة، كنت أغض الطرف. كنت مستعدة لرؤية مصالح الكنيسة تتضرر إذا كان ذلك يعني أنني أستطيع حماية مكانتي. أليس هذا سلوك ضد المسيح؟ من خلال دينونة كلام الله وإعلانه رأيت طبيعتي المعادية لله وجوهرها، ورأيت بوضوح دوافعي الدنيئة والشريرة. في تلك اللحظة شعرت بنوع من الخوف، وكنت مستعدة للتوبة إلى الله، والكف عن مقاومته وفعل الشر بدافع الغطرسة.
ذات مرة في عبادتي، قرأت مقطعًا من كلام الله منحني مسارًا للممارسة. "عندما يعبّر آخرون عن آرائهم المعارضة، فماذا في وسعك أن تمارس لتحول دون تعسفك وتهورك؟ أولًا، يجب أن تتمتّع بسلوك متواضع، وتضعَ جانبًا ما تعتقد أنّه صحيح، وتسمح للجميع بالشركة. وحتّى إن كنت تعتقد أنّ طريقك صحيح، فيجب ألّا تستمرّ بالإصرار عليه. ذلك نوع من التحسن؛ فهو يُظهر سلوكًا ينمُّ عن سعي إلى الحق، وإنكار لذاتك، وتلبية لمشيئة الله. عندما تتمتّع بهذا السلوك، بينما لا تتقيّد برأيك، يجب أن تصلي، وتطلب الحق من الله، ثم تبحث عن أساس في كلام الله. حدِّد كيفية التصرف على أساس كلام الله. هذه هي الممارسة الأكثر ملاءمة ودقة. عندما يسعى الناس إلى الحق ويطرحون مشكلة للجميع لكي يتشاركوا ويبحثوا عن إجابة عنها، ذلك هو الوقت الذي يزودهم الروح القدس بالاستنارة. يزود الله الناس بالاستنارة وفقًا للمبدأ؛ حيث يقيِّم سلوكك. فإذا تمسكت برأيك في عناد، بغض النظر عما إن كان رأيك صوابًا أو مخطئًا، فسيخفي الله وجهه عنك ويتجاهلك، وسجعلك تصل إلى طريق مسدود، ويفضحك ويكشف حالك القبيح. لكن من ناحية أخرى، إذا كان سلوكك صحيحًا، ولم تكن مُصِرًّا على اتباع طريقتك الخاصة ولا مُعتدًّا بنفسك، أو متعسفًا ومتهورًا، وكان سلوكك قائمًا على السعي إلى الحق وقبوله، فإن أقمت شركة حول هذا مع الجميع، فإن الروح القدس سيبدأ العمل بينكم، وربما يقودك إلى الفهم من خلال كلمات شخص ما. أحيانًا، عندما ينيرك الروح القدس، فإنه يقودك لفهم جوهر الأمر ببضع كلمات أو عبارات، أو بمنحك إحساسًا. وتدرك في تلك اللحظة أن كل ما كنت تتشبث به هو خطأ، وفي نفس اللحظة، تفهم الطريقة الأنسب للتصرُّف. بعد أن وصلت إلى مستوى كهذا، هل نجحت في تجنب فعل الشر، وتحمُّل عواقب الخطأ؟ كيف يتحقَّق مثل هذا الأمر؟ لا يتحقق هذا إلّا عندما يكون لك قلب يخشى الله، وتسعى إلى الحق بقلب مفعم بالطاعة. وبمجرد أن تتلقى الاستنارة من الروح القدس، وتحدد المبادئ لأجل الممارسة، فستنسجم ممارستك مع الحق، وستكون قادرًا على إرضاء مشيئة الله" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. الجزء الثالث). منحني كلام الله طريقًا للممارسة. لكي لا أرتكب الشر في واجبي أو أُعطل عمل الكنيسة، المفتاح هو أن أتبنى سلوك السعي إلى الحق عند ظهور المشكلات، وأملك قلبًا يتقي الله، وأتعاون مع الآخرين، وأن أنحي نفسي جانبًا، وأصلي، وأسعى عندما أواجه آراء مختلفة. هذه هي الطريقة الوحيدة لاكتساب عمل الروح القدس، والقيام بالأشياء بشكل صحيح، وتقليل الأخطاء. كان فهم هذا الأمر منيرًا بالنسبة إلي، وعرفت كيفية المضي قدمًا. بعد ذلك فصلتُ الأخت تشانغ واخترت مشرفة جديدة. بعد فترة قصيرة، تحسن عمل الإنجيل بشكل ملحوظ. لكنني شعرت بمزيد من الأسف والذنب عندما رأيت هذه النتائج. كرهت غطرستي السابقة، وكيف أبقيت الأخت تشانغ في منصبها معطلة عمل الكنيسة ومرتكبة تجاوزًا. صليت إلى الله على أمل السعي للحق في كل شيء ولم أعد أسير في طريقي السابق وأعيش بغطرسة.
