كسر الأكاذيب للتحول نحو الله

2020 أكتوبر 6

في أوائل عام 2017 جاءت زوجتي وابنتي للانضمام إليَّ في كوريا الجنوبية. رغم أنني شعرت بسعادة غامرة، لم تعتد زوجتي على البيئة هنا، بسبب اختلاف أسلوب الحياة واللغة. خاصة أنها تركت والديها المسنين والوظيفة التي أحبتها لتأتي إلى مكان غريب دون أصدقاء. كان كل شيء غريب بالنسبة لها. كانت دائمًا محبطة ولا تتحدث كثيرًا. استطعت رؤية أنها كانت تعاني، لكنني لم أعرف كيف أعزيها. ذات يوم في مارس قالت إنها بدأت تؤمن بالله وتحضر الاجتماعات. ظننت أن هذا أمر رائع. كانت جدتي مؤمنة أيضًا. لم يكن لدي أي اعتراضات. بعد فترة من الزمن لاحظت أنها كانت دائمًا في مزاج جيد وكان سلوكها بأسره مختلفًا تمامًا عن السابق. كنت سعيدًا جدًا. مع مرور الوقت أصبحت أشعر بالفضول بشأن كنيستها وتساءلت كيف يمكن لها أن تُحدث مثل هذا التغيير الهائل في شخص ما.

الشهادة المسيحية | مقالات مسيحية | قصص مسيحية واقعية | كسر الأكاذيب للتحول نحو الله

سألتها ذات يوم في أي كنيسة كانت تحضر. قالت إنها كنيسة الله القدير. هذا على الفور جعلني أفكر في حادثة شاويوان 2014، في شاندونغ وغضبت حقًا. قلت لها بصرامة شديدة: "لا يمكن أن تكون لك علاقة بهؤلاء المؤمنين بعد ذلك. سأحطم هاتفك إذا رأيت أنك على اتصال بهم مرة أخرى!". كانت هناك نظرة حيرة على وجهها، وسألت لماذا أقف في طريقها. فقلت بغضب: "لماذا؟ إن هذا من أجل صالحك وصالح عائلتنا. ألا تعرفين أن الحزب الشيوعي الصيني يضيّق الخناق على كنيسة الله القدير ويقمعها؟ ألا تعرفي قضية شاويوان في 28 مايو 2014؟ مكتوب على الإنترنت أن تشانغ ليدونغ، الجاني الرئيسي في القضية، كان عضوًا في هذه الكنيسة. إذا كنتِ تتسكعين مع هؤلاء الأشخاص، ألا تخاطرين بحياتك؟". ردت بحزم: "تشانغ ليدونغ والآخرون لم يكونوا من كنيسة الله القدير. لا يمكنك تصديق تلك الأمور التي يقولونها عبر الإنترنت. لقد كنت على اتصال بإخوة وأخوات من الكنيسة لأكثر من شهرين وجميعهم أشخاص مستقيمون وعطوفون ومخلصون تجاه الآخرين. إنهم يساعدون بعضهم بعضًا كلما واجه أي شخص صعوبات. الأمر ليس مثلما يقولون على الإنترنت إطلاقًا". لكن عندما سمعتها تقول كل ذلك، أجبتها فقط: "ادخلي إلى الإنترنت وانظري بنفسك، وستعرفين ما إذا كنت على صواب أم لا".

