أي شخصية وراء ميلك للجدل؟

2025 يناير 18

بعد سنوات من الإيمان بالله، عرفت من حيث المبدأ أن الله يحب من يقبلون الحق. إذا آمن الناس بالله دون قبول الحق، فمهما عانوا، فإن شخصيتهم الحياتية لن تتغير أبدًا. أردت أن أكون إنسانة تقبل الحق، ولكن عندما هُذبت وجرى التعامل معي، جادلت ودافع عن نفسي لا إراديًا، ودحضت أحيانًا الآخرين. بعد فترة ندمت وتساءلت: لماذا جادلت؟ لماذا شعرت بالحاجة إلى قول الكثير؟ لكن الندم تلاشى فحسب، ولأنني لم أر مطلقًا جوهر المشكلة بوضوح، لم أربح أي دخول حقيقي. في الآونة الأخيرة، بعد بعض الاختبارات، بدأت أتفكر في نفسي أخيرًا، وأطلب الحق، مدركة أن الجدال دائمًا في الواقع شخصية شيطانية للتعب من الحق، وأعلم أنني في خطر ما لم أتب وأتغيَّر.

أشرفُ على عمل الإنجيل في كنيستي. ذات مرة، في اجتماع تلخيص العمل، أبلغتْ مشرفة السقاية، الأخت جوليانا، عن مشكلة في عمل الإنجيل، قائلة: "مؤخرًا، لا يخبرنا عاملو الإنجيل في الوقت المناسب عن حالة الوافدين الذين يحتاجون السقاية، مما يعني أنه لا يمكننا توفير السقاية التي تستهدف مفاهيم الوافدين ومشكلاتهم". عندما سمعت الأخت جوليانا تذكُر المشكلة في عملي أمام الكثير من الناس، شعرت بالخزي يتصاعد في صدري. "ألا تقصدين فقط القول إنني لا أقوم بعمل عملي؟ ليس الأمر أنني لم أقدّم شركة مع الإخوة والأخوات في هذه القضايا. أخبرتهم عن هذا الأمر منذ فترة طويلة، لكن الأمور تستغرق وقتًا حتى تتغير، أليس كذلك؟ بدأ الكثير منهم للتو في عمل الإنجيل. لماذا تطلبين منهم الكثير؟" لم أستطع قبول ما قالته إطلاقًا، وشعرت أنها لا تراعي الصعوبات التي يواجهها الناس. حينئذ، كنت أرغب في التعبير عن أفكاري دفعة واحدة، لكنني قلقت من أن يقول الجميع إنني لم أقبل الاقتراحات، مما يجعلني أبدو سيئة، لذلك قبلت اقتراحها على مضض وأطعت. بعد ذلك، شددت على إخوتي وأخواتي أن عليهم قضاء بعض الوقت لتقديم ملاحظات في الوقت المناسب عن الوافدين الجدد، الذين يحتاجون السقاية. بعد فترة، تحسنت الأمور قليلًا، ولم أتفكر فيها كثيرًا بعد ذلك. استمر ذلك حتى ذات يوم، عندما علمت أن بعض عاملي السقاية لا يعملون جيدًا مع عاملي الإنجيل، ولديهم بعض التحيزات ضد عاملي الإنجيل. لم يسعني إلا أن أفترض جدلاً، "لا بد أن يكون هذا لأن الأخت جوليانا تتحدث دائمًا عن مشكلات عاملي الإنجيل". بدأت أشكو منها في ذهني: "إنها مزعجة للغاية، ولا تفكر أبدًا فيما يجب أن تقوله في أي موقف. كل مرة نراجع العمل، عليها أن تذكر دائمًا أن عاملي الإنجيل لا يقدمون ملاحظات في الوقت المناسب عن الوافدين الجدد. ويسمع الجميع ويُكَوِّن أفكارًا عنا. إذا استمر هذا، فكيف سنتعاون في واجبنا مستقبلًا؟" عندما فكرت في هذا، سيطر علي غضب لا يوصف. لقد أبلغت قائدنا بهذا الموقف، وقلت إن الأخت ليو تنشر باستمرار عدم الرضا في مجموعتها عن عاملي الإنجيل، مما جعل من المستحيل علينا التعاون. أثناء كتابتي للرسالة، كانت لدي بعض المخاوف بشأنها. "هل من المناسب الإبلاغ عن هذا على أنه مشكلة؟ هل "نشر" حقًا أفضل مصطلح يمكن استخدامه هنا؟" لكن بعد ذلك فكرت: "أنا أذكر واقعة. في كل مرة تتحدث الأخت جوليانا عن مشكلات عاملي الإنجيل، تتنهد. تنهدها وحده يجعل الوضع يبدو ميؤوسًا منه. أليست تنشر استيائها فحسب؟ ما أقوله عنها عادل". وهكذا، أرسلت الرسالة دون أن أفكر في الأمر أكثر من ذلك. في اليوم التالي، أرسلت لي الأخت جوليانا رسالة: "إذا كان ما قلته غير لائق، فمرَحَّب بكِ لتخبريني. كيف تصل كلماتي إلى "نشر عدم الرضا"؟ عندما رأيت رسالتها، علمت أن القائد عقد شركة معها. عندما رأيت أن موقفها هو رفض القبول أو التفكّر في نفسها، كنت غاضبة. "إلى أي مدى أنتِ عديمة الإحساس؟ أنت لا تدركين حتى ما تعتقدين وما تقولين، أليس كذلك؟ إن تنهداتك توضح مدى استيائك من عاملي الإنجيل. سلوكك المُزدري يؤثر في الآخرين. كيف لهذا ألا ينشر الاستياء؟" حتى إنني أردت الاتصال بها ومناقشة هذه النقطة معها، ولكن بعد ذلك فكرت: "إذا اتصلت بها الآن، ألن يبدأ كلانا في الشجار؟ إذا سمع الناس عن شجارنا، فسيكون ذلك محرجًا. سيجعل العلاقة محرجة، ثم كيف نتعاون؟ لا يحمي هذا عمل الكنيسة. لقد آمنت بالله لفترة طويلة، فلماذا ما زلت مندفعة عندما تحدث أشياء كهذه؟" في هذه اللحظة، تذكرت كلمة الله. "لأن كل من يؤدي واجبه، بغض النظر عن مدى عمق فهمه للحق أو ضحالته، فإن أبسط طريقة للممارسة للدخول في حقيقة الحق هي التفكير في مصالح بيت الله في كل شيء، والتخلِّي عن الرغبات الأنانية، والنوايا الفردية، والدوافع، والتكبر، والمكانة. ضع مصالح بيت الله أولًا – هذا أقل ما يجب أن يفعله المرء" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. يستطيع المرء كسب الحق بوهب قلبه لله). أخيرًا، هدأت عبارة "مصالح بيت الله" ذهني وجعلتني أتفكر في نفسي. إن مصالح بيت الله هي الأهم. كان خلافي مع أختي مجرد شجار حول من كان مخطئًا، أليس كذلك؟ كانت كلتانا مشرفة. إذا بدأنا الخلاف حول هذا، وتباعدنا وتحيزنا، فهذا سيؤثر على العمل. هذا من شأنه إفساد الهدف الأكبر. كما وصفتُ تقرير الأخت جوليانا عن المشكلة بأنها تنشر عدم الرضا، لكن هذا التوصيف قد لا يكون دقيقًا. نشر الاستياء هو قلب الأبيض والأسود، والتشويش بين الصواب والخطأ، ووصف الشيء الإيجابي بالسلبي. هذا يعني وجود نيات غير سليمة، وأنك تقول شيئًا للهجوم وإدانة الآخرين لتحقيق أهدافك. ومع ذلك، فإن المشكلة التي وصفتها الأخت جوليانا في عملنا كانت دقيقة. كانت تتحدث عن المشكلة بموضوعية. كانت هناك مظاهر للتخبط وعدم تحمل المسؤولية في كيفية قيام عاملي الإنجيل بواجبهم، لذلك كانت تقول هذا لتحسين الانحرافات والثغرات في عملنا. كان هذا نافعًا لعمل الإنجيل، ولم تكن فيه نيات شخصية غير سليمة. حتى لو كانت نبرتها خاطئة، كان من المفترض أن تجعل العمل أفضل. لكنني وصفت عملها بأنه نشر عدم الرضا عن عاملي الإنجيل. كنت أهاجمها وأوصمها. عند التفكير في هذا، شعرت بالذنب قليلًا، لذلك أجبتها: "لقد تحدثت بشكل غير لائق. أنا أعتذر". لقد قبلتْ اعتذاري، وقالت إننا يجب أن نتواصل ونتعاون أكثر، وأن نعمل معًا للقيام بواجباتنا على أكمل وجهٍ. عندما رأيت ردها شعرت بالخزي. لكنني كنت سعيدة أيضًا لأنني هدأت. وإلا فسيحدث شقاق بيننا ويتأثر العمل بالتأكيد. حينئذ، كان ذلك حين تركت الأمور تهدأ، لكنني شعرت أنني لم أربح الكثير من المعرفة الذاتية عن فسادي، لذلك صليت إلى الله، طالبة أن ينيرني ليمكنني معرفة نفسي.

