تعلُّم الخضوع من خلال واجبي

2022 أغسطس 1

في عام 2012، عندما كنت أعمل في تايوان، قبلت عمل الله القدير في الأيام الأخيرة. فيما بعد، علمت أنني كنت من أوائل الأشخاص من الفلبين الذين قبلوه. كنت متحمسًا وشعرت أنني محظوظًا. بعد عودتي إلى الفلبين عام 2014، بدأت الوعظ بإنجيل ملكوت الله القدير في بلدي. سرعان ما قبل العديد من الفلبينيين عمل الله في الأيام الأخيرة. كنت سعيدًا جدًا، وفخورًا بأني أستطيع تأدية واجبي في الوعظ بالإنجيل. اعتقدت أن الوعظ بالإنجيل والشهادة لله هما واجب مميز، لا يستطيع الجميع فعله، لأن الناس بحاجة إلى فهم بعض الحق لأداء هذا الواجب. عادة عندما كنت ألتقي إخوتي وأخواتي، كانوا يحسدوني لكوني من بين الأوائل في الفلبين الذين قبلوا عمل الله. شعروا أنني محظوظ جدًا وأعجبوا بي لكوني قادرًا على الوعظ بالإنجيل والشهادة بالله. عندما رأيت كيف يحسدونني ويقدرونني، شعرت دائمًا بالتفوق، وبأنني أستحق واجبًا مهمًا مثل الكرازة بالإنجيل.

ذات يوم سمعت أن الأخ المسؤول عن أعمال الكنيسة اليومية والقيادة اضطر إلى تجديد رخصة قيادته ولم يتمكن من القيادة في الوقت الحالي. عرف قائدنا أنني أستطيع القيادة وسأل إذا كان بإمكاني تولي واجب هذا الأخ مؤقتًا، قيادة السيارة وشراء الأشياء للكنيسة، وتولي العمل اليومي للكنيسة. في تلك اللحظة شعرت بالقلق والألم. فكرت: "لماذا تريدني فجأة أن أقود السيارة؟ إذا أصبحت سائقًا، فماذا سيفكر إخوتي وأخواتي بي؟". في رأيي، كان الوعظ بالإنجيل والشهادة لله واجبًا مهمًا، يمكن أن يجلب الكثير من الناس الذين يتوقون إلى ظهور الله أمامه، لكن قيادة السيارة كانت مجرد واجب يومي عادي، وكان عملًا روتينيًا، لا يمكن أن يشهد لله إطلاقًا أو يجعل الآخرين يقدرونني. يمكن لأي شخص القيام بعمل روتيني بسيط، ولكن لا يمكن لأي شخص أن يعظ بالإنجيل ويشهد لله. شعرت بخيبة أمل كبيرة بشأن هذا التكليف. شعرت أن واجب القيادة لم يكن مناسبًا لي. لم أستطع فهم كيف حدث هذا لي، وكنت قلقًا من أن يرغمني قائدي على أداء هذا الواجب. كان لدي الكثير من الأفكار السلبية، لم أستطع أداء هذا الواجب بطاعة، ولم أكن أريد حتى أن يعرف إخوتي وأخواتي أن واجباتي قد تغيرت. في اليوم التالي استقبلني بعض الإخوة والأخوات قائلين: "سمعت أنك تقوم بواجبات قيادة السيارة الآن؟". أشعرني هذا بالخجل والاكتئاب. لم أكن أريد هذا الواجب إطلاقًا. ظننت أنني يجب أن أعظ بالإنجيل، مما قد يمنحني سمعة طيبة. لم أرغب أن يحتقرني إخوتي وأخواتي. شعرت بالحزن والتمرد، وملأتني الأفكار السلبية، لكن ظاهريًا تظاهرت بأنني لا أمانع. لم أكن أريدهم أن يروا ضعفي ويحتقروني، لذلك أجبتهم بالقول: "هذه ترتيبات الله وأنا ممتن له عليها". عندما قلت ذلك، أدركت، على الرغم من معرفتي بعبارة "الله له سلطان على كل شيء"، فعندما أسس الله بيئة فعلية، لم أعترف حقًا بسيادته. لم تتطابق كلماتي مع قلبي. ظاهريًا كنت مطيعًا، لكنني في الواقع لم أرغب في قبول أو طاعة البيئة التي خلقها الله. لم يسعني إلا التفكير، "لماذا أعاني كل هذا فجأة؟ هل أخطأ القائد في ترتيب قيادتي السيارة؟ هذا ليس مناسبًا لي إطلاقًا. يجب أن أعظ بالإنجيل، كيف يمكنني أن أصبح سائقًا؟". شعرت بالسلبية حقًا. اعتقدت أن ذلك حدث لأنه شعر أنني غير مناسب للوعظ بالإنجيل، لذلك جعلني سائقًا. لأنني شعرت أن القيادة لا تتطلب إلا يديَّ، لا تتطلب دخول الحياة أو طلب مبادئ الحق، وكانت مجرد عمل بدني، حيث أقود السيارة ببساطة وأشتري أغراض الكنيسة كما قيل لي. بعد مرور بعض الوقت، لم أحصل على دخول للحياة، وسئمت منه، ووجدت أن واجبي في القيادة أقل تحملًا.