ثم قادتني زوجتي إلى مقعد وقالت: "أنت من الأشخاص الذين يفكرون في الأشياء. عليك التعامل مع هذا بشكل معقول والتحدث وفقًا للحقائق. لا يمكنك الاستماع فقط إلى جانب واحد من القصة! ألا تتذكر احتجاجات ساحة تيانانمن عام 1989؟ كان الطلاب يحتجون بشكل وطني على الفساد ويناضلون من أجل الحريات الديمقراطية، لكن الحزب الشيوعي الصيني جعل بعض المجهولين يتظاهرون بأنهم طلاب ثم جعلهم يبدأون في تحطيم الأشياء والنهب والحرق، وقلب المركبات العسكرية. لقد خلقوا الكثير من الفوضى، ثم اتهم الحزب الشيوعي الصيني زورًا الطلاب بهذه الجرائم. بعد ذلك استخدم الحزب الشيوعي الصيني وسائل الإعلام مثل CCTV والراديو لإغراق موجات الأثير بتقاريرهم، مفترين على هؤلاء الطلاب بأنهم مشاغبون ومتمردون على الثورة، ثم دهسوا آلاف الطلاب بدباباتهم وهم أحياء يتنفسون. يعرف كل من يعرف تاريخ الحزب الشيوعي الصيني أنه دكتاتورية لها تاريخ من مناهضة العدالة. عندما يكون لدى شخص ما أفكار أو وجهات نظر سياسية مختلفة فدائمًا ما يُهاجم هؤلاء الأشخاص والجماعات ويُدانون، وحتى يُقمَعون أو يُقضى عليهم. في كل مرة يقمع فيها الحزب الشيوعي الصيني بعنف عقيدة دينية، أو حركة من أجل الحقوق الديمقراطية، أو احتجاجات لأقليات عرقية، يبدؤون أولًا باختلاق قضايا كاذبة، ويخلقون قضية رأي عام ضخمة، ويثيرون الناس، وبعد ذلك يستخدمون القمع العنيف. هذه حقيقة. قضية تشاويوان في 28 مايو كانت مجرد وصم من الحزب الشيوعي الصيني لكنيسة الله القدير. لقد اختلقوا بعناية قضية كاذبة أخرى". لكنني لم أستمع إليها قط. قلت بغضب: "لا يهمني. لا يمكنك أن تؤمني بالله القدير بعد الآن. يجب أن أهتم بسلامة عائلتنا وأريد أن أحميك أنت وابنتنا من أي ضرر. لا يهمني شيء آخر. أخبرك للمرة الأخيرة: لا يمكن أن تكون لك علاقة بهم بعد ذلك. فقط ابقي في المنزل وكوني زوجة وأم صالحة، وإلا لا تلوميني على حبسك بالمنزل". ثم صفقتُ الباب وخرجت من المنزل.

شعرت بالسوء حقًا وأنا أسير طول الطريق. أكثر من 10 سنوات من الزواج لم أفقد أعصابي معها بهذه الطريقة أبدًا. من اللقاء، إلى الوقوع في الحب، إلى المراسم والزواج، لقد مررنا بالكثير: معارضة والدينا، والاختلافات الثقافية، وفرق السن، وعلاقة بعيدة المدى. لقد نجحنا في اجتياز جميع الأوقات الصعبة ولقد عانت كثيرًا من أجل عائلتنا على مر السنوات. لقد آلمني حقًا مجرد رؤية ذلك، لكنني انفجرت في وجهها فقط من أجل إيمانها بالله. كنت أعلم أنه لا ينبغي أن أفعل ذلك لكنني اعتقدت أنه كان من أجل مصلحة عائلتنا. لماذا لم يمكنها فهمي؟ نظرت إلى هاتفي وشاهدنا صورة سعيدة لثلاثتنا مع ابنتنا تبتسم بلطف. قلت لنفسي: "أنا وصي على هذه العائلة، وعلي أن أحميهما. لا أحد يستطيع أن يؤذيهما".

على مدار الأيام التي تلت ذلك، كنت خائفًا من الإضرار بمشاعر زوجتي تجاهي، لذلك أخبرتها فحسب ألا تتحدث معي عن أي شيء يتعلق بالله. على الرغم من أننا بدينا نتوافق معًا ظاهريًا بشكل طبيعي، كانت هناك هوة تنفتح بيننا بالفعل.

