الكلمة تقهر جميع الأكاذيب

2023 يونيو 10

في يونيو الماضي، انتخبتُ لأصبح شماسة السقاية. وذات يوم، ذهبت أنا والأخت تشينغ لين لعقد اجتماع مع المؤمنين الجدد. المؤمنون الجدد لديهم مفاهيم كثيرة. وخشيت أن تكون شركتي مبهمة وألا تحل مشكلاتهم، لذا طلبت من القائد مسبقًا مساعدتي على إيجاد بعض المقاطع من كلمات الله عن مفاهيمهم. وفي يوم الاجتماع، وبينما أعقد شركة حول كلام الله الذي أعددته مسبقًا عن مفاهيم المؤمنين الجدد، شعرت باستنارة وإرشاد الروح القدس وحُلَّت مفاهيمهم. عندما أوشكنا على إنهاء الاجتماع، سألتني تشينغ لين: "إجاباتكِ عن أسئلة المؤمنين الجدد كانت مفصلة اليوم حقًّا. هل أقمتِ الشركة مع القائد مسبقًا؟" بسماع هذا، تسارعت الأفكار في عقلي. لأنني كنت مستجدة في هذا الواجب، فهل شكَّتْ أن أدائي اليوم لم يعكس مستواي الحقيقي؟ لكني خشيت إن كنت صادقة، لرأت تشينغ لين قامتي الحقيقية ولاعتقدت أنني لم أكن عاملة كفئًا. وإن أدركت أنني حصلت على معظم الشركة من القائد، فهل ستستمر في احترامي؟ قلت لنفسي بأنني لا أستطيع إخبارها بالحقيقة. لذلك قلت: "كلا". وحالما قلت ذلك، شعرت بأنني خالفت ضميري. بالطبع عقدت أنا والقائد شركة حول هذا، لكني نظرت في عينيها وقلت لا. ألم يكن هذا كذبًا متعمدًا؟ إن أتى القائد يومًا ما، وسألته تشينغ لين عن الأمر، فسوف تُفضح كذبتي – يا له من أمر مخزٍ! سيقولون جميعًا لي إنني مخادعة حقًّا. انزعجت كثيرًا كلما فكرت في الأمر. تلك الليلة استلقيت في فراشي، ونمت بشكل متقطع. في اليوم التالي استعددت لمصارحتها، لكن توقفت الكلمات، ولم أستطع إخراجها. خشيت أن تزدريني تشينغ لين إن أخبرتها، وتعتقد أنني كنت غير بارعة، وأفرطت في التركيز على التقدير والمكانة. وربما تقول إنني مخادعة حقًّا لأنني كذبت في أمر صغير كهذا. لم أقل شيئًا بعدما فكرت في كل ذلك. تأملت كلمات الله وأنا في طريقي للمنزل: "عليكم أن تعرفوا أن الله يحب الإنسان الصادق" (الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. الإنذارات الثلاثة). فشعرت بمزيد من الذنب. لم أستطع قول شيء صادق. فكيف أكون شخصًا صادقًا يحبه الله؟ شعرت بثقل كبير يسحق قلبي – فحزنت. سألت نفسي: أعلم جيدًا أن الله يكره الكذبة الخائنين، إذن لماذا أجد صعوبة شديدة في قول الحقيقة؟

وبينما كنت أفكر، خطر ببالي أنني لم أكذب بشأن شيء واحد فقط. فكثيرًا ما فعلت الشيء نفسه مع أشياء أخرى. ذات مرة، سألنا القائد عن عدد المؤمنين الجدد الذين نستطيع سقايتهم شهريًّا. وكنت مستجدة في هذه المهمة ولم أفهم المبادئ تمامًا، لذا لم أستطع الاضطلاع بعدد كبير جدًّا. لكني لو قلت الحقيقة، خشيت أن يقول القائد إنني كنت أفتقر للمقدرة ولم أكن أهلًا للمهمة. لذا، بالغت في رقمي قليلًا. كان رقمي عاليًا بما يكفي؛ لكني لم أشعر بالارتياح. خشيت أن يُظهر هذا لاحقًا أنني افتقرت للوعي الذاتي أو، الأهم، قد يتسبب في تأخير دخول المؤمنين الجدد إلى الحياة. لكني قلته بالفعل، ومنعني الشعور بالحرج من مصارحة القائد. اضطررت لتحمل الأمر على مضض والمضي قدمًا. وقبل أيام قليلة، سألني القائد عن المدة التي استغرقتها لحل مشكلة لأحد المؤمنين الجدد. لم أستوعب تمامًا مفهوم ذلك المؤمن الجديد في البداية، لذا أقمت الشركة معه بضع مرات. وعندما سألني القائد عن الأمر، خشيت إن قلت الحقيقة أن يقول القائد إنني كنت أفتقر للمقدرة. قد تجعلني مشكلة صغيرة كهذه تحتاج إلى شركات عديدة أبدو غير بارعة وغير كفء. لذا لحماية صورتي، كذبت وقلت إنها حُلَّت في شركة واحدة. بعد ذلك انزعجت، وخشيت أن أُكشف يومًا ما. بتذكر سلوكي، أدركت أنني كذبت كثيرًا في جهودي لحماية صورتي وإعطاء الناس انطباعًا جيدًا عني. كنت أعيش في اكتئاب وألم، بعيدًا عن معايير الله للشخص الصادق. فكرت في الأخوة والأخوات الذين يحاولون أن يصبحوا صادقين ويبددوا الطبائع المخادعة. بل إن بعضهم كتب شهادات شخصية. لكن بعد سنوات في الإيمان، كنت لا أزال أكذب كثيرًا، وأفتقد إلى الصدق تمامًا. لو استمررت بتلك الطريقة في إيماني، فأنا متأكدة من أن الله سيستبعدني. سارعت إلى الصلاة: "إلهي، لقد آمنت بك لسنوات. وحتى الآن، لا أزال أكذب وأغش عندما يتعلق الأمر بمصالحي، وهذا يثير مقتك. لا أريد الاستمرار في هذا الطريق. أرجوك أرشدني لحل مشكلة الكذب لديَّ".