ذات يوم، اتصل بي الأخ الذي وعظني بالإنجيل قبل ذلك وسألني: "أخي، كيف حالك مؤخرًا؟ هل اعتدت واجبك الجديد؟ هناك مكان ما نود الذهاب إليه. متى سيكون لديك الوقت لتوصيلنا؟". سماع ذلك جعلني أشعر بالحزن والإحراج. اعتقدت: "ربما، بالنسبة لأخي، أنا مجرد سائق بلا مكانة. إنه بالتأكيد يحتقرني". شعرت ببؤس شديد وسلبية، ولم يكن لدي دافع في واجباتي. لم في أرغب قراءة كلام الله أو الذهاب إلى الاجتماعات، وكثيرًا ما تساءلت عما يعتقده إخوتي وأخواتي. خلال ذلك الوقت، مع أنني أديت واجبي ولم أبد أي تمرد، كنت في حالة اضطراب داخلي، ولم أستطع قبول هذا الواجب. رغم علمي نظريًا، أنا مهما حدث، يجب أن أؤدي واجباتي ككائن مخلوق، لم أستطع الهروب من حالتي السلبية. بالتدريج، لم أعد أشعر بعمل الروح القدس، وشعرت بواجبي وكأنه وظيفة دنيوية، تسجيل الدخول، وتسجيل الخروج، وانتظار اليوم ليمر. كان قلبي مملوءً بالظلمة والبؤس، لم يكن لدي استنارة من الروح القدس في الاجتماعات، وشعرت دائمًا بالفراغ. صليت إلى الله: "أعلم يا الله أن حالتي خاطئة، لكن عندما أقود السيارة وأسلم الأغراض، ما زلت أهتم بما يعتقده إخوتي وأخواتي عني. أرجوك قدني حتى أطيع هذا الواجب وأقبله".

قرأت فيما بعد بعض كلمات الله. يقول الله القدير، "ما هو الخضوع الحقيقي؟ كلّما فعل الله شيئًا يتماشى مع طريقتك، وشعرتَ أن كل شيء مرضٍ وملائم، وسُمح لك بالتميّز، فإنك تشعر أن ذلك أمر عظيم تمامًا؛ ومن ثم تقول "شكرًا لله"، وتتمكَّن من الخضوع لتنظيماته وترتيباته. لكن كلما تم تعيين مكان عاديّ لك لا تستطيع التميز فيه، ولا يعترف بك الآخرون مطلقًا، فإنك تتوقف عن الشعور بالسعادة، وتجد صعوبة في الخضوع. ... عادة ما يكون التسليم عندما تكون الظروف مواتية سهلًا. إذا استطعت أيضًا الخضوع في الظروف المعاكسة – عندما لا تسير الأمور مثلما تريد، وتتضرَّر مشاعرك، وتجعلك تلك الظروف ضعيفًا، وتجعلك تعاني جسديًا وتوجِّه ضربة لسمعتك، ولا يمكن أن ترضي غرورك وكبرياءك، ويجعلك ذلك تعاني نفسيًا، فعندئذٍ تكون قد نموت حقًا" ("مشاركات الله" بتصرف). بتصرف كشفت كلمة الله الفساد في قلبي. تذكرت كيف أنني عندما قبلت عمل الله في الأيام الأخيرة، صليت إلى الله وقلت: "مهما كانت البيئة التي يرتبها، أو ما إذا كنت أواجه صعوبات أو واجهت تجارب كبيرة، سأقبل وأطيع. سأتبع الله مهما حدث". لكن الآن، لقد حلت بيئة حقيقية، لكنني لم أستطع طاعتها. أدركت فجأة أن طاعة سيادة الله وترتيبه كانت مجرد كلمات. في البداية، عندما رتبت لي الكنيسة أن أعظ، اعتقدت أن الأمر يحتاج شخصًا مميزًا لأداء هذا الواجب، وحقيقة أنه كان لدي مثل هذا الواجب المهم يلقي الضوء عليّ. كما أثنى عليّ إخوتي وأخواتي وقدّروني. أحببت واجبي كثيرًا، لذلك كنت متحمسًا جدًا وعملت فيه بجد. ولكن عندما رتب القائد لقيادة السيارة، شعرت وكأنني انتقلت على الفور من أن أحظى بتقدير الجميع الكبير لكوني سائقًا لا أحد يهتم لأمره، وكان الأمر محرجًا للغاية. بالإضافة إلى ذلك، اعتقدت أن القيادة ليست مهمة للغاية، ولم يقدّرها أحد. إذا قمت بهذا الواجب، لم يكن إخوتي وأخواتي يقدرونني كما اعتادوا، لذلك من أعماق قلبي، لم أستطع قبول هذا الواجب، لم أستطع طاعة سيادة الله وترتيباته، حتى إنني اعتقدت أن ترتيبات قائدي كانت خاطئة. أخذت كرامتي ومكانتي على محمل الجد، وكنت انتقائيًا وعاملت واجباتي بناءً على تفضيلاتي. أردت واجبًا يمكنني من خلاله الظهور والتطلع إليَّ، ليس واجبًا غير واضح وغير مرئي. عندما رُتب الواجب لي لم يجعل الآخرين يقدرونني، كان قلبي مملوءًا بالمقاومة والتذمر. ظاهريًا، لم أعارض ذلك، لكن داخليًا، لم أستطع إجبار نفسي على الطاعة، مما جعلني أفقدن عمل الروح القدس وأعيش في الظلمة. فهمت من كلمات الله أنني إذا أردت أن أطيع الله حقًا وأن يكون لي قامة حقيقية، كان عليَّ طاعة ترتيبات الله، ليس فقط عندما تناسبني البيئة، ولكن الأهم من ذلك، كان عليَّ الطاعة عندما لم يحدث ذلك. حتى لو فقدت مظهري أو لم يقدرني إخوتي وأخواتي، كان عليَّ أن أقبل وأطيع.