ثم ذات يوم، وأنا أكتب مقالًا، رأيت بعض كلام الله: يقول الله القدير، "أولًا، يجب عليكم قبول الأمر، بصرف النظر عمن يتعامل معكم، ولأي سبب، سواء أكان ذلك قاسيًا، أو أيًّا ما كانت اللهجة والصياغة، يجب عليكم قبولها. ثم، يجب أن تدركوا ما فعلتم على نحوٍ خاطئ، وما الشخصية الفاسدة التي أظهرتموها، وما إذا كنتم تتصرفون بحسب مبادئ الحق. عندما يجري تهذيبكم والتعامل معكم، أولًا وقبل كل شيء، هذا هو السلوك الذي يجب أن تتبنوه. وهل أضداد للمسيح يسيطر عليهم هذا السلوك؟ لا؛ فمن البداية إلى النهاية، السلوك الذي يبدونه هو المقاومة والنفور. بسلوكٍ كهذا، هل يمكن أن يهدؤوا أمام الله ويقبلوا بتواضع التهذيب والتعامل معهم؟ ليس هذا ممكنًا. إذن، ماذا سيفعلون؟ في البداية، سوف يجادلون بقوة ويقدمون التبريرات، ويدافعون عن الأخطاء التي ارتكبوها والشخصية الفاسدة التي أظهروها ويجادلون لإنكارها، على أمل كسب تفهم الناس ومغفرتهم، حتى لا يتحملوا أي مسؤولية أو يقبلوا الكلمات التي تتعامل معهم وتهذبهم. ... إنهم يغضون الطرف عن أخطائهم مهما كانت واضحة ومهما كانت فداحة الخسارة التي تسببوا بها. لا يشعرون بأدنى قدر من الحزن أو الذنب، ولا يُوبخهم ضميرهم على الإطلاق. وبدلًا من ذلك، يُبررون أنفسهم بكل قوتهم، ويشنون حربًا كلامية قائلين لأنفسهم: "هذه مناقشة عامة. ولكل فرد أسبابه؛ فالأمر يرتبط بمن هو المتحدث الأفضل. إذا تمكنت من إقناع الأغلبية بتبريري وتفسيري، فسوف أفوز، والحقائق التي تتحدث عنها ليست حقائق، وحقائقك غير صحيحة. هل تريد أن تدينني؟ مستحيل!" عند التعامل مع أحد أضداد المسيح وتهذيبه، فإنه يكون في أعماق قلبه ونفسه مقاومًا وكارهًا ورافضًا لذلك بصفة مطلقة وحازمة. وموقفه هو: "مهما كان ما يجب أن تقوله، ومهما كنت على صواب، لن أقبله ولن أعترف به؛ فأنا لست مخطئًا". مهما كشفت الوقائع عن شخصيتهم الفاسدة، فإنهم لا يعترفون بذلك ولا يقبلونه، بل يواصلون تحديهم ومقاومتهم. أيا كان ما يقوله الآخرون، فهم لا يقبلونه أو يعترفون به، لكنهم يفكرون: "لنرى من سيغلب من في الجدال؛ لنرى من حجته أقوى". هذا هو نوع السلوك الذي ينظر به أضداد المسيح إلى التعامل معهم وتهذيبهم" (الكلمة، ج. 4. كشف أضداد المسيح. البند التاسع (الجزء الثامن)). "عند التعامل مع أحد أضداد المسيح وتهذيبه، اسأل أولًا: هل يمكنه الاعتراف بأعماله الشريرة؟ واسأل ثانيًا: هل يمكنه التأمل في نفسه ومعرفة نفسه؟ واسأل ثالثًا: هل يمكن أن ينال شيئًا من الله عند التعامل معه وتهذيبه؟ يمكن للمرء من خلال هذه المقاييس الثلاثة أن يرى طبيعة أحد أضداد المسيح وجوهره. إذا تمكن شخص ما من الخضوع عند التعامل معه وتهذيبه، وتأمل في نفسه، وبالتالي تعرَّف إلى تدفقه وجوهره الفاسدين، فهذا شخص يمكنه قبول الحق. إنه ليس أحد أضداد المسيح. هذه المقاييس الثلاثة هي بالضبط ما يفتقر إليه أحد أضداد المسيح. عند تهذيب أحد أضداد المسيح والتعامل معه، فإنه يفعل شيئًا آخر بدلًا من ذلك، شيئًا لم يتوقعه أحد – وهو أنه عند تهذيبه والتعامل معه يقدم اتهامات مضادة لا أساس لها. وبدلًا من الاعتراف بخطئه والإقرار بشخصيته الفاسدة، فإنه يدين الشخص الذي يتعامل معه ويُهذبه. كيف يفعل ذلك؟ يقول: "ليس بالضرورة أن يكون التعامل والتهذيب بأكملهما صحيحين. فالتعامل والتهذيب يرتبطان تمامًا بإدانة الإنسان ودينونته؛ ولا يتمّان بالنيابة عن الله. فالله وحده بار. وكل من يدين الآخرين يُدان". أليس هذا اتهامًا مضادًا لا أساس له؟ أي نوع من الأشخاص يمكن أن يقدم مثل هذه الاتهامات المضادة التي لا أساس لها؟ من يمكنه أن يفعل ذلك أشبه بمجرد آفة حثيثة منغلقة على المنطق، ولن يفعل ذلك إلا من هو من أمثال إبليس الشيطان. أما من يتمتع بالضمير والمنطق فلن يفعل شيئا كهذا مطلقًا" (الكلمة، ج. 4. كشف أضداد المسيح. البند التاسع (الجزء الثامن)). كشفت كلمة الله أن موقف أضداد المسيح من التهذيب والتعامل هو التعب والمقاومة. حتى عندما توضع الحقائق أمامهم، فإنهم لا يعترفون بأخطائهم. للحفاظ على كرامتهم ومكانتهم، يحاولون تبرير أنفسهم والدفاع عن أنفسهم والجدال مع الآخرين، لدرجة أنهم يستطيعون قلب الأبيض والأسود وإدانة من يتعامل معهم. أدركت أن سلوكي هو نفسه الذي أظهره ضد المسيح في كلمة الله. أنا المشرفة على عمل الإنجيل. المشكلة التي ذكرتها الأخت جوليانا في كيفية أداء عاملي الإنجيل واجباتهم، كانت ثغرة في عملي، لكنني لم أرفض قبولها فحسب، بل جادلت ودافعتُ عن نفسي في قلبي. شعرت أن لا خطب بي، وأن أختي كانت تتعمد إحراجي، لذ كوّنت تحيزًا ضدها. بعد ذلك، تصيَّدتُ لها الأخطاء، وقلبت الحقائق لأدينها، عكست اللائمة، واشتكيت كذبًا إلى القائد. لم يكن لدي أي إنسانية حقًا. لقد استخدمت ذريعة التفكير في الصعوبات التي يواجهها عاملو الإنجيل، لمنع الآخرين من الإشارة إلى المشكلات. ظاهريًا كنت أتعاطف مع إخوتي وأخواتي، لكن في الواقع، كنت أتجادل وأدافع عن نفسي. إذا كنت أتحمل المسؤولية بصدق عن حياة إخوتي وأخواتي، كنت سأقدم لها المزيد من النصائح وأساعد في حل المشكلات وعكس الانحرافات. كان من الممكن أن يفيدهم ذلك بالفعل. بدلا من ذلك، فعلت العكس. فيما يتعلق بالمشكلات في عملهم، ليس فقط أنني لم أساعدهم أو أعالج مشكلاتهم خلال الشركة عن الحق، بل تسترت عليهم مرارًا. كيف كنت أتحمل المسؤولية عن حياة إخوتي وأخواتي؟ من الواضح أنني كنت فقط أحافظ على صورتي ومكانتي. أصبحت تلك الصعوبات سببًا وعذرًا لي لرفض الحق أوالتهذيب والتعامل. لقد كنت مخادعة وشريرة جدًا.