كان هناك مقطع قرأته في إحدى عباداتي. "يقول الناس في حياتهم اليومية الكثير مما لا طائل من ورائه وغير صحيح وجاهل وغبي ويمتلئ بالتبريرات. في الأصل، يقولون هذه الأشياء من أجل كبريائهم، لإرضاء غرورهم. إن نطقهم بهذه الأكاذيب يفيض من شخصياتهم الفاسدة. سيُطهِّر علاج هذا الفساد قلبك، وبذلك يجعلك دومًا أنقى، وأصدق. في الواقع، يعرف الناس جميعًا سبب نطقهم بالأكاذيب: إنه من أجل مصالحهم، وحفظ ماء وجوههم، وغرورهم ومكانتهم. وعندما يقارنون أنفسهم بالآخرين، يعطون أنفسهم أهمية تفوق أهميتهم. كنتيجة لذلك، يَكشِف الآخرون أكاذيبهم ويُعرُّونها، ما يؤدي، عوضًا عن ذلك، إلى فقدان ماء الوجه، وفقدان وضعهم، وفقدان كرامتهم. هذه نتيجة الكثير من الأكاذيب. عندما تكذب كثيرًا، فإن كل كلمة تقولها تكون ملوثة. كلها كاذبة، ولا يمكن أن يكون أي منها صحيحًا أو واقعيًا. مع أنك قد لا تفقد ماء وجهك حينما تكذب، فإنك تشعر بالفعل بالخزي بداخلك. ستشعر أن ضميرك يلومك، وسوف تحتقر نفسك وتزدري ذاتك؛ "لماذا أعيش حياة مثيرة للشفقة جدًا؟ أمن الصعب حقًا قول شيء واحد صادق؟ هل أحتاج إلى قول هذه الأكاذيب لحفظ ماء وجهي فحسب؟ لماذا من المتعب جدًا العيش بهذه الطريقة؟" يمكنك العيش بطريقة غير متعِبة. إذا كنتَ تمارِس أن تكون شخصًا صادقًا، فيمكنك أن تعيش بسهولة وحرية، ولكن عندما تختار أن تكذب من أجل حفظ ماء وجهك وغرورك، تكون حياتك مُتعِبة ومؤلمة جدًا، ما يعني أن هذا الألم تجلبه أنت لنفسك. أي ماء وجه تربح من الكذب؟ إنه خواء، شيء لا قيمة له على الإطلاق. عندما تكذب، فأنت تخون شخصيتك وكرامتك. هذه الأكاذيب تكلِّف الناس كرامتهم، وتكلِّفهم وضعهم، ويجدهم الله مُقتاء وبُغَضاء. أيستحق الأمر ذلك؟ لا على الإطلاق. هل هذا هو الطريق الحق؟ لا. إن الذين يكذبون كثيرًا يعيشون محصورين في شخصياتهم الشيطانية وتحت هيمنة الشيطان، وليس في النور أو في حضرة الله. أنت تحتاج غالبًا إلى التفكير كيف تكذب، وبعد أن تكذب، تحتاج إلى التفكير كيف تتستر على ذلك، وإذا لم تتقن التستر عليه بدرجة كافية فستنكشف الكذبة، ولذلك تحتاج إلى أن تجهد عقلك لكي تتستر عليها. أليست هذه طريقة متعبة للعيش؟ إنها متعبة للغاية. هل يستحق الأمر كل هذا العناء؟ لا، مطلقًا. ما الفائدة من إجهاد عقلك كي تكذب وتتستر على كذبك من أجل الغرور والمكانة فحسب؟ وفي نهاية المطاف تفكر في الأمر وتقول لنفسك: "لماذا أورط نفسي في هذا؟ من المتعب جدًا أن أكذب وأتستر على كذبي. لن ينجح القيام بالأمور على هذا النحو. من الأسهل أن أكون إنسانًا صادقًا". أنت تريد أن تكون شخصًا صادقًا، ولكنك لا يمكنك التخلي عن كرامتك وغرورك ومصالحك. لا يمكنك سوى أن تكذب وتستخدم الأكاذيب للدفاع عن هذه الأشياء. ... لعلك تعتقد أن استخدام الأكاذيب يمكن أن يحمي سمعتك المرغوبة ومكانتك وغرورك، لكن هذا خطأ كبير. لا تفشل الأكاذيب في حماية غرورك وكرامتك الشخصية فحسب، بل الأخطر أنها تتسبَّب أيضًا في إضاعة فرَص ممارسة الحقِّ وأن تكون شخصًا صادقًا. حتى إذا كنت تدافِع عن سمعتك وغرورك في ذلك الوقت، فإن ما تخسره هو الحق، وتخون الله، ما يعني أنك تفقد تمامًا فرصة ربح خلاص الله وتكميله لك. هذه أكبر خسارة وندَم أبدي" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. لا يمكن للمرء أن يحيا كإنسان حقيقي إلا بالصدق). جميع كلمات الله وصفت حالتي الفعلية. كنت أكذب وأخدع دائمًا لأحمي غروري وكبريائي. كنت أكذب، وكانت هذه طريقة مرهقة للعيش جعلتني بائسة. عندما بدأت سقاية المؤمنين الجدد، رأت تشينغ لين أن شركتي لم تكن سيئة وسألتني عما إذا كنت أقمت الشركة مع القائد. كان هذا سؤالًا عاديًّا حقًّا. كان بإمكاني الإجابة عنه ببساطة: "نعم". لكني خشيت أن تزدريني إن أخبرتها بالحقيقة. مع وضعي سمعتي في الاعتبار، كذبتُ متعمدة. أيضًا، عندما سألنا القائد عن عدد المؤمنين الجدد الذين كنا نستطيع سقايتهم شهريًّا، لم أجب بناء على قدرتي الحقيقية. خشيت أن يقول القائد إنني غير كفء إن ذكرتُ رقمًا صغيرًا، لذلك بالغت فيه عمدًا. ثم خشيت ألا أستطيع التعامل معه - كانت الضغوط في واجبي مرهقة. كنت أروي المؤمنين الجدد بتلك الطريقة أيضًا. ومع فهمي السطحي للحق، احتجت لشركات عديدة لحل مشكلة المؤمن الجديد. لكني كنت أفكر فيما سيظنه القائد بي، لذلك قلت إنه تطلب مني شركة واحدة فقط. كذبت وخدعت مرة تلو الأخرى لحماية غروري وكبريائي، لأنال استحسان الآخرين. كنت مخادعة وزائفة جدًّا! اعتقدت أنني لو لم أقل الحقيقة، فإن الآخرين والقائد لن يعرفوا مستوى مهارتي الحقيقي، ولاستطعت حماية صورتي. لكن الله يرانا جميعًا. أستطيع خداع الناس، وليس الله أبدًا. بعد فترة، سيربح الجميع تمييزًا بشأني. وسيدركون أنني شخصية افتقرت لحقيقة الحق وكذبت باستمرار. في الحقيقة حزنت بعد أن كذبت. خشيت اليوم الذي ستكشف فيه كذبتي وتظهر فيه حقيقتي. لن أفقد ماء وجهي فحسب، بل إن الآخرين لن يثقوا بي بعد ذلك. على المدى الطويل، عذبني القلق والتوتر. كان الأمر مرهقًا. غرقت في الكآبة والألم. وبسبب الاستمرار في الكذب والخداع، وعدم ممارسة الحق وعدم كوني شخصًا صادقًا، لم تعانِ حياتي فحسب، بل كنت أعيش بلا كرامة، وهذا يثير مقت الله. تأملت ما قاله الرب يسوع: "لِيَكُنْ كَلَامُكُمْ: نَعَمْ نَعَمْ، لَا لَا. وَمَا زَادَ عَلَى ذَلِكَ فَهُوَ مِنَ ٱلشِّرِّيرِ" (متى 5: 37). "أَنْتُمْ مِنْ أَبٍ هُوَ إِبْلِيسُ، وَشَهَوَاتِ أَبِيكُمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَعْمَلُوا. ذَاكَ كَانَ قَتَّالًا لِلنَّاسِ مِنَ ٱلْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي ٱلْحَقِّ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌّ. مَتَى تَكَلَّمَ بِٱلْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لِأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو ٱلْكَذَّابِ" (يوحنا 8: 44). يحب الله الصادقين ويكره المخادعين. كان يجب أن أتحدث وأتصرف حسب كلمات الله، وأسمي الأشياء بمسمَّياتها. نعم تعني نعم، ولا تعني لا. لكني كذبت مرارًا وتكرارًا لأحمي صورتي. كيف يختلف هذا عن إبليس، الشيطان؟ فالشيطان يكذب دائمًا – ولا يقول شيئًا صادقًا أبدًا. كنت قد كذبت كثيرًا عندئذ. ولو لم أتب، كنت متأكدة من أن الله سيستبعدني. كنت أقدح زناد فكري بحثًا عن الأكاذيب والأقنعة لأحمي صورتي وأستمتع ببعض الأرباح الفورية. ولكن نتيجة لذلك، آثرتُ مقت الله، وامتعض الناس، وكنت أعاني. كانت حماقة.