واجهت موقفًا آخر بعد مدة قصيرة. قدمت بعض الاقتراحات في مناقشة عمل مع عدد قليل من شمامسة الإنجيل، وبمجرد أن خرجت الكلمات من فمي، قاطعوني جميعًا وانتقدوني. كنت أشعر ببعض الإهانة وتساءلت، هل كان كل ما قلته خاطئًا تمامًا؟ هل أنتم محقون في كل شيء؟ ماذا سيظن الآخرون بي كقائدة إذا رُفضت كل آرائي؟ سيعتقدون بالتأكيد أنني لا أفهم الحق وأفتقر إلى التطبيق العملي. هل سيستمعون إلي بعد هذا؟ هل سأظل أحظى بمكانة القائدة في أعين الجميع؟ عند هذه الفكرة، أردت أن أتحدث وأنكر آراء الآخرين ثانية للحفاظ على ماء وجهي. ثم شعرت بالذنب حقًا حين أدركت أنني لست في الحالة الصحيحة. صليت إلى الله في قلبي بصمت، "يا الله، أعرف أنهم محقون، لكن كبريائي مجروح، وأريد حماية سمعتي ومكانتي ثانية. أرجوك احفظني وساعدني لأقبل اقتراحاتهم الصحيحة، وأتبع مبادئ الحق، ولا أعيش بحسب الفساد". بعد صلاتي، قرأت كلام الله التالي: "على المرء أن يناقش مع الآخرين كل ما يفعله. استمعْ أولًا إلى ما سيقوله الآخرون جميعًا؛ فإن كان رأي الأغلبية على حق ويتفق مع الحق، فعليك قبوله والخضوع له. ومهما تفعل، فلا تلجأ إلى الكلام المنمّق؛ فالكلام المنمّق ليس شيئًا حسنًا في أي حشد من الحشود. ... يجب عليك أن تشارك الآخرين في كثير من الأحيان، حيث تُقدِّم الاقتراحات وتُعبِّر عن آرائك الخاصة – فهذا واجبك وخيارك. ولكن في النهاية، عندما يلزم اتخاذ قرار؛ إن كنت أنت وحدك من يصدر الحكم النهائي؛ بحيث تجعل الجميع يفعلون مثل ما تقوله ويكونون وفق إرادتك، فأنت بذلك تنتهك المبادئ. ... وإذا لم يكن ثمة شيء واضح لك، ولم تكن لديك آراء، فتعلّم الاستماع والطاعة، والسعي إلى الحق. هذا هو الواجب الذي يتعين عليك أداؤه؛ إنه موقف الصراحة. وإذا كان ثمة امرئ ليس لديه آراء خاصة به، غير أنه يخشى دائمًا أن يظهر بمظهر الأحمق، أو العاجز عن تمييز نفسه، أو من الإهانة، وإذا كان يخشى أن يطرده الآخرون، وألّا تكون له مكانة في قلوبهم، ولذلك يحاول دائمًا أن يستخدم الكلام المنمق ويُبرزه؛ حيث يدلي بتأكيدات سخيفة لا تطابق الواقع، ويود أن يتقبلها الآخرون: هل يا ترى يؤدي ذلك الشخص واجبه؟ (كلّا). ماذا يفعل يا تُرى؟ إنه مخرّب" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. الجزء الثالث). كانت كلمات الله منيرة. المشاركة في العمل، وإبداء الآراء والمقترحات كانت جزءًا من واجبي ومسؤولياتي، لكن جعل الجميع يفعلون ما أريد ويستمعون إلي كان مجرد غطرسة. في مناقشات العمل، لكل شخص الحق في إبداء الرأي، وعلينا السير مع ما يتماشى مع مبادئ الحق ويفيد عمل الكنيسة. هذا موقف قبول الحق. بدأت بعد ذلك أركز على ممارسة الحق، وعندما كان الآخرون يقدمون آراء مختلفة في مناقشات العمل، كنت أستفسر أكثر عن أفكارهم للتوصل إلى رأي جماعي يمكنني تطبيقه. أذكر ذات مرة أنني انتهيت من القيام بشيء ما بمفردي وشعرت ببعض القلق. ومن خلال الصلاة والتأمل أدركت أنني لم أتحدث مع شركائي للتوصل إلى رأي جماعي، وأن ذلك لم يكن النهج الصحيح. تحدثت مع الجميع بصراحة في الشركة كيف أنني كنت متغطرسة ولم أناقش الأمور قبل اتخاذ القرار، وأنني لم أكن منطقية بهذه الطريقة، وأنني سأتغير وأتوقف عن فعل الأشياء بهذه الطريقة بعد ذلك. كما طلبت من الجميع أن يراقبوني. شعرت بأن تنحية نفسي جانبًا وممارسة الحق بهذه الطريقة منحني راحة البال.
تدربت على فعل ذلك في مناقشات العمل القليلة التالية، وفي النهاية تحسنت الأمور دون وقوع مشكلات حقيقية. كنت ممتنة جدًا لله. من خلال هذا اختبرت أنه من خلال التعاون بشكل جيد مع الآخرين، وعدم الغطرسة في الواجب يمكنك الحصول على عمل الروح القدس ومن المرجح أن تنجز الأمور. الآن لدي بعض الفهم لشخصيتي الفاسدة المتغطرسة والقائمة على البر الذاتي. يمكنني ممارسة الحق وقد تغيرت قليلًا. هذان هما محبة الله وخلاصه. فقط دينونة الله وتوبيخه وتهذيبه وتعامله يمكن أن تغير الناس وتطهرهم.
كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.