اعتقدت لاحقًا، أن المشكلات كانت واضحة في كيفية أداء واجبي، فلماذا كنت واثقة جدًا في لوم الآخرين على مشكلاتي؟ لماذا لم أشعر بالخزي أو القلق؟ ما السبب الجذري لهذه المشكلة؟ واصلت البحث عن مقطع آخر من كلمة الله وقراءته: يقول الله القدير، "عند تهذيب أحد أضداد المسيح والتعامل معه، فإن أول شيء يفعله هو مقاومة ذلك ورفضه في أعماق قلبه. إنه يحاربه. ولِمَ ذلك؟ لأن أضداد المسيح، بحكم طبيعتهم وجوهرهم، قد سئموا من الحق ويكرهونه ولا يقبلونه على الإطلاق. وبطبيعة الحال، فإن جوهر ضِدِّ المسيح وشخصيته يمنعانه من الاعتراف بأخطائه أو الاعتراف بشخصيته الفاسدة. وبناءً على هاتين الحقيقتين، فإن موقف ضد المسيح تجاه التهذيب والتعامل معه هو رفضه ومعارضته بصفة تامة ومطلقة. إنه يكره ذلك ويقاومه من أعماق قلبه، ولا يكون لديه أدنى تلميح للقبول أو الخضوع، فضلًا عن أي يكون لديه أي تفكير أو توبة صادقين! عندما يجري تهذيب أحد أضداد المسيح والتعامل معه – بغض النظر عمن يباشر ذلك، وبماذا يتعلق ذلك، وإلى أي درجة يقع عليه اللوم في الأمر، ومدى فداحة الخطأ، ومقدار الشر الذي يرتكبه، أو ما العواقب التي يسبِّبها شرُّه للكنيسة – فإن ضد المسيح لا يولي اعتبارًا لأيٍّ من ذلك. يرى ضِدُّ المسيح أنَّ من يهذِّبه ويتعامل معه يترصده، أو يتصيَّد العيوب عمدًا لمعاقبته. بل إن ضد المسيح قد يذهب إلى حد القول إنه يتعرَّض للتنمُّر والإذلال، وإنه لا يلقى معاملة إنسانية، وإنه يتعرَّض للاستخفاف والاحتقار. بعد تهذيب ضد المسيح والتعامل معه، لا يفكِّر أبدًا فيما فعله على نحوٍ خاطئ بالفعل، وما نوع الشخصية الفاسدة التي أظهرها، وما إذا كان قد تحرَّى المبادئ في الأمر، أو ما إذا كان قد تصرَّف بحسب مبادئ الحق أو أتمَّ مسؤولياته. إنه لا يفحص نفسه أو يفكِّر في أيٍّ من هذا، ولا يتأمل في هذه القضايا. وعوضًا عن ذلك، فإنه يقارِب التعامل والتهذيب حسب إرادته وبتهور" (الكلمة، ج. 4. كشف أضداد المسيح. البند الثاني عشر). فهمت من كلمة الله أن أضداد المسيح لا يقبلون التهذيب والتعامل لأن طبيعتهم هي التعب من الحق وكره الحق. إنهم غير قادرين على قبول كل الأشياء الإيجابية من الله، ويحتقرون النصائح التي تتفق مع الحق. تفكرت في نفسي، ورأيت أنه من البداية إلى النهاية، كان موقفي هو الرفض تجاه نصيحة أختي، لأنني قررت بالفعل في ذهني: "لا أحد منكم يعمل معنا بشكل مباشر، ولكنكم تقدمون النصيحة دون فهم الموقف، مما يعني أنكم غير منطقيين وتُصعّبون الأمور". رغم أنني لم أقل شيئًا بصوت مرتفع، وأوهمت بالطاعة، كان لدي في ذهني كل الأسباب بالترتيب، جاهز للاستخدام لرفض آراء الآخرين ورفض قبول المشورة. كما شددت مرارًا على أنني قلت ما طُلب مني قوله وفعلت كما طُلب مني، ما كنت أعني به: "ماذا تريد مني أيضًا؟ فعلت ما طُلب مني، لذا كنت أمارس الحق. لا يمكنك أن تتهمني. إذا اتهمتني مرة أخرى، فأنت مخطئ". في رفضي لقبول توجيهاتهم ومساعدتهم، ما أظهرته هو الشخصية الشيطانية في سأم الحق. حينئذ، فكرت في مقطع من كلمة الله أثار ذهني. يقول الله، "يعتقد كثيرون أن الحقائق التي لا يقبلونها أو التي لا يمكنهم ممارستها ليست بحقائق. وتصير حقائقي أمرًا مرفوضًا ومطروحًا جانبًا من هؤلاء الناس" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. يجب أن تفكروا في أعمالكم). زعمت أني أعترف أن كلمة الله هي الحق، وأن التهذيب والتعامل نافعين لدخول حياة الناس، وأنهما يساعدان الناس على التفكير في أنفسهم، لكن في الواقع، عندما أواجه التهذيب والتعامل حقًا، أو عندما ينتقدني الآخرون، أشعر بالمقاومة والاستياء. إذا اتهمني أحد أو قدم لي نصيحة، كنت أرفضها، وأقدم الأعذار لأتجادل في قضيتي وأدافع عن نفسي، ولم أطلب مبادئ الحق إطلاقًا. فعلت ببساطة كل ما أريد، وتصرفت كما يحلو لي. بعد تحليل مفصَّل، رأيت أن جدالي كان دفاعًا ظاهريًا عن عاملي الإنجيل، لكنه في الواقع كان حماية صورتي ومكانتي، كما لو أنني كلما جادلت أكثر، زاد فهم إخوتي وأخواتي وتعاطفهم معي. هكذا، مهما كان حجم المشكلة في عمل الإنجيل، لم أضطر أبدًا إلى تحمل اللوم، لم يتهمني أحد، ولم تتضرر صورتي قط. كنت مخادعة جدًا! ظاهريًا، كان هذا الجدال يحمي صورتي، لكن لأنني لم أطلب الحق أو أقبله، فكل ما أظهرته كان شخصية شيطانية، وفقدت شخصيتي وكرامتي. وإذ أدركت هذا، بدأت أشعر بالندم على الإيمان بالله لسنوات عديدة دون طلب الحق بصورة سليمة. في كل مرة كنت أهذَب ويجري التعامل معي، مع أنني لم أقل شيئًا، كانت الحجج تملأ ذهني، ولم أستطع أن أهدئ من روعي وأتفكّر في نفسي بصورة سليمة. كانت النتيجة أنني اختبرت الأشياء دون أن أربح شيئًا. بالتفكير في هذا، قلت لنفسي لن أجادل بعد الآن إذا حدثت أشياء لا تتماشى مع مفاهيمي. بدلًا من ذلك، أود أن أهدئ نفسي، وأصلي إلى الله، وأتعلم الدروس بصورة سليمة. كان هذا هو الشيء الأهم.