في يوم من الأيام فور دخولي من الباب بعد خروجي من العمل، سمعت صوت موسيقى مبهجة قادمة من الغرفة، وانفجارات من الضحك السعيد من زوجتي وابنتي. كنت أشعر بالفضول، وفكرت، "لم أسمع مثل هذا الصوت المبهج في المنزل منذ فترة طويلة. ما نوع الأغنية التي يمكن أن تجعلهما سعيدتين للغاية الآن؟" فتحت الباب بهدوء شديد وشاهدتُ فيديو رقص وغناء أنتجته كنيسة الله القدير على شاشة الحاسوب، محبة الله الحقيقية. كانت ست شابات يرقصن ويغنين بفرح، وبوجه خاص وجوههن المملوءة بهذه الابتسامات المبهجة جذبتني على الفور. كنت مملوءًا بالفضول والتفكير "أي نوع من الكنائس هذه، وأي نوع من الناس هم؟ لماذا هذه الأغنية والرقصة مُعدية للغاية ومهدئة جدًا؟ إذا كانوا حقًا أشخاصًا سيئين، كيف يمكن أن يكون لديهم مثل هذه الابتسامات اللطيفة والصادقة؟". رأتني ابنتي أدخل وطلبت من زوجتي تشغيل ترنيمة ورقصة أخرى من أجلي، تُدعى قد أحضر الله مجده إلى الشرق. لم أستطع تحمل مقاطعتها، كان من الصعب الحصول على مثل هذا الجو السعيد في منزلنا ذلك الوقت. جلست بجانب زوجتي ممسكًا بابنتي وبدأت أشاهدها. لقد جذبني الفيديو حقًا، بأسلوب مشابه لرقص النقر، والراقصون الذين يتحركون برشاقة مثل النسور الطائرة. كان مهيبًا وله جاذبية قوية.

قالت لي زوجتي، وهي تراني مندمجًا جدًا، "هذه كلها من صنع الإخوة والأخوات في كنيسة الله القدير. لا أحد منهم محترف". تساءلت مندهشًا: "كيف يعقل ذلك؟". كيف يمكن للأشخاص الذين بلا تدريب احترافي أن يرقصوا بشكل جيد كهذا؟ وكيف لهذه المقاطع أن يكون لها شعور إيجابي كهذا. إنهم يرتقون ويتحركون وينشطون. كيف يمكن أن يتمتع الأشرار بهذه الطاقة الإيجابية؟ لماذا يختلف هذا تمامًا عما رأيته على الإنترنت؟ ما الذي يحدث حقًا؟". قالت زوجتي مبتسمة: "إنه مذهل! دون عمل الله وإرشاده، هل سيتمكن غير المحترفين من الرقص هكذا؟ ستندهش أكثر إذا شاهدت الأفلام التي صنعوها. لدى كنيسة الله القدير عمل الروح القدس، ولديها بَركة الله. هذا هو سبب إتقان رقصاتهم وأفلامهم، والحقائق التي يشاركونها في أفلامهم تنفع الناس حقًا. كل تلك الدعاية السلبية على الإنترنت هي مجرد نشر الحزب الشيوعي الصيني لأكاذيب عن الكنيسة. إنها ليست صحيحة على الإطلاق. يشوّه الحزب الشيوعي الصيني كنيسة الله القدير لتضليل الناس، لحملهم على رفضها ورؤيتها على أنها العدو. عندها لن يجرؤوا على التحقيق في عمل الله ويفقدون خلاص الله".