استمررت في التأمل الذاتي، وقرأت شيئًا في كلمات الله. "عندما ينخرط الناس في الخداع، ما النوايا التي تنبع منه؟ وما الهدف منه؟ الهدف هو – دون أي استثناء – الحصول على المكانة والسمعة، باختصار، يفعلون ذلك من أجل مصالحهم الخاصة. وعلى ماذا يدل السعي إلى المصالح؟ على أن الناس يرون أن مصالحهم الخاصة أكثر أهميةً من أي شيء آخر. فيقومون بالخداع لإفادة أنفسهم، وبذلك، يُكشف عن شخصياتهم المخادعة. كيف يجب حل هذه المشكلة؟ أولًا، يجب أن تحدد وتعرف ماهية المصالح، وما الذي تجلبه على الناس، وما تبعات السعي وراءها. إذا لم تتمكن من اكتشاف ذلك، عندها سوف يصبح إهمالها شيئًا يسهل قوله ويصعب تطبيقه. إذا لم يفهم الناس الحق، يصبح التخلي عن مصالحهم الشخصية هو أكثر الأشياء صعوبة. وهذا لأن فلسفات حياتهم هي: "اللهم نفسي"، و"حقق الثراء أو مت وأنت تحاول". من الواضح أنهم لا يعيشون إلا من أجل مصالحهم الشخصية. يظن الناس أنه بدون مصالحهم الشخصية – أي إذا خسروا مصالحهم – لن يكونوا قادرين على البقاء، وكأن بقاءهم لا ينفصل عن مصالحهم الشخصية، ومن ثمَّ فأغلب الناس لا يرون سوى مصالحهم. إنهم يرونها أهم من أي شيء آخر، ولا يعيشون إلا من أجل مصالحهم، ودفعهم إلى التخلي عنها يشبه أن تطلب منهم التخلي عن حياتهم" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. معرفة شخصية المرء هي أساس تغييرها). "قد يدرك الشخص المحتال أنه مخادع؛ فهو مغرم بالكذب ويكره قول الحقيقة، ودائمًا ما يحاول إخفاء ما يفعله عن الناس، لكنه مع ذلك يستمتع بهذا، مفكرًا في نفسه: "العيش بهذه الطريقة رائع. دائمًا ما أخدع الآخرين، وهم لا يمكنهم خداعي. وأنا تقريبًا أشعر بالرضا دومًا ما دامت مصالحي وكبريائي ومكانتي وتفاخري على ما يرام. تسير الأمور وفق مخططاتي؛ بلا أخطاء، وبسلاسة، ولا يمكن لأي شخص أن يدرك حقيقتها". هل هذا النوع من الأشخاص يرغب في أن يكون صادقًا؟ إنه لا يرغب في ذلك. يؤمن هذا الشخص أن الخداع والمكر هما ذكاء وحكمة، وأنهما أمران إيجابيان. وهو يثمِّن هذه الأشياء ولا يتحمل الحياة دونها. كما يظن: "هذه هي الطريقة المثلى للتصرف، وطريقة مريحة للحياة. وبهذه الطريقة وحدها يصبح للحياة قيمة، وبهذه الطريقة وحدها سيحسدني الآخرون ويحترمونني. سيكون من الحماقة والغباء ألا أعيش وفق فلسفات شيطانية. سأعاني دائمًا الخسائر – سوف أتعرض لمضايقات، ومعاملة متحيزة، بل وسأُعامل على أنني خادم. لا قيمة في أن أحيا بهذه الطريقة. لن أكون أبدًا شخصًا صادقًا!" هل شخص كهذا سيتخلى عن شخصيته المخادعة ويمارس الصدق؟ بالطبع لا. ... إنهم لا يحبون الأشياء الإيجابيَّة، ولا يتوقون إلى النور، ولا يحبون طريق الله أو الحق. يحبون اتباع النزعات الدنيويَّة، ويُفتنون بالمكانة والهيبة، ويحبون التفوُّق وسط الآخرين، ومن أنصار المكانة والهيبة. إنهم يبجلون العظماء والمشاهير، لكنهم في الحقيقة يبجلون الأبالسة والشيطان. في قلوبهم لا يطلبون الحق أو الأشياء الإيجابيَّة، بل يُؤيِّدون التعلُّم. وفي قلوبهم، لا يستحسنون أولئك الذين يطلبون الحق ويشهدون لله، وبدلًا من ذلك، يستحسنون الأشخاص ذوي المواهب والهبات الخاصَّة ويُعجبون بهم. لا يسيرون في طريق الإيمان بالله وطلب الحق، بل يسعون وراء هيبة المكانة، والنفوذ، ويسعون جاهدين ليكونوا غامضين وماكرين، ويحاولون الاندماج في المستويات العليا من المجتمع، ليصبحوا شخصيَّات مشهورة. يريدون أن يلاقوا الحفاوة والترحيب أينما ذهبوا، ويريدون أن يكونوا محبوبي الجماهير. ذلك هو نوع الأشخاص الذي يريدون أن يكونوه. أي نوع من الطرق هذا؟ هذا هو طريق الشياطين، أي طريق الشر. إنه ليس الطريق الذي يسلكه المؤمن. إنهم يستخدمون فلسفات الشيطان ومنطقه، ويستخدمون كل حيلةٍ من حيله وكل خدعةٍ من خدعه في جميع المواقف كي يخدعوا الناس للتخلي عن ثقتهم الشخصية، وكي يجعلوهم يعبدونهم ويتبعونهم. ليس هذا هو الطريق الذي يجب أن يسلكه المؤمنون بالله. فأمثال هؤلاء الناس لن يفقدوا الخلاص فحسب، والأكثر أنهم سيواجهون أيضًا عقاب الله، ولا يمكن أن يوجد أدنى شكٍّ في هذا" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. لا يمكن للمرء نيل الخلاص بالإيمان بالدين أو المشاركة في الطقوس الدينية). أوضحت لي كلمات الله سبب قدرتي على الكذب والخداع مرارًا وتكرارًا، وسبب عدم جرأتي على الصراحة وأكون صادقة. هذا لأن لديَّ طبيعة مخادعة. لقد سئمت الحق ولم أحب الأشياء الإيجابية. لم أعطِ الأولوية للسعي لربح الحق، لكي أكون إنسانة تجلب الفرح لله. بل قدرت فلسفات شيطانية مثل "اللهم نفسي، وليبحث كل امرئ عن مصلحته فقط" و"تعيش الشجرة للحائها، يعيش المرء لكرامته"، و"لا يمكن للإنسان أن يحقق مآثر كبرى دون أن يتفوَّه بالأكاذيب"، بالإضافة إلى صورتي ومصالحي الشخصية. عندما كنت صغيرة، كان لديَّ قريب حصل على شهادة التعليم المتوسط، لكنه قال إنه خريج جامعي. ورغم أنه كان واضحًا أنه لا يمتلك بعض المهارات، فإنه كان يتباهى بنفسه قائلًا إنه درسها. وعندما كذب وتظاهر بهذه الطريقة، لم يزدره الناس، بل احترموه وأعجبوا به. تأثرت بذلك. ودون أن أدرك، وافقت في قلبي على تلك الأساليب الشيطانية. شعرت بأن كذبة أحيانًا قد تحل أمرًا ما. ولن تتمكن من ربح الإعجاب فقط، بل ربما تنال ما تريد أيضًا. لذا استمررت في العيش حسب هذه النظرة بعد أن أتيت لبيت الله. وإن تضمن أي شيء صورتي أو مصالحي الشخصية، لم يسعني سوى الكذب والغش والتظاهر. وحتى عندما شعرت بالذنب بعد الكذب، لم أجرؤ على مصارحة الجميع، وخشيت إن تحدثت بصراحة أن يكتشفوا حقيقتي ويسيئوا الظن بي. فكرة التعرض للإحراج هكذا – تبدو كأنكِ تقتلينني أيضًا. فضلت العيش في الكآبة والبؤس على قول كلمة صادقة، وأصبحت أكثر زيفًا وخداعًا. الحزب الشيوعي كذلك أيضًا. مهما كان عدد الأشياء المخزية والشريرة التي يفعلها، فإنه لا يصرِّح بها، بل يخدع العالم بأكاذيبه. ويضع صورة عظيمة ومجيدة وصحيحة لتضليل الناس وخداع العامة. إنه حقير وشرير جدًّا. أليس كذبي وخداعي في الأساس مثل خداع الحزب الشيوعي؟ ذكَّرني هذا بكلمات الله: "أي نوع من الطرق هذا؟ هذا هو طريق الشياطين، أي طريق الشر. إنه ليس الطريق الذي يسلكه المؤمن. إنهم يستخدمون فلسفات الشيطان ومنطقه، ويستخدمون كل حيلةٍ من حيله وكل خدعةٍ من خدعه في جميع المواقف كي يخدعوا الناس للتخلي عن ثقتهم الشخصية، وكي يجعلوهم يعبدونهم ويتبعونهم. ليس هذا هو الطريق الذي يجب أن يسلكه المؤمنون بالله. فأمثال هؤلاء الناس لن يفقدوا الخلاص فحسب، والأكثر أنهم سيواجهون أيضًا عقاب الله، ولا يمكن أن يوجد أدنى شكٍّ في هذا". الله مخلص. ويطلب منا أن نكون صادقين لنربح خلاصه في النهاية. لكن يستخدم الشيطان جميع أنواع الفلسفات والمغالطات ليضلل الناس ويفسدهم، ويدفعنا للكذب والخداع باستمرار من أجل سمعتنا ومكانتنا، ونصبح أكثر زيفًا وخداعًا. في النهاية، سوف نهوي في الحجيم ونعاقَب معه. عند تلك اللحظة أدركت بوضوح دافع الشيطان الماكر والشرير. فكرهت الأمر من كل قلبي وأردت محاولة أن أكون شخصًا صادقًا.