قبل فترة طويلة، بدأت في بعض أعمال الأفلام بدوام جزئي. ذات يوم، تلقيت رسالة مفادها أن وافدًا جديدًا صدق بعض الشائعات، ونشر بعض المغالطات في المجموعة. لمنع المزيد من خداع الوافدين الجدد، كان علينا أن نقدم شركة معهم عن الحق بسرعة. لكن في تلك اللحظة، كانت هناك مشكلة في عمل الفيديو تحتاج أيضًا إلى انتباهي. كنت ممزقة، لأن كلا الأمرين كان عاجلًا، لكنني سلمت بالفعل مسألة الوافدين الجدد إلى شخص آخر، وقررت أن أذهب إلى تصوير الفيلم أولًا. عندما وصلت إلى التصوير، كان هناك شيء ما أبقاني هناك لفترة طويلة. ثم اتصل بي قائدي وقال: "لماذا لا تعرفي إعطاء الأولوية للأشياء؟ عندما يُخدع الوافدون الجدد، فهذا أكثر أهمية من أي شيء آخر. ما الذي يمكن أن يهم أكثر من ذلك؟ يمكنك الحصول على وظيفة في فيلم بدوام جزئي، لكن لا يمكنك السماح لها بالتدخل في عملك الأساسي، أليس كذلك؟ تحتاجين إلى فحص نفسك ومعرفة ما إذا كان لديك أي دوافع لمعاملة عملك على هذا النحو. ربما تقدرين فرصة الظهور أمام الكاميرا بدرجة عالية أكثر من اللازم". في مواجهة هذا النوع من التهذيب والتعامل، لم يسعني إلا أن أجادل مجددًا. "ألم أطلب بالفعل من شخص آخر أن يتعامل مع الوافدين الجدد الذين يُخدعون؟ في أسوأ الأحوال، لقد أخرت حل المشكلة قليلًا، صحيح؟ أفترض أنه يمكنني قبول قولك إنني لا أعرف كيفية تحديد الأولويات المهمة، لكن القول بأنني أريد التباهي أمر غير مقبول إطلاقًا! بادئ ذي بدء، أنا لا أقوم بعمل فيلم بدوام جزئي كممثلة، وثانيًا، ليست لدي رغبة في إظهار وجهي أمام الكاميرا، فلماذا تقول هذا عني؟ هل لأنك قلق من أن أكون مشتتة وأقل فاعلية في عملي، مما سيجعل نتائج عملك تبدو سيئة؟" عندما كنت أفكر في هذه الأشياء، أدركت فجأة أنني كنت مخطئة. كيف حولت هذا إلى خطأ شخص آخر في ذهني؟ لماذا كنت أفكر في مهاجمة شخص آخر مجددًا؟ ألم أبدأ للتو في الجدل مجددًا؟ في هذه اللحظة، فكرت في مقطع من كلمة الله: "بصرف النظر عن السبب، وعلى الرغم من أنه قد تكون لديك شكوى كبيرة، إنْ لم تقبل الحق فقد انتهى أمرك. ينظر الله إلى موقفك، وخصوصًا في الأمور التي ترتبط بممارسة الحق. هل ستفيدك الشكوى؟ هل يمكن لشكواك أن تحل مشكلات الشخصية الفاسدة؟ وحتى إن كانت شكواك مُبررة، فماذا في ذلك؟ هل ستربح الحق؟ هل سيقبلك الله في حضرته؟ عندما يقول الله: "أنت لست ممن يمارس الحق. ابتعد، فقد سئمت منك"، ألن تكون عندئذ قد انتهى أمرك؟ بهذه العبارة الواحدة "لقد سئمت منك" سيكون الله قد كشفك وعرَّفك كشخص" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. الخضوع لله هو درس أساسيّ في كسب الحق). فهمت من كلام الله أنه عندما جرى تهذيبي والتعامل معي، أراد الله أن يرى موقفي. إذا جادلت دائمًا، وتصيدت أخطاء الآخرين، ولم أطلب الحق، وعلقت في المشكلات، فلم أتعلم درسي إذًا. مهما كان تفكيري مُنمَّقًا أو ساميًا، وحتى لو فهمه الجميع ووافقوا عليه، فما كان النفع؟ إذا لم أقبل الحق، فإن شخصيتي الحياتية لن تتغير أبدًا. بعد التفكير في هذا، أتيت أمام الله لأصلي، وطلبت منه أن ينيرني لأتمكن من معرفة نفسي. خلال الأيام القليلة التالية، سألت نفسي مرارًا: "ما نواياي الخاطئة؟" عندما تفكّرت، فكرت فجأة في شيء ما. في عمل الأفلام بدوام جزئي، كنت أعرف أن قادة المستوى الأعلى طلبوني للوظيفة، لذا أصبحت استباقية فورًا. كان الفيلم مهمًا جدًا لقادة المستوى الأعلى، لذلك علمت أن عليَّ بذل قصارى جهدي. رغم أنه كان بدوام جزئي، أردت أن أفكر في كل شيء بدقة وأن أكون شاملة في نصيحتي. لم أرغب في ظهور أي مشكلات. إذا حدث خطأ ما، فكيف سينظر إليَّ القادة؟ لذلك، خلال هذا الوقت، تملّكني الحماس جدًا وكنتُ استباقية. عدم رغبتي في الظهور أمام الكاميرا لا تعني أن ليس لديَّ أي نوايا شخصية. في الواقع، كنت أفعل ذلك لربح التقدير السامي للقادة، ولإقناع الآخرين. كنت أفعل ذلك للحفاظ على مظهري ومكانتي. في مسألة مهمة مثل خداع الوافدين الجدد، كان يجب أن أناقش جدول أعمالي وأن أنسق مع الإخوة والأخوات الذين يعملون في مجال الأفلام. كان بإمكاني التعامل بسهولة مع مشكلة الوافد الجديد أولًا. لكن عندما فكرت في كيفية اهتمام قادة المستويات العليا بالفيلم، فشلت في منح الأولوية للأمر المهم، وتركت الوافدين الجدد جانبًا، وذهبت إلى تصوير الفيلم أولًا. لم أكن أراعي مشيئة الله في واجبي، كنت أحافظ على مكانتي وسمعتي في قلوب الآخرين. لقد كنت أنانية جدًا وحقيرة! لو لم تهذبني أختي وتتعامل معي، لما تفكّرتُ في نفسي، ولم أكن لأعرف النوايا الشخصية للغش في واجبي. بمجرد أن أدركت ذلك، اختفت المظالم من قلبي. شعرت بأنني فاسدة وأن نواياي قبيحة. لم يستخدم الله الناس والأمور لتهذيبي والتعامل معي كوسيلة لإهانتي أو إحراجي، بل كان لتطهيري، ولإرشادي في أداء واجبي وفقًا للمبادئ، ومساعدتي في الدخول إلى حقائق الحق. كما فهمت أنه عندما لا أجادل من أجل نفسي، وكنتُ قادرًا على الطاعة والسعي، ينيرني الله ليجعلني أدرك نقائصي وعيوبي، حتى أتجنب القيام بالأشياء وفقًا لأفكاري والإضرار بعمل الكنيسة. بهذه الإنجازات والمكاسب، لم أشعر بأي عذاب في قلبي، بل شعرت بالرضا الشديد. كانت هذه اختبارات رائعة.