في اجتماع فيما بعد، شاركت علانية عن حالتي، وأرسل إخوتي وأخواتي مقطعًا من كلمة الله، التي ساعدتني على فهم جذور عصياني. يقول الله القدير، "ما الذي يستخدمه الشيطان لإبقاء الإنسان تحت سيطرته؟ (الشهرة والربح). يستخدم الشيطان إذًا الشهرة والربح للتحكُّم بأفكار الإنسان حتى يصبح كلّ ما يُفكِّر فيه هما الشهرة والربح. إنهم يناضلون من أجل الشهرة والربح، ويعانون من مشقّاتٍ في سبيل الشهرة والربح، ويتحمَّلون الإذلال من أجل الشهرة والربح، ويُضحّون بكلّ ما لديهم من أجل الشهرة والربح، وسوف يتّخذون أيّ حُكمٍ أو قرارٍ من أجل الشهرة والربح. وبهذه الطريقة، يربط الشيطان الناس بأغلالٍ غير مرئيّةٍ، ولا يملكون القوّة ولا الشجاعة للتخلُّص منها. ولذلك، من دون معرفة، يحمل الناس هذه الأغلال ويمشون بخطى متثاقلة باستمرارٍ بصعوبةٍ كبيرة. من أجل هذه الشهرة وهذا الربح، يحيد البشر عن الله ويخونونه ويصبحون أشرارًا أكثر فأكثر. ولذلك، يتحطَّم بهذه الطريقة جيلٌ تلو الآخر في الشهرة والربح اللذين للشيطان. بالنظر الآن إلى أعمال الشيطان، أليست دوافعه الشرّيرة مقيتة؟ ربّما ما زال لا يمكنكم اليوم أن تروا بوضوحٍ دوافع الشيطان الشرّيرة؛ لأنكم تعتقدون أنه لا توجد حياةٌ دون الشهرة والربح. تعتقدون أنه إذا ترك الناس الشهرة والربح وراءهم فلن يكونوا قادرين فيما بعد على رؤية الطريق أمامهم ولن يعودوا قادرين على رؤية أهدافهم ويصبح مستقبلهم مُظلِمًا وقاتمًا ومعتمًا. ولكنكم سوف تعترفون جميعًا وببطءٍ يومًا ما أن الشهرة والربح أغلالٌ شنيعة يستخدمها الشيطان ليربط الإنسان. وحين يحين اليوم الذي تُدرِك فيه هذا، سوف تقاوم تمامًا تحكُّم الشيطان وتقاوم تمامًا الأغلال التي يستخدمها الشيطان ليربطك بها. عندما يحين الوقت الذي ترغب فيه في التخلُّص من جميع الأشياء التي غرسها الشيطان فيك، سوف تنزع نفسك من الشيطان انتزاعًا تامًّا وسوف تكره حقًّا جميع ما جلبه لك الشيطان. وعندها فقط سوف تصبح لدى البشرية مَحبَّةٌ حقيقيّة لله وحنينٌ إليه" (الكلمة، ج. 2. حول معرفة الله. الله ذاته، الفريد (6)). أدركت بعد التأمل في كلمة الله أنني لا أستطيع إطاعة الواجبات التي أتتني لأنني شعرت أنها أضرت بكرامتي ومكانتي، وهذا الأذى سببه الشيطان. يستخدم الشيطان الشهرة والثروة للسيطرة على قلوب الناس. يجعل الناس يكافحون ويضحون بكل شيء من أجلهما. كما أنني اتبعت دون وعي فلسفات الشيطان في حياتي. تذكرت كيف علمني والداي وأنا طفل أن أكسب احترام الآخرين وإعجابهم، لذلك حتى عندما كنت صغيرًا، كنت أعتقد أنني يجب أن أتفوق على الآخرين وأكون متميزًا. يقوم المجتمع ووسائل الإعلام أيضًا بالترويج لهذه الآراء، ورأيت كيف أن بعض المشاهير والأثرياء وذوي المكانة العالية استمتعوا بمعاملة أفضل من الأشخاص العاديين، لذلك كنت عازمًا على المضي قدمًا وأن أحظى بإعجاب الجميع. بعد أن قبلت عمل الله في الأيام الأخيرة، ما زلت أعيش بوجهات النظر هذه، أديت واجباتي دون التركيز على طلب مشيئة الله أو السعي للحق، وفكرت خطًا أن القيام بواجب مهم مثل الوعظ بالإنجيل كان الطريقة الوحيدة لكسب الإعجاب والاحترام من الآخرين. اعتقدت أن لا أحد يقدّر واجبات أولئك الذين يعملون. اعتقدت أن الواجبات أفضل أو أسوأ، وأردت أن أفعل أي واجب يسمح لي بالتميز. عندما رتب لي قائدي قيادة السيارة بناءً على احتياجات العمل، من أعماق قلبي، لم أستطع القبول أو الطاعة، وشعرت أنني لائق للوعظ بالإنجيل، لكن ليس من أجل القيادة. لم أكن مهتمًا سوى بصورتي وحالتي، لكنني لم أطلب مشيئة الله، ولم أفكر في احتياجات عمل الكنيسة. كنت أنانيًا وحقيرًا جدًا! الرغبة في مواصلة واجبي في الوعظ بالإنجيل لم تكن في الواقع تراعي مشيئة الله. أردت ببساطة أن يكون واجبي كنقطة انطلاق لي أن أكسب إعجاب الجميع. أردت أن أستغل واجبي في التباهي وأجعل الناس يقدرونني حتى أتمكن من الحصول على الشهرة والثروة والتمتع بالشرف الذي جلبتاه لي. عندما رتب القائد هذا الواجب لي، تحطم طموحي في أن أحظى بتقدير كبير، لذلك تراجعت بشكل سلبي وحتى افتقرت إلى الطاقة لأداء واجبي. رأيت كيف تجذَّرت هذه الأفكار والآراء الشيطانية في قلبي وأصبحت بالفعل طبيعتي. كانت تسيطر على ما قلته وفعلته وكيف تعاملت مع واجباتي، تسببت لي في التمرد على الله ومقاومته. سعيي وراء الشهرة والثروة جعلني أفقد كل عقل. فكرت كيف كان لبعض الإخوة والأخوات مكانة دنيوية وكثير من الناس يدعمونهم، ولكن بعد أن آمنوا بالله وقاموا بعملهم، كانوا قادرين على التخلي عن سمعتهم ومكانتهم ومهما كان ما رتبته الكنيسة، حتى في واجباتهم المتواضعة، أمكنهم قبوله وطاعته. مقارنة بهم، شعرت بالخزي. لم أكن مؤمنًا حقيقيًا بالله. لم يكن لله موضعًا في قلبي أو حتى أبسط طاعة له. أدركت الآن كم أن السعي وراء الشهرة والثروة وقح وحقير. إذا واصلت السعي هكذا، فلن أفهم الحق أبدًا، وعاجلًا أم آجلًا، سأُقصى.