أثار سماع ما قالته فضولي حقًا. تساءلت عما كان نوع هذه الكنيسة وما إذا كان ما قيل على الإنترنت صحيحًا أم لا. لم أكن أعرف ما إذا كان عليَّ السماح لها بالاستمرار في تطبيق إيمانها. احتدمت تلك المعركة نفسها في قلبي مرة أخرى. بعد نوبة من هذا الصراع الداخلي، قررت الذهاب للتحقق من ذلك بنفسي. يمكنني أن أقوم بدور حارس البوابة. إذا رأيت الناس في الكنيسة يتصرفون بشكل غير لائق أو رأيتهم يفعلون أي شيء غير لائق، سأخرجها من هناك على الفور ولن أسمح لها بالعودة. إذا لم يكن الأمر مثلما قالوا عبر الإنترنت، فلن أقف في طريقها بعد الآن. في نهاية ذلك الأسبوع، ذهبت إلى زوجتي وأخبرتها أنني أردت أن ألقي نظرة على كنيسة الله القدير. كانت مندهشة وسعيدة.

بمجرد أن وصلنا إلى هناك استقبلنا الإخوة والأخوات بحرارة، وشعرت من طريقة تفاعلهم أنهم عطوفون ومخلصون. خف توتري وتحفظي تدريجيًا. ثم شغَّلت أخت مسرحية غنائية تسمى قصة شياوتشين. شاهدتها باهتمام. تأثرت بعمق لرؤية كل التقلبات التي مرت بها شياوتشين وجعلتني أفكر في حياتي الخاصة. انجرفت من مكان إلى آخر عندما كنت صغيرًا بسبب الأشياء التي حدثت لعائلتنا، المعاناة من كل أنواع التنمر والإذلال واللامبالاة لمجرد العيش. والآن كنت أعمل بجد لكسب القوت، وقد مررت بكل أنواع الأشياء، والكثير من التقلبات على مر السنين، وشعرت بالتعب والحزن، لكنني تظاهرت بالقوة أمام زوجتي وأصدقائي. من يستطيع أن يعرف حقًا الألم الذي في قلبي؟ في نهاية المسرحية الغنائية، غنوا هذه الأغنية: "لدى القدير رحمة على هؤلاء الناس الذين عانوا بشدة، وفي نفس الوقت، فقد سأم من هؤلاء الناس المفتقرين إلى الوعي، إذ اضطر إلى الانتظار طويلاً لتلقي ردًا من البشرية. هو يأمل أن يسعى، يسعى إلى قلبك وروحك، ويقدم لك الماء والزاد، ويوقظك حتى لا تعود ظمآنًا أو جائعًا. عندما تشعر بالإنهاك، وعندما تبدأ في الشعور بشيء من عزلة هذا العالم الكئيبة، لا تشعر بالضياع، ولا تبكِ. الله القدير، المراقب، سيتقبل مجيئك بسرور في أي وقت" ("اتبعوا الحمل ورنموا ترنيمات جديدة"). كل نغمة تغنى شعرت وكأن أم تمد يدها إلى طفلها المفقود منذ زمن بعيد. ما شعرت به كان نداء المحبة. تأثرت بشكل لا يُصدَّق. بعد أن انتهت، قلت بصدق: "هذه مسرحية غنائية رائعة!". نظرت زوجتي إليَّ وقالت بتأثر كبير: "إن تأثرك بقصة شياوتشين كان بسبب تحريك الله لمشاعرك! أعلم أن قضية تشاويوان في 28 مايو كان لها تأثير عليك، وأن لديك سوء فهم كبير حول كنيسة الله القدير. أعلم أيضًا أنك قلق على سلامتنا، لذلك يمكننا اليوم أن ننظر ونرى ما حدث بالفعل في هذه الحالة".