لاحقًا، وجدت في كلمة الله بعض طرق الممارسة. يقول الله، "ما الشخصية الفاسدة التي ينبغي حلها لتتعلم درس الطاعة؟ إنها في الواقع شخصية الكبرياء والاعتداد بالبر الذاتي، وهي العائق الأكبر أمام الناس الذين يمارسون الحق ويطيعون الله. فالناس ذوو الشخصية المتكبرة والمعتدّة بالبرّ الذاتي هم الأكثر ميلًا إلى الجدال والعصيان، ويعتقدون دائمًا أنهم على حق، وبالتالي لا يوجد شيء أكثر إلحاحًا من حل شخصية المرء المتكبرة والبارة في عيني ذاتها، والتعامل معها. بمجرد أن يصبح الناس خاضعين ويتوقفون عن استخدام جدالهم، ستُحل مشكلة التمرد وسيتمكنون من الطاعة. وإذا تمكن الناس من تحقيق الطاعة، فهل يحتاجون إلى امتلاك درجة معينة من العقلانية؟ ينبغي أن يتمتعوا بحس الإنسان العادي. في بعض الأمور مثلًا: بصرف النظر عما إذا كنا قد فعلنا الشيء الصحيح أم لا، إن كان الله غير راضٍ، يجب أن نفعل ما يقوله الله، فكلام الله هو معيار كل شيء. هل هذا عقلاني؟ هذا هو الحس الذي يجب أن يوجد لدى الناس قبل أي شيء آخر. بصرف النظر عن مقدار ما نعاني منه، وبصرف النظر عن مقاصدنا وأهدافنا وأسبابنا، إذا لم يرضَ الله – وإذا لم يتم تلبية متطلبات الله – فإن أفعالنا بلا شك لا تكون متوافقة مع الحق، ولذلك ينبغي علينا الاستماع إلى الله وطاعته، ويجب ألا نحاول النقاش أو التسويغ مع الله. عندما تكون لديك مثل هذه العقلانية، وعندما تملك حس الإنسان العادي، يكون من السهل حل مشكلاتك، وسوف تكون مطيعًا حقًّا. بصرف النظر عن الموقف الذي تكون فيه، لن تكون عاصيًا، ولن تتحدى متطلبات الله، ولن تُحلل ما إذا كان ما يطلبه الله صحيحًا أم خاطئًا أو جيدًا أم سيئًا. سوف تتمكن من الطاعة، وبالتالي تحل حالة جدالك وعنادك وتمردك. هل يملك كل شخص بداخله حالات التمرد هذه؟ غالبًا ما تظهر هذه الحالات في الناس، فيقولون لأنفسهم: "ما دام نهجي وآرائي ومقترحاتي معقولة، فعندئذٍ حتى لو انتهكت مبادئ الحق، يجب عدم تهذيبي أو التعامل معي؛ لأنني لم أرتكب شرًّا". هذه حالة مشتركة لدى الناس. إنهم يعتبرون أنهم إذا لم يرتكبوا الشر فيجب عدم تهذيبهم والتعامل معهم؛ وأن الناس الذي ارتكبوا الشر هو وحدهم الذين يجب تهذيبهم والتعامل معهم. فهل هذا الرأي صحيح؟ بالطبع لا. فالتهذيب والتعامل يستهدفان بشكل أساسي شخصيات الناس الفاسدة. فإذا كان لدى الناس شخصية فاسدة، فيجب تهذيبهم والتعامل معهم. وإذا لم يتم تهذيبهم والتعامل معهم بعد ارتكاب الشر، فسوف يكون قد فات الأوان بالفعل؛ لأن المشكلة تكون قد حدثت بالفعل. وإذا تعرضت شخصية الله للإهانة، فسوف تكون في ورطة. قد يتوقف الله عن العمل فيك؛ وفي هذه الحالة، ما الهدف من التعامل معك؟ لا يوجد خيار إلا كشفك واستبعادك. إن الصعوبة الرئيسية التي تمنع الناس من طاعة الله هي شخصيتهم المتكبرة. إذا تمكن الناس حقًّا من قبول الدينونة والتوبيخ، فسوف يمكنهم حل شخصيتهم المتكبرة بشكل فعال. وبصرف النظر عن درجة قدرتهم على حلها، فإن هذا مفيد لممارسة الحق وطاعة الله" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. الشروط الخمسة التي يتعين الوفاء بها للانطلاق في المسار القويم للإيمان بالله). بعد التفكير في كلمة الله، فهمت، أن لحل النزعة المتمردة الجدلية، فالمهم هو أن يكون لديك سلوك الطاعة. مهما كانت حُججك جيدة، إذا كانت لا تتماشى مع الحق، أو إذا اعترض أحدهم، فعليك أولًا أن تقبل، وتطلب الحق، وتتفكّر في نفسك، وتفهم نفسك. هذا هو العقل الذي يجب أن تمتلكه، وكذلك طريق الممارسة. المجادلون لا يطلبون الحق ولا يقبلونه، ويفتقرون إلى سلوك الطاعة، لذلك، بصرف النظر عن عدد الأشياء التي يختبرونها، فلن ينموا أبدًا في الحياة. فقط بطاعة الله وقبول الحق والتفكّر في أنفسنا باستخدام كلام الله، يمكن أن تتغير شخصياتنا الفاسدة. كنت أؤمن بالله على مدار سنوات، كلما جرى تهذيبي والتعامل معي، كثيرًا ما شعرت بمقاومة في قلبي وأردت دائمًا المجادلة. لقد فاتني الكثير من الفرص لربح الحق. بمثل هذا الإيمان، قد أؤمن لعشرين سنة أخرى، لكن ما الذي سأربحه؟ وإذ أدرك هذا، قلت لنفسي: من الآن فصاعدًا، عندما يجري تهذيبي والتعامل معي، سأطيع وأتعلم الدروس، مهما شعرت بالسوء. هذه فرص لربح الحق والتغيير، لذا يجب أن أعتز بها، وأجتهد في أن أكون إنسانة تقبل الحق وتطيع الله.

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

ما ربحته من كوني شخصًا صادقًا!

في أحد الأيام، سألتني إحدى القادة كيف تجري أعمال خدمية السقاية في الكنيسة للوافدين الجدد والتي كنت مسئولاً عنها. لم أعرف ما أقول. لم أكن...

وجدت الطريق إلى معرفة الله

بقلم زياو-كاو – مدينة تشانجزهي – إقليم شانجزي قرأت ذات يومٍ المقطع التالي من كلمة الله: "كيفية تَعرّف بطرس على يسوع": "وبمرور الوقت،...

بعدما استُبدلت

يقول الله القدير، "يعمل الله في كل شخصٍ، وبغض النظر عن طريقته، أو نوع الناس والأشياء والأمور التي يستخدمها في خدمته، أو نوع النبرة التي...

النهوض في مواجهة الفشل

قبل أن أؤمن بالله، تعلمت على يد الحزب الشيوعي الصيني. ولم أفكر في شيء سوى كيف أصنع من نفسي شيئًا وأن أشرّف عائلتي. بعد ذلك، تقدمت لاختبارات...