بعد ذلك قرأت بعض كلمات الله. يقول الله القدير، "إن الدخول إلى واقع الحق ليس بالأمر السهل؛ فالمفتاح هو التركيز على البحث عن الحق ووضع الحق موضع التنفيذ. عليك الاحتفاظ بهذه الأشياء في قلبك كل يوم، وبغض النظر عن المشاكل التي تواجهها، لا تحمي مصالحك الشخصية دائمًا؛ بل تعلَّم طلب الحق والتأمل الذاتي. مهما كُشف فيك من فساد فلا يمكنك السماح له بالمرور دون فحص؛ فمن الأفضل أن تتمكن من التفكير في جوهرك الفاسد والتعرف عليه. إذا دارت أفكارك، في مواقف الحياة اليومية، حول كيفية علاج شخصيتك الفاسدة، وكيفية ممارسة الحق، وما هي مبادئ الحق، فأنت قادر على تعلُّم كيفية استخدام الحق من أجل علاج مشاكلك بحسب كلام الله. ومن خلال القيام بذلك ستحقق تغييرات في شخصيتك، ومن ثمَّ تدخل تدريجيًا إلى واقع الحق. إن كان قلبك ممتلئًا بخواطر حول كيفية بلوغ مركز أرفع، أو كيف تتصرف أمام الآخرين، أو كيفية جعلهم يقدّرونك، فأنت على الطريق الخطأ. هذا يعني أنّك تقوم بأمور للشيطان؛ أنت تسدي له خدمةً. إن كان عقلك ممتلئًا بخواطر حول كيفية التغيير كي تكسب شبه الإنسان أكثر فأكثر، وتنسجم مع نوايا الله، وتستطيع أن تخضع له، ويمكنك أن تتّقيه، وتُظهر التحفّظ، ويمكنك تقبل فحصهِ في كل ما تفعله، فستتحسّن حالتك أكثر فأكثر. هذا معنى أن تكون شخصًا يعيش أمام الله. كذلك، ثمة طريقان: يركّز أحدهما على السلوك ليس أكثر، وتحقيق طموحات المرء ورغباته ونواياه وخططه؛ وهذا هو العيش أمام الشيطان وتحت مُلكه. الطريق الآخر هو طلب الحق في كل شيء وممارسة الحق وطاعة الله. إذا ظهرت أي مفاهيم أو سوء فهم عن الله، فعليك بالصلاة إليه على الفور، وطلب الحق لمعالجتها. ينبغي أن تركز على أداء واجبك جيدًا، بحيث تُرضي مشيئة الله، وينبغي أن تجاهد تجاه الحق وتسعى إلى معرفة الله وتخافه في قلبك وتحيد عن أفعال الشر. هذا هو الشخص الذي يعيش دائمًا أمام الله" ("لا يستطيع المرء أن يتمتّع بإنسانية طبيعية إلّا إن مارس الحق" في "أحاديث مسيح الأيام الأخيرة"). بعد قراءة كلمة الله، أدركت، إذا كنت أرغب في ربح الحق والهروب من الفساد، كنت بحاجة إلى التوقف عن السعي وراء الهدف الخطأ. بغض النظر عما إذا كان بإمكاني التباهي أو نوال إعجاب الآخرين في واجبي، يجب أن أقبله وأقوم به بإخلاص. هذا هو الموقف من الواجب والعقل الذي يجب أن يكون لدى المخلوقات. إذا قمت بواجباتي لكسب احترام إخوتي وأخواتي فحسب، فهذا يعني أنني سأعمل في خدمة الشيطان، لأن الشيطان يجعل الناس يسعون وراء الشهرة والثروة والمكانة، يحيدون عن الله ويخونونه. إذا لم أغير هدفي في السعي وراء الشهرة والثروة، أو أغير شخصيتي الفاسدة، ففي النهاية، لم يكن لي سوى الإقصاء. السعي للحق وتغيير الشخصية، وقبول ترتيبات الله، والتخلي عن أفكاري في السعي وراء الشهرة والثروة، والعمل بحسب متطلبات الله والقيام بواجباتي حسنًا، كانت الطريقة الوحيدة للعيش أمام الله، وكانت هذا السعي هو السبيل الوحيد لتغيير شخصيتي الفاسدة. بمجرد أن فهمت هذا، صار لدي اتجاه. كنت أعلم أنني يجب أن أتبع الحق في إيماني بالله وفي واجباتي، وأصبح على استعداد لقبول واجباتي. مهما كانت نظرة الناس لي، كان عليَّ أداء واجباتي بأفضل ما أستطيع.