ثم قام الأخوة والأخوات بتشغيل مقطع فيديو لي، يدعى كشف الحقيقة وراء قضية تشاويوان في 28 أيار. إنه كشف عدة جوانب مشبوهة رئيسية في القضية، شُرِّحت طبقة تلو الأخرى. لقد كشفت أكاذيب الحزب الشيوعي الصيني وكشفت الحقائق. رأيت أن المتهمين، تشانغ ليدونغ وتشانغ فان، قالا للمحكمة بوضوح، "لم أتواصل أبدًا مع كنيسة الله القدير. الدولة تضيّق الخناق على الله القدير الذي يؤمن به تشاو ويشان، ليس الله القدير الذي نؤمن به". أنكرا بأفواههما أنهما عضوين في كنيسة الله القدير، وقالا إنهم غير منتسبين تمامًا للكنيسة. لكن الحزب الشيوعي الصيني تجاهل شهادتي المشتبه بهما، وعارض الحقائق، وقلب الحق رأسًا على عقب، مُصرًا على أن الجريمة ارتكبها أناس من كنيسة الله القدير. أليست هذه كذبة وقحة لتشويه سمعة كنيسة الله القدير بوقاحة؟

ثم شاركت أخت هذه الشركة معي: "لقد اشتهر الحزب الشيوعي الصيني بخداعه على مر السنين وله سمعة سيئة في الداخل والخارج. في جميع أنحاء العالم، يمكن للمزيد من الناس أن يكشفوا حقيقته، ولم يعد هناك من يؤمن به بعد الآن. نعلم جميعًا أن الصين يحكمها الحزب الشيوعي بشكل استبدادي. لا يوجد استقلالية قضاء أو حرية صحافة. تسيطر حكومة الحزب الشيوعي الصيني على وسائل الإعلام والمحاكم الصينية، وهي مجرد أبواق وأدوات لاستبدادها. هذه حقيقة معروفة على نطاق واسع. بعد ثلاثة أيام من حادثة تشاويوان، دون أي جلسة استماع أو حكم قضائي، استخدم الحزب الشيوعي الصيني وسائل الإعلام التلفزيونية والإلكترونية لإصدار إدانة علنية. في منتصف يونيو، شنوا معركة المائة يوم، والتعبئة العلنية للشرطة المسلحة لقمع كنيسة الله القدير ومهاجمتها. نفذوا عمليات بحث واسعة النطاق على الصعيد الوطني، مستهدفين الكنيسة ومعتقلين المسيحيين. من الواضح أن قضية شياويوان في 28 مايو في مقاطعة شاندونغ كانت قضية كاذبة اختلقها الحزب الشيوعي الصيني لقمع المعتقد الديني ومحو كنيسة الله القدير".

عند سماع هذا، فكرت: "الحزب الشيوعي الصيني كريه للغاية. إنه يقلب الحق رأسًا على عقب ويشوِّه الواقع ويوصم كنيسة الله القدير حتى ينغمس الناس الذين لا يعرفون الحق في أكاذيبه، ويسيئون فهم الكنيسة. لقد تأثرت أيضًا بأكاذيب الحزب الشيوعي الصيني. لكن الشيء الذي ما زلت لا أفهمه هو لماذا يضطهد الحزب الشيوعي الصيني الكنيسة بجنون، ويبذل هذا الجهد الرهيب لتلفيق قضية القتل هذه لكنيسة الله القدير، واعتقال أعضائها. ما الذي يحدث حقًا؟". عند هذه الفكرة، شاركت حيرتي