لاحقًا قرأت شيئًا آخر في كلمات الله. "إن طلب الله من الناس أن يكونوا صادقين يبرهن على أنه يمقت حقًا المخادعين ولا يحبهم. إن كراهية الله للأشخاص المخادعين هي كراهية لطريقتهم في فعل الأشياء، وشخصياتهم، ونواياهم، وأساليبهم المحتالة؛ فالله يبغض هذه الأمور جميعًا. إنْ استطاع الأشخاص المخادعون قبول الحق، وأقرّوا بشخصياتهم المخادعة، وكانوا على استعداد لقبول خلاص الله، فسيكون لديهم أيضًا أمل بالخلاص؛ لأن الله يعامل الناس جميعًا على قدم المساواة، كما يفعل الحق. وبالتالي، إذا ما رغبنا في أن نصبح أولئك الذين يرضون الله، فإن أول شيء يتعيَّن علينا فعله هو تغيير مبادئ سلوكنا: فلا يعود بإمكاننا العيش وفقًا للفلسفات الشيطانية، ولا المضي في اعتماد الأكاذيب والاحتيال، بل لا بدّ لنا من التخلّي عن كل أكاذيبنا وأن نصبح صادقين، عندئذ تتغيَّر نظرة الله إلينا. كان الناس في السابق يعتمدون دومًا على الأكاذيب والادعاء الكاذب والاحتيال في أثناء معيشتهم بين الآخرين، وكانوا يستخدمون فلسفات شيطانية باعتبارها أساس وجودهم وحياتهم وقاعدة السلوك الإنساني. كان هذا النهج موضع مقت من الله. إذا تحدَّثت بصراحة بين صفوف غير المؤمنين، وقلت الحق، وكنت شخصًا صادقًا، فستتعرَّض للافتراء والإدانة والاستبعاد؛ ولذلك تتبع التوجُّهات الدنيوية، وتعيش بحسب الفلسفات الشيطانية، وتغدو شيئًا فشيئًا أكثر مهارة في الكذب والخداع. وتتعلَّم أيضًا استخدام الوسائل الخبيثة لتحقيق أهدافك وحماية نفسك، كما تصبح أكثر فأكثر ازدهارًا في عالم الشيطان، ونتيجةً لذلك فإنك تغرق في أعماق الخطيَّة إلى أن تعجز عن تخليص نفسك. أما في بيت الله، فالأمور على العكس من ذلك تمامًا. فكلما ازددت كذبًا وخداعًا، ازداد سأم شعب الله المختار منك واستبعادهم لك. وإذا رفضت أن تتوب، وظللت متمسكًا بفلسفات الشيطان ومنطقه، واستخدمت المؤامرات والمكائد المحكمة لتمويه نفسك والتستر، فمن المرجح جدًا أن تنكشف وتُطرد؛ ذلك لأن الله يبغض المخادعين. لا يزدهر في بيت الله سوى الصادقين الأمناء، أما المخادعون فسيكون مآلهم إلى النبذ والاستبعاد. هذا كله قد سبق الله أن قدَّره" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. أكثر ممارسة جوهرية يمارسها الشخص الأمين). "إن قبول الحق ومعرفة نفسك هو الطريق إلى النمو في حياتك وإلى الخلاص، وهو فرصتك للمثول أمام الله وقبول تمحيصه لك، وقبول دينونته وتوبيخه وربح الحياة والحق. إذا تخليت عن السعي إلى الحق من أجل السعي وراء المكانة والسمعة ومصالحك الخاصة، فهذا يعني التخلي عن فرصة تلقي دينونة الله وتوبيخه ونيل الخلاص. أنت تختار المكانة والسمعة ومصالحك الخاصة، ولكن ما تتخلى عنه هو الحق، وما تخسره هو الحياة وفرصة الخلاص. أيهما يعني لك أكثر؟ إن اخترت مصالحك الخاصة وتخليت عن الحق، ألا تكون غبيًا؟ بصراحة، هذه خسارة كبيرة لقاء الحصول على ميزة صغيرة. السمعة والمكانة والمال والمصلحة كلها مؤقتة، وكلها سريعة الزوال، في حين أن الحق والحياة أبديان وثابتان. إذا وجد الناس حلًّا لمشكلة شخصيتهم الفاسدة التي تدفعهم إلى السعي وراء المكانة والسمعة، فعندئذ يكون لديهم أمل في نيل الخلاص. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحق الذي يربحه الناس أبديّ؛ لا يستطيع الشيطان أن يسلبهم إياه، ولا يستطيع أيّ شخصٍ آخر ذلك. لقد تخليت عن اهتماماتك ولكنك ربحت الحقّ والخلاص؛ وهذه النتائج تخصّك. لقد ربحتها لنفسك. إن اختار الناس ممارسة الحق، فحتى لو خسروا مصالحهم، فهم يربحون خلاص الله والحياة الأبدية. هؤلاء أذكى الناس. إن استفاد الناس على حساب الحق، فما يخسرونه هو الحياة وخلاص الله؛ هؤلاء أحمق الناس" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. معرفة شخصية المرء هي أساس تغييرها). ذكرتني كلمات الله بأن الشخص الصادق فقط يستطيع نيل الخلاص ودخول ملكوت السماء. بينما يكشف الله المخادعين في النهاية ويستبعدهم. ويؤثر المسار الذي يختاره المرء وطبيعة شخصيته مباشرة على غايته النهائية. لكني اعتدت أن أكون عمياء جدًّا. وبدلًا من محبة الحق، ركزت فقط على حفظ صورتي، لدرجة الكذب والتظاهر مرارًا وتكرارًا. وبعد ذلك، لم أمتلك الشجاعة للمصارحة، ولم أتصد حتى لأبسط الأكاذيب. لم أستطع تغيير شخصيتي ولو قليلًا. لو استمررت في إيماني هكذا، فكيف يمكن أن يخلصني الله؟ أدركت أن الاهتمام بالسمعة والسعي للربح الشخصي ليس له قيمة. ربما تربح إعجاب الآخرين ودعمهم هكذا، لكن إثارة مقت الله بالكذب المستمر وخسارة فرصة الخلاص لا تستحق هذا.