ثم قرأت كلام الله التالي: يقول الله القدير، "اليوم، عندما تُؤدُّون واجبًا في بيت الله، سواء كان كبيرًا أو صغيرًا، وسواء كان يتعلَّق بالعمل البدنيّ أو باستخدام عقولكم، وسواء تمّ خارج الكنيسة أو داخلها، فإن الواجب الذي تُؤدِّونه ليس من قبيل الصدفة؛ فهذا ليس اختيارك بل بتوجيهٍ من الله. إنك لا تتأثَّر سوى بفضل إرساليَّة الله، ويكون لديك هذا الإحساس بالمُهمَّة والمسؤوليَّة، وتكون قادرًا على أداء هذا الواجب. من بين غير المؤمنين يوجد كثيرون من الجذَّابين والأذكياء والقادرين. ولكن هل يفضّلهم الله؟ (لا). فالله لا يفضّل سواكم، أي هذه المجموعة من الناس. إنه يجعلكم تضطلعون بجميع الأدوار وتُؤدّون جميع الواجبات والمسؤوليَّات في عمل تدبيره. وفي نهاية المطاف، عندما تنتهي خطَّة تدبير الله وتكتمل، فيا للمجد والتكريم في هذا! وهكذا، عندما يعاني الناس قدرًا ضئيلًا من المشقَّة أثناء أداء واجبهم اليوم، وعندما يضطَّرون للتخلِّي عن الأشياء وبذل أنفسهم، وعندما يدفعون الثمن، وعندما يفقدون المكانة والشهرة والثروة في العالم، يبدو الأمر كما لو أن الله قد أخذ منهم تلك الأشياء – لكنهم ربحوا شيئًا أكبر وأفضل. فما الذي ربحوه من الله؟ فقط عندما تُؤدِّي واجبك أداءً جيِّدًا، وعندما تكون قد أكملت إرساليَّة الله لك، وعندما تعيش حياتك بأكملها لمُهمَّتك ولإرساليَّتك، وعندما تعيش حياةً جديرة بالاهتمام – فحينها فقط تكون شخصًا حقيقيًّا! ولماذا أقول إنك شخصٌ حقيقيّ؟ لأن الله اختارك وسمح لك بأداء واجب أحد مخلوقات الله في تدبيره، ولا يمكن أن توجد قيمةٌ أو معنى أكبر لحياتك من هذا" ("أحاديث مسيح الأيام الأخيرة"). "إذا كنت ترغب في أن تكون متفانيًا في كل ما تفعله لتحقيق مشيئة الله، فلا يمكنك عندئذ أداء واجب واحد فحسب؛ بل عليك أن تقبل أي تفويض يطلبه الله منك. وسواء أعجبك ذلك أم لا، وسواء كان يقع ضمن نطاق اهتماماتك أم كان أمرًا لا تستمتع به أو لم تقم به من قبل، أو كان صعبًا، يظلّ عليك مع ذلك أن تقبل به وتخضع. ولا يتعيّن عليك أن تقبل به فحسب، بل يجب عليك أن تتعاون بصورة استباقية، وتتعرف عليه، وتحظى بالدخول. حتى وإن عانيت وأُذللت ولم تظهر أبدًا، عليك مع ذلك أن تكون متفانيًا في التزامك. عليك أن تنظر إلى ذلك بوصفه واجبًا يتعيّن عليك القيام به، لا بوصفه عملاً شخصيًا، بل على أنه واجبك. كيف ينبغي على الناس أن يفهموا واجباتهم؟ عندما يكلّف اللهُ، الخالقُ، شخصًا معيّنًا بالقيام بمهمة معينة، فإن واجب ذلك الشخص يرى النور. إن واجباتك هي عبارة عن المهمّات التي ينيطها الله بك، والتكليفات التي يوكلها إليك. هذه هي واجباتك. عندما تسعى إليها بوصفها أهدافك، وعندما تتمتع فعلاً بقلب محب لله، هل يمكنك مع ذلك أن ترفض؟ (كلا). هذه ليست مسألة تتعلق بكونك تستطيع ذلك أم لا؛ يجب ألاّ ترفضها. يجب أن تقبلها. هذا هو طريق الممارسة. ما هو طريق الممارسة؟ (أن تكون مكرسًا تمامًا في كل شيء). كن متفانيًا في كل الأمور لتحقيق مشيئة الله. ما هي النقطة المحورية هنا؟ إنها في عبارة "كل شيء". إنّ عبارة "كل شيء" لا تعني بالضرورة تلك الأشياء التي تحبّها أو التي تجيد القيام بها، كما لا تعني بالتأكيد الأعمال المألوفة بالنسبة إليك. أحيانًا، ستحتاج لأن تتعلم، وأحيانًا أخرى ستواجه المشاكل، وأحيانًا يجب عليك أن تعاني. ومع ذلك، وبصرف النظر عن ماهيّة المهمّة، فما دمتَ مكلّفًا بها من الله، عليك أن تقبلها منه، وأن تنظر إليها على أنها واجبك، وتكرّس نفسك للقيام بها، وتحقق مشيئة الله: هذا هو طريق الممارسة. مهما كان ما يحدث لك، يجب عليك دائمًا طلب الحق، وبمجرد أن تتأكد من نوع الممارسة التي تتفق مع مشيئة الله، يجب أن تمارسها. والتصرف بهذه الطريقة وحده هو ممارسة الحق، وعندئذ يمكنك دخول واقع الحق" ("فقط عبر كونه شخصًا مستقيمًا، يمكن للإنسان أن يكون سعيدًا حقًّا" في "أحاديث مسيح الأيام الأخيرة"). بعد قراءة كلمة الله، أدركت أنه لا واجب يأتيني صدفة، ولا يرتَّب من أي شخص. إنه يأتي من سيادة الله قصده. رغم أن القيادة لم تكن واجبًا أحببته أو كنت مهتمًا به، رُتب لي بناءً على احتياجات العمل الكنسي، فلم أتمكن من اتباع تفضيلاتي الخاصة. حتى لو تسبب لي في المعاناة أو عدم الإعجاب، لم يكن لدي سبب لرفضه. يجب أن أفعل الشيء الحكيم وأطيع لأن هذا الواجب يأتي من الله. أعطاني الله واجبًا، مما يعني أنه منحني مسؤولية ومهمة، فمهما كانت الصعوبة، يجب أن أؤدي واجبي بكل إخلاص، أقوم بواجبي ككائن مخلوق وأتمم إرسالية الله. العيش بهذه الطريقة مهم وليس عبثًا. من قبل، كنت خدرًا من الشهرة والثروة، لم أفهم سيادة الله، فلم أتمكن من التعامل مع واجبي بشكل صحيح وكنت أرى الواجبات كأفضل وأسوأ. الحقيقة أنه ما من واجب أفضل أو أسوأ في بيت الله، نحن ببساطة نؤدي وظائف مختلفة. الوعظ بالإنجيل أو قيادة السيارة هما أجزاء ضرورية من عمل الكنيسة. مهما كان الواجب الذي نقوم به في بيت الله، فإن الله يريدنا أن نسعى لدخول الحياة. إذا قمت بواجباتي لأحظى بالإعجاب ولأكتسب الشهرة والثروة، فلن أفي بواجب كائن مخلوق، وسأخطط لغاياتي الخاصة. حتى لو أُعجب من قبل الآخرين، فلن يقبلني الله. عندما رتب قائدي واجبي كسائق، رغم أنني لا أملك مكانة بين الناس وكان الأمر مرهقًا بعض الشيء، علمتني هذه البيئة الطاعة وساعدتني على فهم الحق، وسمحت لي تدريجيًا بالتخلي عن رغبتي في الشهرة والثروة. كان هذا خلاص الله لي. في الواقع، بمجرد أن فكرت في الأمر، في قيادة السيارة للتعامل مع شؤون الكنيسة، واجهت أمورًا مختلفة تتعلق بمصالح بيت الله، كل هذا يتطلب طلب الحق والعمل بحسب المبادئ. أليست هذه فرصة جيدة لي لممارسة الحق وأداء واجبي في إرضاء الله؟ بمجرد أن أدركت ذلك، صليت إلى الله: "اغفر جهلي يا الله. لقد خذلتك في أمورٍ كثيرة. من الآن فصاعدًا، سأترك كل شيء لترتيباتك، وأقبل ملاحظتك، وأؤدي واجباتي بقلب مملوء محبة لك". بعد أن صليت، شعرت بالعِتق، وصار لدي الثقة لأداء واجبي بشكل صحيح.