وردت أختٌ: "يضطهد الحزب الشيوعي الصيني كنيسة الله القدير بجنون شديد واختلق قضية قتل كاذبة لتلفيقها لها، لأنه حزب إلحادي. كان مؤسسه، كارل ماركس، شيطانيًا ويريد الحزب الشيوعي الصيني القضاء على جميع المعتقدات الدينية، حتى يؤمن به الناس ويخضعون له، ويعاملونه كمخلِّصهم. كان ماركس شيطانًا حقيقيًا عارض الله. منذ وصول الحزب الشيوعي الصيني إلى السلطة وهو ينكر الله علانية ويدينه ويجدِّف عليه، ويدعو المسيحية مذهبًا منحرفًا. إنه يصادر الأناجيل ويدمرها، ويطلق عليها أدب المذاهب المنحرفة ويدعو الجماعات الدينية مذاهب منحرفة ليضطهدها. الآن ظهر الله القدير ويعمل في الصين، في الأيام الأخيرة. معبرًا عن الكثير من الحقائق في "الكلمة يظهر في الجسد". لقد هز هذا الكتاب سائر الأديان والطوائف. لقد قرأ الكثير من المؤمنين الحقيقيين الذين يحبون الحق كلام الله القدير ورأوا أنه حق وصوت الله، وأن الله القدير هو الرب يسوع العائد. لقد قبلوا الله القدير، واحدًا تلو الآخر، وجاءوا أمام عرش الله. فيما يزيد قليلًا عن 20 عامًا قبل ملايين الأشخاص في بر الصين الرئيسي عمل الله القدير في الأيام الأخيرة. رؤية المزيد والمزيد من الناس يربحون الإيمان بالله القدير بينما لم يعد أحد يؤمن بالحزب الشيوعي الصيني أو يتبعه قد أغضبته. إنه يدين بوحشية عمل الله القدير في الأيام الأخيرة ويختلق الأكاذيب لوصم كنيسة الله القدير. وقد أصدر الكثير من الوثائق السرية، وحشد حشودًا من رجال الشرطة المسلَّحة. إنه عاقد العزم على اعتقال مسيحيي الكنيسة واضطهادهم، في جميع أنحاء الصين، في محاولة عبثية لوقف إنجيل الله في الأيام الأخيرة. إنه يحاول القضاء على عمل الله وكنيسة الله القدير. وهذا يفضح بوضوح طبيعة الحزب الشيوعي الصيني الشيطانية الكارهة للحق والله. كما تقول كلمات الله القدير: "يرغب الشيطان في القضاء على كل شيء يتعلق بالله بضربة واحدة، لينتهك قدسيّته مرة أخرى ويفتك به؛ إنه مصمم على تدمير عمله وتعطيله. كيف أمكنه أن يسمح لله أن يكون على قدم المساواة معه؟ كيف يمكنه أن يتساهل مع "تدخُّل" الله في عمله بين الناس في الأرض؟ كيف يسمح لله أن يفضح وجه الشيطان البغيض؟ كيف يمكنه أن يسمح لله أن يعطل عمله؟ كيف يمكن لهذا الإبليس المستشيط غضبًا أن يسمح لله بأن يسيطر على بلاطه الإمبراطوري في الأرض؟ كيف يمكنه الاعتراف طواعيةً بالهزيمة؟ لقد كُشف وجهه البغيض على حقيقته، وهكذا يجد المرء أنه لا يدري أيضحك أم يبكي، ومن الصعوبة حقًا التحدث عن الأمر. أليس هذا هو جوهر الشيطان؟" ("الكلمة يظهر في الجسد").

ثم شغَّلت الأخت من أجلي فيلم أكاذيب الشيوعية. كان فيه مقطعًا من كلام الله القدير، حرَّك مشاعري حقًا. يقول الله القدير، "نحن نثق أنه لا توجد دولة ولا قوة بإمكانها الوقوف في طريق ما يريد الله تحقيقه. أولئك الذين يعرقلون عمل الله، ويقاومون كلمته، ويُربِكون خطة الله ويعطّلونها سيعاقبهم الله في النهاية. كل مَنْ يتحدى عمل الله سيُرسَل إلى الجحيم؛ أية دولة تتحدى عمل الله ستُدَمَر؛ وأية أمَّة تقوم ضد عمل الله ستُمحى من على هذه الأرض ولن يعود لها وجود" ("الكلمة يظهر في الجسد"). استطعت أن أشعر بسلطان الله وجلاله من كلماته هذه. لا يمكن لأي إنسان أن يعوق عمل الله. رغم أن الحزب الشيوعي الصيني يبذل كل ما في وسعه لتشويه كنيسة الله القدير وإدانتها، ويعتقل بجنون المسيحيين من الكنيسة ويضطهدهم، لا يزالوا يصرون على اتباع الله ونشر إنجيله. إنهم يصنعون المزيد والمزيد من أفلام الإنجيل وعروض الكورال ومقاطع فيديو الرقص، ويؤمن المزيد والمزيد من الناس بالله القدير. أي شيء من الإنسان لا يمكن أن ينمو بهذه السرعة في ظل هذا الاضطهاد الشديد. عرفت أن هذا كان بالتأكيد من عند الله وكان الطريق الحق، وكان يستحق البحث فيه. إن فهم كل هذا عالَج شكوكي وسوء فهمي حول كنيسة الله القدير وشعرت أن ثقلًا كبيرًا قد رُفع عن قلبي.