في بحثي عن المسار لأصبح شخصًا صادقًا، رأيت هذا في كلمات الله: "يجب أن تسعى إلى الحق لحل أي مشكلة تنشأ، بغض النظر عن ماهيتها، ولا تتنكر بأي حال من الأحوال أو تضع وجهًا مزيفًا أمام الآخرين. كن صريحًا تمامًا بشأن جميع عيوبك، ونقائصك، وأخطائك، وشخصياتك الفاسدة، وأقم شركة بشأنها جميعًا. لا تحتفظ بها بالداخل. إن تَعلُّم كيفية التصريح بما في داخلك هو الخطوة الأولى نحو الدخول إلى الحياة، وهو العقبة الأولى، وهي أصعب عقبة يجب التغلب عليها. وبمجرد أن تتغلب عليها، يصبح دخول الحق أمرًا سهلًا. علامَ يدل اتخاذ هذه الخطوة؟ إنه يعني انفتاح قلبك وإظهارك لكل ما لديك، سواء كان جيدًا أم سيئًا، إيجابيًا أم سلبيًا؛ وأنك تكشف نفسك ليراك الآخرون ويراك الله؛ وأنك لا تخفي شيئًا، أو تستر شيئًا، أو تحجب شيئًا عن الله، خاليًا من الخداع والغش، وبالمثل تكون منفتحًا وصادقًا مع الآخرين. بهذه الطريقة، تعيش في النور، ولن يتفحصك الله فحسب، بل سيتمكن الآخرون أيضًا من رؤية أنك تتصرف بمبدأ ودرجة من الشفافية. لستَ بحاجة إلى استخدام أي طرق لحماية سمعتك وصورتك ومكانتك، ولا تحتاج إلى التستُّر على أخطائك أو تمويهها. لا تحتاج إلى الانخراط في هذه الجهود غير المجدية. إذا كان بوسعك التخلي عن هذه الأشياء، فستكون مستريحًا جدًا، وستعيش بلا قيود أو ألم، وستعيش بالكامل في النور" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. الجزء الثالث). من كلمات الله تعلمت أنه لأصبح شخصًا أمينًا وأتحدث بصدق، عندما يتضمن شيء ما كبريائي ومصالحي الشخصية، يجب أن أصلي أولًا وأقبل تمحيص الله. ومهما كانت العيوب أو النقائص التي لديَّ، أو أي فساد أظهره، لا أستطيع إخفاءها أو تمويهها. فقط الصراحة وإماطة اللثام عن ذاتي الحقيقية والسعي للحق يمكنها حل مشكلة الكذب هذه شيئًا فشيئًا. وأيًّا كان الفساد الذي أظهره، ومهما كان لديَّ من عيوب ونقائص، يستطيع الله أن يرى بوضوح تام، لذا لا أستطيع إخفاءها بالأكاذيب والتظاهر. وحتى لو كان الناس لا يعرفونني جيدًا في البداية، فمع الوقت، سيراني الجميع بوضوح. ورغم أنني كنت مسؤولة عن عمل السقاية، فإنني كنت مستجدة ولا يزال لديَّ الكثير من العيوب. عندما لم يكن لديَّ استيعاب جيد لمفاهيم المؤمن الجديد أو مشكلاته، أو لم أستطع تقديم شركة واضحة حول حقيقة لم أعرفها جيدًا، فإن طلب مساعدة القائد كان أسلوبًا طبيعيًّا، وليس محرجًا على الإطلاق. كان يجب أن أواجه عيوبي بشكل صريح وأن أكون شجاعة بما يكفي لقول الحقيقة، وأمارس الحق، وأكون شخصًا صادقًا. هذا هو الطريق الصحيح للمضي قدمًا. ابتهج قلبي عندما تأملت هذا. صليت لله وتبت إليه. سأتوقف عن التحدث والتصرف من أجل سمعتي ومصالحي الشخصية، وسأمارس الحق حسب كلام الله. رأيت الأخت تشينغ لين لاحقًا وأخبرتها بمشكلاتي مع الكذب. شعرت بالاسترخاء والتحرر حقًّا. علمت أنني كنت شديدة الهوس بصورتي، واهتممت دائمًا بما يظنه الناس بي. وعندما طرأت أمور، كنت أميل لحماية سمعتي ومصالحي الشخصية، ولم يسعني سوى الكذب. استمررت في الصلاة لله؛ طالبة منه أن يحرس قلبي، لكي أدرك عندما أوشك على الكذب، وأستطيع تغيير مساري بسرعة، وأصبح صريحة وصادقة.