ذات مرة، أوصلت إخوتي وأخواتي لشراء أغراض للكنيسة. شاهدتهم يختارون البضائع بعناية شديدة، ويقارنون الأسعار والجودة، حتى لا تتأثر مصالح عائلة الله. فكرت مرة أخرى في كيف، منذ أن بدأت القيادة، لأن رغبتي في التقدير لم تكن مشبَعَة، كان لدي موقف خاطئ تجاه واجبي. فعلت ببساطة كل ما تم ترتيبه يوميًا، ولم أفكر فيه بجدية، ولم أفكر أبدًا في كيفية أداء الواجب بشكل جيد. عندما كنت أتسوق، نادرًا ما كنت أبحث عن جودة عالية وسعر منخفض، لقد اشتريت ما بدا جيدًا بما يكفي. لم أكن أتسوق أبدًا بعناية شديدة. أنا حقًا لم أهتم به قلبيًا. لم أعد أريد أن أكون عامل خدمة بعد الآن. فيما بعد، لم أعد قلقًا بشأن ما إذا كان الآخرون يقدرونني في واجباتي. بدلًا من ذلك، فكَّرت بجدية في واجباتي ومصالح الكنيسة، وكنت أيضًا حريصًا ومتأنيًا عندما اشتريت أشياء للكنيسة. عندما أديت واجباتي هكذا، شعرت بالسلام ولم يعد الأمر متعبًا بعد الآن. ربحت الكثير من خبرتي، وفهمت أن الله أعطاني واجبًا لم يعجبني ليجعلني أفكِّر وأدرك أن سعيي وراء السمعة والمكانة خاطئ. كان يقودني في طريق السعي للحق. كان هذا كل محبة الله لي. لقد اختبرت مقاصد الله الحسنة ورأيت أنه مهما كان ترتيب الله للأشياء، حتى عندما لا تتناسب مع مفاهيمي، فكلها مفيد لحياتي. لم يعد بإمكاني التمرُّد على الله. كان عليَّ أن أطيع الله لأرضيه.