التفت إلى زوجتي وقلت: "أنت محقة في الإيمان بالله القدير. كنت جاهلًا وافتقر الى التمييز وصدَّقت بشكل أعمى أكاذيب الحزب الشيوعي الصيني، ووقفت في طريقك. كنت مخطئًا جدًا". اغرورقت عيناها بالدموع وقالت بانفعال: "إنه بفضل الله أنك تمكنت من كشف أكاذيب الحزب الشيوعي الصيني، والخروج من ضباب الارتباك. هذا إرشاد الله وقيادته!".

بعد ذلك، كنت أشاهد بين الحين والآخر مقاطع فيديو من إنتاج كنيسة الله القدير مع زوجتي، واستمعت لها تتحدث عن إيمانها. فيما بعد، مرِضتُ بشدة، وجاء الإخوة والأخوات من الكنيسة للاطمئنان ومساعدتنا كثيرًا. في مثل هذا المجتمع البارد اللامبالي، جعلتني المساعدة المخلصة من الإخوة والأخوات أشعر وكأننا أسرة واحدة سعيدة. بعد فترة من الوقت من التعرف عليهم، رأيت أنهم جميعًا عطوفون للغاية، واتكلوا على كلام الله في تفاعلهم، وكانوا صادقين، ومستقيمين ووقورين في كلامهم وأفعالهم. كانوا مختلفين تمامًا عن الأشخاص الذين عملت معهم. لا يكاد يوجد أي شخص مثلهم في العالم. شعرت أن كلام الله القدير يمكن حقًا أن يغير الناس ويرشدنا إلى السبيل الصحيح. أيضًا، هذه الكنيسة مملوءة بالمحبة، تجعل الناس يشعرون بالدفء الشديد داخلها. لقد قبلت بسرور عمل الله القدير في الأيام الأخيرة. أفكر في الوقت الذي أعمتني فيه أكاذيب الحزب الشيوعي الصيني، ووقوفي في طريق إيمان زوجتي، لكن الله لم يتخل عن خلاصي. عبر كلام الله الذي شاركه معي إخوتي وأخواتي، سمح لي الله بكشف أكاذيب الحزب الشيوعي الصيني، ورؤية الحقيقة الشريرة وراءها بوضوح. لقد قادني إليه. أشكر الله على خلاصه لي!

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

لقد رحبتُ بعودة الرب

"اللقاء مع الرب هو أعظم أمل لدى جميع المؤمنين. لقد رحبت بعودة الرب بفضل نعمته، وأنا ممتلئة بالامتنان له..." إنه الليل، وضوء القمر الصافي يتسلل إلى الغرفة عبر النافذة. تحت ضوء المصباح الخافت تكتب إيمي سريعًا خبرتها في الترحيب بعودة الرب. بينما تُفكر إيمي في محبة الله وخلاصه لها، تقف وتسير بهدوء إلى النافذة وتحدّق في القمر المكتمل، وتستغرق في ذكريات الماضي...

كشف لغز الثالوث

بقلم جينغمو– ماليزيا لقد كنت محظوظة في عام 1997 لقبولي إنجيل الرب يسوع، وعندما تعمدت، صلى القس وعمّدني باسم الثالوث – الآب والابن والروح...

اترك رد