ذات مرة في اجتماع مع قائد، طلب من الجميع مشاركة آرائهم حول مشكلة لأحد المؤمنين الجدد. فتوترت بشدة. كان هناك قائد موجود. وهو يعرف عن الحق والمبادئ أكثر مني. سيتضح على الفور ما إذا كان بإمكاني تحديد المشكلة أم لا، وما إذا كنت على صواب أم خطأ، وما إذا كانت هناك انحرافات أم لا. إن لم أستطع إدراك جوهر المشكلة أو حلَّها، فماذا سيظن بي القائد؟ ازداد قلقي وأنا أفكر في الأمر، ولم أستطع الاسترخاء والتفكير في الأمر بهدوء. عندئذ تأملت كلمات الله: "لستَ بحاجة إلى استخدام أي طرق لحماية سمعتك وصورتك ومكانتك، ولا تحتاج إلى التستُّر على أخطائك أو تمويهها. لا تحتاج إلى الانخراط في هذه الجهود غير المجدية. إذا كان بوسعك التخلي عن هذه الأشياء، فستكون مستريحًا جدًا، وستعيش بلا قيود أو ألم، وستعيش بالكامل في النور" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. الجزء الثالث). قلت لنفسي: "هذا صحيح. يجب أن أكون صادقة وأقول الحقيقة. سواءً استطعت إدراك المشكلة أو كنت مخطئة حيال أي شيء أم لا، يجب أن أكون صريحة، ولا أتستر أو أموه أو أتظاهر، أو أفكر في رأي القائد عني. كل ما يهم هو ممارسة الحق وأن أكون صادقة أمام الله". سمحت لي هذه الأفكار بأن أهدأ. وعندئذ، استطعت مشاركة رأيي. وبعد الاستماع، أضاف القائد شركته حول الأمور التي فوتناها. ربحت الكثير من هذا النوع من التعامل. وخلال السقاية بعد ذلك، عندما واجهت مشكلات لا أفهمها، طلبت مساعدة القائد، الذي ساعدني بناء على ما كان ينقصني. تعلمت أكثر بكثير من هذا.