بعد فترة قصيرة، حصل أخي على رخصة قيادة جديدة وعاد لمواصلة القيادة، ورتب لي القائد لتولي الشؤون العامة. عندما وصلتني الأخبار، فكرت: "هذه المرة، لا يمكنني أن أترك تفضيلاتي تحدِّد كيف أتعامل مع واجباتي. يجب أن أقبل تنظيمات الله وترتيباته وأطيعها. أعلم أن هذه فرصة أخرى منحني الله إياها للممارسة، لتكميلي من خلال كلمته وعمله، والسماح لي بتجربة كلماته وممارستها في واجبات مختلفة". مع اختباري السابق، لم يعد لدي أي أفكار سلبية في واجبي الجديد، لم أعد أحتقر واجبي، ولا أحاول أن أنال إعجاب الآخرين. بدلًا من ذلك، قمت بواجبي بطريقة واقعية وحاولت إرضاء مشيئة الله. قرأت بعض كلمات الله. يقول الله القدير، "لأن كل من يؤدي واجبه، بغض النظر عن مدى عمق فهمه للحق أو ضحالته، فإن أبسط طريقة للممارسة للدخول في واقع الحق هي التفكير في مصالح بيت الله في كل شيء، والتخلِّي عن الرغبات الأنانية، والنوايا الفردية، والدوافع، والسمعة، والمكانة. ضع مصالح بيت الله أولاً – هذا أقل ما يجب أن يفعله المرء. إذا كان الشخص الذي يقوم بواجبه لا يستطيع حتى القيام بهذا، فكيف يمكن أن يُقال إنه يؤدي واجبه؟ هذا لا يعني أداء الشخص لواجبه. عليك أن تفكر أولاً في مصالح بيت الله، وأن تنظر في مصالح الله الخاصة، وأن تأخذ عمله بعين الاعتبار، وأن تضع هذه الاعتبارات في المقام الأول وفي الصدارة؛ فقط بعد ذلك يمكنك أن تفكِّر في استقرار مكانتك أو كيف يراك الآخرون. ألا تشعر أن الأمر يصبح أسهل قليلاً عند تقسيمه إلى هذه الخطوات وتقديم بعض التنازلات؟ إذا قمت بذلك لفترة من الوقت، فستشعر بأن إرضاء الله ليس صعبًا. ينبغي أن تكون قادرًا على الاضطلاع بمسؤولياتك، وتأدية التزاماتك وواجباتك، ووضع رغباتك الأنانية جانبًا، ووضع نواياك وحوافزك جانبًا، ومراعاة إرادة الله، وإعطاء الأولوية لمصالح الله وبيته أولًا. بعد اختبار هذا لفترةٍ من الوقت، ستشعر بأنّ هذه طريقة عيش جيدة: هذا عيش ببساطة وأمانة، من دون أن تكون شخصًا وضيعًا أو عديم الفائدة، فتعيش بإنصاف وشرف بدل أن تكون متعصبًا أو سافلًا؛ ستشعر بأنّ الإنسان ينبغي أن يعيش ويتصرّف هكذا. تدريجيًا، ستتضاءل الرغبة داخل قلبك في تعظيم مصالحك" ("هَبْ قلبك الصادق لله ليمكنك كسب الحق" في "أحاديث مسيح الأيام الأخيرة"). أضاءت كلمة الله قلبي. عندما نفي بواجباتنا، يجب أن نقبل مراقبة الله، ونترك رغباتنا، نقدم قلوبنا الصادقة، ونقوم بأمور لصالح بيت الله، ونبذل قصارى جهدنا في كل ما ينبغي لنا القيام به. هذا هو الوفاء بواجب الكائن المخلوق، العيش باستقامة، والقيام بما يُفترض أن يفعله الناس. عندما مارست هكذا، شعرت بثبات شديد وراحة. أنا سعيد جدًا بواجبي الآن، وقد ربحت الكثير. أعلم أنه دون كشفي بالحقائق وبدينونة كلمة الله، لم أكن لأتعرف على فسادي. للتعامل مع فسادي وتمردي وآرائي الخاطئة في السعي، وضعني الله في بيئة لم أحبها، ليسمح لي بمعرفة نفسي، ولجعلي أفهم أي نوع من المواقف ووجهات النظر تجاه الواجبات، تتوافق مع مشيئة الله. بعد اختبار هذا، أدركت أيضًا، أن الواجب الذي أؤديه يرتبه الله، وهو مبني على احتياجاتي لدخول الحياة، لذلك يجب أن أقبل وأطيع، وأؤدي واجباتي من كل قلبي وعقلي، وأسعى للحق أثناء أداء واجباتي، وأصبح شخصًا يطيع الله حقًا ويحظى بقبوله.

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

كيف غيّرتُ طُرُقي المُتكبِّرة

سالفًا، لطالما اعتبرتُ نفسي شخصًا في غاية الذكاء. ظننتُ أنه يمكنني دائمًا فعل أي شيء دون الحاجة لمساعدة الآخرين. سواء في المدرسة أو المنزل،...

الغرور والسمعة أضرا بي

في عام 2017، انتُخبت لمنصب قيادي وتوليت مسؤولية أعمال عدد من الكنائس. لاحظت أن جميع قادة تلك الكنائس كانوا مؤمنين لفترة أطول مني. عملت...

اترك رد