من هذا الاختبار، شعرت بمدى روعة قول الحقيقة، مثما يخبرنا الله بذلك. وشعرت بالاسترخاء والتحرر. لم أعد أعيش بقلق وألم بسبب الأكاذيب. إنني ممتنة جدًّا لله. لو لم أُكشف في هذه الأوضاع، أو أُدان أو أُظهر بكلمات الله، لما فهمت هذه الأمور وتغيرت أبدًا.

كيف يمكن لنا نحن المسيحيون أن نتحرَّر من رباطات الخطية ونتطهَّر؟ لا تتردد في الاتصال بنا لتجد الطريق.

محتوى ذو صلة

كيف أصبح واجبي مساومة

في أبريل 2017، كنت أعاني من ارتفاع ضغط الدم لذلك أوقفتي القائدة عن القيام بواجبي حتى أتمكن من العودة إلى المنزل والراحة. كنت مستاءة حقًا...

ماذا يكمن وراء الأكاذيب

بقلم زياو - جينج – إقليم شاندونج في كل مرة رأيت فيها كلمات الله تدعونا إلى أن نكون أشخاصًا أمناء وأن نتكلم بدقة، كنت أفكّر مُحدِّثةً نفسي:...

الغش والريبة يسببان المعاناة

واظبت على حضور تدريب إنتاج الفيديو في الكنيسة، ثم ذات يوم في يونيو 2020، أخبرتني قائدة أن الكنيسة بحاجة إلى أشخاص لتولي الشؤون العامة...

ألم لا مناص منه

في سن السابعة والأربعين، أخذ بصري يتدهور بوتيرة متسارعة. قال الطبيب إنني سأفقد البصر تدريجيًّا. لذا كان عليّ ملازمة المنزل والخلود إلى...

اترك رد